| عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41 المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 6243 معدل النشاط : 5539 التقييم : 515 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 0:43 | | | نظرا لعشق الاعضاء الجدد والقدامى لطيران وغرامهم بالطائرات دون باقى الاسلحه وشغفهم لمعرفه كل شى عن الطيران والطائرات نقدم لهم هذه الوجبه الدسمه من المعلومات (شكلى جعان وعوز اكل ) نبداء على بركه الله ماهى الطائره <blockquote> الطائرة: هي مركبة أثقل من الهواء ذات محرك تستطيع الطيران في الهواء اعتماداً على قوة الرفع المتولدة على أجنحتها. ذكرنا في التعريف بأن الطائرات هي مركبات أثقل من الهواء وذلك بالمقارنة مع المركبات الأخرى كالمنطاد البالون الطائر أو الحوامة فكلاهما أخف من الهواء وهذا ما يجعل الهواء قادراً على حملهما بدون وجود أجنحة. هناك أنواع أخرى تعتبر أثقل من الهواء كالهيلوكبتر، إلا أن الطائرات تختلف عن المركبات الأثقل من الهواء الأخرى بأن لها جناحان صلبان و سطوح تحكم و أجزاء متحركة في كل من الجناح والذيل، هذه الأجزاء تمكنها من توجيه طيرانها و قوة دفعها، كما أن لها محركات خاصة من أجل تحقيق الطيران المنتظم أو الطيران صعوداً وهبوطاً. تتراوح الطائرات الحديثة بين الطائرات ذات الوزن الخفيف والتي لا يزيد وزنها عن 46كغم والمصممة لنقل طيار فقط، إلى الطائرات الجامبو العملاقة و القادرة على نقل عدة مئات من المسافرين أو عدة مئات الأطنان من الحمولة، و تزن هذه الطائرات تقريباً 454 طناً.
أحياناً يتم تهيئة الطائرات للاستعمالات المخصصة، حالياً يوجد ما يسمى طائرات برية التي تقلع من الأرض و تهبط على الأرض مباشرة وطائرات بحرية طائرات تقلع وتهبط من وعلى المياه والطائرات البرمائية والتي تستطيع الإقلاع والهبوط سواء على البر أو المياه، والطائرات ذات الإقلاع و الهبوط العمودي حيث تقلع نتيجة دفع الغازات النفاثة من محركاتها الدوارة أو أجنحتها الدوارة أي أن المحركات تغير اتجاهها بحيث يكون نفث الغازات نحو الأسفل أو الجناح هو الذي يدور حول محوره الطويل بحيث يصبح دفع المحركات للأعلى بدلاً من أن يكون للأمام وبعد الإقلاع تعتمد على الطيران بواسطة أجنحتها.
كيف تطير الطائرة
تطير الطائرات بسبب قدرة إحداث أجنحتها لقوى الرفع Lift وهي القوى الموجهة للأعلى في الطائرة. عندما يمر الهواء حول الأجنحة تقوم الأجنحة بتغيير اتجاه الهواء، إن للجناح شكلاً مميزاً له القدرة على إحداث القوة القادرة على رفع الطائرة و التي تسمى قوة الرفع Lift Force، إن المقطع العرضي للجناح يأخذ شكل حاجب العين أي أنه متقعر وهكذا يكون السطح العلوي أطول من السطح السفلي للجناح. تنتج قوة الرفع في الأساس بسبب دفع أجنحة الطائرة للهواء الذي يمر بجانبها للأسفل، و كرد فعل الهواء يقوم الهواء بدفع الجناح للأعلى. هنالك ما يسمى زاوية الهجوم Angle of Attack وهي الزاوية التي يصنعها الجناح مع تيار الهواء المار انظر الرسم الإيضاحي آخر الصفحة، هنالك أيضاً ما يدعى باسم حافة الهجوم Leading Edge وهي الحافة الأمامية للجناح التي تكون بمواجهة الهواء، وأيضاً توجد حافة الفرار أو الإدبار Trailing Edge وهي الحافة الخلفية للجناح والتي يترك عندها الهواء الجناح، في المقطع العرضي تكون كلاً من حافتي الهجوم والفرار ممثلتين بنقطتين فقط في مقدمة مقطع الجناح وفي مؤخرته. [center] [center] عندما تكون الطائرة في طور الإقلاع أو الطيران المستوي فإن حافة الهجوم للجناح تكون أعلى من حافة الفرار أو حافة الإدبار. و عندما يتحرك الجناح خلال الهواء تقوم زاوية الهجوم بدفع الهواء إلى أسفل الجناح. الهواء المتدفق أعلى الجناح ينحرف للأسفل أيضاً لأنه ينساب على الشكل المصمم خصيصاً للجناح. إن ازدياد زاوية الهجوم يؤدي إلى ازدياد قوة الرفع على الجناح لأن هذا يؤدي إلى انحراف أكبر للهواء نحو الأسفل، لكن لهذا الازدياد حد يتحول بعد الجناح إلى حالة الانهيار، وسنتناول هذه الحالة فيما بعد إن شاء الله. القانون الثالث من قوانين الحركة التي صاغها الفيزيائي الإنجليزي إسحاق نيوتن يقول بأن: لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه. في هذه الحالة دفع الأجنحة للهواء إلى الأسفل هو الفعل، بينما دفع الهواء للأجنحة إلى الأعلى هو رد الفعل، هذا ما يسبب قوة الرفع للطائرة و هي القوة العمودية للأعلى في الطائرة
يمكن تفسير قوة الرفع أيضا بواسطة مبادئ برنولي و التي تنص على أنه: عند الحركة السريعة للمائع كالهواء فإنه يتعرض لضغط أقل من الضغط الذي يتعرض له في حالة الحركة البطيئة للمائع. سرعة عالية تؤدي إلى ضغط قليل، وسرعة منخفضة تؤدي إلى ضغط عالي نتيجة لكون سطح الجناح العلوي أصغر من سطح الجناح السفلي نتيجة لتقعر الجناح فإن الهواء أعلى جناح الطائرة يتحرك بسرعة أكبر وضغط أقل منه تحت الجناح، الضغط العالي تحت الجناح يؤدي إلى رفع الجناح، وهكذا يمكن إيجاد قوة الرفع المتولد بمعادلات مشتقة من مبادئ برنولي.
القوى الأساسية المؤثرة على الطائرة
1-قوة الرفع Lift Force واحدة من القوى الأربع الرئيسية التي تؤثر على الطائرة، وقد ذكرنا فيما فوق كيفية تولد هذه القوة. 2-الوزن: Weight هو قوة تعاكس قوة الرفع لأنه يؤثر باتجاه يعاكس قوة الرفع، يجب أن يتم التغلب على وزن الطائرة من قبل قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة، فإذا كانت طائرة تزن 4.5 طناً فإن قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة يجب أن تكون أكبر من 4.5 طناً لكي تستطيع الطائرة الإقلاع عن الأرض. يجب أن يكون تصميم الجناح قوياً بشكل كافٍ لرفع الطائرة عن الأرض. 3-الدفع: Thrust هي القوة التي تدفع الطائرة للأمام، تنشأ من خلال جملة الدفع سواء كانت مراوح مروحة واحدة في المقدمة أو أكثر على الأجنحةأو نفاثة أو مزيج من الاثنين معاً. 4-قوة الجر: Drag تؤثر على كامل الطائرة قوة رابعة هي قوة الجر أو الإعاقة، و يتولد الجر لأن حركة أي جسم خلال مائع كعبور الطائرة في الهواء تسبب احتكاكاً و لأنها يجب أن تزيح المائع من طريقها. سطح الرفع العلوي للجناح – على سبيل المثال – يولد قوة رفع جيدة جداً، و لكن بسبب حجمه الكبير فإنه يولد أيضاً كمية لا يستهان بها من قوة الجر، و لهذا السبب الطائرات المقاتلة و الطائرات القاذفة تكون ذات أجنحة ضيقة، و على العكس؛ فإن طائرات رش المبيدات -و التي تطير بسرعة بطيئة نسبيا-ً قد تكون ذات أجنحة كبيرة وثخينة لأن قوة الرفع العالية أهم من كمية الجر المرافق لها. تصغر قوة الجر في الطائرات من خلال التصميم الأيروديناميكي الانسيابي للطائرة، و بأشكال انزلاقية تسهل حركة الطائرة خلال الهواء.
إن تحدي الطيران هو إقامة التوازن بين هذه القوى الأربع. فعندما تكون الدفع الدفع أكبر من قوة الجر تزداد سرعة الطائرة. وعندما تكون قوة الرفع أكبر من قوة الوزن ستعلو الطائرة. و باستخدام “سطوح التحكم” Control Surfaces و”أنظمة دفع” مختلفة، يمكن للطيار الكابتنأن يدير عملية التوازن بين هذه القوى الأربعة لتغيير الاتجاه و السرعة، فمثلاً: يمكن للطيار أن يقلل من قوة الدفع لكي يبطئ أو ينخفض، كما يمكنه أن يخفض “ذراع الهبوط” عجلات الطائرة أو Landing Gear في تيار الهواء و ينشر حواجب الهبوط على الأجنحةSpoilers لزيادة الجر والذي يحدث ذات التأثير لتقليل الدفع. يمكن للطيار زيادة الدفع و ذلك بواسطة ضم ذراع الهبوط و حواجب الهبوط إما لزيادة السرعة أو للصعود .
بنية الطائرة أ- جسم الطائرة بدن الطائرة: جسم الطائرة هو الحجرة الرئيسية أو بدن الطائرة. غالباً ما يحوي جسم الطائرة على: قسم قمرة cockpit القيادة عند الطرف الأمامي، حيث يتحكم الطيار بالطائرة. قسم الكابين cabin: وقد يكون قسم الكابين مصمماً لنقل المسافرين أو الحمولات أو كلاهما. يكون جسم الطائرة في الطائرات الحربية المقاتلة مستودعاً للمحركات و الوقود و الإلكترونيات و بعض الأسلحة. في طائرات مثل الطائرة الشراعية أو الطائرة ultralight airplane وهي طائرة ذات مقعد واحد أو مقعدين قد يكون لا يكون جسم الطائرةأكثر من بنية صغيرة تصل الجناحين و الذيل و القمرة و المحركات. ب- الأجنحة : Wings
كل الطائرات – بالتعريف – لديها أجنحة، إلا أن بعضها يكون تقريباً عبارة عن جناحين مع قمرة صغيرة فقط، ولدى البعض الآخر أجنحة صغيرة كالمكوك الفضائي. قبل القرن العشرين، كانت الأجنحة تصنع من الرقائق و العوارض الخشبية و تغطى بقماش نسيج منسوج بدقة و يتم طلاؤه بالورنيش ليصمد إلى أقصى الحدود. يتألف الجناح التقليدي من عارضة Spar ممتدة من طرف الجناح إلى الطرف الآخر، و يوجد – عمودياً على العارضة – سلسلة من الرقائق Ribs و التي تمتد من مقدمة الجناح حافة الهجوم أو الحافة الأمامية و حتى مؤخرة الجناح حافة الفرار أو الحافة الخلفية. يجب أن يتم تشييد هذه الأجنحة بدقة لتعطي شكل الجناح وفق الشكل الأيروديناميكي الذي يقرر خواص قوة الرفع. لقد نجح استخدام الأجنحة الخشبية والقماشية غالباً في بنية الطائرات بسبب خفة وزنها النسبية و متانتها العالية، كما استخدم الكتان في صناعة غطاء الجناح. كانت الطائرات البدائية هي طائرة ذات جناحين biplane غالباً ما يرتكز أحدهما فوق الآخر بمسافة 1.5متر تقريباً من 5 إلى6 قدم، إلا أن رواد الطائرات الأوائل رأوا أن بامكانهم بناء جناحين كهذين بشكل أسهل نسبياً و استخدام الأسلاك لربط الجناح العلوي بالجناح السفلي وذلك لإنشاء بنية قوية، و من خلال زج كمية من الكابلات و الخشب و الأقمشة في الهواء فإن هذا التصميم أنشأ قوة جر مقاومة Drag كبيرة، لذا فإن مهندسوا المركبات الطائرة أخيراً أنتجوا الطائرة أحادية الجناح monoplane، ولقد أعطى الجناح الواحد لهذه الطائرة الكثير من المميزات كالسرعة و البساطة و جودة الرؤية بالنسبة للطيار. بعد الحرب العالمية الأولى 1914-1918 بدأ المصممون بالتحرك باتجاه أجنحة مصنوعة من الفولاذ و الألمنيوم أو الخلائط الحديثة التقنية، هذه المعادن ساهمت في تطور الأجنحة المعدنية كلياً ليس فقط لزيادة قوة الرفع بل أيضاً لإحتواء ذراع الهبوط و الأسلحة و الوقود.
و بمر السنين، اعتقد كثير من مصممي الطائرات بأن الطائرة المثالية يجب –في الحقيقة- ألا تكون سوى جناحين، و من هنا كانت الأجنحة الطائرة -كما تدعى- أول ما تم تطويره في الأعوام 1930إلى 1940. ج- مجموعة الذيل : Tail Assembly
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 900x744. |
جميع الطائرات – عدا الأجنحة الطائرة – لديها مجموعة الذيل و التي تكون موصولة بمؤخرة جسم الطائرة، وتتألف مجموعة الذيل من أسطح تحكم أفقية وعمودية والتي تبدو كأجنحة صغيرة. يتألف الذيل من سطح أفقي ثابت يسمى سطح الموازنة الأفقي Horizontal Stabilizer يتصل به مفصلياً سطح أفقي متحرك يسمى دفة العمق Elevator، ويتألف من سطح ثابت عمودي يسمى سطح الموازنة العموديVertical Stabilizer أو الزعنفة Fin و يتصل بها مفصلياً سطح عمودي متحرك يدعى دفة الاتجاه Rudder وأحياناً تسمى الدفة، جميع هذه المكونات تسمى مجموعة الذيل empennage إن وظيفة سطوح التوازن الثابتة هي حفظ توازن و استقرار الطائرة أثناء الطيران المستقر، أما السطوح المتحركة فتقوم بإعطاء الحركات المختلفة للطائرة، فمثلاً عند انحراف الدفة دفة الاتجاه Rudder تنعرج الطائرة يميناً أو شمالاً هذه الحركة تسمى Yawing، أما عند انحراف دفة العمق elevator فإن الطائرة إما أن ترفع مقدمتها إلى الأعلى أو تخفضها إلى الأسفل وهذه العملية تدعى Pitching، بالتأكيد أن انحراف هذه السطوح يتم بناء على أوامر الطيار البشري أو الطيار الآلي.
يتم تحريك دفة الاتجاه بواسطة بدالتين دواستين موجودتين عند أرجل الطيار، أما دفة العمق فيتم التحكم بها من خلال ذراع القيادة الموجود عند يدي الطيار وذراع من خلال حركته إلى الأمام و الخلف أما حركته إلى اليمين و إلى اليسار تسبب دوران الطائرة حول نفسها بحركة تسمى التدحرج أو الانعطاف Rolling. د- ذراع الهبوط: Landing Gear
لدى جميع الطائرات نوع ما من ذراع الهبوط العجلات و آلياتها و الفرامل و آليات التخميد كلها تدعى بذراع الهبوط. تستخدم الطائرات الحديثة الفرامل المكابح و العجلات الدواليب و الإطارات المطاطية المصممة خصيصاً لأغراض الطيران، إذ يحب أن تكون الإطارات المطاطية قادرة على الانطلاق من وضعية السكون إلى ما يقارب سرعة 322كم/س 200 ميل بالساعة عند الهبوط بالإضافة إلى تحمل ما يقارب 454 طن. غالباً ما تحوي الفرامل معادن خاصة مقاومة للحرارة، ويجب أن تكون قادرة على التعامل مع حالات الطوارئ، مثلاً: حالة إلغاء إقلاع طائرة تزن 400 طن في آخر لحظة، وقد تم تطوير مجموعة المكابح مانعة الانزلاق – الشائعة في العربات اليوم – في الأصل من أجل المركبات الطائرة و استخدمت للحصول على القدر الأكبر المتاح من قوة الكبح في المدارج الماطرة أو المثلجة. لدى الطائرات الأكبر أو الأكثر تعقيداً ذراع هبوط قابل للضم – كما يسمى-لأنه يمكن سحبه داخل الجناح أو ضمن جسم الطائرة بعد الإقلاع، و بحصولنا على ذراع هبوط قابل للضم يمكننا التقليل وبشكل كبير من قوة الجر الناشئة عن بنية العجلات والتي – لولا ذلك – ستبقى معلقة في الخارج ضمن التيار الهوائي.
هـ- عناصر التحكم :Control Components تقوم الطائرة بثلاثة أنواع أساسية من الحركة على ثلاثة محاور منفصلة، فقد تطير الطائرة بثبات في اتجاه واحد وارتفاع واحد وهو ما يسمى الطيران المنتظم، و قد تصعد أو تهبط في حركة تسمى الخطران Pitching وهنا يتم تحريك المقدمة نحو الأعلى أو الأسفل، و قد تنعطف تتدحرج الطائرة Roll حول المحور الأفقي الطولي والذي يمتد على طول المركبة، وقد تعرج Yaw الطائرة أنفها إلى اليمين أو إلى اليسار حول المحور العمودي، وأخيراً؛ فقد تنكس الطائرة أنفها للأعلى أو للأسفل متحركة حول محورها الجانبي و الذي يكون ممتداً من طرف الجناح إلى طرف الجناح الآخرbank و التي يمكن اعتبارها حركة مركبة من Rolling و Pitching، أحياناً ترتفع الطائرة بالكامل دون ميلان مقدمتهاوذلك عن طريق زيادة دفع المحركات أو زيادة تقعر الأجنحة وهذه الحركة تسمى بالرفع Lift. تعتمد الطائرة على حركة الهواء عبر جناحيها لكي ترتفع، و تستفيد الطائرة من تيار الهواء للتحرك في أية اتجاه حول المحاور الثلاثة، و لكي تقوم بهذا يجب على الطيار أن يتلاعب بخبرة بالتحكمات في القمرة والتي تتحكم بسطوح التحكم في الأجنحة و الذيل. تتم حركة الانعطاف Rolling بواسطة إمالة الجنيحات ailerons الموجودة عند حافة الفرار للجناح، هذه الجنيحات تدور باتجاهات متعاكسة على الجناحين مسببة عزم فتل يؤدي إلى دوران الطائرة حول محورها الطولي، إذا أردنا الدوران إلى اليمين يتم رفع الجنيح اليميني تقل قوة الرفع على الجناح اليميني بسبب انخفاض التقعر و بالتالي انخفاض قوة الرفع وخفض الجنيح اليساري تزداد قوة الرفع بسبب زيادة التقعر وبالتالي زيادة قوة الرفع وهكذا تصبح قوة الرفع اليسارية أكبر من القوة اليمينية و بالتالي لابد للطائرة أن تدور باتجاه اليمين، أما إذا أردنا الدوران إلى اليسار فإن الأمر يتم بالصورة المعاكسة تماماً. لكي تنعرج الطائرة تدير أنف الطائرة لليمين أو اليسار أي أنها تقوم بعملية Yaw فيجب على الطيار أن يدوس على دواستي الدفة Rudder على أرض القمرة، فإذا أراد أن تنعرج الطائرة إلى اليسار فعليه أن يحرك الدفة إلى اليمين و ذلك بالدوس على الدواسة اليسرى، أما إذا داس على الدواسة اليمنى فإن الطائرة ستميل إلى اليمين. لكي تقوم الطائرة بالخطران Pitching أي إمالة مقدمتها إلى الأعلى أو إلى الأسفل ، يسحب الطيار عادة أو يدفع مقبض عجلة القيادة، وهكذا يحرك دفة العمق elevator عند النهاية الخلفية لسطوح التوازن الأفقي، فإذا سحب العجلة إلى الوراء تنحرف دفة العمق للأعلى ضمن تيار الهواء و بالتالي يندفع الذيل للأسفل و الأنف إلى الأعلى، أما إذا دفع الطيار عجلة القيادة للأمام فإن دفة العمق تهبط و يرتفع الذيل و يجبر الأنف على النزول. تملك الطائرات الأكثر تعقيداً مجموعة من سطوح التحكم الثانوية والتي تتضمن أدوات مثل القلابات Flaps والقلابات الأمامية Slat وسطوح الموازنة Trim Tabs و الحواجب أو متلفات الرفع Spoilers و مكابح السرعة Speed Brakes. القلابات وسطوح الموازنة تستخدم بشكل عام أثناء الإقلاع و الهبوط لزيادة كمية قوة الرفع الناتجة عن الجناح عند السرعات المنخفضة، إذ تخفض القلابات عادة عند حافة الفرار للجناح مع أن بعض الطائرات النفاثة لديها قلابات عند حافة الهجوم للجناح أيضاًُ، وفي بعض الطائرات يمكن أيضاً أن تمد القلابات إلى الوراء وذلك لزيادة مساحة سطح الجناح كما لو أنه يغير شكله وتسمى عندئذ القلابات الانزلاقية. تمتد القلابات الأمامية عادة من بداية الجناح عند سرعات منخفضة لكي تغير طريقة انسياب الهواء فوق الجناح، وهكذا تزداد قوة الرفع، وقد تستخدم القلابات أيضاً لزيادة قوة الجر و تقليل سرعة الاقتراب للطائرة أثناء الهبوط. سطوح الموازنة هي عناصر تحكم مصغرة من تؤول إلى سطوح التحكم الكبيرة، فعلى سبيل المثال: سطح موازنة الجنيح يعمل كجنيح مصغر، و الغرض الحقيقي منها يتوضح عند دراسة المضخات الهيدروليكية في الطائرة وطرق التعويض الأيروديناميكية. و- المعدات :- Instruments
[right]
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024x683. |
يعتمد طياروا الطائرات على مجموعة من المعدات في القمرة لمراقبة أجهزة و آليات الطائرة، للتحكم بطيران و ملاحة الطائرة. تقوم مجموعة المعدات بإطلاع الطيار عن حالة محركات الطائرة و كهربائها و هيدروليكها و مجموعة الوقود، بينما تراقب معدات المحرك المكبسي المحرك و درجة حرارة غاز العادم و ضغط الزيت و درجات الحرارة، وتقيس معدات الطائرات النفاثة السرعات الدورانية للشفرات الدوارة في التوربينات المحركات التوربينية و درجة حرارة الغاز أيضاً و تدفق الوقود. معدات الطائرة هي تلك التي تطلع الطيار على مسار وسرعة و ارتفاع الطائرة، تتضمن هذه المعدات مؤشر سرعة الهواء ومؤشر الأفق الصناعي و مؤشر الارتفاع و بوصلة، وتختلف هذه المعدات كثيراً بالاعتماد على تعقيد و كفاءة الطائرة، فعلى سبيل المثال: الطائرات النفاثة ذات الارتفاعات العالية يكون بها مؤشر سرعة هواء بالواحدتين : الميل الملاحي بالساعة و هو أسرع قليلاً من الميل بالساعة العادي المستخدم في المركبات العادية وبالماخ (الماخ هو السرعة مقارنة بسرعة الصوت تبعاً للعالم النمساوي إرنيست ماخ)، بينما مؤشر الأفق الصناعي يدل على وضعية الطائرة فيما إذا كانت تميل أو تعلو أو تهبط نسبة إلى الأرض، فإذا كان أنف الطائرة إلى أعلى فهذا قد يعني أنها تقلع وقد لا يعني ذلك نسبة إلى سرعة الهواء وعزمه.
الطيران العمومي الطائرات الخاصة و الطائرات الحربية و الطائرات التجارية لديها أيضاً معدات تقدم عوناً في عملية الملاحة، و أبسط شكل من أشكالها هو البوصلة، إلا أن كثيراً من الطائرات حالياً تستخدم مجموعة الأقمار الصناعية الملاحية والكمبيوترات للقيام بعملية الطيران من أية نقطة من الكرة الأرضية و لأية نقطة أخرى بدون الاستعانة أبداً بالأرض. نظام الـ GPS أو نظام الموقع الكروي طور من أجل الحربية الأمريكية إلا أن كثيراً من الطيارين المدنيين يقومون الآن باستخدامه، يزود هذا النظام الطائرة بموقعها في مجال بضعة أمتار، غير أن كثير من الطائرات لا تزال تستعمل المستقبلات اللاسلكية و التي تواصل البث مع برج الإذاعة في القاعدة الأرضية لكي تتم الرحلات عبر البلدان، معدات الطائرة على وجه الخصوص يمكنها استخدم أبراج بث و مستقبلات لاسلكية عالية الدقة والتي تعرف باسم ILS أو معدات نظام الهبوط و موجات نظام الهبوط موجات صغيرة جداً كالموجات الكهرطيسية MLS و التي تكون ضمن عارض خاص في القمرة من أجل القيام بعمليات الهبوط أثناء ظروف الرؤية الضعيفة. أنواع الطائرات تنوع الطائرات تنوعاً كبيراً: الطائرات البرية و الطائرات الخاصة بحاملات الطائرات و الطائرات البحرية و الطائرات البرمائية و طائرات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL و طائرات الإقلاع و الهبوط السريع STOL و المكوك الفضائي، وجميع هذه الأنواع تعتمد على نفس الأساس التقني إلا أن مقدراتها و استخداماتها تجعلها تبدو و كأنها مختلفة. أ- الطائرات البرية :Land Planes الطائرات البرية صممت لكي تقوم بالإقلاع من أراضٍ غير معبدة أو من مدرج نموذجي و بعض الطائرات البرية تكون مجهزة لكي تقلع من على العشب أو من بعض الأراضي الأخرى غير منتهية البناء. تملك الطائرات البرية عجلات لكي تقوم بالسير و الإقلاع و الهبوط، على الرغم من أن بعض الطائرات المخصصة للعمل في المناطق القطبية الشمالية أو الجنوبية تملك زلاجات بدل العجلات، و قد تسمى عجلات الطائرة في بعض الأحيان باسم الدواليب الحاملة Undercarriage على الرغم من أنها تدعى في بعض الأوقات مع المكابح المرافقة باسم ذراع الهبوطLanding Gear، وقد يكون ذراع الهبوط ثابتاً كما في طائرات الملاحة العادية أو قابلة للضم ضمن جسم الطائرة أو الأجنحة كما في الطائرات الأكثر تقدماً و المستخدمة في الأغراض التجارية. ب- الطائرات الخاصة بحاملات الطائرات :Carrier-Based Aircraft
الطائرات الخاصة بحاملات الطائرات هي نموذج مطور خصيصاً صممت للإقلاع من على سطح حاملة طائرات بحرية. الطائرة الخاصة بحاملات الطائرات ذات بنية تمت تقويتها بما في ذلك ذراع الهبوط لكي تناسب الإجهاد الناتج عن عملية الإقلاع من على سطح السفينة Catapult-Assisted Takeoff الذي تقلع الطائرة منه بواسطة الغاز الدافع و كبح عملية الهبوط التي تعمل بواسطة خطاف موصول بالطرف السفلي لذيل الطائرة لكي يمسك واحداً من الأسلاك الأربعة المتشابكة عبر سطح حاملة الطائرات. ج- الطائرات المائية :Seaplanes الطائرات المائية والتي تدعى في بعض الأحيان باسم الطائرات الطوافة Floatplanes أو الطائرات العائمة Pontoon Planes هي عادة طائرات برية عادية تم تبديل العجلات فيها بالطوافات و بهذا يمكنها أن تعمل على المياه. تملك هذه الطائرات بدناً يشابه و يقوم بما يقوم به بدن المركب المائي، ولذا تعرف باسم المراكب الطائرة، وقد تملك هذه الطائرات طوافات صغيرة متصلة بألواح إلى أجنحتها الخارجية لكي تساعد في تثبيتها عند السرعات المنخفضة على المياه، إلا أن وزن الطائرة ينتج عن وزن البدن العائم. د- الطائرات البرمائية :Amphibians الطائرات البرمائية كالحيوانات ذات الاسم نفسه، تستطيع العمل من القواعد البرية والبحرية معاً و في كثير من الحالات تكون الطائرة البرمائية هي طائرة مائية، ولكن ببدن القارب و بالإضافة إلى ذراع الهبوط المصمم خصيصاُ يمكنها أن تتخطى الحدود المائية و تمشي خارج الماء نحو اليابسة. هـ-طائرات الإقلاع و الهبوط العمودي : Vertical Takeoff and Landing Airplanes تستخدم طائرات الإقلاع و الهبوط العمودي إ هـ ع VTOL الدفع النفاث من محركاتها الموجهة نحو الأسفل لكي تقلع وتهبط بخط عمودي نحو الأعلى و الأسفل، بعد الإقلاع تنقل طائرة إ هـ ع إلى الطيران بواسطة الجناحين وذلك لكي تقطع المسافات الطويلة و هي تحمل الحمولة الثقيلة. و- طائرات الإقلاع و الهبوط القصير : Short Takeoff and Landing Airplanes طائرات الإقلاع و الهبوط القصير إ هـ ق صممت لتكون قادرة على تأدية وظيفتها على المدارج القصيرة نسبياً، إذ يستخدم مصمموا هذه الطائرات عادة أجنحة و أجهزة رفع عالية على الأجنحة يمكنه من الأداء الأفضل أثناء الإقلاع والهبوط، و تتميز طائرات إ هـ ق عن الطائرات العادية بأنها تملك أجنحة مخصصة للأداء الأفضل في رحلات السرعات العالية و السرعات العالية، وتستخدم طائرات إ هـ ق عادة كطائرات نقل حمولة على الرغم من أن بعضاً منها يستخدم كطائرة نقل ركاب أيضاً ذات سعة جيدة. ز- المكوك الفضائي :Space Shuttle المكوك الفضائي الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية ناسا وكالة الطيران الوطني وإدارة الفضاء NASA هو مركبة طائرة لا تشبه أي من الطائرات الأخرى لأنها تطير و كأنها طائرة ثابتة الجناح داخل طبقة الأتموسفير الغلاف الجوي الأرضي و تطير كمركبة فضائية خارج الغلاف الجوي الأرضي. عندما يقلع المكوك الفضائي، يطير كصاروخ ذي جناح معتمداً على 3.175طناً من الدفع المتولد عن وقوده الصاروخي الصلب عالي الطاقة و ووقوده السائل الذي يغذي محركاته الرئيسية مانحاً إياه طاقة انطلاقه الهائلة داخل و خارج الغلاف الجوي، و أثناء الهبوط يصبح المكوك الفضائي مجرد متزلج أنيق يهبط بدون قوة دفع. مكوك فضائي أثناء هبوطه -بدون استخدام محركاته- عائداً إلى الأرض، يهبط على مدرج عادي و لكنه يستخدم البراشوت للتخفيف من سرعته
تصنيف الطائرات تصنف الطائرات إلى ثلاثة مراتب أساسية: الطائرات التجارية و الطائرات الحربية و طائرات الملاحة الجوية العامة، و كل منها يندرج تحت رعاية انتداب حكومي و قوانين العمل.
أ-الطائرات التجارية:
الطائرات التجارية هي تلك الطائرات المستخدمة لجني الربح المادي وذلك إما بنقل المسافرين أو بنقل البضائع لقاء الأجر، نظمت هذه العملية بشكل تام في الولايات المتحدة من قبل إدارة الملاحة الجوية الفيدرالية FAA، و في كندا من قبل “نقل كندا” ، وفي بقية الدول من قبل مسؤولي الملاحة الجوية الوطنية.
ب-الطائرات الحربية
غالباً ما تصنف الطائرات الحربية إلى أربع أصناف: المحاربة، الناقلة الحاملة، التدريبية، الاستطلاعية. و تصنف الطائرات المحاربة بشكل عام إلى مقاتلة أو قاذفة على الرغم من أن بعض الطائرات تتمتع بالميزتين معاً[fon
عدل سابقا من قبل FALCON في السبت 20 أبريل 2013 - 1:12 عدل 1 مرات |
|
| |
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41 المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 6243 معدل النشاط : 5539 التقييم : 515 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 0:48 | | | الجزاء الثانى كيف تطير طائرة ما بالمعنى البسيط ؟؟ تطير الطائرات بسبب إحداث أجنحتها لقوى الرفع (Lift) و هي القوى الموجهة للأعلى في الطائرة.عندما يمر الهواء حول الأجنحة تقوم الأجنحة بتغيير اتجاه الهواء، إن للجناح شكلاً مميزاً له القدرة على إحداث القوة القادرة على رفع الطائرة و التي تسمى (قوة الرفع Lift Force)، إن المقطع العرضي للجناح يأخذ شكل حاجب العين (أي أنه متقعر) وهكذا يكون السطح العلوي أطول من السطح السفلي للجناح. تنتج قوة الرفع في الأساس بسبب دفع أجنحة الطائرة للهواء الذي يمر بجانبها للأسفل، و كرد فعل الهواء يقوم الهواء بدفع الجناح للأعلى.هنالك ما يسمى زاوية الهجوم (Angle of Attack) وهي الزاوية التي يصنعها الجناح مع تيار الهواء المار ، هنالك أيضاً ما يدعى باسم (حافة الهجوم Leading Edge) وهي الحافة الأمامية للجناح التي تكون بمواجهة الهواء، وأيضاً توجد (حافة الفرار أو الإدبار Trailing Edge) و هي الحافة الخلفية للجناح و التي يترك عندها الهواء الجناح، في المقطع العرضي تكون كلاً من حافتي الهجوم و الفرار ممثلتين بنقطتين فقط في مقدمة مقطع الجناح وفي مؤخرته. مبادئ الميكانيكا الأولية : عندما تكون الطائرة في طور الإقلاع أو الطيران المستوي فإن حافة الهجوم للجناح تكون أعلى من حافةالفرار أو حافة الإدبار. و عندما يتحرك الجناح خلال الهواء تقوم زاوية الهجوم بدفع الهواء إلى أسفلالجناح. الهواء المتدفق أعلى الجناح ينحرف للأسفل أيضاً لأنه ينساب على الشكل المصمم خصيصاً للجناح. إن ازدياد زاوية الهجوم يؤدي إلى ازدياد قوة الرفع على الجناح لأن هذا يؤدي إلى انحراف أكبر للهواء نحو الأسفل، لكن لهذا الازدياد حد يتحول بعد الجناح إلى حالة الانهيار، القانون الثالث من قوانين الحركة (التي صاغها الفيزيائي الإنجليزي إسحاق نيوتن) يقول بأن: لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه. في هذه الحالة دفع الأجنحة للهواء إلى الأسفل هو الفعل، بينما دفع الهواء للأجنحة إلى الأعلى هو رد الفعل، هذا ما يسبب قوة الرفع للطائرة و هي القوة العمودية للأعلى في الطائرة. القوى الأساسية المؤثرة على الطائرة: إن تحدي الطيران هو إقامة التوازن بين هذه القوى الأربع. فعندما تكون الدفع الدفع أكبر من قوة الجر تزداد سرعة الطائرة. وعندما تكون قوة الرفع أكبر من قوة الوزن ستعلو الطائرة. و باستخدام "سطوح التحكم" (Control Surfaces) و"أنظمة دفع" مختلفة، يمكن للطيار (الكابتن) أن يدير عملية التوازن بين هذه القوى الأربعة لتغيير الاتجاه و السرعة، فمثلاً: يمكن للطيار أن يقلل من قوة الدفع لكي يبطئ أو ينخفض، كما يمكنه أن يخفض "ذراع الهبوط" (عجلات الطائرة أو Landing Gear) في تيار الهواءو ينشر حواجب الهبوط على الأجنحة Spoilers لزيادة الجر والذي يحدث ذات التأثير لتقليل الدفع. يمكن للطيار زيادة الدفع ( و ذلك بواسطة ضم ذراع الهبوط و حواجب الهبوط ) إما لزيادة السرعة أو للصعود . 1-قوة الرفع (Lift Force) واحدة من القوى الأربع الرئيسية التي تؤثر على الطائرة، وقد ذكرنا أعلاه كيفية تولد هذه القوة. 2-الوزن: (Weight) هو قوة تعاكس قوة الرفع لأنه يؤثر باتجاه يعاكس قوة الرفع، يجب أن يتم التغلبعلى وزن الطائرة من قبل قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة، فإذا كانت طائرة تزن 4.5 طناً فإن قوة الرفع الناتجة عن الأجنحة يجب أن تكون أكبر من 4.5 طناً لكي تستطيع الطائرة الإقلاع عن الأرض. يجب أن يكون تصميم الجناح قوياً بشكل كافٍ لرفع الطائرة عن الأرض. 3-الدفع: (Thrust) هي القوة التي تدفع الطائرة للأمام، تنشأ من خلال جملة الدفع سواء كانت مراوح(مروحة واحدة في المقدمة أو أكثر على الأجنحة) أو نفاثة أو مزيج من الاثنين معاً. 4-قوة الجر: (Drag) تؤثر على كامل الطائرة قوة رابعة هي قوة الجر أو الإعاقة، و يتولد الجر لأن حركة أي جسم خلال مائع (كعبور الطائرة في الهواء) تسبب احتكاكاً و لأنها يجب أن تزيح المائع من طريقها. سطح الرفع العلوي للجناح – على سبيل المثال – يولد قوة رفع جيدة جداً، و لكن بسبب حجمه الكبير فإنه يولد أيضاً كمية لا يستهان بها من قوة الجر، و لهذا السبب الطائرات المقاتلة و الطائرات القاذفة تكون ذات أجنحة ضيقة، و على العكس؛ فإن طائرات رش المبيدات -و التي تطير بسرعة بطيئة نسبيا-ً قد تكون ذات أجنحة كبيرة وثخينة لأن قوة الرفع العالية أهم من كمية الجر المرافق لها. تصغر قوة الجر في الطائرات من خلال التصميم الأيروديناميكي الانسيابي للطائرة، و بأشكال انزلاقية تسهل حركة الطائرة خلال الهواء. أشكال توضيحية : ( هامة ) توضح بصورة مفصلة ومبسطة التعاريف الأولية المذكورة فى الشرح خلال الموضوع :- ثانيا : تعريفات فى الطيران مفصلة لبعض المصطلحات الموضحة بالشرح والصور اعلاه : الرفع (Lift): مركبة محصلة القوى الإيرودينامية عمودياً على اتجاه الريح، وفي مستوى التماثل للطائرة. وهذا الرفع هو الذي يقل الطائرة في الهواء بالقدر الذي يتناسب مع سرعتها الأمامية داخل حدود معينة. الكبح (Drag): مركبة محصلة القوى الإيرودينامية في اتجاه الريح. وهي مجموع: المقاومة الجانبية، والمقاومة المستحثة للطائرة ضد سريان الهواء الذي تطير خلاله، ويكون اتجاها معاكساً لاتجاه تحت ظروف الطيران العادية.الدفع (Thrust): القوة الدافعة التي تولدها وحدة قدرة (Emgine) لإحداث حركة لجسم، أو لتغير حركته، وتعادل: أ- مركبة محصلة القوة الهوائية في الاتجاه الموازي لمحور المروحة. ب- محصلة القوى الهوائية التي يولدها المحرك النفاث أو الصاروخي. الوزن (Weight): وزن الطائرة (أو الجهاز الطائر)، وهو يمثل الوزن الأقصى للطائرة التي يتوقع أن تحقق به الطائرة جميع متطلبات الجدارة للطيران.
مقطع انسيابي (Aerofoil): سطح انسيابي رافع، صمم لأحداث قوة رافعة نتيجة لحركته خلال الهواء، ودون إنتاج مقاومة عالية في الوقت نفسه.
زاوية الهجوم (Angle of attack/Angle of incidence): هي الزاوية المحصورة بين خط الوتر لمقطع انسيابي واتجاه سريان الهواء النسبي الذي لم يضطرب بعد ولم يحدث له انزلاق جانبي، وهو عادة اتجاه مسير الطائرة في تلك اللحظة.
زاوية الوضع (Set angke): وهي الزاوية الموضوع بها الجناح على الطائرة.
زاوية الانهيار (Angle of stall):القيمة الحدية لزاوية السقوط، والتي ينفصل عندها تيار الهواء عن السطح العلوي للجناح، وهي عبارة عن زاوية السقوط الحرجة التي تناظر الرفع الأقصى للجناح.
تتكون كل الطائرات ـ فيما عدا القليل من الطائرات التجريبية ـ من نفس الأجزاء الرئيسية. وهذه الأجزاء هي: 1ـ الجناح 2ـ الهيكل (الجسم) 3ـ مجموعة الذيل 4ـ جهاز الهبوط 5ـ المحرك.
وتشكل كل هذه الأجزاء ـ فيما عدا المحرك ـ هيكل الطائرة. ويناقش هذا الجزء من المقالة الأجزاء الرئيسية للهيكل، وكذلك أجهزة قيادة الطائرة وآلاتها ومختلف أنواع المراوح. وفي الجزء التالي من المقالة يتم شرح المحركات.
التصميم الهندسي للجناح والذيل وجهاز الهبوط الجناح. يمتد جناح الطائرة إلى الخارج من كل جانب من جانبي الطائرة. والسطح السفلي للجناح مستٍو تقريبًا بينما السطح العلوي مقوس. يساعد هذا الشكل الانسيابي على توليد قوة الرفع التي ترفع الطائرة عن الأرض وتبقي عليها في الجو. انظر فقرة كيف تطير الطائرة، فهي تشرح كيف يساعد شكل الجناح في توليد قوة الرفع.
وتُصنع معظم أجنحة الطائرات من الفلز. وللجناح هيكل يتركب من قوائم طولية، وأضلاع عرضية. ويغطي الهيكل بغطاء رقيق يصنع عادة من سبيكة ألومنيوم. (السبيكة خليط من الفلزات) ومعظم الطائرات لها أجنحة كابولية مثبتة تماما في الجسم.
ولجناح الطائرة جذر، وطرف، وحافة أمامية، وحافة خلفية. فالجذر هو الجزء من الجناح المثبت بالجسم، والطرف هو حافة الجناح الأبعد عن الجسم، والحافة الأمامية هي الحافة المقوسة في مقدمة الجناح. ويزداد سُمْك الجناح ابتداء من الحافة الأمامية، ثم ينحدر للخلف حتى الحافة الخلفية الحادة كالسكين. وفي معظم الطائرات يكون طرفا الجناح أعلى قليلا من جذريه. ويسمى الجناح في هذه الحالة جناحًا ذا زاوية زوجية. وفي معظم الطائرات تكون الأجنحة سفلية التثبيت، أي أنها مثبتة في الجزء السفلي من الجسم. إلا أنه توجد طائرات ذات أجنحة وسطى، حيث تثبت قرب منتصف علو جانب الجسم. كذلك هناك طائرات ذات أجنحة عليا، حيث تثبت الأجنحة قرب الحافة العليا للجسم. والأجنحة المستقيمة تصنع الحافة الأمامية لها زاوية قائمة مع الجسم. وتزود معظم الطائرات بهذا النوع من الأجنحة، لأن أداءه يكون ممتازا في الطيران بسرعات عالية أو منخفضة على السواء.
ولكثير من الطائرات عالية السرعة ـ وبخاصة الطائرات النفاثة ـ أجنحة ذات امتداد خلفي. وتميل هذه الأجنحة للخلف ابتداءً من الجذر حتى الطرف. ولقلة من الطائرات أجنحة ذات (امتداد أمامي). والجناح المثلثي يشبه المثلث الهندسي. ويكون طول الجذر فيها مساويًا تقريبًا لطول الجسم، بينما يمتد الحرف الأمامي إلى الخلف بانحراف كبير. ويوفر هذا التصميم للطائرة سرعة طيران عالية، كما أنه يقلل من قوة السحب الهوائي. وتزود الطائرات الحربية عالية السرعة ذات الشكل الهندسي المتغير بما يسمى بالأجنحة المتحركة، حيث يمكن تحريك الأجنحة و الطائرة في الجو. فعندما تكون الأجنحة خارجة في الوضع المستقيم، يكون ذلك مناسبًا للطيران بسرعات منخفضة، حيث تتولد في هذا الوضع قوة رفع إضافية. أما إذا كانت الأجنحة في وضع الامتداد الخلفي على شكل جناح مثلثي، فإن الطائرة تكون في أفضل أوضاعها للسرعات العالية. وفي معظم أجنحة الطائرات أسطح تحكم متحركة تساعد على المحافظة على توازن الطائرة في الجو.الجنيحات مقاطع مثبتة مفصليا بطول الحافة الخلفية للجناح. ويمكن تحريكها لأعلى أو لأسفل للتحكم في الاستقرار العرضي للطائرة (أي الاتزان من جانب للجانب الآخر). وتستخدم الجنيحات للتحكم في جعل الطائرة تميل جانبًا يمينًا أو يسارًا من أجل الالتفاف. وبينما يرتفع أحد الجنيحين إلى أعلى، ينخفض الجنيح الثاني لأسفل. وفي معظم الطائرات يثبت مفصليا في نهاية كل جنيح، سطح يسمى سطيح تعديل الموازنة. ويستخدم قائد الطائرة هذا السطيح لتخفيف الجهد اللازم من قِبله من أجل المحافظة على توازن الطائرة في الجو. وتوجد عادة سطيحات تعديل موازنة على كل من الدفة والرافعة، كتلك الموجودة على الجنيحات. ويشرح الجزء المعنون قيادة الطائرة، كيف يستخدم الطيار سطيحات تعديل الموازنة.
وتزود الكثير من الطائرات بقلابات. وتوضع هذه الأسطح المثبتة مفصليًا بطول الحرف الخلفي للجناحين قرب الجذر. ويتم خفض القلابات لأسفل لمساعدة الطائرة وزيادة قوة الرفع أثناء الإقلاع ولزيادة قوة السحب الهوائي أثناء الهبوط.
ولبعض الطائرات أجهزة تحكم إضافية مثبتة في الجناحين. فهناك، على سبيل المثال، جهاز تخفيف الرفع (المدادات) وهو سطح مثبت على الجزء العلوي من كلا الجناحين. ويمكن لقائد الطائرة رفع جهازي تخفيف الرفع لعمل مكابح هوائية. أما إذا رفع الطيار جهاز تخفيف الرفع في جانب واحد فقط، فإن الطائرة تميل في نفس هذا الاتجاه. وتحل أجهزة تخفيف الرفع في بعض الطائرات محل الجنيحات.
والشريحة الأمامية، سطح مثبت مفصليًا عند الحرف الأمامي قرب الطرف الخارجي لكلا الجناحين. وتنحدر الشريحة آليا ـ عند السرعات المخفضة ـ خارجة للأمام، فتساعد الأجنحة على توليد قوة الرفع. والشق، فتحة صغيرة توجد خلف الحرف الأمامي مباشرة قرب كل من طرفي الجناح. ويساعد هذان الشقان أيضًا على توليد قوة رفع أكبر عند السرعات المنخفضة.
وتثبت المحركات ـ في كثير من الطائرات ـ إما فوق الأجنحة أو داخلها. وتوجد المحركات داخل غلاف معدني مغلق يسمى كِنَّة المحرك، يوجد عادة أسفل الجناح. وتتسع أيضًا معظم الأجنحة في داخلها لاحتواء خزانات الوقود وجهاز الهبوط. وتتوزع أنواع مختلفة من كشافات الإنارة على أجنحة الطائرة. فيوجد عند كٍل من طرفي الجناح ضوء ملاحي ملون، أو ضوء تحديد للموقع. فالضوء الموجود عند طرف الجناح الأيسر يكون ذا لون أحمر، أما الضوء الموجود عند الطرف الأيمن فيكون أخضر اللون. وعند رؤية هذين الضوئين، يمكن ـ من اللمحة الأولى ـ تحديد اتجاه سير الطائرة.
الجسم. يمتد جسم الطائرة من مقدمتها حتى ذيلها. ويأخذ جسم معظم الطائرات الشكل الأنبوبي، المغطى بغلاف خفيف من الألومنيوم. وفي الطائرات أحادية المحرك يثبت المحرك عادة في الجزء الأمامي للجسم. لكن بعض الطائرات النفاثة يثبت أحد محركاتها أو كلها في الجزء الخلفي من الجسم.
ويجمع الجسم بداخله أجهزة التحكم، والطاقم، والركاب، والبضائع. ويحتوي الجسم، في الطائرات الصغيرة، على قمرة تتسع فقط للطيار وراكب واحد. ويجلس قائد الطائرة مع الركاب في الطائرة التي تتسع لما بين راكبين، وستة ركاب. وفي معظم الطائرات الكبيرة قمرة منفصلة للطاقم، وأخرى للركاب والبضائع. وفي الطائرات الأضخم، مثل الطائرة بوينج 747، يكون بالقمرة طابقان منفصلان لكل من الركاب والبضائع.
مجموعة الذيل. هي الجزء الخلفي من الطائرة. وتساعد مجموعة الذيل على التحكم في قيادة الطائرة والمحافظة على اتزانها في الجو. ومعظم مجموعات الذيل تتكون من زعنفة ودفة رأسيتين، وموازن ورافعة أفقيتين. وتقف الزعنفة رأسيا ثابتة دون حركة، لتحافظ على مؤخرة الطائرة من التأرجح يمينًا أو يسارًا. وتثبت الدفة في الطرف الخلفي للزعنفة، وتتحرك في أي من الجانبين للتحكم في الطائرة أثناء الدوران.
ويشبه الموازن جناحًا صغيرًا مثبتًا عند الذيل، ويعمل على منع الذيل من التذبذب إلى أعلى أو أسفل محافظًا على الاستقرار الأفقي للطائرة.
وتثبت الرافعـة في الطـرف الخـلفـي للموازن، ويحركها الطيار إلى أعلى أو أسفل ليرفع أو ليُخفض مقدمة الطائرة.
ولمعظم الطائرات الحديثة ذيل أفقي يتحرك بالكامل، بدلا من الموازن والرافعة. ويتحرك الذيل الأفقي في هذه الحالة بكامله إلى أعلى أو أسفل. وربما تزود الطائرات بسطيح تعديل الموازنة عند الرافعة أو الذيل الأفقي كامل الحركة، بينما يزود بعضها فقط بسطيح تعديل الموازنة عند الدفة.
ولمجموعة الذيل أشكال وترتيبات مختلفة. ففي بعض الطائرات، تثبت الزعنفة والدفة رأسيا بحيث تصنع زاوية قائمة مع الجسم. بينما في طائرات أخرى يميلان بزاوية حادة للخلف. وفي معظم الطائرات النفاثة التي تكون محركاتها في مؤخرة الجسم، يثبت الموازن الأفقي والرافعة عبر أو قرب النهاية العليا للذيل الرأسي والرافعة، أو قربها، ويكونان أطول من المعتاد. وتكون مجموعة الذيل لبعض الطائرات الخفيفة على شكل 7 مثبت في كل منها رافعة وسطيح تعديل الموازنة.
جهاز الهبوط أو جهاز العربة السفلي. ويتكون من العجلات أو العوامات التي تتحرك الطائرة فوقها عندما تسير على الأرض أو الماء. ويتحمل جهاز الهبوط وزن الطائرة عند سيرها على الأرض أو الماء.
وللطائرات الأرضية نوعان من أجهزة الهبوط. ففي بعض الطائرات الخفيفة، يتكون جهاز الهبوط من عجلتين أسفل الجزء الأمامي للجسم، وعجلة ثالثة تحت الذيل، أما معظم الطائرات الأخرى فلها جهاز هبوط ثلاثي، يتكون في الطائرات الخفيفة ـ من عجلة أسفل المقدمة وعجلتين تحت منتصف الجسم، أو واحدة تحت كل جناح، وكثير من الطائرات الكبيرة لها جهاز هبوط ثلاثي يتكون من: 1ـ جهاز الهبوط الرئيسي، ويتضمن ما يصل إلى 12 عجلة أسفل كل من الجناحين 2ـ جهاز هبوط المقدمة به عجلة أو عجلتان على الأكثر.
وجهاز الهبوط إما ثابت، أو قابل للطي. ويبقى الجهاز الثابت في وضعه الممتد طوال الطيران مما يخفض من سرعة الطائرة. أما الطائرات عالية السرعة فيتم في معظمها طي العجلات أو جذبها لأعلى بعد إتمام الإقلاع، إما لداخل الأجنحة وإما إلى داخل الجسم.
ويقوم جسم الطائرة المائية المحكم ضد تسرب الماء بعمله كجهاز هبوط وقمرة في نفس الوقت. أما العوامات، فتقوم مقام جهاز الهبوط في الطائرات العادية. وللطائرات البرمائية ـ التي تعمل من الأرض والماء ـ عجلات تطوى مثبتة في العوامات أو الجسم.
أجهزة التحكم والعدادات. في داخل قمرة القيادة، تتوفر لقائد الطائرة مختلف أجهزة القيادة والعدادات والمساعدات الملاحية. ولمعظم الطائرات عجلة قيادة تقوم بتشغيل الجنيحات والرافعة، بينما لعدد قليل من الأنواع الخاصة من الطائرات ـ مثل المقاتلات وطائرات الرش الزراعي عصًا للتحكم بدلاً من عجلة القيادة. وتتحكم في تشغيل الدفة دواستان. ويوجد كذلك عدد من العدادات المتصلة بالمحرك لتسجيل استهلاك الوقود، وضغط الزيت، وغير ذلك من المعلومات عن المحرك. أما عدادات الطيران فتبين سرعة الطائرة، والارتفاع، وزاوية توجيه المقدمة (وضع المقدمة) في الهواء.
ولبعض الطائرات، طيار آلي، ويتصل هذا الجهاز بأجهزة التحكم ويتولى المحافظة على الطائرة في وجهتها آليًا. وتزود كل طائرات الخطوط الجوية الحديثة بطيار آلي، وبحاسوب محمول، وغير ذلك من المساعدات الإلكترونية مثل، الرادار.
وللمزيد من المعلومات عن أجهزة التحكم والعدادات في الطائرة، انظر فقرة قيادة الطائرة، وفقرة الملاحة الجوية ضمن هذه المقالة.
مراوح الطائرات المراوح. (الدواسر أو المروحية) وهي تدفع الطائرات ذات المحركات المروحية التوربينية، وكذلك ذات المحركات الترددية (أو المكبسية) خلال الهواء. وفي معظم هذه الطائرات يكون لكل مروحة محرك خاص بها. وفي قليل من الطائرات تدار المراوح بمحور مشترك ـ أي تدار مروحتان بمحرك واحد ـ وتثبت المروحة في معظم الطائرات أحادية المحرك ـ وأحادية المروحة ـ عند مقدمة الجسم. بينما تثبت المحركات والمراوح في الطائرات التي يزيد عدد محركاتها على محرك واحد، عند الأجنحة.
ولبعض الطائرات مراوح ذات ريشتين. بينما للطائرات الكبيرة مراوح ذات ريش يصل عددها إلى خمس. ولكثير من الطائرات مراوح يمكن التحكم في مقدار خطوتها. ويمكن لقائد الطائرة تغيير زاوية الريش لهذه المراوح أثناء الطيران فلكل سرعة خاصة، أو مناورة معينة، أو زاوية محددة للريش تناسبها. وعندما تكون الريش عند الزاوية الصحيحة تعمل الطائرة بكفاءة أفضل. أما المراوح ذات الريش الثابتة فلا يمكن التحكم بتغيير زواياها. والمحركات ثابتة السرعة، يتم ضبط زوايا ريشها آليا بحيث يحافظ على سرعة دوران المحرك ثابتة في أثناء المناورات الجوية.
وبعض ريش المراوح يمكن أن تدار إلى زاوية قائمة لكي تكون حوافها موازية مع اتجاه سير الطائرة. ويتم تقويم الريش لمنع الريح من تدوير المروحة عند تعطل المحرك ضمانًا لسلامته.
وتشرح فقرة كيف تطير الطائرة من هذه المقالة، كيفية قيام المراوح بدفع الطائرة خلال الهواء.
القدرة اللازمة للطيران يولد المحرك، القدرة اللازمة لطيران الطائرة. وتستخدم الطائرات ثلاثة أنواع رئيسية من المحركات: 1ـ محركات ترددية أو مكبسية 2ـ محركات نفاثة 3ـ محركات صاروخية. والمحركات الترددية هي الأكثر وزنًا والأقل إنتاجًا للقدرة من بين هذه الأنواع، بينما المحركات الصاروخية هي الأكثر إنتاجًا للقدرة
مقارنة بين الطائرات ذات المحركات الترددية والطائرات النفاثة المحركات الترددية أو المكبسية. وتستخدم أكثر من غيرها من أنواع محركات الطائرات. فمعظم الطائرات الصغيرة، وكثير من الطائرات الكبيرة مزودة بمحركات ترددية. ولهذه الطائرات مروحة أو أكثر. ويدير المحرك المروحة، لتتولد قوة لدفع الطائرة في الجو.
ويعمل المحرك المكبسي في الطائرة، بصورة تشبه عمله في السيارة. ففي كلتا الحالتين، يقوم المحرك بحرق خليط من البنزين والهواء داخل أسطوانات، مما يحدث انفجارا يؤدي إلى دفع المكابس للحركة داخل الأسطوانات إلى أعلى وإلى أسفل. وتدير هذه الحركة الدافعة، عمود المرفق، الذي يقوم بدفع مروحة الطائرة للدوران. وفي السيارة يقوم عمود المرفق بدفع أجزاء أخرى تؤدي في النهاية إلى دوران العجلات. إلا أن المحرك الترددي المستخدم في الطائرات، يختلف عن مثيله المستخدم في السيارات في كثير من النواحي. ففي معظم محركات الطائرات، ترتب الأسطوانات دائريًا أو في خطين متوازيين. أما في محركات السيارات، فإنها ترتب إما في خط مستقيم واحد، وإما على شكل 7. وتستخدم محركات الطائرات كذلك جهازًا يسمى المغنيط بدلاً من البطاريات لإحداث الشرارة. ويتم تبريد معظم محركات الطائرات بالهواء بدلا من الماء. انظر: البترول؛ المغنيط.
تقاس قدرة المحرك الترددية بوحدة الكيلوواط، وتتراوح قدرة معظم محركات الطائرات بين 22كيلوواط للطائرات الصغيرة ذات المحرك المفرد، ونحو 300 كيلوواط للطائرات الكبيرة ثنائية المحركات. وقد كان أكثر المحركات الترددية إنتاجًا للقدرة المستخدمة لدفع الطائرات، المحرك المثبت على الطائرة القاذفة الأمريكية العملاقة ب ـ 36، والذي كان يولد 2,722 كيلوواط، في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين. ولم تعد الطائرات الكبيرة أو السريعة تستخدم مثل هذه المحركات الترددية ذات القدرة العالية. فمثل هذه الطائرات أصبحت تدفع آليا بمحركات نفاثة أخف وزنًا من المحركات الترددية رغم أنها تولد قدرة أكثر منها كثيرًا. ومازالت المحركات الترددية تستخدم في معظم الطائرات الخفيفة حيث تعمل بصورة أفضل من المحركات النفاثة عند السرعات المنخفضة.
المحركات النفاثة. تُمكِّن المحركات النفاثة الطائرات الكبيرة من السفر مسافات طويلة بسرعات عالية. لكن المحركات النفاثة لابد لها أيضا من أن تعمل بصورة مرضية عند السرعات المنخفضة حتى تستخدم للدفع الآلي للطائرات من أجل سلامة هبوط الطائرة. وهناك ثلاثة أنواع للمحركات النفاثة، هي: 1ـ محرك توربيني نفاث 2ـ محرك توربيني مروحي 3ـ محرك مروحي توربيني.
والمحرك التوربيني النفاث هو أول محرك نفاث يحقق نجاحًا، ومازال يستخدم للآن في بعض الطائرات. ومثل المحركات النفاثة الأخرى، يسحب المحرك التوربيني النفاث الهواء من أمامه، ويحرقه بعد خلطه بالوقود. ويتولد عن هذه العملية نفث قوي للعادم حيث تندفع غازات العادم من خلال المحرك إلى مؤخرته بسرعة فائقة، مما يتسبب في تحرك المحرك للأمام بسرعة عالية مساوية. انظر: الدفع النفاث. وقبل أن يترك العادم فوهة المحرك، يدير قرصًا للتوربين. فيدير التوربين أجزاء المحرك المختلفة. انظر: التوربين.
وتزود كل طائرات الخطوط الجوية الحديثة تقريبًا بمحركات توربينية مروحية، تماثل المحركات التوربينية النفاثة مع إجراء بعض التحسينات. والمحرك التوربيني المروحي يعمل في معظم الأحوال مثله مثل المحرك التوربيني النفاث، إلا أن له مروحة أمامية تسحب كمية كبيرة من الهواء. يتجه جزء فقط من هذا الهواء للاحتراق مع الوقود لتوليد نفث العادم، أما الهواء الباقي فينضم إلى غاز العادم عند خروجهما معا من فوهة المحرك. ويصبح بذلك العادم الناتج أكثر قدرة وأقل حرارة من عادم المحرك التوربيني النفاث.. ويستهلك المحرك التوربيني المروحي وقودا أقل مما يستهلكه المحرك التوربيني النفاث، ويصدر ضوضاء أقل، كما أنه يعمل بصورة أفضل عند السرعات البطيئة.
وتستخدم الطائرة المروحية التوربينية، محركًا توربينيًا نفاثًا لدفع المروحة الأمامية. وتجمع بذلك بين القدرة الفائقة للمحرك التوربيني النفاث وقدرة المراوح الأفضل على الطيران عند سرعات منخفضة.
وهناك أنواع أخرى من المحركات النفاثة، إلا أنها نادرًا ما تستخدم لدفع الطائرات. فالمحرك النفاث التضاغطي هو أبسط أنواع المحركات النفاثة وأكثرها إنتاجًا للقدرة. لكنه لا يعمل إلا عند السرعات العالية فقط. ويستخدم المحرك النفاث التضاغطي أساسًا في دفع القذائف الطائرة (وهي طائرات دون طيار)، وكذلك للأسلحة. أما المحرك النافوري النبضي فهو أيضًا محرك نفاث مبسط. إلا أنه يستهلك قدرًا كبيرًا من الوقود ويصدر ضوضاء شديدة، ولهذا فهو لا يصلح لدفع الطائرات. انظر: الدفع النفاث.
المحركات الصاروخية. يعمل المحرك الصاروخي بصورة مشابهة لعمل المحرك النفاث، فيما عدا أنه ليس في حاجة للتزود بالأكسجين من الجو الخارجي، ويتحسن أداء المحرك الصاروخي عند السرعات العالية جدًا، إلا أنه يستهلك أيضًا قدرًا عاليًا من الوقود مما يرفع من تكلفة تشغيله. ويظل احتمال انفجار المحرك الصاروخي في أي لحظة سببًا في عدم استخدامه للدفع الآلي للطائرات التي تحمل ركابًا، نظرا لشدة خطورته.
وعلى الرغم من عيوبه، فإن المحرك الصاروخي يستخدم أحيانًا لدفع الطائرات. فهناك عدد قليل من الطائرات النفاثة أو المروحية التوربينية التي تستخدم محركات صاروخية صغيرة لمساعدتها على الإقلاع بسرعة عالية إذا كانت الحمولة كبيرة أو للإقلاع من ممر قصير. وتُثبت المحركات الصاروخية إما بجسم الطائرة أو أسفل أجنحتها. وقد استخدمت المحركات الصاروخية للدفع الآلي لكثير من طائرات الاختبار فوق الصوتية، مثل الطائرة بيل إكس ـ 1، والطائرة الأمريكية إكس ـ 15. قانون برنولي شرح قانون برنولي (Bernoulli) بأسلوب تطبيقي رائع جدا ومشوق. هذا القانون والذي ينص على أنه اذا زادت السرعة قل الضغط، يفسر لنا سبب رفرفة الاعلام وطيران الطائرات ومكانيكية عمل زجاجة العطر والكثير من الأمثلة مردها قانون برنولي. الجزء الأول من المحاضرة https://www.youtube.com/watch?v=KCcZyW-6-5o الجزء الثاني من المحاضرة https://www.youtube.com/watch?v=wwuffpiYxQU مبدأ برنولي هو : قوة الرفع = مساحة الجناحين x فرق الضغط بين السطحين العلوي والسفلي :
ق(الرفع) = س (م2) x دلتا ض (وهذا قانون باسكال)
ومعدل تغير الضغط (ض) = دلتا ض [باسكال]= 2/1 ث(كثافة الهواء وتساوي 1.3 كجم/م3) x (سرعة الهواء فوق الجناح [م/ث] - سرعة الهواء تحت الجناح [م/ث])
(....نظرية الطيران....)القدرة على الطيران، هو في حقيقته القدرة على التحكم بقوى الجاذبية والحركة. فالطائرة، كجسم معلّق في الطبقة الجوية، تتحكم فيها قوى أربعة:1- الدفع (Thrust): وهي القوة التي يولّدها المحرّك وفراشاته بدفعها للهواء الى الخلف، فهي القوة المعاكسة لدفع الهواء للخلف واتجاهها هو الى الأمام 2- المقاومة (Drag): وهي القوة التي تقاوم الحركة الى الأمام واتجاهها هو نحو الخلف 3- الوزن (Weight): وهو قوة الجاذبية الناتجة عن كتلة الطائرة و اتجاهها هو الى مركز الأرض 4- الرفع (Lift): وهي القوة التي يولدها جناح الطائرة و اتجاهها عامودي لسطح جناح الطائرة عندما يكون الوزن و الرفع في اتجاهين معاكسين و متساويين، تكون الطائرة في حالة توازن في الهواء؛ فلا تطفو (ترتفع) ولا تغرق (تنخفض). وعندما يكون الرفع والمقاومة في اتجاهين معاكسين و متساويين تكون الطائرة في حالة سرعة ثابتة. قوة الرفع ..الرفع هي القوة الناتجة عن منطقة الضغط المنخفض بمحازات الطبقة العليا لجناح الطائرة إذا ما قورنت بمنطقة الضغط المرتفع بمحاذاة الطبقة السفلى لنفس الجناح. فتفاوت الضغط بين اعلى الجناح وأسفله تنتج عنه قوة حاصلة تدفع بالجناح باتجاه منطقة الضغط الأقل – فهذا هو الرفع. ويتمّ خلق الرفع وتفاوت الضغط حول جناح الطائرة بإستخدام شكل هندسي خاص يسمى بالـ"حامل" (airfoil). ومن أهم خصائص الحامل الهندسية هو انه يجبر الهواء على الإنتقال مسافة أطول فوق الجناح من المسافة التي ينتقل فيها الهواء تحت الجناح. وبسبب تفاوت المسافتين، يحصل تفاوت في سرعة الهواء فوق الجناح و تحته مما سيبب تفاوت في الضغط حسب مبدأ برنولي للسوائل. خصائص الحامل: لاحظ أن السطح الأعلى للجناح منحني مما يجعل مسافته أطول من مسافة اسفل الجناح. فبسبب المسافة الأطول، يحتاج الهواء الى سرعة أعلى فوق الجناح لكي يقطع المسافة الطول بنفس الزمن الذي يقطع فيه الهواء المسافة الأقصر تحت الجناحفينتج عن التفاوت في السرعة تفاوت في الضغط أيضا كما يتطلّب مبدأ برنولي للسوائل. فهذا التفاوت في الضغط هو ما يسبب قوة الرفع. تدفق الهواء حول الجناح .. من أهم الخصائص التي يتوجّب فهمها في نظرية الطيران هو ناتج تدفّق الهواء حول جناح الطائرة أو بالإحرى حول رافع الجناح (the airfoil) ويتأثر تدفق الهواء حول الرافع بالزاوية التي يشكلّها الرافع مع خطوط التيار والتي تعرف بـ"زاوية الهجوم".... تغيّر خطوط التيار مع تغيّر زاوية الهجوم... و هنا تظهر خصائص خطوط التيار حول رافعة الجناح في حالتين: حالة زاوية هجوم بسيطة و حالة زاوية هجوم حادّة. ولاحظ أن خطوط التيار تبدأ بالإنفصال عن الجناح كلّما ازدادت زاوية الهجوم مما يؤدّي الى توقف الجناح عن الرفع وسقوطه... حقل التدفّق، فهو يتأثر أيضا بزاوية الهجوم كما تظهره الصورة المتحرّكة التالية:وكلّ هذه الأشياء تودّي في النهاية الى تغيّر في حقل الضغط حول الجناح و تغيّر قوّة الرفع الناتجة. تحوّل حقل الضغط مع تغيير زاوية هجوم الجناح تركيب محرك الطائرة:- يتكون محرك الطائرة بأساسيات هى كالآتى و بالترتيب من الامام إلى الخلف:1- ضاغط هواء. 2- حجرات إحتراق. 3- تربينة غازية النوع. 4- مخرج غازات الإحتراق. اما عن المساعدات اللازمة للمحرك :- 1- مروحة أمامية كبيرة. 2- دائرة التزييت لعمود المحرك الاساسى و الفلاتر. 3- دائرة التبريد لريش التربينة. 4- خزانات الوقود. 5- دائرة الوقود لحجرات الإحتراق و الفلاتر. 6- بطاريات كيميائية. 7- موتور بادئ الحركة للمحرك. و سوف نعطى نبذة عن كل عنصر من العناصر السابقة: 1- ضاغط الهواء : يعمل ضاغط الهواء على سحب كمية من الهواء الجوى و يرفع ضغطة ليدفعه على محيط المحرك الدائرى ليتم توزيعة على حجرات الإحتراق و ذلك لرفع كفاءة الإحتراق داخل حجرات الإحتراق. 2- حجرات الإحتراق : هى حجرات توزع على المحيط الدائرى للمحرك يصلها هواء مضغوط من المرحلة التى تسبقها و هى الضاغط و يصلها الوقود كما يلزم تواجد شرارة لبدئ الاشتعال داخلها و نلاحظ ان هذه الشرارة دائمة داخل المحرك بخلاف محركات السيارات و ذلك لإحتياطات الآمان. 3- تربينة غازية : هذه التربينة هى عبارة عن ريش ذات مواصفات خاصة تقدر على تحمل درجات حرارة عالية جدا يندفع عليها الغازات الناتجة من الاحتراق داخل حجرات الاحتراق لتعمل على دوران هذه الريش و بالتالى دوران العمود المثبته عليه و لنعلم ان هذا العمود مثبت عليه ايضا ريش الضاغط فى البداية فعند دوران ريش التربينة يدور ريش الضاغط و بالتالى يصبح المحرك ذاتى الدوران دون تدخل خارجى إلا فى بداية عمل المحرك فقط فنستخدم موتور بادئ للحركة كهربى يعمل عن طريق البطاريات الكيميائية مثل المارش فى السيارات. 4- مخرج غازات الإحتراق : يكون هذا المخرج على شكل اسطوانة مخروطية الشكل و يعود هذا الشكل إلى سبب و هو اجبار غازات الإحتراق الخارجة من مرحلة التربينة على الخروج إلى الهواء الجوى بسرعة عالية جدا و بكمية كبيرة و بالتالى تتولد قوة دافعه كرد فعل طبيعى لخروج الغازات بكمية كبيرة خلال الثانية و بسرعة عالية تعمل هذه القوة على دفع جسم الطائرة إلى الأمام لتستمر فى طريقها و لنعلم انه بتغيير اتجاة خروج هذه الغازات بزاويه إلى أسفل تعمل على دفع جسم الطائرة إلى اعلى و هو ما يسمى بالإقلاع للطائرة و العكس عند الهبوط. 5- مروحة امامية كبيرة : توصل هذه المروحه ايضا بعمود التربينة و الضاغط و تعمل على دفع كمية من الهواء كبيرة تستخدم فى التبريد و ايضا تخرج بكمية و سرعة عالية من الجهه الاخرى للمحرك لتساعد فى عملية الدفع. 6- دائرة التزييت لعمود المحرك و الفلاتر : يجب أن يدور عمود المحرك المثبت عليه ريش التربينة و الضاغط و المروحة ايضا على كراسى حمل يصل بها خطوط للتزييت ليدور العمود و كأنه عائم على الزيت و لا يلامس اى جسم صلب نظرا لاهمية هذا العمود و تعرضة لقوى و اجهادات و درجات حرارة عالية و بالطبع يجب فلترة الزيت خلال الدائرة و ايضا تبريده. 7- دائرة تبريد لريش التربينة : نظرا لتعرض ريش التربينة لدرجات حرارة عالية جدا استوجب هذا تصميم دائرة للتبريد المستمر لهذه الريش و ذلك لتفادى حدوث اى تلف لريش التربينة مما يؤدى لإختلال توازن المحرك و من ثم تدميرة. 8- خزانات الوقود : تتمركز خزانات الوقود فى الطائرة فى بطن جسم الطائرة السفلى و ايضا فى الجزئين السفليين لجناحى الطائرة و يتم عزل جسم هذه الخزانات لتفادى أى تسريبات أو تزايد فى درجات حرارتها لدواعى الآمان. 9- دائرة الوقود : هى عبارة عن طلمبة لسحب الوقود من الخزانات و دفعها للتتوزع عن طريق وصلات على حجرات الإحتراق مارة بفلاتر لضمان جودة الحريق و تفادى اى اضطرابات بدائرة الوقود. 10- بطاريات كيميائية : تعمل هذه البطاريات على إمداد جميع اجهزة التحكم و التشغيل داخل غرفة القيادة بالطائرة بالطاقة الكهربائية فى بداية التشغيل و ايضا تمد موتور بادئ الحركة بالطاقة. 11- موتور بادئ الحركة : يعمل على بدأ حركة المحرك فى بداية تشغيلة حتى يصل إلى المعدل الذى يكون المحرك فيه قادرا على ان يستمر فى الدوران ذاتيا. |
|
| |
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41 المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 6243 معدل النشاط : 5539 التقييم : 515 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 0:51 | | | الجزء الثالث
القتال الجوي يمر ب 4 مراحل اساسيه يواجه فيها الطيار والطائره الخصم اول هذه المراحل هي مرحله الكشف او الرصد او الالتقاط ولكنها تكون بشرط ان يكون الكشف ليس علي حساب اكتشافك وتشكيل خطر مثال توضيحي لو انت راكب mig-21 و طاير فوق البحر المتوسط ولقط طائره بنظرك اسرائيليه علي فرض هي لم تراك لن يكون اكتشافها او التأكد من هويتتها بأن تقترب منها او تصبح في زاويه رؤيه جيده ليه او خطر هجومي عليك عشان تكتشف ولكن الاكتشاف يكون بثوابت هنذكرها فيما بعد الكشف يتم باشياء عديده اساسها 1-الكشف بلنظر 2-الكشف بلوسائل الاكترونيه 3-الكشف الحراري المرحله الثانيه الاقتارب او مرحله الاستعداد للمرحله الثالثه وهي ان الطيار بعد المرحله الاولي سيأخذ احد القرارات المتعدده امامه بلهروب او الهجوم او التتبع في صمت ... ويقوم في هذه المرحله الطيار بوضعها في وضع يسهل عليه المرحله القادمه مثلا الهجوم يجب ان يكون اخذ وضعيه تعطيه قدره علي الهجوم علي الخصم لانه لن ينجح الهجوم علي الخصم الا بنجاحه في الاستعداد وموضعه الهجومي بلاضافه علي التسليح لهذه الطائرات المرحله الثالثه ويقوم فيها الطيار بلمناوره وهنا يكون الحمل الاكبر علي الطيار وتدريبه وحنكته وقوته وخبرته في استخدام طائرته المرحله الاخيره وهي الانفصال او الخروج من القتال او تفكيك المظله scramble الجويه او الخروج من عمليه تتبع بدون مشكله اول ما سنتعلمه في الموضوع ما هي العقده العقده تعرف اختصارا kt وهي وحده قياس سرعه الجسم المتحرك بقطع ميل ملاحي خلال ساعه والميل الملاحي يشكل واحدا علي ستين من خطوط الطول يساوي بذلك 1853 متر علي الارتفاع المتوسط نقدر نحصل علي المسافه التي قطعتها طائره عسكريه بلاميال الملاحيه في خلال دقيقه بضرب عدد ماخ (السرعه) في 10 عشره قواعد الانسيابيه الهوائيه Aerodynamics صممت الطائره في الأساس حتي تستطيع الابطاء من سرعتها في المناورات وذيادتها مره اخري بسرعه كبيره وذياده الارتفاع وانخفاضه بشكل كبير وبسهوله وسرعه ولتوفير هذه المميزات هناك عده عوامل الجو المحيط تختلف حاله الجو والرياح لاسباب كثيره في الطقس والجغرفيا والمناخ وللتغلب علي ذلك يتم استخدام علم الانسيابيه الهوائيه Aerodynamics وهذه المواصفات المناسبه عباره عن 76 سم زئبق ضغط جوي وحراره 15 درجه مع احتمال تدني الحراره درجه كل 100 متر تقريبا بأرتفاع يصل 11000 متر وهذه الفرضيات وضعت من قبل المنظمه العالميه للطيران المدني OACI وايضا من المفترض ثبات درجه الحراره من 11000 متر حتي الأرتفعات الاكبر وتسمي بلسكاك تعرف سرعه الطائره بلماك الواحد وهوا ما يعادل سرعه الصوت داخل عالمنا ولكن تتغير سرعه الصوت كثيرا في طبقات الجو السفلي وعلي مستوي البحر تصل الي 1225 كم/س وعلي ارتفاع 3050 تصل 1182 كم/س علي ارتفاع 6100 مترا تصل الي 1183 كم/س وعلي ارتفاع 9150 متر تصل الي 1091 كم/س - قارن بنفسك - بعد ذلك في الطبقه العليا تصبح ثابته اما علي الطائره تولد طاقه كبيره من المحرك التوربيني الغازي turbofan وتكون هناك فتحه مخصصه لدخول الهواء الي المحرك وفايده هذه الفتحات هيا توفير هواء تكون في المقدمه لأتمام عمليه الاحتراق داخل المحرك بعد دخول الهواء من الفتحه الاماميه يتم التفاعل داخل المحرك التوربيني الغازي turbofan engine ليخرج الغاز بعد الاحتراق بسرعه كبيره جدا جدا فتتكون كتله الدفع التي تحرك الطائره ولتوضيح اكتر تنتج قوه الدفع كما شرحنا والطائره جسم ساكن جامد تقاوم الهواء لذلك يدفعها الغاز المندفع بشكل سريع جدا للسرعات العاليه ومن الأساسيات في شكل الحركات الهوائيه حول الطائره ان مادامت الطائره اقل من سرعه الصوت تبعد الطائره الهواء من حولها مكونه موجه ضغط كرويه طبيعتها نفس طبيعه الموجه الصوتيه تنتشر هذه الموجات بسرعه الصوت وتضعف سرعه هذه الموجات تناسبيا مع مكعب المسافه وبحسبه بسيطه تصبح سعه موجه تصدرها طائره تحلق علي ارتفاع 11000 مترا بسرعه 500 عقده = .86 ماخ تصل الي 40 متر اما علي سرعه اكبر 550 عقده مثلا تصغر سعه الموجه الي 12 متر وبمجر ان تضرب الطائره حاجز سرعه الصوت تشكل ما يسمي supersonic كماله المبادئ الاساسيه قبل الدخول في تفاصيل كيف يحدث القتال الجوي ما هو مدي الطائره ؟ مدي الطائره وهي المسافه التي تقطعها الطائره من ارتفاعها عن الارض حتي وقوف محركتها عن العمل والمدي من اهم الاشياء للطيار علي الطائره او المصممين او معرفه تفاصيل الطائرات عند الاعداء في نقطه الامديه والمدي يتوقف علي اشياء عديده اهمها او المعروف هو سعه الوقود التي تحملها الطائره ومعدل استهالك المحرك التوربيني للطائره ولقياس المدي ليس بشئ معقد ولكنه سهل تفهمه وسأشرحه بشكل أيجازي واخذ اقتباسات من الموسوعه العالميه لقياس كميه استهالك الوقود عند كل وحده زمنيه معينه يستخدم معادله الأشتقاق إن مدى الطائرة النفاثة يمكن أشتقاقه أيضا،الان يكون مستوى الطيران المتوازن-المستقر محسوب فالعلاقة المستخدمة هي يتم تخصصها تحت الدفع المحدد لاستهلاك الوقود وذلك لتكون نسبة تدفق الوقود متناسبة مع الاعاقه عوضا عن القدره معادله الرفع ρ كثافه الهواء S مساحة الجناح المدى المحدد يساوي لذلك يصبح المدى عندهجوم الطائرة من ارتفاع معين فان زاوية الهجوم المحدده و ثابت استهلاك الوقود المحدد تضافان للمعادلة لذلك المدي يصبح قابلية الانضغاط على خصائص الطائرة الايروديناميكية تهمل بتقليل سرعه الطيران عند الطيران الانقضاض/التسلق بالنسبة للطائرة النفاثة التي تعمل لفترات طويلة عند الجزء الاعلى للغلاف الجوي سابق الذكر والشرح في الجزء السابقمتر حتي الأرتفعات الاكبر وتسمي بلسكاك فان سرعة الصوت تكون ثابتة حيث ان الطيران عند زاوية هجوم محددة و برقم ماك سابق الذكر بلأعلي تعرف سرعه الطائره بلماك الواحد وهوا ما يعادل سرعه الصوت داخل عالمنا ولكن تتغير سرعه الصوت كثيرا في طبقات الجو السفلي وعلي مستوي البحر تصل الي 1225 كم/س وعلي ارتفاع 3050 تصل 1182 كم/س علي ارتفاع 6100 مترا تصل الي 1183 كم/س وعلي ارتفاع 9150 متر تصل الي 1091 كم/س - قارن بنفسك - بعد ذلك في الطبقه العليا تصبح ثابته ) ثابت يجعل الطائرة في وضعية التسلق وبدون تغيير قيمة سرعة الصوت ففي هذا الحالة V = aM حيث M هو رقم ماك للانقضاض و a سرعة الصوت بذلك تصبح معادلة المدى أصغر أو نصل في النهايه الي بعض الفرضيات وهيا ان مدي الطائره يختلف لعوامل عديده اهمها 1-سعه الوقود 2-معدل استهلاك الوقود 3-وزن الطائره 4-وزن الوقود ومعدل نقصانه وذيادته 5-المحيطالجو 6-طبيعه الطيران مستقيم مناوره هجوم انقضاض التفاف تسلق لأساسيات الأنسيابيه الجويه Aerodynamics سنكمل هنا تفاصيل وقواعد المحيط الاساسيه ( الانسيابيه الجويه) والتي هي من اهم عوامل واساسيات الطيران كما سبقنا وشرحنا فهي عباره عن محيط الطائره بكل ما تحمله الكلمه من معني الجو يتكون من جزئيات مختلفه الكثافه والتركيب و عند انطلاق الطائره عبر هذه الجزئيات بسرعه عاليه لا تمتلك هذه الجزئيات المختلفه الكثافه الوقت والقدره علي الابتعاد عن طريق الطائره لتعبر الطائره وكئنها في شبه فراغ ولكن ما يحدث يتم تكون عمود من هذه الجزئيات امام الطائره بسبب دفع الطائره السريع والمتراكب فتتكون هذه الكتله العموديه مع وجود كتلات هوائيه مختلفه الكثافه تصدر عندها الطائره موجه صدم تؤدي لذياده كبيره في قوه السحب عندها يتم الاستعانه باحياط القوه لمتابعه الانطلاق وذياده سرعه التقدم بعد عمليه الاحتراق يتم تجاوز قوه السحب الناتجه عن موجه المصادمه سابقه الشرح وببساطه ما شرحناه الان هوا ما يسمعه الجميع ويقرئه ولا يفهمه وهيا كسر سرعه الصوت فكسر سرعه الصوت او مصطلح شعبي متداول عن صوت رهيب في كسر سرعه الصوت او عند السماع في نشره الاخبار ان الطائرات الاسرائيليه كسرت حاجز الصوت فوق بيروت فهذا بظبط ما يحدث وهذا ما شرحناه الان عمليه كسر سرعه الصوت وبشكل علمي هيا تجاوز سرعه 1 ماخ ولتجاوز هذه السرعه يجب ان تقوم الطائره بهذه العمليه وايضا سماع صوت كسر السرعه عموما بدون هذه الطريقه لن تتجاوز الطائره سرعه 1 ماخ ولكن هناك طائرات قليله جدا تستطيع فعل ذلك بعكس ما شرحنا ولكن اكثر من 90% من الطائرات يلزمها ما شرحناه وهيا عمليه تبخر غازات ساخنه مع بقاء كميه من الاكسجين كافيه لتحترق ايضا لتكوين قوه الدفع الاضافيه فمرحله ما بعد الاحتراق تستهلك العديد من الوقود لذلك لا يمكن لاي طيار ان يستخدم الطريقه دون تدريب كافي ودرايه بما يفعله وكيفيه عمل عمليه الاحتراق وكسر حاجز الصوت اما علي الجانب الاخر هناك طائرات تعمل بنظام تفاعل دائم بدون استخدام مرحله الاحتراق بقوه دفع كبيره جدا فمثلا علي مستوي البحر يلزم طائره F-40 PHANTOM 54 ثانيه لتذيد من سرعتها من نصف ماخ 0.5 ماخ اي 330 عقده لتنتقل الي 0.9 ماخ اي 595 عقده تذيد بمعدل 5 عقد في الثانيه باستهلاك 260 لتر وقود فتكفيها بذلك 22 ثانيه باستخدام مرحله ما بعد الاحتراق فتذيد سرعتها 12 عقده في الثانيه ولكن باضافه 136 لتر استهلاك اضافي ليصبح الاستهلاك 260+136 يساوي 396 لتر وكما سبقنا وشرحنا ان الهواء يتكون من طبقات وفي كل طبقه يختلف عوامل الطياران وبلتالي تختلف قدره السرعه والسحب والمناوره ما الي ذلك فمثلا تقل نسبه الاكسجين كما درسنا كلما ارتفعنا لاعلي فبذلك تقل قوه الدفه وقوه السحب المضاده ايضا تخف لان الهواء يصبح اقل كثافه هناك عوامل اخري تؤثر علي سرعه الطائره القصوي ومن اهم هذه العوامل نسب مقاومه غرفه قياده المحرك الميكانيكيه القصوي فعموما بعد تجاوز سرعه 2 ماخ تكون نتيجه احتكاك الهواء مع جسم الطائره محسوسه حراريا مما يؤدي الي ارتفاع درجه حراره الطبقات الخارجيه من الطائره
المقطع الراداري للطائرات Radar Cross Section (RSC) المقطع الراداري للطائره هو المسؤل الأساسي عن كشف أو تخفي الطائره . بجانب بعض الاشياء الاخري مثل البصمه الحراريه. إلا أن الاهم هو المقطع الراداري , فكلما قل , قلت إمكانية كشف الطائره رادارياً . لا يختلف في كلا النوعين , هدف جوي مقطعه 24 متر مربع علي شاشة رادار أرضي . هو نفسه 24 متر مربع علي رادار مثبت لمقاتله . إن إستخدام كلمة "خفيه أو شبحيه " تعتبر إلي حد ما كلمه جديده في عالم صناعة الطائرات ,حيث تعتبر كلمه حديثه نسبيا.. ولكنها تقع تحت برامج ضخمه والتي قام الجيش بدراستها وتطويرها علي مراحل سنوات كثيره . إنصب كل التركيز في معظم المشاريع العسكريه علي إمكانيه جعل الطائره شبحيه أو تقليل درجة ملاحظتها علي شاشات الرادار .. وذلك لتجنب الكشف الراداري لها وقد حدثت حقا هذه التقنيه . ولكن لكي يتم تطبيقها يجب أن نأخذ 6 إعتبارات :- 1- الإشعاع الحراري , الحراره , أو بمعني أصح البصمه الحراريه للطائره . 2- الصوت , أو كم الضجيج الذي تحدثه الطائره . 3- الظهور المرئي , أو الكشف بالعين المجرده . حيث لا تزال عين الإنسان أداة كشف فعاله . 4- الدخان المنبعث من الطائره , حيث تترك الطائره ولو قدر قليل من الدخان خلفها. 5- البخار المنبعث من الطائره (Contrails) . (condensation trails أي مسار بخار الماء المتكثف . و الـ contrails هي عبارة عن سحب صناعية و هي الجزء المرئي من تكاثف بخار الماء الناتج عن عادم محركات الطائرة...حيث أن العوادم الغازية الساخنة تبرد عندما تلامس الهواء المحيط بها فتتكون سحب من القطيرات الميكرسكوبية و إذا كان الهواء باردا بما يكفي فإن القطرات تتحول إلى بلورات من الثلج الكرستالي ) 6- المقطع الراداري , أو كيف ستظهر الطائره علي شاشات الرادار. بالرغم من أن كل النقاط التي ذكرتها مهمه , ولكن يعتبر المقطع الراداري هو أهم نقطه. المقطع الراداري Radar Cross Section RCS أولا كيف يعمل الرادار :- الرادار يعمل عن طريق ارساله لموجات راداريه , وعند اصطدام هذه الموجات بأي جسم في الهواء فإن بعض من هذه الموجات يرتد ويعود الي المستقبل ( receiver) حيث يظهر الهدف الذي تم كشفه علي شاشة الرادار . طبيعة هذه الموجات تجعلها تعمل مثل أشعة الشمس عند انعكاسها علي سطح مصقول للغايه (جسم الطائره).. فإن بعض الاجزاء في الطائره ستعكس أشعة الشمس نحوك (في اي مكان تقف فيه أنت علي الارض).. ستنعكس الاشعه اليك حيث ارتدت من علي الطائره , حيث تعرف هذه العمليه ب (الوميض ) . لذلك فإن عند إرتطام وتوجيه موجات الرادار نحو طائره عاديه سيحدث نفس الامر الذي حدث مع اشعة الشمس.. حيث بعض اجزاء في الطائره ستعكس هذه الموجات لتعود الي المستقبل الموجود في الرادار ليعرض هذه الموجات علي الشاشه علي شكل الطائره . لذلك فإن :- 1- الأسطح المنحنيه تعكس بعض من أشعة الرادار في كل الإتجاهات . 2- أما الاسطح المستويه تعكس كل أشعة الرادار في إتجاه واحد . ------------------------ 1- الأسطح المنحنيه تعكس بعض من أشعة الرادار في كل الإتجاهات :- هذه الاسطح تكون منحنيه مثل حواف الأجنحه , أو جسم الطائره . والتي تعكس الموجات الراداريه الواقعه عليها في كل الاتجاهات . 2- الاسطح المستويه تعكس كل أشعة الرادار في إتجاه واحد :- هذه الاسطح يجب أن تكون عريضه , أو مسطحه بحيث تعكس كل أشعة الرادار في إتجاه واحد . راقب شكل هذه المقاتله . | This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 980x705. | ------------------- في المراحل الاولي لتطوير الرادار قام الباحثون بالتفكير في الطريقه التي تجعل الاجسام تعكس اشعة الرادار وكيفيه قياس هذه الاشعه وتفسيرها علي شاشة الرادار . المقطع الراداري RCS المقطع الراداري لأي هدف يتم حسابه عن طريق :- أولا : تحديد مقدار الاشعه الراداريه المنعكسه من الهدف . ثانيا : القيام بالحسابات لتحديد أي جسم يعكس حجم مثل هذه الموجات . ملحوظه : حجم المقطع الراداري للطائرات محسوب مسبقا ويتم تزويد هذه الاحجام الي الرادار , فيما يشبه قاعدة بيانات (Data Bease), وعند ظهور طائره يتناسب حجم مقطعها مع حجم موجود مسبقا لدي الرادار فإن الرادار يقوم بالعمليه الحسابيه ويفسر هذه البيانات ويحدد نوع الطائره . (حجم المقطع الراداري وحدة قياسه هي المتر المربع) ----------------------------- قد يسأل البعض .. من الممكن أن يتشابه حجم مقطع الرادار لطائرتان , فكيف سيميز الرادار بينهما ؟؟؟ يجب أن نعرف أن :- الرادار لا يكتشف الطائره فقط عن طريق حجم مقطعها الراداري , ولكن أيضا كيف ستعكس الطائره اشعة الرادار ؟!. حيث تختلف طريقه الانعكاس من طائره لأخري نظرا لتغير شكل وهيكل الطائرات فمثلا مقطع طائره F-15 يصل إلي 25 متر مربع , ولكنه في طائرات أخري قد يصل الرقم إلي 400 متر مربع . وذلك : نظرا لتغير تصميم وشكل الطائرات . قد يسأل شخص اخر !! لم تظهر كل هذه الارقام الكبيره سواء 25 , أو 400 ؟؟؟ لأنه عند تصميم وصنع الطائره لم يأخذ في الإعتبار تقليل مقطعها الراداري وجعلها شبحيه.. بل كل الهدف من مشاريع التصنيع هو صنع مقاتله تستطيع أداء مهامها فقط دون التطرق لمثل هذه التطويرات . ولكن عندما تم الإخذ في الإعتبار هذه النقطه تم الحصول علي نتائج مذهله مثل : طائرات أصبح مقطعها الراداري لا يتعدي 6 متر مربع , بل هناك طائرات مقطعها أقل من ذلك بكثير فوصلت إلي 0.1 متر مربع . تقليل المقطع الراداري :- قد يبدو الأمر مستحيلا بأن تجعل طائره مقطعها الراداري صغيرا , خصوصا عندما يتم التخفيض للمقطع من 400 أو 25 متر ليصبح 6 متر او 0.1 متر !!.. ولكن الباحثون إكتشفوا فجأه مالذي يجعل الطائرات تعكس أشعه الرادار بكل هذا الحجم الكبير واكتشفوا أن :- هناك بعض الاشياء والتي قد تقلل من المقطع الراداري للطائره أهمها:- - طلاء الطائره بمواد ماصه لأشعة الرادار . - إستخدام مواد في صنع الطائره تساعد علي تقليل المقطع الراداري . ولكن الشئ القادر علي تقليل المقطع الراداري وتقليله الي اقصي ما يمكن هو جسم الطائره . عندما تم إخطار مصممي الطائرات بإن مراعاه وزن الطائره وجحمها ليس بالشئ الضروري لكي تكون خفيه حيث ان المقاتله لا تعتمد في التخفي علي الوزن او الحجم.. هذا أعطي مصممي الطائرات بعض الحريه اثناء التصميم حيث لم يكونوا محكمين او مقيدين بشئ . ولكن هناك بعض التحفظات يجب أن تأخذ في الاعتبار :- - يجب عدم إحتواء الطائره علي أي سطح منحني وتقليل أي زاويه قائمه موجوده . لذلك كان عمل المصمم هو تقليل أي سطح منحني و تقليل اي زاويه قائمه من المممكن ان توجد في التصميم . قد يسأل شخص , هل توجد زوايا قائمه في الطائره ؟؟!.. هناك بالفعل زاويه قائمه تحدث في الطائره عند التحام زعنفه الذيل مع جسم الطائره أو الجناح مع جسم الطائره .. لذلك تجد زعنفه الذيل ف الطائره F-117 و f-22 موجود بشكل زاويه حاده وليست قائمه كباقي الطائرات .. المصمم أيضا يجب أن يفكر في بعض النقاط الأخري وهي :- إذا كان يصمم طائره هجوميه فبالتالي يجب أن تحمل أسلحه , وإذا كنت تنوي أن تضع أسلحتك تحت أجنحة وجسم هذه الطائره , حينها فأنت تضيع الوقت !! لأن الأسلحه إذا وضعت بالخارج تحت الاجنحه او البدن فحينها لن يصبح للبدن الشبحي أي فائده . لذلك يجب أن تبقي اسلحتك خفيه , نفس الأمر ينطبق علي الوقود الخارجي . لذلك تم وضع الاسلحه داخل مستودعات داخليه في بدن الطائره .. طريقه أخري للتقليل من المقطع الراداري للطائره وهي RAM Radar Absoring Materials مواد ماصه لأشعة الرادار . هذه المواد تتكون من : الكربون وبعض مركبات الحديد ؛ هذه المواد لها القدره علي امتصاص طاقه واشعه الرادار وتحويلها الي طاقه حراريه خفيفه سهلة التبدد في الهواء البارد وعلي سطح الطائره . فعندما يتم الجمع بين هذه المواد وبعض المواد الغير راتنجيه , نحصل علي ماده أقوي من الفولاذ وأخف من الالومنيوم .. حينها نستطيع أن نستخدم هذه المواد في هيكل الطائره . 1- دعم الهيكل وجعله قويا وشدة التحمل خصوصا في المناورات . 2- تقليل المقطع الراداري . 3- خفة وزن الطائره وبالتالي حموله أكبر . --------------- عندما تستطيع ان تحقق كافه هذه العناصر التي تم ذكرها حينها سيصبح لديك طائره خفيه تتجنب كشف الرادار وتحمل اسلحه تستطيع تنفيذ هجمات بها ولكن تحويل مقاتله لشبحيه ليس بالعمل السهل !!
ملاحظة: المواد الماصة الرادار Radar absorbent material RAM هي فئة من المواد تُستخدم بتقنية التخفي وتستعمل لإخفاء المركبة أو أي جسم ما من الكشف الرإداري, وتعتمد قابليتها على امتصاص تردد الموجة الرإدارية على بنية التكوين حيث أن الرام RAM لايمكنه امتصاص جميع حزم ترددات الرادار ولكن يستطيع أن يمتص حزم ترددات أكثر من أخرى حسب البنية المكونة لها. من هنا نلاحظ أن هناك مواد متعددة من الرام تمتص الرادار بحزمة ترددية خاصة لها. المفهوم العام الخاطئ للرام هو أنها تجعل الجسم غير مرئي للرادار, والصحيح أن تلك المواد تجعل المقطع العرضي الراداري أصغر مايمكن امام موجات الرادار ولكن لايمكنها جعله غير مرئي بالمرة عند أي تردد, والأجواء السيئة قد تساهم بإضعاف قدرة التخفي والمثال المروع لذلك هو اسقاط طائرة أف 117 نايت هوك خلال حرب تحرير كوسوفو حيث الرطوبة الموجودة بجسم الطائرة ساعد رادار الموجات الطويلة على تتبعها واسقاطها, لذلك يمكن القول أن رام هو جزء بسيط للحصول على تقنية التخفي.
واقدم شكل للرام كان صناعة ألمانية, استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية للمناظير الملحقة بالغواصة, لتقليل انعكاس الرادارات ذات الطول الموجي 20 سم الذي يستخدمه الحلفاء. تلك المادة كانت مغلفة بطبقة من الجرافيت ومواد أشباه موصلة مثبتة بنسيج مطاطي وكانت كفاءة تلك المادة تضعف خلال العمل بالبحر. كذلك ابتكروا أول طائرة استخدمت الرام (هورتن229) استخدمت فيها مواد كربونية منقعة برقائق الخشب وقد كانت مخفية تماماً أمام الرادار الإنجليزي في ذاك الوقت, نفس التصميم استخدم بطائرة ب 2 سبيريت الأمريكية ولم تكن مصادفة تلك الصناعة المشابهة, فقد أسقط الأمريكان إحدى طائرات الهورتن وأرسلوها إلى بلادهم للكشف مما استنبطوا بعد ذلك طائرة البي 2، ويمكن القول أن الألمان كانوا الآباء الأوائل لتقنية الرام وطائرات الشبح.
موقع يقدم أمثلة مختلفة حول المقاطع الرادارية لبعض الطائرات مع العلم أن الأمثلة ليست دقيقة وبها بعض الأخطاء: http://www.users.globalnet.co.uk/~dh...es/PG/PGSA.htm
ملاحظة: الرام يزيد من حرارة البدن ............لكن ايهما افضل ان تكشف بالحرارة من مساقة 25 كم مثلا ام من مسافة 400 كم أو 300 كم بالرادار؟؟؟ و الرام مثله مثل اي جزء في الطائرة قابل للتطور وليس شرط ان يبقى المبدا واحد في ف22 كما هو في ف117 الخ... وهناك محاولات مستمرة للتحسين والتوفيق بين مختلف وظائف التخفي [size=16]مع أداء الطائرة [size=16]القياسي المطلوب.[/size] [/size]
مادة الطلاء نفسها او طريقة عملها ستعيق انسيابية الهواء على بدن الطائرة وستصبح اكثر التصاقا بها و بالتالى سخونة البدن و زيادة فى استهلاك الوقود و ضعف المناورات الى حد ما ولو بسيط نسبيا. ومحاولات تطوير مواد الرام لا تتوقف خصوصا انها تعتبر تقنية فى مراحلة البدائية من حيث ان نطاق عملها ضد ال x-band & c-band و تقل الفاعلية مع ال l-band و طبعا و اكيد هناك خطط تطويرية للمادة من حيث العمل ضد جميع النطاقات و تقليل درجة الحرارة الناتجة عن طبيعة المادة |
|
| |
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41 المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 6243 معدل النشاط : 5539 التقييم : 515 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 0:54 | | | |
|
| |
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41 المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 6243 معدل النشاط : 5539 التقييم : 515 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 0:57 | | | |
|
| |
Defender of Islam trkaaa1
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس معمارى المزاج : انتظر يوم ينطق الشجر و الحجر , يا صهاينه التسجيل : 13/11/2012 عدد المساهمات : 2331 معدل النشاط : 2132 التقييم : 242 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 1:18 | | | تقييم + فى قسم عسكرى فعلا هديه و هديه رائعه كمان
|
|
| |
f22 raptor
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 44 المهنة : أستاذ المزاج : في عطلة التسجيل : 25/06/2012 عدد المساهمات : 7079 معدل النشاط : 5757 التقييم : 547 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
| |
mohamed hussein
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 27 المزاج : الحمد الله التسجيل : 23/02/2012 عدد المساهمات : 537 معدل النشاط : 653 التقييم : 24 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 5:56 | | | تقيم موضوع شامل وكامل وتحيلة لك يا استاذ فالكون |
|
| |
Diaboo
لـــواء
الـبلد : العمر : 28 المهنة : طالب المزاج : عنب التسجيل : 06/12/2011 عدد المساهمات : 2809 معدل النشاط : 3073 التقييم : 114 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 8:49 | | | بالفعل فانا عن نفسى احب العلوم التى تخص الجوية لهذا تجدنى اكثر شئ معرفة فيها و لك تقييم الى ان اقرأه كله |
|
| |
فدائي الصاعقة
لـــواء
الـبلد : المهنة : مواطن مصري المزاج : الحمد لله ماشية التسجيل : 30/08/2012 عدد المساهمات : 4356 معدل النشاط : 4346 التقييم : 263 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 12:28 | | | انت ناقص تكتب اسماء موديلات الطيارات و الكليات الجوية في العالم
وتبققي تمام الموضوع رائع شامل
اتفضل تقييم في عسكري |
|
| |
Ali niss
field marshal
الـبلد : المهنة : كاتب المزاج : عصبى جدا التسجيل : 30/06/2011 عدد المساهمات : 9152 معدل النشاط : 9956 التقييم : 603 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
| |
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41 المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 6243 معدل النشاط : 5539 التقييم : 515 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 14:35 | | | |
|
| |
السيف البتار اليماني
مقـــدم
الـبلد : المهنة : طبيب المزاج : عال بذكر الله والصلاة على النبي الكريم التسجيل : 09/11/2012 عدد المساهمات : 1029 معدل النشاط : 1027 التقييم : 39 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 15:13 | | | - Ali niss كتب:
سابداء القراء اليوم وراح ارد السنة الجاية سنه قليل عليك يا زول اخي فالكون قريت الموضوع احاول اشوف ايش الناقص بالفعل ابدعت موضوع كامل احلى تقييم+ |
|
| |
ahmedelsaba35
مســـاعد
الـبلد : العمر : 33 المهنة : محاسب التسجيل : 20/04/2013 عدد المساهمات : 456 معدل النشاط : 655 التقييم : 11 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 18:28 | | | |
|
| |
sevens.muslim
رقـــيب
الـبلد : المهنة : مروض خيول المزاج : متعصب ل لا اله الا الله محمد رسول الله التسجيل : 29/05/2012 عدد المساهمات : 245 معدل النشاط : 196 التقييم : 12 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) السبت 20 أبريل 2013 - 19:19 | | | شكرا لك موضوع رائع يستحق التثبيت |
|
| |
| عالم الطيران بشكل مبسط (هديه الى الاعضاء الجدد وعشاق الطيران) | |
|