قال خبراء عالميون إن المملكة هي اكبر مصدر للطاقة الشمسية
وإن العيون تتوجه إلى المملكة للاستثمار في هذا المجال المهم.
وقال الخبير الدولي جوزيف ستاليسلاف: حتى يمكن إيجاد تعاون يحقق الأهداف لابد من التفكير من هم الشركاء
الذين يمكن أن يستثمروا في مجال الطاقة الشمسية الاستثمار طويل الأجل
في مجال الطاقة الشمسية والمحقق للتوطين والاستدامة.
مضيفا أن الأهمية تقتضي في الاستثمار بالطاقة المتجددة وجود طلب مستديم في الطاقة ودعوة الشركاء
لتأمين الطلب على الطاقة والعمل مع الشركاء المحليين من خلال الشركاء العالميين وتخفيف المخاطر
في السوق العالمي من خلال نقل المعرفة وتطوير الكوادر البشرية والعمل على تطوير القوى العاملة وتثقيفها.
جاء ذلك خلال اليوم الختامي لندوة الطاقة السعودية المستدامة عن حلقات توطين القيمة،
تحت شعار "نحو تنمية اقتصادية" والتي نظمتها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بمشاركة 1200
من ممثلي كبرى الشركات المحلية والدولية في صناعة الطاقة الذرية والمتجددة.
ويأتي تنظيم الندوة سعيا لتأسيس شراكات مستدامة وناجحة في رؤية
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة نحو تحول المملكة من مملكة الطاقة إلى مملكة الطاقة المستدامة.
اتفاقية الشراء المسبق "شرط للنجاح"وبدأ خبراء الطاقة أعمالهم لليوم الثاني بطرح تجاربهم وخبراتهم حيث قال الدكتور
عبدالهادي الموريح المدير التنفيذي للأنظمة الوطنية للطاقة الشمسية عضو مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية
إن هناك خيارين في مجال الاستثمار في الطاقة المتجددة، الأول التصنيع، والثاني الخدمات.
مشيرا إلى أن التوطين الذي نسعى اليه في المملكة هو خلق قيمة اقتصادية لاقتصادنا
حيث إن نجاح الاستثمار مرهون بوضع تصور لكيفية عملية التأهيل ورؤية الشركاء الموردين للتقنية
وعرض أنواع مختلفة من هذه التقنيات والشراكات مع الشركاء المحليين.
واجمع الخبراء الدوليين وهم الخبير توم ويرنر وكربستوفر بورجاردت وفورست تشين ولويس فرانسو ولؤي عبدالحميد
على ان نجاح الاستثمار في الطاقة الشمسية والمتجددة بتطلب وجود اتفاقية للشراء المسبق
وتطبيق قوانين حماية الملكية الفكرية وإدارة المشاريع والدعم الحكومي .
وأكدوا أن اتفاقية الشراء المسبق لمنتجات الطاقة ستعمل على تطوير التصنيع
مؤكدين أن شركاء الأعمال في السعودية لديهم الإمكانيات البيئية والمناخ المناسب.
وقالوا إن الاستقرار الاقتصادي والسياسي للمملكة سيجعل الشركاء العالميين في مجال الطاقة المتجددة
تبني مشاريع الشراكة بين القطاعات الخاصة المحلية والشركاء العالميين لبناء مستقبل المملكة والعالم.
وذكروا بأنه متى كان هناك دعم سياسي من الدولة ووجود بيئة خصبة وآمنة للاستثمار والبعد عن المخاطر
فان الاستثمار يكون مجديا مع تنفيذ التطبيقات الصناعية وإقامة مشروعات تحقق التنافسية في السوق العالمي.
ونوه الخبراء إلى أهمية وجود مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة حيث أدركت المملكة
أهمية تحقيق الطاقة النظيفة والسعي تجاه مصادر الطاقة المتجددة
واصفين الطاقة المتجددة على أنها طريقة لإنقاذ الكوكب والأمة
لتجنب المخاطر المروعة لتغير المناخ وارتفاع أسعار النفط
وانخفاض مستوى القطاع الصناعي في دول العالم ومنها دول الخليج
الخبر أيضاً يذكر كيفية "
إدخال الطاقة الذرية والمتجددة"
و خطة "
التوطين" تركتها للمقال من يريد قراءته على الرابط
http://www.alriyadh.com/2013/04/25/article829274.html