قدمت السفارة الأمريكية بالجزائر أمس، دعما ماليا بقيمة 30 ألف دولار، لفائدة قافلة "كوسموس" التي ستمكن الشباب من التعرف أكثر على علم الفلك بتقنية حديثة بالعين المجردة، تلغي طريقة المنظار التقليدي. هذا، وتعد المبادرة الأول من نوعها والمدرجة في إطار تبادل التعاون والثقافة بين البلدين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية.
قال السفير الأمريكي بالجزائر، هنري أنشر: "المشروع هذا يعتبر رمز صداقة وشراكة بين المؤسسات الجزائرية ووزارة الخارجية، وهدفنا التركيز على العلم والتكنولوجيا والتعاون التاريخي بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر في إطار تبادل الثقافة لفائدة الوطن العربي"، ،يضيف: "ونتوقع تحقيق نتائج كبيرة من خلال هذا المشروع المزدوج بالتنسيق مع المجتمع المدني"، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى تعاون جزائري أمريكي، وهذا بأخذ الطابع المحلي من خلال الجمعية في إطار التعاون بين البلدين.
من جهته، كشف البروفيسور جمال ميموني، منسق مدرسة الدكتوراه للفيزياء الفلكية ورئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك عن القافلة الكونية التي ستحيي الحدث باعتبارها أداة تسمح للجمهور بطريقة اصطناعية برؤية السماء بالعين المجردة دون عناء التنقل مثلما جرت عليه العادة، خاصة بكل ما يتعلق بعلم الفلك ومواعيده، وقد تم تحديد انطلاق قافلة "القبة السماوية" ـ يضيف المتحدث ـ في غضون الأسابيع المقبلة من ولاية قسنطينة، لتجوب البلديات والقرى وحتى النائية منها، لتوصيل رسالة العلم العقلاني.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/162834.html