- Colonel Abidine كتب:
- مدينة سوتشي sochi اعرفها جيدا...تقع على البحر الأسود و بها قاعدة جوية ضخمة...اتمنى ان نرى زيارة الرئيس مرسي لهته القاعدة
يبدو انك تعرف الكثير اخى كولونيل
و تاكيدا على توقعك
انطلاقة جديدة في العلاقات المصرية الروسية
مرسي: نسعي لزيادة التبادل التجاري ونتطلع لاستقطاب التكنولوجيا
سوتشي روسيا ـ من عبدالناصـر ســلامة:
يشهد
منتجع سوتشي الخاص بالرئيس الروسي علي ضفاف البحر الأسود اليوم القمة
المصرية ـ الروسية بين الرئيسين محمد مرسي والروسي فلاديمير بوتين. وقد وصل الرئيس إلي روسيا أمس وأعرب عن تطلع مصر للحصول علي دعم روسيا لها خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها حاليا.
وقال ـ في حوار مع وسائل إعلام روسية عشية زيارته روسيا ـ نريد تطوير
علاقات بناءة مع جميع الدول, ونعتبر روسيا صديقا قديما ووفيا, ونتمني أن
نبقي كذلك, وأن تدعم الشعب المصري في فترة الانتقال من عهد الديكتاتورية
إلي عهد جديد.
وشدد الرئيس مرسي علي أن العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وروسيا لها
تاريخ قديم وتمتد إلي سبعة عقود, شهدت فترات تراجع وصعود, ويسعي شعبنا
الآن لأن تكون مصرنا الجديدة مفتوحة علي العالم أجمع, مشيرا إلي أن روسيا
تؤدي دورا مهما للغاية في العالم, وقال: نحن مستعدون للإقدام علي خطوات
حاسمة للارتقاء بعلاقاتنا إلي المستوي العالي المطلوب.
وحول لقائه نظيره الروسي بوتين لأول مرة في قمة بريكس في ديربان في جنوب
إفريقيا, قال: جمعنا لقاء رائع, وأنا سعيد جدا لعقده, وشعرت بأن الرئيس
بوتين تحدث بجدية وصدق عن حرصه علي تطوير العلاقات مع مصر. وأنحاز أيضا
لبناء علاقات مصر بالدول الأخري وعلي رأسها القوي الكبري علي المباديء
نفسها. واعتبر الرئيس مرسي أن لدي مصر وروسيا إمكانات هائلة لتوسيع نطاق
التعاون الثنائي, بما في ذلك تطوير البنية التحتية لقناة السويس وساحل
البحر الأحمر.
وقال: إن روسيا تمتلك خبرة كبيرة وتكنولوجيا متقدمة في مجالات الاتصالات
والطاقة النظيفة, وأعتقد أن بإمكان روسيا أداء دور نشيط في تأهيل الكوادر
وإجراء بحوث علمية في مجال الطاقة النووية لبناء محطات كهربية تعتمد علي
الطاقة الذرية ومحطات التحلية.
وأكد مرسي أن الجانب المصري يسعي لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي
والدفع بالتعاون في مجال البحث العلمي واستقطاب التكنولوجيا الروسية. وقال: نحن مهتمون أيضا بالتبادل الثقافي والتعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وتبرز أهمية القمة في أنها تستهدف دعم العلاقات بين البلدين في المجالات
السياسية, والاقتصادية, والتجارية, والثقافية, بالإضافة إلي بحث القضايا
الإقليمية ذات الاهتمام المشترك, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, والأوضاع
في سوريا. ويرافق الرئيس مرسي ـ خلال زيارته روسيا ـ وفد يضم المهندس أسامة
صالح وزير الاستثمار, والمهندس أسامة كمال وزير البترول, والدكتور صلاح
عبدالمؤمن وزير الزراعة, والمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة.
وسيجري الوزراء محادثات مع نظرائهم في الحكومة الروسية لدعم التعاون بين البلدين في هذه المجالات.
وقال محمد كامل عمرو وزير الخارجية ـ في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين ـ
إنه سيتم خلال الزيارة إقامة عدة أنشطة ثقافية بين كل من مصر وروسيا
بمناسبة الذكري السبعين لبدء علاقات البلدين. وردا علي سؤال حول ما إذا كانت الدبلوماسية المصرية بصدد إعادة ترتيب
تحالفاتها ومشاركاتها بعد ثورة يناير في ضوء زيارة الرئيس مرسي للصين, ثم
لروسيا, بينما لم يزر الولايات المتحدة, قال عمرو: إنه لا تغيير في أسس
السياسة الخارجية, مشددا علي أنه لا توجد لمصر علاقة مع دولة علي حساب
علاقتها مع دولة أخري. وأشار إلي أن العلاقات المصرية ـ الأمريكية
استراتيجية, وجذورها قوية, وهناك مجالات كثيرة للتعاون, ولكن هذا لا ينفي
أن تنفتح مصر علي دول أخري.
وأوضح أن الرئيس مرسي سيبحث مع بوتين عددا من الموضوعات علي رأسها الملف
السوري, خاصة أن روسيا لها دور ووزن كبيران, ومن الممكن أن تقوم بدور في
الملف السوري في ظل علاقاتها مع المسئولين هناك.
مصدر