ملحوظة : لكل من يعلق ---- دعك من شئون الاّخرين
المصريون مهما اختلفت ديانتهم فهم مصريون فى المقام الاول
وكلنا نعرف الخبث اليهودى و طريقة دس السم فى العسل و استغلال كل موقف و اى موقف
لصالحهم ---- غير مسموح باى تعليق غير لائق كما حدث سابقا عند وفاة رئيسة
الطائفة السابقة
يديعوت تنتقد زعيمة الطائفة اليهودية
الجديدة فى مصر وتصفها بـ"المناهضة للصهيونية".. "ماجدة هارون" تربت على
أفكار والدها "شحاتة هارون" المعادية لإسرائيل وتعهدت بتسليم التراث
اليهودى للمصريين الأحد، 21 أبريل 2013 - 15:07
ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر
كتب محمود محيى
انتقدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية رئيسة الطائفة
اليهودية المصرية الجديدة ماجدة هارون، لمناهضتها للصهيونية، مضيفة أنها
تربت على أفكار والدها المحامى اليسارى المصرى الراحل شحاتة هارون المعادية
لإسرائيل والذى ترأس من قبل منصب رفيع داخل حزب "التجمع" اليسارى قبل
وفاته عام 2001. وأضافت الصحيفة العبرية أن هارون نشأت فى مجتمع مناهض للصهيونية، وأنها
ترفض فكرة نقل التراث اليهودى المصرى لإسرائيل كنظيرتها الراحلة كارمن
واينشتين التى توفيت الأسبوع الماضى وشيعت جنازتها من داخل المعبد اليهودى
بشارع عدلى بوسط القاهرة الخميس الماضى.وأشارت يديعوت إلى أنه تم اختيار هارون البالغة من العمر 60 عاما لرئاسة
الطائفة اليهودية فى مصر رغم صغر سنها نسبة إلى بقية أبناء الطائفة، والذى
يقدر عددهن ببضع عشرات جميعهن من النساء.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هارون عرفت نفسها خلال مراسم تأبين كارمن التى
توفيت عن عمر يناهز 82 عاما بأنها مصرية قبل أن تكون يهودية، وأنها ستبذل
قصارى جهدها للحفاظ على ما تبقى من تراث الجالية اليهودية فى مصر لتسليمها
للمصريين بعد اندثار الجالية التى قاربت على الانقراض بعد وصول عددهم لاقل
من عشرين فردا.
ولفتت يديعوت إلى أن جنازة كارمن عقدت الخميس الماضى بحضور السفير
الإسرائيلى لدى القاهرة يعقوب أميتاى، الذى حضر جميع مراسم الصلاة التى
عقدت بمعبد عدلى وفلاى مقابر اليهود بمنطقة البساتين، مشيرة إلى أن حراس
الأمن فى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة حضروا أيضا تشييع الجنازة، زاعمة
أنهم شاركوا من التحقق من بطاقات الهوية للمشاركين فى الجنازة وتفتيش
حقائبهم.
وأوضحت يديعوت أن الحاخام اليهودى المغربى، مارك الفاسى جاء خصيصا من فرنسا للصلاة على كارمن بسبب عدم وجود حاخامات فى مصر.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية نعى السفير الإسرائيلى لكارمن، والذى زعم خلاله
أنها كانت صديقة مقربة له بصورة شخصية، وأنها لبت جميع احتياجات الطائفة
اليهودية فى مصر قبل رحيلها، وأنها ترأست الطائفة فى ظروف صعبة للغاية
وحافظت على التراث اليهودى.
وقالت يديعوت إن كارمن وينشتاين ساهمت بشدة فى الحفاظ على المعابد القديمة
فى مصر ومقابر اليهود بمنطقة البساتين، مضيفة أن خليفتها ماجدة هارون أعلنت
أنها ستساهم هى أيضا بجانب شقيقتها المحامية نادية هارون فى مواصلة الحفاظ
على هذا التراث وتسليمه للمصريين.
وأضافت يديعوت أن عدد الناس الذين ينتمون إلى الطائفة اليهودية فى مصر يصل
عددهم اليوم لأقل من ثلاثين شخصا، وأنه يرجع ذلك إلى صعود جماعة "الإخوان
المسلمين" إلى السلطة فى مصر قبل بضعة أشهر.
وكانت قد أكدت هارون خلال حفل التأبين أن ما تبقى من الجالية سيظل يعيش فى
مصر حتى النهاية، وأن هذا العدد ظل فى مصر برغم كل الظروف التى مرت بهم. وأنهت يديعوت تقريرها قائلة: "عدد اليهود فى مصر أصبح الآن بضع عشرات يبعد
أن بلغ ذروته لحوالى 100 ألف شخص أثناء وبعد تأسيس إسرائيل"، زاعمة بأنهم
تعرضوا للاضطهاد وأن معظمهم فروا أو طردوا من البلاد، مشيرة إلى أن معظمهم
تركزوا فى الأساس فى الإسكندرية التى تشمل عددا من المعابد أكبرها المعبد
الموجود بشارع النبى دانيال.
مصدر