لا يبدو على القوات الامنية المشاركة في حملة تطهير الانبار من ارهابيي "داعش" امتلاكها مزيدا من الخيارات، سوى الحسم العسكري لتسوية ازمة المحافظة، لا سيما في مدينة الفلوجة التي مازال ابناؤها يستغيثون بالقوات المسلحة لتخليصهم من جرائم ذلك التنظيم، الذي رفض بشكل صريح خطة حكومة الانبار المحلية لايقاف القتال، حينما بادر امس الى تشكيل مجلس عسكري في المدينة يضم عددا من الفصائل الارهابية، في خطوة تؤكد بشكل كبير رفض تلك العناصر لخطة الحل، التي نادت بها الحكومة وشيوخ ورجال دين الفلوجة، لتجنيب ابناء المدينة مخاطر القتال.

وعلى خلفية رفض تلك الجماعات الارهابية للخطة الحكومية التي راعت ظروف المدينة وحاولت تجنيب ابنائها ويلات الحرب، فان الخيار العسكري عاد مرة اخرى للبروز كحل وحيد في انهاء ازمة الفلوجة، وتخليصها من ويلات "داعش" التي عمد افرادها امس الى اقتحام عدد من الصيدليات للحصول على ادوية وحبوب مخدرة، في صورة تؤكد انهيار نفسيات تلك الجماعات جراء الحصار المحكم الذي فرضته عليهم القوات الامنية.وبينما شهدت اجزاء واسعة من الانبار عودة الحياة الطبيعة لها عقب القضاء على تنظيمات "داعش" فيها، عادت كذلك الحركة التجارية للشاحنات والمسافرين على الطريق الدولي الرابط بين العراق والاردن وسوريا بعد تأمينه من قبل القوات الامنية، في حين تمكن ابطال القوات المسلحة من قتل اكثر من عشرين عنصرا من "داعش" والقبض على ثلاثة عشر اخرين، في جيوب اختبؤوا فيها بعد فرارهم من المناطق المحررة، فضلا عن تدمير ممرين سريين يربطان مناطق بابل بعامرية الفلوجة.



{داعش} ينهار نفسيا في الفلوجة



ونتيجة للضربات الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة لافراد "داعش" في مدن الرمادي، وعدد كبير من مناطق الانبار الاخرى، والحاق خسائر فادحة فيها، لجأ افراد ذلك التنظيم، وفي خطوة للسيطرة على اوضاعهم النفسية المنهارة، الى مهاجمة عدد من الصيدليات في الفلوجة والاستيلاء على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة التي تستخدم علميا للاشخاص المصابين بنوبات اكتئاب او حالات من انفصام الشخصية.ووفقا لمصدر امني رفيع المستوى تحدث لـ"الصباح" فان معلومات مؤكدة ودقيقة زودتها به مصادر استخبارية اكدت قيام عناصر تنظيم "داعش" الارهابي باقتحام ست صيدليات في مدينة الفلوجة وسرقة الكثير من ادوية "الفاليوم والاتيفان والماكادون والسومادريل وانواع اخرى من الشرابات مثل توسيرام والبلموكودائين والسيدوفيك" التي تعتبر بمجملها محتوية على مادة الكودائين المخدرة، لتعاطيها بعد تدهور حالاتهم النفسية والرعب الذي يتملكهم جراء الضغط الكبير الذي مارسته القوات الامنية في مدينة الفلوجة ومحاصرتها للارهابيين تمهيداً لتدميرهم بالكامل.واضاف المصدر ان الاخبار التي روجت في بعض الابواق المؤجورة من وسائل اعلام معروفة بمواقفها غير الحيادية المتعلقة بقصف مستشفى الفلوجة عارية عن الصحة تماماً بسبب امتلاك القوات الامنية للخرائط العسكرية والجغرافية والتكنولوجيا الحديثة التي تمكنها من تحديد كل شبر في المدينة وتحديد الاهداف التي يتم قصفها بدقة متناهية وعالية جداً، فضلاً عن المعلومات الاستخبارية الدقيقة من ارض المعركة التي تمكن القوات من ضرب اهدافها بدقة متناهية يومياً واخرها قصف مجاميع ارهابية في عدد من مناطق الفلوجة تم رصدها من قبل الطائرات المسيرة والمصادر الاستخبارية داخل المدينة.من ناحيته أكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، أن عصابات "داعش" الإرهابية تتمركز في خمس مناطق داخل الفلوجة، متهما من ينكر وجود ذلك التنظيم في محافظة الأنبار بأنه جزء منه.وبين الهايس لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، أن "المجاميع الإرهابية تتمركز في مناطق الحي الصناعي والجولان والنزال، فضلا عن الحي العسكري داخل مدينة الفلوجة", موضحا "خلو محيطها من هذا التنظيم بشكل كامل".وتابع إن "تنظيم داعش لديه علاقات مع بعض السياسيين وشيوخ العشائر، فضلا عن علماء الدين في المحافظات الساخنة".



رفض لخطة الحكومة المحلية



وفي سابقة، توقعها العديد من المراقبين، رفضت المجاميع الاجرامية في الفلوجة خطة الحكومة المحلية في الانبار لتسوية الازمة هناك، حينما عمد مجلس المحافظة ووزير الدفاع وكالة ووكيل وزارة الداخلية الى منح المجرمين فرصة، تنتهي غدا الخميس، لتسليم انفسهم او الرضوخ للخيار العسكري، وهو ما اختاروه فعلا بعد ان بادرت تلك المجاميع امس الى تشكيل "مجلس ارهابي" في الفلوجة ضم عددا من الفصائل الاجرامية، في خطوة تعد رفضا صريحا لخطة الحكومة السلمية.واكد مصدر امني لـ"الصباح" ان القوات الامنية تنتظر ساعة الصفر للانقضاض على التنظيمات الارهابية في الفلوجة وتدميرهم بالكامل وتخليص مدينة الفلوجة الاسيرة من براثنهم، لاسيما عقب تشكيل تلك التنظيمات "المجلس العسكري" الذي ضم مسميات ارهابية اذاقت ابناء الفلوجة العديد من الويلات، في خطوة تعد رفضا قاطعا لخطة الحكومة المحلية في التوصل الى حل سلمي يقي ابناء المدينة المزيد من الدمار والقتال. ولفت المصدر الى ان المجاميع الارهابية المكونة من " داعش والقاعدة والجيش الاسلامي وكتائب جيش محمد وكتائب أسد الله الغالب وحماس العراق وفيلق عمر وثوار الفلوجة وابناء الفلوجة" شكلوا ذلك المجلس ليؤكدوا للجميع انهم ليسوا مع الحلول التي يمكن ان تجنب ابناء المدينة الاقتتال والمعارك، واعلنوا مجددا وحشيتهم واصرارهم على سفك الدماء.

الحياة تدب في المناطق المحررة



وفي صورة تدلل على عودة الحياة الى طبيعتها بشكل تام بعد القضاء على مجاميع "داعش" في المناطق الانبارية المحررة، عاودت سيارات نقل البضائع والمسافرين حركتها الطبيعية على الطرق الرابطة بين العراق والاردن وسورية، في حين نفذت القوات الامنية وابناء العشائر العديد من الحملات لتنظيف المدارس والمواقع الحكومية الخدمية في المناطق المحررة والتي مارست عملها امس الثلاثاء بشكل طبيعي.

قائد القوات البرية في الانبار الفريق الاول الركن علي غيدان، اكد ان العمل يجري حاليا لاعادة تنظيم الشرطة المحلية في محافظة الانبار لاستلام امن المناطق المحررة من "داعش" في مركز الرمادي ومنطقة البوبالي.واضاف غيدان خلال حديثه لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان "الشرطة المحلية في الانبار بدأت بمسك الارض والسيطرة عليها في منطقة البو فراج، مع البدء باعادة تنظيم الشرطة المحلية في منطقة الملعب لاستلام الملف الامني".

وتابع غيدان أن "قوات الجيش العراقي ستخرج من مدينة الرمادي وتنسحب الى مهامها الاخرى بعد الانتهاء من بناء الشرطة المحلية واستلامها زمام الملف الامني من قوات الجيش".ولفت غيدان الى ان "اغلب الارهابيين الذي كانوا يسيطرون على منطقة الملعب ووسط الرمادي قتلوا من قبل طيران الجيش والقطعات العسكرية، وأن أعدادا قليلة تمكنت من الهرب خارج المنطقة وهناك متابعة من الاستخبارات لحركة الارهابيين الهاربين داخل المحافظة".في غضون ذلك كشف مصدر امني لـ"الصباح" ان الحركة التجارية ونقل المسافرين على الطريق الدولي عادا الى سابق عهدهما بعد ان امنت القوات العسكرية الطريق الدولي الرابط بين العراق والاردن وسوريا واصبحت الشاحنات التجارية وسيارات نقل المسافرين تمر بسلام في جميع مناطق الطريق الدولي باستثناء المنطقة المحاذية لمدينة الفلوجة التي يقوم الارهابيون بين الحين والاخر باطلاق النار منها على السيارات المارة، ما دعا القوات الامنية الى اجراء تحويلة بسيطة صوب طريق امنة اكثر.وبين المصدر ان مبادرات عديدة نفذتها القوات الامنية وابناء العشائر لتنظيف المباني الحكومية والمدارس والشوارع من مخلفات الاشتباكات العسكرية والمتاريس التي اتخذها تنظيم "داعش" مخابئ لعناصره الارهابية، بعد ان عادت الحياة الى مجاريها في العديد من مناطق الانبار، لاسيما الرمادي التي شهدت افتتاح الدوائر الحكومية ابوابها لاسيما المدارس التي تستعد لاستقبال الدوام الرسمي بعد انقضاء فترة العطلة الربيعية.في تلك الاثناء، اعلنت وزارة البلديات تشكيل لجنة عليا لتسريع تنفيذ المشاريع التي توقفت في الأنبار نتيجة للاحداث الأمنية الاخيرة .

وقال المستشار الاعلامي للوزارة جاسم محمد لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن " الوزارة شكلت لجنة عليا لمتابعة 15 مشروعاً خدمياً توقف في محافظة الانبار خلال الاشهر الثلاثة الماضية "، مشيرا الى أن " موظفي الوزارة باشروا اعمالهم امس الثلاثاء في مدينة الرمادي بشكل منتظم".بدورها خصصت وزارة الكهرباء 700 محولة إلى محافظة الانبار بعد تعرض محولات المدينة إلى التخريب من قبل العصابات الإرهابية.وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن "مئات المحولات تم تخريبها على يد المجاميع المسلحة في الانبار، فضلا عن استهداف خطوط الطاقة للضغط العالي والواطئ والذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي".



انتصارات عسكرية متلاحقة



وتوالت بشكل كبير الانجازات العسكرية الكبيرة، التي تمكنت بواسطتها من سحق تنظيم "داعش" في عموم الانبار، فضلا عن المناطق المحاذية للمحافظة، في مشهد يؤكد بسالة تلك القوات، واصرارها على دحر المجاميع الارهابية.

حيث قتلت القوات الامنية 14 مسلحاً واعتقلت 13 اخرين ينتمون لتنظيم "داعش" في ناحية الكرمة والعامرية واطراف مدينة الفلوجة، جنوب الانبار.كما تمكنت قوى الامن من قتل خمسة من التنظيم وأصيب ثلاثة آخرون باشتباكات اندلعت بين الجيش وارهابيي التنظيم وسط الرمادي.كما ذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن المجرم "محمد العبيدي" الملقب بـ"ابي امير " وهو ضابط برتبة عميد في الجيش السابق ومسؤول عن تمويل العمليات الارهابية التي تستهدف القوات الامنية والمواطنين العزل في مناطق حزام بغداد قتل مع اثنين من مرافقيه في منطقة اللطيفية .وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى ان " قوة امنية قتلت العبيدي بعد مطاردتها له ومحاولته الفرار هو واثنان من مرافقيه في عملية نوعية ".

الى ذلك كشفت قيادة شرطة محافظة البصرة عن وجود منشورات تابعة لتنظيم "داعش" تهدف لزعزعة أمن المحافظة .

وقال مدير شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة الشرطة عرض خلاله اعترافات "26" معتقلاً "انه تم العثور على منشورات تابعة لعصابات داعش الارهابية تهدد أمن المواطنين في قضاء الزبير كما انها تهدف لزعزعة الاستقرار في المحافظة".

http://www.imn.iq/news/view.37142/

اعلنت قيادة عمليات سامراء، الخميس، عن انتهاء عملية "صليل السيوف" العسكرية التي نفذتها على مدى يومين في منطقة الركة جنوبي سامراء، مشيرة الى ان العملية اثمرت عن تدمير وكر لـ"داعش" وكدس للاعتدة وإبطال مفعول عبوتين ناسفتين واعتقال اربعة مطلوبين للقضاء وسبعة من المشتبه بهم.



وقال قائد عمليات سامراء الفريق الركن صباح الفتلاوي لـ(IMN) إن "العملية العسكرية انتهت والقطعات العسكرية عادت الى مقارها ظهر اليوم بعد تحقيق نتائج مهمة في دحر الارهاب".



واضاف الفتلاوي أن "عملية بروك الجمل التي انتهت اول يوم امس في منطقة جلام سامراء اثمرت عن تدمير سيارتين مفخختين وتفجير وكر للارهابيين كان يستخدم مقرا لتفخيخ السيارات، والعثور على كمية من الاسلحة والاعتدة".



واعلنت قيادة عمليات سامراء، السبت، الماضي عن تدمير اوكار وعجلات وميادين للرمي تابعة لتنظيم "داعش"، فيما بينت اعتقال اربعة ارهابيين خلال عمليات امنية نفذتها في مناطق جلام سامراء وجزيرة الملح.



وتنفذ القوات الامنية في عموم محافظة صلاح الدين عمليات امنية متواصلة منذ اكثر من شهر لملاحقة عناصر "داعش" ودك اوكارهم.

http://www.imn.iq/news/view.37245/

ذكر قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان، الخميس، بأن الحدود العراقية-السورية التي تمتد لـ640 كم مسيطر عليها من المخافر التابعة لقيادة قوات الحدود بإشراف قيادة عمليات الجزيرة والبادية وبدعم جوي من طيران الجيش والقوة الجوية.



واضاف غيدان لـ(IMN) بأن "بعض الخروقات تحصل على امتداد الحدود على اعتبارها مسافة كبيرة جدا ولايمكن السيطرة التامة عليها بصورة نهائية الا بتشييد جدار فاصل وهذا اجراء صعب".



وتابع أن "الاجراءات الامنية في حماية الحدود بوضعها الحالي جيدة، لكن هذا لايعني ان هناك ضمانا من عدم حصول بعض الخروقات".



وتمكنت القطعات العسكرية الماسكة للنقاط الحدودية مع سوريا على مدى الاشهر الثلاثة الماضية من احراق عشرات العجلات المهربة وقتل عدد من الارهابيين لدى محاولتهم نقل اسحة واعتدة من سوريا الى العراق.



وعززت وزارة الدفاع تواجد القطعات العسكرية على الحدود مع سوريا كداعم لقوات وزارة الداخلية التي كانت تتولى ادارة ملف الحدود في السابق.
http://www.imn.iq/news/view.37243/

أكد عضو مجلس أبناء العراق في الأنبار فارس إبراهيم، أن الأجهزة الأمنية وجدت بالتعاون مع أبناء العشائر على جثث لإرهابيين عرب وأجانب يرتدون الزي الأفغاني خلال القتال الجاري في الأنبار.


وقال إبراهيم لـ(IMN) ، إنه "تم العثور على جثث لإرهابيين والتي تعود إلى جنيسات عربية وأجنبية مختلفة، فضلا عن أسر عدد أخر من الارهابيين" مشيرا إلى أنهم "يستخدمون أسلحة متطورة وحديثة تدل على حجم الدعم والإسناد الذي يحظون به من أطراف وجهات مختلفة داخلية وخارجية".

وأكد أنه "من الواضح إنهم أعدوا العدة لمعركة طويلة حيث إن هناك مؤمن وإمدادات تكفي لشهور تم العثور عليها في المناطق التي يتخذونها ملاذات آمنة لهم".

يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي، وفي إطار كلمته الأسبوعية أعلن أن الإحداث في الأنبار فيها عدة رسائل، ينبغي أن تفهم وتقرأ بشكل دقيق ومنها أنها أفرزت من يؤمن بوحدة العراق ومن لا يؤمن بها.
http://www.imn.iq/news/view.37272/

اعلن مجلس انقاذ الانبار، عن مقتل 20 ارهابيا، من عصابات "داعش"، بنيران عشائر الرمادي المنتفضة في مناطق شرقي المدينة.



وقال رئيس المجلس حميد الهايس، لـ(IMN)، إن" العشائر المنتفضة قتلت 16 ارهابيا من داعش، في مناطق البوذياب والبوعلي والبو شعبان"، مشيراً إلى أن" ما تبقى من مسلحي عصابات داعش، في هذه المناطق هم اعداد قليلة جدا" .

وزاد على ذلك، أن" قوة من العشائر قتلت ليلة امس اربعة ارهابيين، من عصابات داعش، في منطقة البو عبيد شمالي الرمادي" .

وكشف مجلس محافظة الانبار، الاربعاء الماضي، أن نحو 150 مسلحا، من المغرر بهم القوا اسلحتهم مع قرب انتهاء المهلة التي منحتها الادارة المحلية والتي تنتهي اليوم الجمعة.

وأطلقت الحكومة المحلية في محافظة الانبار مبادرة من 13 نقطة، تتضمن دعم القوات الامنية وإعادة الامن والاستقرار إلى المحافظة ومنع المظاهر المسلحة وتولي الحكومة الاتحادية تلبية المطالب المشروعة، لاهالي المحافظة التي لا تتعارض مع الدستور.

وابدى رئيس الوزراء نوري المالكي، تأييده للمبادرة التي اطلقتها الادارية المحلية في اطار التوجه لانهاء تواجد عصابات "داعش"، وعودة النازحين إلى مدنهم.
http://www.imn.iq/news/view.37270/

اعلنت قيادة عمليات دجلة عن مقتل ثمانية ارهابيين من تنظيم القاعدة واصابة اربعة اخرين بجروح بعد عملية امنية واسعة نفذتها القطعات العسكرية بمساندة طيران الجيش في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخرماتو.

وقال قائد عمليات دجلة الفريق الاول الركن عبد الامير الزيدي الذي اشرف على العملية العسكرية ميدانيا لـ(IMN) إن "الوضع الامني مستقر في ناحية سليمان بيك واطلاق النار توقف مساء امس الخميس".

واضاف "بعض الارهابيين فروا الى الوديان بأتجاه ناحية العظيم والطائرات التابعة لقيادة طيران الجيش بدأت بملاحقتهم".

وتابع "لم نستخدم القوة في بادئ الامر خشية الحاق الاذى بالمدنيين"، لافتا الى ان "القطعات العسكرية امنت المنطقة ومنعت نزوح العوائل بعد قتل الارهابيين".

وكان عدد من الارهابيين قد انشتروا في ناحية سليمان بيك التابعة الى محافظة صلاح الدين ظهر اليوم وبدأوا بترويع المدنيين.
http://www.imn.iq/news/view.37266/

القوات العراقية تتمكن من طرد المتطرفين من سليمان بيك



بدأت القوات العراقية، اليوم الجمعة 14 شباط/فبراير، بعملية لمكافحة الإرهاب في مدينة سليمان بيك، التي استولى عليها المسلحون.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، نجح الجنود بإخراج مسلحي جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأشار المحافظ طالب محمد إلى القضاء على 12 مسلحاً، واعتقال 37 آخرين. وتشارك الدبابات والطائرات في العملية.


http://arabic.ruvr.ru/2014_02_14/128743847/

"السلطات العراقية تخصص 83 مليون دولار لمحاربة "داعش

رصدت السلطات العراقية 83 مليون دولار للتدريب العسكري وتحضير قوات الدفاع الوطني لمحاربة جماعات المسلحين من تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق و بلاد الشام " في غرب البلاد.

وكشف عن ذلك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته يوم السبت الى الانبار حيث اجتمع مع رؤساء الحكومة المحلية وزعماء القبائل.

وكانت الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة في الأنبار هي الاولى له منذ بداية عملية مكافحة الإرهاب التي تقوم بها قوات الأمن العراقية بالاشتراك مع ميليشيات " الصحوات " السنية المؤيدة للحكومة.

المصدر:

http://arabic.ruvr.ru/2014_02_16/128785810/

16/02/2014 04:21
أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الأول الركن عبد الأمير الزيدي، عن ارتفاع عدد القتلى الإرهابيين من عناصر داعش، إلى 17 شخصا واعتقال 36 آخرين في عملية تحرير ناحية سليمان بيك التابعة إلى محافظة صلاح الدين.



وأضاف الزيدي لـ(IMN) ، أن "قيادة العمليات أبقت على قوة عسكرية تتولى حماية الناحية لحين عودة جميع الأسر التي نزحت منها بسبب انتشار الإرهابيين فيها خلال الأيام الماضية".



وتابع أن "قوات عمليات دجلة أحبطت محاولة لعناصر من تنظيم داعش بالانتشار في إحدى مناطق ناحية الرياض جنوبي كركوك"، مشيرا إلى أن "القوة العسكرية طوقت المنطقة وأحبطت المخطط".



وأوضح الزيدي أن "قطعات قوات دجلة في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك لن تترك للإرهابيين أي موطئ قدم يمكنها أن تحوله إلى ملاذ لها".



وتشن قوات تابعة لعمليات دجلة عمليات عسكرية متواصلة منذ نحو شهر في المناطق الممتدة لسلسلة جبال حمرين، التي تعد المعقل الرئيس لعناصر داعش الإرهابيين
http://www.imn.iq/news/view.37379/

ذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن 13 ارهابيا ً قتلوا في عملية امنية استباقية في شمال بابل .

وقالت مصادر أمنية لـ(IMN) إن " من بين المقتولين اربعة ارهابيين يحملون جنسيات مغربية وتونسية ".

وأضافت أن " العمليات الاستباقية التي تنفذ ضد تنظيم داعش تستهدف معاقله ورؤسه الكبيرة في منطقة شمال بابل ".

وتشن القوات الامنية حربا شرسة ضد المجاميع الارهابية التي تسعى إلى ارباك الوضع الامني من خلال استهداف الاماكن العامة والمقرات الحكومية .
http://www.imn.iq/news/view.37376/

الجيش العراقي يسيطر على مناطق جنوبي الرمادي ويستعد لاقتحام الفلوجة






أعلنت الحكومة العراقية، السبت، إحكام سيطرتها على مناطق عدة جنوبي مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار غرب العراق، بعد إخراج المسلحين منها، مشيرة إلى استعدادها لاقتحام مدينة الفلوجة في المحافظة.
ودعت السلطات العراقية السكان الذين تركوا المناطق جنوبي الرمادي، للعودة إلى منازلهم، وذلك بعد أسابيع من المعارك بين مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة والجيش العراقي.

وسحبت الأجهزة الأمنية نصف آلياتها العسكرية من مدينة الرمادي لتعيد نشرها في محيط مدينة الفلوجة تمهيدا لاقتحامها في إطار محاولتها "للقضاء على الجماعات المسلحة هناك".

في غضون ذلك، زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، مدينة الرمادي، بحسب ما ذكر مسؤول في مكتبه. وأوضح المسؤول أن المالكي تفقد قيادة عمليات الأنبار في الرمادي، و"اطلع على سير العمليات العسكرية".

بعد انتهاء عملية الرمادي، الجيش يستعد لاقتحام الفلوجة ويتعهد بالقضاء على المسلحين خلال 72 ساعة.
ووعد المالكي العشائر بتنفيذ مطالبهم، موضحا أن مسلحي العشائر "انتصروا على مقاتلي داعش بتكاتفهم".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي عن قرارات تقضي بتعيين أكثر من عشرة آلاف شخص من أبناء العشائر في محافظة الأنبار في الوظائف المدنية والعسكرية.

وشككت كتل سياسية في قدرة الأجهزة الأمنية على تنفيذ عملية الاقتحام المقررة لمدينة الفلوجة، حيث تعهدت الحكومة العراقية بإتمامها في غضون 72 ساعة تنتهي صباح الأحد.

ومع استمرار  العمليات العسكرية في الفلوجة، تعرض المستشفى العام في المدينة للقصف للمرة السادسة، مما تسبب في أضرار بالغة طاولت عددا من أقسامه.

http://akhbar.alaan.tv/news/post/27475/iraqi-army-controls-south-ramadi-areas-fallujah

اعلنت وزارة الدفاع، الاثنين، عن القاء القبض على اثنين من قياديي تنظيم داعش الارهابي .

وذكر بيان صدر عن وزارة الدفاع ،الاثنين، ان" قوة من الجيش القت القبض على اثنين من قياديي تنظيم داعش الارهابي اثناء محاولتهما الهروب من مدينة الرمادي الى مدينة بيجي".واضاف ان" القوة اقتادت الارهابيين الى مركز امني للتحقيق معهما".
http://www.imn.iq/news/view.37452/

17/02/2014 12:59
دمرت القوات الامنية 143 عجلة لتنظيم داعش الارهابي ، مؤكدة انها عثرت على ممرين سريين يربطان الفلوجة بمنطقة الثرثار .

وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ(IMN)، إن" قوة أمنية دمرت 143 عجلة تابعة لتنظيم داعش الارهابي في منطقة الفلوجة ".


وأشارت مصادر أمنية إلى أن" داعش يحاول الهرب من مدينة الفلوجة تحت ذريعة النازيحين ".


وبينت المصادر أن "القوات الامنية وضعت خطة سرية جديدة تمنع هروب المنتمين لداعش".

وكشف رئيس مجلس محافظة الانبار صباح الكرحوت، الأحد، عن أن أغلب العشائر وعلماء الدين في مدينة الفلوجة تراجعوا عن مواقفهم السابقة وانضموا الى الادارة المحلية بعد تلبية مطالبهم في توفير الوظائف، متوقعاً أن تنتهي الازمة في المدينة قريبا
http://www.imn.iq/news/view.37463/

العراق يحرق 20 عجلة حمل مليئة بالاسلحة والمتفجرات ويقتل من فيها على الجانب السوري

شفق نيوز/ أفاد مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، الاثنين، ان 20 عجلة محملة باسلحة ومتفجرات متوجهة الى الاراضي العراقية احرقتها قوات من العمليات.
وقال المصدر في حديث لـ"شفق نيوز"، إن "قوات عمليات الجزيرة والبادية وضمن قاطع مسؤوليتها تمكنت من حرق 20 عجلة حمل مليئة بالاسلحة والمتفجرات يستقلها مسلحون قادمة من الجانب السوري".
وكان مصدر عسكري عراقي قد افاد، الاربعاء الماضي، ان عدداً من عناصر تنظيم "داعش" داخل سيارة قادمين من الجانب السوري قتلتهم القوات الامنية واحرقت سيارة حمل لهم تحوي اسلحة واعتدة ومتفجرات شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
ودائماً ما تعلن السلطات الامنية العراقية عن احباط هجمات، ومحاولات عبور لمجاميع مسلحة ومهربين من الجانب السوري منذ اندلاع المعارك بين قوات الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة.
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php/news/iraq-news/72635--20-.html

العراق: الجيش يقصف رتلا من 20 سيارة تابعة لتنظيم "داعش"

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اليوم الاثنين، أن طيران الجيش العراقي قصف رتلا مسلحا لتنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وتم إحراق 20 سيارة تابعة للتنظيم كانت متوجهة إلى سوريا .



"أنباء موسكو"
وقال مصدر أمني في قيادة عمليات الجزيرة والبادية إن طيران الجيش دمر رتلا تابعا لداعش مؤلف من 20 سيارة محملة بالاسلحة كانت في طريقها للهروب باتجاه سوريا وذلك بضربة جوية قرب قضاء القائم غرب محافظة الانبار.
وأضاف أن الضربة الجوية أسفرت عن إحراق السيارات وقتل من فيها من عناصر "داعش"، مشيرا إلى أن القوات فتحت تحقيقا في الحادث.
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ فترة عملية عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائرلملاحقة عناصرتنظيم "داعش".

http://anbamoscow.com/aworld/20140217/389414653.html