متى سنستفيق من غبائنا ....؟
هذا الرجل الذي برز للعالم الاسلامي في السنوات الاخيرة كالرجل الشهم و المنقذ ... بمواقفه الرجولية الشهمة التي استقطبت حب الراي العام في الدول العربية و الاسلامية..ما هو في الحقيقة الا عميل للولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل و هو الاساس في خطة الشرق الاوسط الجديد وفقا للمنظور الصهيوني...
الم تلاحظوا لو تتبعتم فترة حكم هذا الرئيس التركي كيف هي ... في بادئ الامر جاء بكل حرارة و حزم مع القضية الفلسطينية و دافع عنها بكل قوة و هذا ما جعل الشعوب العربية و الاسلامية تهتف باسمه و يضربون به المثل في الشهامة و الدفاع عن الاسلام...و بدأت الناس تتحدث عن بداية عودة الخلافة العثمانية و استرجاع الامجاد و بداية المؤشرات على عودة العالم الاسلامي من جديد و بعض الحكايات.......لكن هذا الرجل أأكد لكم انه وصل الى الحكم او بالاحرى اوصلوه الى الحكم ليعمل و يساعد على تحقيق و انجاح هدف و مخطط اخر و هو الاهم..... و اولى معالم هذا المخطط هي ثورات الربيع العربي و الدعم الكبير الذي وجدته من تركيا؟؟!!!
الكثير سيقول ليس هناك دليل على هذا الكلام ....اقول نعم ليس هناك ادلة واضحة لكن اذا استعملنا المنطق و ما يدور حولنا خطوة بخطوة سنعرف هذا المخطط الصهيوني و الدول المتواطئة فيه...فالامر اصبح واضحا وضوح الشمس و نحن لسنا اغبياء و انما نتغابى و نتجاهل الامور عمدا المهم ان نعيش و نلبي غرائزنا و نستمتع بحياتنا و ملذاتها.