النحوي هو الذي يتكلم العربية الفصحى
دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب فقال : إني أكلت من لحوم الجوازي وطسئت طسأة فأصابني وجع بين الوابلة إلى دأية العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الشراسيف فهل عندك دواء قال الطبيب : نعم خذ خونقاًوسربقاً ورقرقاً فاغسله واشربه بماء فقال أبو علقمة : لا أدري ما تقول . فقال الطبيب : ولا أنا دريت ما قلت .
*******************************
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً ، فقال للبائع أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ، ولا بالكبير المشتهر ، إن أقللت طعامه صبر ، وان أكثرت طعامه شكر ، لا يدخل تحت البواري ، ولا يزاحم بي السواري ، إذا كان وحده في الطريق أسرع ، وإذا كثر الزحام أبطأ ، فشعر البائع باستغراب من ذلك ، وقال دعني فإذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * ********************************
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
*******************************
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ه ؟
فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟
فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟
فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح
*******************************
ركب نحوي في سفينة، فقال للملاح: هل تعرف شيئا في النحو؟ قال: لا. قال: ذهب نصف عمرك! فلمااضطربت السفينة، واشتدت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاح للنحوي: هل تعرف السباحة؟ قال: لا. فقال له: ذهب كل عمرك!
*******************************
وقع نحوي في كنيف (مرحاض)، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا. فقال النحوي: أطلب لي حبلا دقيقا، وشدني شدا وثيقا، واجذبني جذبا رقيقا. فقال له الكناس: امرأتي طالق إن أخرجتك منه. ثم تركه وانصرف.
*******************************
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحكلم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها
*******************************
زار بعضهم الى نحوي مريض فقال:احدهم مما تشكوه قال:حمى جاسيه نارها حاميه والاعضاء واهيه والعظام باليه.فقال احدهم :لاعافاك الله منها ويا ليتها كانت القاضيه
*******************************
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً ، فقال أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ، ولا بالكبير المشتهر ، إن أقللت طعامه صبر ، وان أكثرت طعامه شكر ، لا يدخل تحت البواري ، ولا يزاحم بي السواري ، إذا كان وحده في الطريق أسرع ، وإذا كثر الزحام أبطأ ، فشعر البائع باستغراب من ذلك ، وقال دعني فإذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .
*******************************
قيل لرجل كان يُكثر اللحن في كلامه : لو كنت شككت في إعراب حرف تخلصت منه إلى غيره.
فلقي رجلاً كان مشهوراً بالنحو، فأراد أن يسأله عن أخيه ، وخشي أن يلحن في مخاطبته ، فقال له : هل أخاك ، أخيك ، أخوك ، هنا ؟ !!!!! قال له لا ، لو، لي .
*******************************
قال نحوي لرجل : ما فعل فلانٌ بِحمارهِ ؟ ، قال : باعِهِ ، قال النحوي : قل باعَهُ ، قال : فلماذا قلتَ بِحمارِهِ ؟
قال : الباء تجرّ ، قال : فمن جعل باءك تجرّ وبائي ترفع ؟؟؟!!!
*******************************
قال أحد النحاة: رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له : ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال : بإضمار ارحـــمـــوا....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال .
*******************************
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر .
أحضرت ابنته القنينة ،وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ،
فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.
*******************************
نقلتها لكم من هنا وهناك