[url=mailto://AL_jofy_4101@hotmail.com?subject=الحوار المتمدن -وكالة الفضاء العربية حلمٌ لم يتعدى الخيال&body=Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92953]
عبد الخالق الجوفي[/url][url=mailto://AL_jofy_4101@hotmail.com?subject=الحوار المتمدن -وكالة الفضاء العربية حلمٌ لم يتعدى الخيال&body=Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92953]
AL_jofy_4101@hotmail.com[/url]
</A>
الحوار المتمدن - العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 في حين استطاعت إسرائيل ُإنشاء مؤسستها الفضائية (مؤسسة الفضاء الاسرائيليه) التي قامت بتصميم ووضع أقمار صناعية مختلفة الأغراض تبعاَ لحاجتها , حيثُ أطلقت أول أقمارها الصناعية الخاصة بالتجسس ( أفق-1) عام 1988م أتبعتهُ بإطلاق ( أفق-2) عام 1990م و (أفق-3) عام 1995م ومن ثَم إطلاق صاروخ شافيط الحامل لـ (أفق-5) وهو الصاروخ القادر على حمل رؤوس نووية وكذا فــ (أفق-5)يُمَكِنُ إسرائيل من تغطية المنطِقةِ العربية وباكِستان وأفغانستان وإيران وتصوير أدق التفاصيل على أرضِها عدةَ مراتٍ في اليوم.
والعجيب أن قمراً صناعياً هو (جوروين-1) والذي تكلف ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار قام بِصناعتيهِ طلاب معهد من معاهد "تخنيوم" _ أقدم الجامعات الإسرائيلية_ بالاشتراك مع شركاتُ تقنية إسرائيلية وقد مولهُ رجل أعمالٍ أمريكي يُدعى (جوزيف جوروين) وقد لجاء الإسرائيليين للروس في إطلاق قمرهُم ذلك ليس لعجزهم عن إطلاقه بأنفسهُم وإنما لوراثة كُل ما هو مفيد من الوكالة السوفياتية, وتأكيداً لتلك الحقيقة فقد أعاد تلامذةُ المعهد صناعة (جوروين-2) وأطلقوهُ بأنفسهم إلى مداره في يوليو 1998م من قاعدة "بايكانور" الفضائية الروسية.
وذلك تأكيداً بأن الفشل في إطلاق القمر (جوروين-1)لم يكن سوى فشلاً روسياً , وتأكيداً لذلك فقد أطلق الإسرائيليون كذلك قمر التجسس (أفق-3) عام 1995م.
كما وإطلاقها قمر (عاموس) الذي تطلق علية فضائية تلفزيونية غير مُشفره ناطقه بالعربية وموجهه للعالم للعربي ويُمكن لدول الطوق رؤيتها دون هوائي (طبق) لتجميل صورة إسرائيل لدى العرب .
كما ويمكن الجزم بأن إسرائيل قد ورثت وكالة الفضاء الروسية وتراثها العلمي واستطاعت استقطاب العلماء السوفيات حيثُ ذهب إليها ما يقرب من مليون 40%منهم باحثين علميين ومُهندسين وأطباء ,وبعد هذا الجهد والعمل والتخطيط فقد باتت إسرائيلُ قادرةً على تصميم وتصنيع وتطوير مُعدات الفضاء والمعلومات بل لقد صارت تبيع الكثير من تلك المُعدات إلى الدول المتقدمة نفسها بينما يبقى العرب على ضفة الإفلاس العلمي والفضائي يُفاخِرون بقمرٍ أُطلق في فبراير عام 1985م وآخر أُطلق في يونيو 1985م وثالث في يوليو 1992م وكُلها أقمار تحمل اسم عربسات في حين أن الحقيقة أنهُ ليس للعرب أي دور في تصنيعه أو إطلاقه حتى!!.. فصانعُ عربسات فرنسا ومُطلقهُ الولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الوسطى.
فهل يُمكن لنا أن نمتلك وكالة فضاءٍ نفخر ونستفيد منها نُنشئها بأيادٍ عربيه ونُطلقُ منها أقماراً عربيه حقيقية بدلاً عن عربسات الغير عربي.؟!!