صادق
مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي رسميا على فوز محمود أحمدي
نجاد بفترة رئاسة ثانية الاثنين 3 أغسطس/آب، بعد الانتخابات الرئاسية
الأخيرة، والتي أعقبتها احتجاجات كبيرة قادها أنصار التيار الاصلاحي .
وتبدأ
الولاية الثانية للرئيس أحمدي نجاد رسميا من اللحظة التي يقر فيها مرشد
الجمهورية الاسلامية بذلك و تمتد الى فترة 4 سنوات طبقا للدستور الايراني.
وقال
مراسل "روسيا اليوم" أن حفل التنصيب تم بحظور كبار المسؤولين في الدولة ،
كما أنه هناك شخصيات كبيرة لها وزنها غابت عن هذا الحفل . ولعل أبرزهم
هاشمي رفسنجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس الايراني السابق،
بالاضافة الى رئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس الايراني السابق محمد
خاتمي، والمترشح السابق ميرحسن موسوي. كما غاب حفيد الخميني حسن الخميني،
وهي شخصية لها وزنها على الساحة الساسية الايرانية.
كما أشار مراسلنا الى أن حفل التنصيب لم يشبه أي احتجاجات شعبية، وانما كانت هناك احتجاجات رسمية.
خامنئي: أحمدي نجاد رجل شجاع، وعامل مجد وذكي
وأشاد
المرشد الأعلى خلال حفل التنصيب الاثنين بتصويت الايرانيين "غير المسبوق"
للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي وصفه بانه "رجل شجاع، وعامل مجد وذكي". حسب
ماذكرة تلفزيون ايراني رسمي.
وقال المرشد الأعلى في نص مرسوم
التصديق أن "تصويت الايرانيين الحاسم وغير المسبوق للرئيس هو تصويت تهنئة
على أداء الحكومة المنتهية ولايتها ...انه تصويت على مكافحة الفقر والفساد
والتمييز والارستقراطية".
وأضاف "أحيي انتخاب الرئيس محمود أحمدي
نجاد ثم الشعب الايراني وأصدق على تصويته وأعين هذا الرجل الشجاع والعامل
المجد والذكي لرئاسة الجمهورية"
أحمدي نجاد: لقد اخترتم الطريق الخاطيء وكان
أحمدي نجاد قال بعد تنصيبه مباشرة أن الشعب الايراني لا يسمح بالتدخل
الأجنبي في الشؤون الداخلية للجمهورية الاسلامية، وأضاف أن بعض الدول
استعملت آليات سياسية و مالية وحاولوا التأثير على الوضع في ايران. كما
حذر من تكرار هذه الأفعال في المستقبل قائلا" لقد اخترتم الطريق الخاطيء"
ودعا الى العودة الى الطريق السليم والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية
للآخريين .
وأشار نجاد الى أن العالم قد تغير، وأن زمن التدخل الوقح في شؤون الآخرين قد انتهى.
و
من المنتظر أن يؤدي نجاد اليمين الدستورية يوم الخميس 5 أغسطس/آب. وحسب
الدستور الايراني فان على الرئيس الجديد أن يشكل الحكومة ويقدمها للبرلمان
للمصادقة عليها خلال أسبوعين بعد تسلمه لمهامه الرسمية
وكان
قد أعلن فوز أحمدي نجاد يوم 12 يوليو/تموز في الانتخابات الرئاسية في
ايران، ما دفع الاصلاحيين الى الطعن بنزاهة الانتخابات وبأنه جرى التلاعب
في نتائجها لضمان فوز نجاد بها، وتنظيم مظاهرات و احتجاجات قادها منافسو
أحمدي نجاد وخصوصا ميرحسين موسوي، وهو الأمر الذي دفع الشرطة الى اعتقال
الكثير منهم.
منقول http://www.rtarabic.com/news_all_news/32735