أقيمت محمية الدندر عام 1935 وتبعد حوالي 680 كلم من الخرطوم ومساحتها 10
آلاف كلم مربع ويعتبرها خبراء الحفاظ على البيئة إحدى أجمل محميات السودان
البالغ عددها ثماني عشرة محمية وهي المناطق التي أنشئت من أجل حماية
الحيوانات حماية كاملة ولا يسمح فيها بأي أنشطة إنسانية سوى للأغراض
السياحية والترفيهية والتعليمية، ففي مساحة الدندر الكبيرة وموقعها الذي
يصل حتى الهضبة الإثيوبية تتعدد البيئات مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا
ويجري نهرا الرهد والدندر ـ الذي سميت به المحمية ـ وهما موسميان في الفترة
من شهر يوليو (تموز) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) وخلال عبورهما للحظيرة
يصبان في بعض البرك مما يشكل مشهدا رائعا.
ومع ذلك لم تستغل محمية الدندر طيلة فترات طويلة كوجهة سياحية مميزة أو
كمصدر اقتصادي مهم إلا في السنوات الأخيرة حيث بدأت تنشأ نهضة سياحية كما
تأسس عدد من الشركات السياحية الخاصة التي توفر السيارات للترحل والإقامة
هناك مع توفير الأمن والسلام.
وتعتبر الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) من أفضل الفترات
لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات
والادغال والبحيرات ويمكن للسائح الوصول اليها براً بالسيارات التي توفرها
الشركة والتي تنطلق من الخرطوم وتستغرق الرحلة ثماني ساعات حتى محطة
القويسي، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد على الاربع ساعات.
أما الحيوانات التي تستطيع أن تشاهدها هناك فتحيا على طبيعتها دون أسوار
حديدية «إلا ما يحيط بالسائح نفسه!» والذي بالطبع يكون على ظهر سيارات
كبيرة Land Cruiser توفر له التجول بطول المحمية وعرضها. فمن الثدييات
الكبيرة تجد الأسود والجاموس البري والضباع والذئاب والغزلان والزراف وغزال
الآيل والغزال الملون ووحيد القرن والقرود الصغيرة «النسانيس» والقنافذ
والخنازير البرية، كما بها أكثر من 90 نوعاً من الطيور التي تنتشر على
تجمعات المياه وهي الحبار والبجبار والرهو وهي الأسماء المحلية لطيور تأتي
في موسم الشتاء هاربة من صقيع السويد وأوروبا لتتدفأ بالشمس الأفريقية، كما
هناك دجاج الوادي ـ بلونه الأسود المنقط بنقاط بيضاء، ونقار الخشب والبجع
الابيض، وأبو سعن، والغرنوق والنعام وغيرها كما بالدندر يوجد 32 نوعا من
الأسماك.
أما مكان الإقامة بالنسبة الى السيّاح أو ما يعرف بمعسكر الدندر فهو عبارة
عن ثلاث وحدات مشيدة على الطريقة التقليدية في البناء بالمنطقة التي تعرف
محليا بـالقطية، أو هو الكوخ، وهو بناء دائري من الطين والطوب وسقفه بشكل
مخروطي يغطيه القش، وبكل وحدة عدد من الغرف ملحق بها حمام وتتسع الغرفة
لعدد 3 أشخاص بالإضافة إلى صالة طعام كما يضم المعسكر مخيمات من خيام حديثة
ومؤثثة بأثاث مريح وتتسع الخيمة لعدد 2 شخص. أما الخدمات التي تقدمها
الشركة فتشمل خدمة فندقية متميزة وتقديم الوجبات الثلاث الرئيسية بجانب
خدمات الترحل والجولات وتوفير الآلات المناسبة للرؤية كـ «المنظار» وغيره.
وهناك متحف يضم مجسمات ومحنطات لكل الحيوانات الموجودة بالحظيرة لمن توجس
من الاقتراب منها ومشاهدتها وهي تنبض بالحياة.

تماثيل الفراعنة السود التي عثر عليها السويسري شارل بوني،
معروضة في متحف حضارة كرمة (شمال السودان

salih sam كتب:

اكثر صوره شدتني هي هذه .. هي مهداه للاخ المحجوب

اكيد طبعا وناس سيدنا يعقوب نزلوا في كوش والذول بحن لبلدوا











«هل كنت تعلم أن الهرم المرسوم على الدولار الأمريكي هو هرم مروي؟؟« ..
ــ الجملة المتعالمة الفخور أعلاه، يقرأها كلُّ مارّ بإزاء تقاطع شارع القصر مع محطة السكة الحديد القديمة بالخرطوم، على لوحة ضخمة عالية، وبجانبها مرسومٌ الهرم ذو العين الوحيدة، كما يبدُو في الدولار الأمريكي.. والجملة هذه، يحتارُ المرءُ كثيراً، أولاً في مبرر وجودها على لوحة في قلب عاصمتنا .. هل تُريد الجهة التي كتبتها أن تفخر بفضل حضارتنا على الدولار الأمريكي؟ انتشار مفردات حضارتنا القديمة حتى أمريكا؟.. إعجاب الأمريكان بتاريخنا وافتتانهم بحضارتنا القديمة إلى حد أنهم لم يجدوا شعاراً يضعونهُ على عملتهم إلا هرماً مسكيناً بناهُ بعانخي أو أحد أجداده أو أحد أحفاده في مروي القديمة؟

وتحتارُ، ثانياً يا أخا العرب، في هوية أو ماهية الجهة التي »أبدعت« تلك العبارة الإعلانية بجانب ذلك الهرم الدولاري، هل هي حكومة ولاية الخرطوم؟؟ محلية الخرطوم ؟؟ أم جهة لا يعرفها هؤلاء ولا أولئك؟؟ ومبرر هذا السؤال الأخير المحتار، هو أننا نظُنُّ أنهُ يوجد في حكومة ولاية الخرطوم، على الأقل، رجل واحد يعرف أن الهرم المرسوم على الدولار الأمريكي ليس هو هرم مروي ولا يحزنون، فيجيءُ إذاً، مبرر الحيرة الثالث : هل يمكن أن يكون »ناس الحكومة« كلهم جاهلين بما تكادُ تعرفه كل دابَّة على الأرض؟ نعم.. كل دابَّة على هذه الأرض تعرفُ أن الهرم ذا العين الوحيدة، المرسوم على الدولار الأمريكي هُو أحد أعظم شعارات الماسونية العالمية، ومع ذلك، فإنني والله لأتمنى من كل قلبي أن تكون الجهة الرسمية التي راحت تفخر بهرم الدولار الأمريكي في قلب الخرطوم، أتمنى أن تكون فعلاً جاهلة بهذه المعلومة التي تعرفها كل دواب الأرض، لأن معرفتهم علاقة هذا الرمز بالماسونية، سوف تؤكد، فقط، أن الماسونية العالمية بأضخم رموزها وشعاراتها قد احتلت قلب عاصمتنا عياناً بياناً.
وبعد أن كدنا ننسى ما اجتاحنا من هواجس، حين رأينا من قبل أن شعار إحدى أعرق جامعاتنا وضع مصممه بذكاء معجز »نجمة داود« داخل الرسم بحيث يراهُ بوضوح كل من أوتي ذوقاً بصرياً متواضعاً، فنبهنا ونبه غيرنا إلى ذلك فسخرت إدارة الجامعة من الأمر، وبعد أن نسينا تقريباً أن بعضهم جرؤ على أن يفتتح كافتيريا في قلب الخرطوم، ذات يوم، ويسميها «كافتيريا صهيون» «مررت بذات المكان بعد أكثر من عام على تساؤلي في هذه المساحة أكثر من مرة دون مجيب طبعاً ــ عن معنى أن تكون في قلب عاصمة «الشريعة» كافتيريا صهيون، فلم أجد اليافطة، ربما غيروا اسم الكافتيريا، أو ربما حولوها إلى مكان آخر..».. أقول: بعد أن كدنا ننسى كل هذا، ها هم يوقظون تلك الهواجس المخيفة، بطول ذراع الماسونية العالمية وتغلغلها، وليست هذه الهواجس مجرد »فوبيا« يا شيخ، فالشواهد المخيفة أكثر من أن تُحصى، والشيخ الجليل، العلامة، صادق عبد الله عبد الماجد، لم يكن مثلنا مصاباً بفوبيا الماسونية، وهو يعرفُ أكثر من غيره معنى أن تنصب »الحكومة« يافطة في قلب العاصمة وترسم عليها الهرم ذي العين الواحدة، ثم تسأل المارة: «هل كنت تعلم أن الهرم المرسوم على الدولار الأمريكي، هو هرم مروي ؟؟»..
ــ لا أدري والله ما هُو الأكثر إثارة للخوف: أن تكون حكومتنا جاهلة بأن الهرم ذا العين الوحيدة المرسوم على الدولار الأمريكي ليس هرم مروي، بل شعار الصهيونية العالمية؟؟ أم أن تكون عالمة بذلك وبما هو أكثر من ذلك؟؟

موضوع ممتاز وفي الحقيقة لم اكن اعلم ان السودان يمتلك كل هاد سياحيا بالدات صور رائعة

المؤسف انني اعلم امكانيات السودان على الاقل في الزراعة لاكنها غير مستغلة واعلم ايضا ان السودان يمكن ان تكون سلة غداء العرب جميعا لو تم مد ودعم السودان زراعيا فقط لاكن لاحيات لمن تنادي الله يعين اهلنا في السودان في الوقوف في وجه من يريدون له السوء

وشكرا لك اخي صالح لاكن اليست الصورة اللتي قلت انها اكثر الصور اللتي شدتك فيها عين وهي ما يستعملها عبدة الشيطان ؟؟؟لقد سبق ورايت شريط وثائقي على الجزيرة وكمانت تلك الصورة من ضمن الصور اللتي عرضت واضا رايت فيديو بعنوان ارماجيدون وكانت ايضا موجودة وهي من رموز عبدة الشيطان والله اعلم؟؟؟؟

شكرا لك اخي محبوب على التوضيح وهاد ايضا ما اردت ان اقوله فقد سبقتني لتنبيه اخي صالح بان الصورة اللتي شدته هي من رموز الماسونية العالمية وسبق ورايت شريط على الجزيرة وايضا فيديو يتكلم عن رموزهم وهي كثيرة ارجو نزع هاده الصورة و مطلوب من الاخ صالح او اي عضو في هاد المنتدى ان يعمل موضوع يشمل تعريف الماسونية وانتشارهم و رموزهم ايضا حتى تعم الفائدة الجميع وشكرا لكم