[rtl]اعلن مصدر في قيادة عمليات الانبار بالجيش العراقي ، الاثنين، عن تحرير منطقة البو هزيم، شرق الرمادي، من سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" التابع للقاعدة، بعد اشتباكات استمرت ثلاث ساعات.[/rtl]







الانبار (السومرية نيوز) 
وقال المصدر ، إن "قوة من الجيش العراقي تمكنت من دخول منطقة البو هزيم، (15 كم شرق الرمادي)، وتحريرها بالكامل من سيطرة مسلحي تنظيم داعش"، مبينا أن "دخول المنطقة جاء بعد معارك استمرت ثلاث ساعات انتهت عند الساعة الخامسة فجرا". 
واشار المصدر الى أن "منطقة البو هزيم الواقعة على نهر الفرات، شرق الرمادي، شهدت انتشارا لعناصر تنظيم داعش منذ نحو اسبوع"، مشيرا الى "الاستيلاء على اسلحة مختلفة ضمنها قذائف وصواريخ كاتيوشا". 
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية "داعش" التابع لتنظيم القاعدة، وادت الى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة. 
http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9211110600

صحيفة: خمسة آلاف متعاقد مدني بالعراق في إطار تقليص حجم التواجد العسكري الأميركي بالخارج

رأت صحيفة أميركية معروفة عالمياً، اليوم الثلاثاء، أن هناك "دوراً واسعاً" لمتعاقدي الجيش لتدريب القوات العراقي، مع تزايد حدة العنف غربي البلاد وسعي حكومتها الحصول على دعم عسكري دولي أكثر لمواجهة تهديد تنظيم القاعدة، وفي حين كشفت عن وجود أكثر من خمسة آلاف متعاقد مدني يعمل في العراق حالياً، أكدت أنهم حلوا بدلاً عن الجيش الأميركي هناك، مشكلين "نقطة تحول" في خارطة تقليص حجم التواجد العسكري الأميركي في أنحاء العالم.
وقالت صحيفة الوول ستريت جورنال The Wall Street Journal الأميركية، في تقرير لها اليوم، اطلعت عليه (المدى برس)، إن "تزايد حدة العنف وبروز مسلحي القاعدة من جديد غربي العراق، أدى لوجود دور واسع لمئات من متعاقدي الجيش الأميركي للمساعدة في تدريب أفراد الجيش العراقي على استعمال الأسلحة الجديدة التي حصل عليها مؤخراً بعد مصادقة الكونغرس للمساعدة في مواجهة تهديد ذلك التنظيم".
وتوقعت الصحيفة، أن "تشهد الأشهر القليلة المقبلة مباشرة الحكومة الأميركية بإرسال معدات عسكرية للعراق تتجاوز قيمتها ستة مليارات دولار"، مشيرة إلى أن "آخر صفقة من تلك الأسلحة تتضمن دفعة من 24 مروحية اباتشي هجومية من صنع شركة بوينغ Boeing، مع نحو 500 صاروخ هيل فاير، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin".
وأضافت الوول ستريت جورنال، أن تلك "المروحيات قد تتأخر في الوصول بالوقت المحدد للمساعدة في حسم المعارك الحالية غربي العراق، لكن من المتوقع أن يستعمل الجيش العراقي الصواريخ في المعركة الدائرة في الأنبار لكبح تواجد مسلحي القاعدة في مدن الرمادي والفلوجة التي كانت مركز العمليات الأميركية الكبرى خلال ذروة المعارك ضد القاعدة في 2004".
وأوضحت الصحيفة، أنه "عندما تبدأ الولايات المتحدة بإرسال الدفعة الأولى من طائرات الاباتشي مع الوجبة الإضافية من صواريخ هيل فاير، خلال العام 2014 الحالي، فإن أكثر من 200 عنصر من شركات الدفاع المتعاقدة ستكون متواجدة على الأرض"، مستدركة أنهم "لن يكونوا لوحدهم".
وذكرت The Wall Street Journal أن "أخصائيين عسكريين أميركيين يقومون حالياً بمساعدة الجيش العراقي من خلال تدريبه على إدامة وتشغيل الأعداد المتزايدة من الطائرات المسيرة والطائرات المروحية الهجومية والصواريخ "، مبينة أن "الانتشار الاستراتيجي لمتعاقدي الجيش الأميركي في العراق، يشكل نقطة تحول في خارطة تقليص حجم التواجد العسكري الأميركي في أنحاء العالم".
 وتابعت الصحيفة، أن "تواجد نحو 200 منتسب عسكري أميركي في العراق، يؤكد أن استمرارية الإسناد العسكري الأميركي هناك ستعتمد إلى حد كبير على وجود المتعاقدين، وأندور المتعاقدين العسكريين قد يصبح مهماً أكثر خلال الأشهر المقبلة مع سعي الحكومة العراقية الحصول على دعم عسكري دولي أكثر لمواجهة تهديد القاعدة".
وكشفت الوول ستريت جورنال، عن "قيام عدد من منتسبي شركة تيكسترون Textron لطائرة الهليكوبتر بيل Bell، حالياً بتدريب القوات العراقية على التحليق بالطائرة الهجومية الخفيفة وإصلاحها، في قاعدة عسكرية تقع شمال غرب بغداد،"، وتابعت في حين "يقوم أكثر من 20 منتسباً من شركة لوكهيد بمساعدة أفراد الجيش العراقي على صيانة طائرات النقل C-130 وإدامتها".
وبخصوص طائرات الاستطلاع المسيرة، واصلت الصحيفة، فإن هنالك "أكثر من 25 منتسباً من شركتي بيجكرافت Beechcraft Corp وجينرال اوتومكس، لإدامة اسطول من طائرات الاستطلاع المسيرة، بيس دراغون Peace Dragon، المستعملة لاقتفاء أثر أنشطة المسلحين عبر البلاد".
واستطردت الصحيفة، أنه "استناداً إلى تخمينات أجراها الكونغرس، فإن الولايات المتحدة انفقت خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 200 مليار دولار على المتعاقدين في العراق وافغانستان"، واستمرت، ومع ذلك فإن "أكثر من خمسة آلاف متعاقد يعمل الآن في العراق كمحلل استخباري أو حارس أمني أو مدرب عسكري أو مترجم أو طباخ".
ونقلت الوول ستريت جورنال، عن أستاذ العلوم السياسية، في كلية ميدلبوري الأميركية، اليسون ستانغر، قوله إن "أميركا الآن في وضع أصبحت فيه الحكومة تعتمد على المتعاقدين الخاصين، في تحول كمي للمشهد".
في حين قال الخبير العسكري، من مركز الدراسات الاستراتيجية العليا، انتوني كوردسمان، بحسب الصحيفة، إنه "رغم أن المتعاقدين المتواجدين في العراق لأغراض التدريب لا يمكن الطلب منهن قانونا الاشتراك في عمليات عسكرية، إلا أنهم في الوقت نفسه، يخدمون في مناطق خطرة"، مشيراً إلى أن "عدد المتعاقدين المدنيين الذين قتلوا في افغانستان خلال العام 2012، هم أكثر من عدد قتلى الجنود الأميركيين خلال السنة نفسها".
ووفقاً لذلك، قال المحلل والأستاذ في جامعة جورج واشنطن، ستيفن شونير، والكلام دائماً على عهدة The Wall Street Journal، إن "المتعاقدين المدنيين بدأوا يحلون محل الجيش التقليدي الأميركي للقيام بمهام التدريب، وأنهم يقومون بدورهم الآن في تدريب وتجهيز الجيش العراقي"، عاداً أن "مهمة الجانب العسكري في العراق أصبحت متعددة المصادر حالياً".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت، في (الـ28 من كانون الثاني 2014)، عن موافقة الكونغرس على بيع 24 طائرة أباتشي للحكومة العراقية ضمن صفقة تتضمن تأجير ستة طائرات من هذا النوع وبيع 480 صاروخ هيل فاير وتصل كلفتها الى 4.8 مليار دولار، وفيما بيّنت أن الموافقة جاءت بعد مناقشات طويلة مع إدارة اوباما لتهدئة مخاوف النواب الأمريكيين من الصفقة، أكدت أن هذه الطائرات ستعمل على إسناد الجهود العراقية لتأسيس إسطول من طائرات الهليكوبتر متعددة المهام.
وكان السفير العراقي في واشنطن كشف، في (الـ27 من كانون الثاني 2014)، عن موافقة الكونغرس الأميركي على بيع مروحيات اباتشي القتالية للعراق فضلا عن منظومة صواريخ هيل فاير، عاداً أن ذلك يشكل علامة أخرى على "متانة" الشراكة بين واشنطن وبغداد وتعاونهما ضد "الإرهاب".
يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (الـ21 من كانون الأول 2013 المنصرم)، عمليات عسكرية واسعة النطاق، لملاحقة المجاميع المسلحة والتنظيمات "الإرهابية" مما أثر على وضع الأهالي واضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح خارج المحافظة أو داخلها، وخلق توتراً واستقطاباً حاداً في عموم العراق نتيجة ما أوقعته من ضحايا بين صفوف المدنيين والعسكريين فضلاً عن تدمير دور المواطنين والبنى التحتية.

http://almadapress.com/ar/news/25493/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9_%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81_%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%AF_%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1_%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B5_%D8%AD%D8%AC%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC