واهم ثم واهم ثم واهم كل من يثق او يتعاون مع الحكومه الايرانيه وان اردتم الخلاصه فعليكم بسؤال العراقيين او المتتبعين للساحة العربيه من الاحداث السياسية والامنيه وساذكر هنا بعض النقاط على سبيل المثال لمراوغة الحكومه الايرانيه وتنصلها من اي كلمة او اتفاق وكما يلي اولا-تدخل ملك ايران اراحل الشاه بدعم العصابات الكرديه في شمال العراق على مر كافة الحكومات العراقيه المتواليه وهذا ما اجبر صدام حسين على توقيع اتفاقية الجزائر عام 1975 والتي نصت على تنازل صدام عن الاراضي العراقيه وبعمق 1,5كم وعلى طول الشريط الحدودي مع ايران وحتى نصف شط العرب مقابل ان تتخلى ايران عن دعم المعارضه الكرديه بالاسلحه والمال والتوجيه وعدم التدخل بالشؤون الداخليه لكلا البلدين وعدم ايواء المعارضين وقد قام صدام بطرد المعارض الايراني المعروف بالسيد الخميني الضي كان مقيما في مدينة النجف في العراق وبعد4سنوات سقط حكم الشاه وطالب صدام الحكومه الايرانيه الجديده بالغاء الاتفاقيه الا انهم رفضوا وبل اصروا عليها وتدخلوا تدخلا سافرا في القضايا المذهبيه في العراق والخليج وبعملية ما يسمى بتصدير الثوره الايرانيه الى دول الجوار (اي ثورة شيعيه كما حدث في ايران) وقد قاموا بتجنيد احزاب شيعيه مواليه لايران كحزب الدوة الاسميه (حزب رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي) ومنظمة بدر والمجلس الاعلى للثورة الاسلاميه في ايران(فرع العراق) وحزب الله في العراق ويتذكر العراقيون الاعمال التي قامت بها هذه الاحزاب العميلة من نشر الفكر الثوري الايراني لشيعة العراق وتفجيرات واغتيالات وهذا ما دفع صدام الى الغاء اتفاقية الجزائر وارسال الجيش العراقي على طول الجبهة العراقيه مع ايران وليستولي على المخافر الحدوديه التي انشاتها ايران داخل الاراضي العراقيه عملا بالاتفاقيه ولقوم حرب الثماني سنوات 0 ثانيا - كانت القوات العراقيه متقدمه حوالي 100كم داخل الاراضي الايرانيه بعد معارك شرسه مع الجيش الايراني الانتحاري ثالثا- طالبت ايران لجان المساعي الحميده والمتشكله من الحكومات العربيه والاسلاميه لوقف الحرب بين البلدين بانسحاب العراق الى الحدود الدوليه لغرض التفاوض وبعد انسحاب العراق الى حدوده الدوليه انكرت ايران كلمتها واصرت على الحرب وبعد القضاء على الجيش الايراني وقوته الجويه من قبل الجيش العراقي وتطوير القوه الصاروخيه العراقيه التي دكت طهران يوميا والسياده الجويه العراقيه وافقت ايران على وقف النار (وصرح الخميني حينها بانه قبوله لوقف اطلاق النار كتجرعه للسم) ومن 1988الى 1990 ضلت المفاوضات عقيمه مع ايران التي رغم خسارتها في الحرب تصر على العمل باتفاقية الجزائر والعراق يرفضها وبعد قرار صدام الكارثي باحتلال الكويت راى صدام بان حصوله على الكويت اهم من الاراضي العراقيه التي تريدها ايران لذا وافق على اعطائها لايران وسحب الجيش المرابط على الحدود معها وارسله الى الكويت لغرض تبديل قطعات الحرس الجمهوري من الكويت لانه كان القوة الضاربه فقط رابعا- رجعت ايران الى التدخل الاكبر في شؤون العراق وبقوة كبيره جدا مستغلة انشغال العراق بالكويت (وارتكب صدام خطا جسيما بتسليمه كافة الطاءرات العراقيه المدنية منها والحربيه كأمانات لدى ايران والتي رفضت ارجاعها للعراق على انها تعويض لها عن الحرب مع العراق) وقامت ايران بعد انسحاب الجيش العراقي منت الكويت باثرة انتفاضة جماهيرية شيعية وكردية كبرى ضد الحكومة العراقيه وبعد القضاء عليها بقيت ايران على حالها واكترت من التدخل السافر في التخريب والفتن وزعزعة الامن خامسا- ان الوضع في العراق هو احتلال ايراني سافر ولاغراض طائفية مكشوفه وكما هو الحال في سوريا وكذلك في اليمن (الحركه الحوثيه الشيعيه) وفي البحرين والسعوديه والكويت وكاتب هذا المقال ينوي تنظيف ايران على انها عند كلمتها او هكذا يبدو