جميعنا يعلم عن الحرب النفسية الاسرائيلية
واصريت ان انقل الخبر كاملا بالرغم مما يحتويه من اخبار مخادعة و مضللة او تدخل فى
الشان المصرى مثل موضوع الاقباط و موضوع التبليغ الامنى من الجانب المصرى عن
الجماعات الجهادية الذين يطلقون الصواريخ
الحكم فى النهاية و التعليق ( فقط للعقلاء )
الصحافة الإسرائيلية: مفاعل "ديمونا" خطر
يهدد بكارثة فى المنطقة.. ويكيليكس يكشف وثائق سرية تؤكد امتلاك إسرائيل
سلاحا نوويا.. الإذاعة الإسرائيلية: مصر عاجزة عن حماية أقباطها الثلاثاء، 9 أبريل 2013 - 15:02
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيليةالإذاعة الإسرائيلية: مصر عاجزة عن حماية أقباطها
أبرزت الإذاعة العامة الإسرائيلية، تقرير منظمة العفو الدولية الذى أفاد
بأن السلطات المصرية فشلت مجددا فى حماية الأقباط من العنف الطائفى، وتفضل
الصلح العرفى على ملاحقة الجناة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن 13 حزبا وحركة سياسية وعددا من منظمات
المجتمع المدنى فى مصر دعوا إلى تنظيم مسيرة وسط القاهرة باتجاه القصر
الرئاسى مرورا بالكاتدرائية المرقسية للمطالبة بإسقاط النظام ودعوة
المصريين للاتحاد تجنبا للفتنة الطائفية.
وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية تصريحات السكرتيرة العامة لحزب
"المصريين الأحرار" التى قالت فيها: إن أحداث الخصوص والاعتداء على
الكاتدرائية بالعباسية، هدفها تأديب المسيحيين لتضامنهم مع شيخ الأزهر
الشريف الدكتور أحمد الطيب ضد محاولات تشويهه وإقصائه من موقعه بعد أحداث
المدينة الجامعية.
يديعوت أحرونوت ويكيليكس يكشف وثائق سرية تؤكد امتلاك إسرائيل سلاحا نوويا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن موقع "ويكيليكس" نشر اليوم
الثلاثاء، برقيات سرية أرسلها وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر، فى
الفترة ما بين عامى 1973 و1976 تضمنت محادثات بين السيناتور الأمريكى هوارد
بيكر مع رئيس الحكومة الإسرائيلى فى ذلك الوقت إسحاق رابيين، ووزير
خارجيته شيمون بيريز تؤكد امتلاك إسرائيل أسلحة نووية.
وأوضحت الوثائق أن السيناتور الأمريكى طرح سؤالا على رابيين حول امتلاك
إسرائيل أسلحة نووية فأجاب رابيين قائلا: "لقد أعطيناكم وعداً بألا نكون
أول من يدخل السلاح النووى إلى منطقة الشرق الأوسط وقد وفينا بهذا الوعد".
وأضاف رابيين وفقا للبرقية التى نشرها ويكيليكس: "فى حال امتلاك إسرائيل
أسلحة نووية فإن روسيا لن تتوانى عن تسليح العرب بالأسلحة النووية"، ووافقه
الرأى وزير خارجيته بيريز قائلا: "إن نشر معلومات حول امتلاك إسرائيل سلاح
أسلحة نووية سوف يؤدى لأزمة مع الأمريكيين"، فرد عليهما السيناتور
الأمريكى متسائلاً: "إذاً كيف توضح التقارير حول بنائكم مفاعل نووى"، فلم
يتلق السيناتور الأميركى أى إجابة من "رابيين" أو "بيريز"، بحسب ما نشرته
الوثائق.
ونشر الموقع وثائق أخرى تكشف عن محادثات بين السيناتور الأمريكى تشارلى
متياس، مع وزير الخارجية الإسرائيلى ايجال ألون فى نفس الموضوع، ولكن رد
ألون كان مختلفاً تماماً بحسب الوثيقة فقد قال ألون للسيناتور: "إن لدى
إسرائيل القدرة لإنتاج سلاح نووى"، ولكنه أوضح أن "إسرائيل لا تمتلك مثل
هذا السلاح الآن وأيضاً ليس لديها نية لإنتاجه مستقبلاً".
وفيما يتعلق، بالعلاقات الإسرائيلية الإيرانية فقد كشفت الوثائق أن الشاه
الإيرانى محمد رضا بهلوى، كان يفضل إسحاق رابيين رئيساً للوزراء خلفاً
لجولدا مائير.
الجدير بالذكر أن الموقع كان قد بدأ فى نشر حوالى 1.7 مليون وثيقة
دبلوماسية سرية أمريكية تعود إلى الفترة الممتدة من 1973 إلى 1976، بعد أن
رفعت عنها الحكومة الأمريكية رسميا صفة السرية إلا أن الاطلاع عليها لا يتم
إلا عبر الأرشيف الوطنى الأمريكى وبشكل لا يسمح بإجراء أبحاث عن كلمات
محددة تتضمنها.
معاريفإسرائيل: مصر أبلغتنا بوقوف جماعات سلفية وراء إطلاق الصواريخ من غزة
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى وصحيفة
"معاريف" أن تل أبيب تلقت اتصالات من مسئولين مصريين عقب التصعيد الأخير فى
قطاع غزة، أكدوا من خلاله وقوف جماعات "سلفية" صغيرة فى القطاع خلف عمليات
إطلاق الصواريخ الأخيرة على إسرائيل.
وأضافت المصادر الإسرائيلية، إنه بناء على ذلك قرر الجيش الإسرائيلى بعد
مشاورات أمنية تعزيز مستوى الحماية فى الجنوب عبر نشر بطارية خامسة من
منظومة القبة الحديدية.
وأوضح الموقع الإسرائيلى أن هذه البطارية ستنضم إلى أربعة بطاريات أخرى كان
قد نشرها الجيش على الحدود الجنوبية وهى موجودة تحت الخدمة العملية،
وأثبتت كفاءتها خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، لافتا على
الرغم من ذلك إلى عدم عمل البطاريات خلال فترة التصعيد الأخيرة.
فيما قال مصدر مسئول رفض الكشف عن هويته بوزارة الدفاع الإسرائيلية للموقع
الإخبارى الإسرائيلى أن وزير الدفاع موشيه يعالون أعلن موقف واضح بخصوص
التصعيد الأخير مع قطاع غزة، وأنه يصر عليه، بان لا يعود إطلاق الصواريخ
المتقطع على قرى وبلدات الجنوب، وأن ذلك سيستوجب رد من الجيش على كل عملية
إطلاق.
وأوضح الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة التى
وقعت الأحد الماضى تعتبر الخرق رقم سبعة لتفاهمات وقف إطلاق النار الذى
اُبرم بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية، من أجل إنهاء العملية العسكرية
"عامود السحاب" على القطاع.
وكان قد قرر الجيش الإسرائيلى نشر بطارية خامسة من منظومة القبة الحديدية
على الحدود مع قطاع غزة، نظراً لتدهور الوضع الأمنى هناك، والخشية من عودة
إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية بشكل متقطع، وكان قد تسلم هذه
البطارية مؤخراً من شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية والأمنية.
هاآرتسمفاعل "ديمونا" خطر يهدد بكارثة فى المنطقة
حذر خبراء إسرائيليين متخصصون فى المجال النووى من أن المفاعل النووى فى
منطقة "ديمونا" بصحراء النقب والقريب من مصر والأردن قد يشكل خطراً كارثيا
كبيراً على البيئة المحيطة به فى إسرائيل والمنطقة، وذلك نظراً لتجاوز عمره
لأكثر من 50 عاماً.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن البروفسور الإسرائيلى
وزى إيبن الذى كان عضواً فى لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية قوله: "يجب
إغلاق المفاعل النووى فى ديمونا بسبب عمره المتقدم والذى سيؤثر لاحقاً على
البيئة فى كافة إسرائيل"، معربا عن قلقه البالغ تجاه ما سينتج عن استمرار
عمل المفاعل فى هذه الفترة.
وفى المقابل رد مسئولون كبار فى لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية على إيبن
قائلين: "إن المفاعل النووى فى ديمونا مطابق للمعاير الدولية"، زاعمين أن
المفاعل يعمل بحسب مواصفات وكالة الطاقة الدولية، وإن إسرائيل طبقت
المواصفات كغيرها من الدول مثل اليابان.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بحسب مصادر غربية فإن المفاعل النووى فى
ديمونا قد زاد خلال السنوات الأخيرة من إنتاجه من 24 ميجا وات إلى 75 ميجا
وات.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير لها
أن وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى قد أمرت بتشكيل لجنة شعبية برئاسة
نائب رئيس محكمة العدل العليا المتقاعد القاضى اليعازر ريبلين من أجل دراسة
تعويض موظفى مفاعل ديمونا المصابين بمرض السرطان.
وأضافت يديعوت أن خطوة ليفنى جاءت بعد ضغط شعبى ورسمى ووصول العديد من
الشكاوى المقدمة ضد لجنة الطاقة النووية فى إسرائيل، مشيرة إلى أن مهمة تلك
اللجنة رفع توصيات للحكومة الإسرائيلية حول اتفاق خاص يضمن تعويض أولئك
الموظفين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه من المتوقع أن تقدم تلك اللجنة توصياتها
بعد عام من بدء عملها والمقرر فى منتصف عام 2014 المقبل، موضحة أن اللجنة
هى التى ستحدد من يستحق التعويض وما هى المواصفات التى تنطبق على كل موظف
حتى يتم تعويضه.
فيما أوصى رئيس لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو ببلورة نموذج بديل لتعويض الموظفين الذين تعرضوا بالإصابة إلى مرض
السرطان، مفضلاً عدم مناقشة تلك المواضيع علناً أو على وسائل الإعلام.
الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الماضية جرت فى المحاكم الإسرائيلية عدة
شكاوى ودعاوى قدمها موظفون كانوا قد عملوا فى مركز الأبحاث النووى فى
ديمونا، مشيرة إلى أن بعض الدعاوى ما زالت تناقش فى المحاكم أن بعضها مرتبط
بقضايا خاصة وحساسة تمس بمصالح حيوية فى إسرائيل.
المصدر