تستمر القوات العسكرية الأميركية في الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة للتصوير في
ساحة المعركة الكفيلة بتوفير قدرة المراقبة الفضائية السريعة للمقاتلين بأدنى تكلفة
ممكنة.
وقد وقّعت شركة ATK عقداً لدعم وكالة مشاريع أبحاث
الدفاع المتقدمة الأميركية - داربا في أرلنغتون في فيرجينيا، لتحقيق برنامج
التأثيرات الفضائية على الاشتباكات العسكرية (SeeMe) التابع للوكالة.
يهدف برنامج SeeMe إلى تطوير تقنيات مؤثرة لتوفير
بيانات مراقبة موثوقة بالنسبة للمحارب في ساحة المعركة، وذلك باستخدام أقمار
اصطناعية صغيرة ومنخفضة الكلفة يتم إطلاقها سريعاً لدعم سرعة العمليات
العسكرية.
وتهدف شركة ATK خلال هذه المرحلة من البرنامج إلى نقل
الخوارزميات المتطوّرة المستخدمة لمعالجة الصور على متن الطائرات دون طيار إلى مجال
الفضاء، والاستفادة من المعالجة الناتجة العالية الطاقة لتحقيق توفير على مستوى وزن
الأقمار الاصطناعية وحجمها والطاقة التي تشغلها وتكاليفها.
وقد عملت ATK على عقد الدراسة هذا ضمن شراكة مع شركة
Logos Technologies ومعهد علوم المعلومات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية.
وقال توم ويلسون، المدير العام ونائب رئيس فرع نظام
الفضاء في شركة ATK: "يتيح هذا العقد لشركة ATK بإثبات قدرتها على توفير كلّ أنواع
التصميم والتطوير والدمج لنظم الطيران المنخفضة المخاطر والمعقولة الكلفة."
وأضاف ويلسون: "لقد أثبتنا أننا رواد صناعيون في مجال
تطوير نظم الفضاء المعقولة الكلفة والاستخبارات التكتيكية وبرامج الاستطلاع
والمراقبة عبر نجاح برامج ORS-1 و TacSat-3. وفريقنا جاهز لتوفير حلول مبتكرة
مشابهة لوكالة داربا في مهمتها لتأمين تغطية عالمية واسعة للمقاتلين بتكاليف
أقل."
بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير خط إنتاج القمر
الاصطناعي الصغير A100 من ATK الهادف إلى خدمة سوق الأقمار الاصطناعية الميكروية،
قد يوفر قدرة فريدة على نقل تكنولوجيا برنامج التأثيرات الفضائية الممكنة على
الاشتباكات العسكرية SeeMe إلى أسواق الصناعة والأبحاث والعمليات العسكرية
المصدر
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=29593&cat=4