اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري في اتصال مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، اليوم السبت، استعداد بلاده لدعم الحكومة والقوات المسلحة العراقية.

وقالت قناة العراقية في خبر عاجل تابعته "المسلة" إن "وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتصل هاتفياً بوزير الخارجية العراق هوشيار زيباري".

واضافت ان "كيري اكد حرص واستعداد الولايات المتحدة لدعم الحكومة والقوات المسلحة العراقية لمواجهة التهديد الامني الخطير"، كما اكد كيري ان واشنطن تدرس كافة الخيارات المتاحة للتعامل مع الوضع الجديد.

يذكر ان جون كيري اعتبر، في وقت سابق، أن تنظيم "داعش" لا يشكل تهديداً فقط على العراق، وإنما أيضاً الولايات المتحدة، بل والعالم أجمع، الأمر الذي يوجب على الرئيس أوباما التحرك بشكل عاجل لمجابهة ذلك التهديد.

وتابع الوزير الأمريكي قائلاً "على كل دولة تدرك أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط أن ينتابها القلق إزاء ما يحدث في العراق"، مؤكداً ثقته في أن الولايات المتحدة ستتحرك سريعاً، وبالشكل الملائم، بالمشاركة في حلفائها.

أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، اليوم السبت، بأن قوة كبيرة من الجيش العراقي معززة بالمروحيات وصلت، مدينة كركوك.

وأضاف المصدر في حديث لـ"المسلة"، إن "عددا كبيرا من قطعات الجيش العراقي معززة بالمروحيات المقاتلة وصلت محافظة كركوك".

وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن "الجيش عاود الأنتشار في المدينة وفرض طوقا على الأماكن الحيوية بها".

وكانت مصادر سياسية وعسكرية في محافظة كركوك قد أفادت، في 11 حزيران الحالي، بأن قوات من "البيشمركة" تستعد للدخول الى مركز المدينة بحجة حمايتها من تنظيم "داعش"، فيما يبدي السكان قلقا من ان هذه القوات ستبقى بشكل نهائي في حالة دخولها.

وكانت قوات من "البيشمركة" تمركزت عند مقتربات قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، فيما يتوقع مراقبون عسكريون وسياسيون ان تستغل حكومة اقليم كردستان الوضع المتأزم في الموصل، للتمركز في المناطق المتنازع عليها على امل ضمها الى اقليم كردستان.

وبحسب مصادر فان قوات "البيشمركة" على اهبة الاستعداد لدخول المناطق المتنازع عليها، بحجة حماية السكان، فيما لم تبد أي ردة فعل الى الان على دخول "داعش" الى الموصل واحتلالها.

وفي تمهيد لاحتلال المناطق المتنازع عليها قال رئيس حكومة الاقليم نيجرفان البارزاني، في 10 حزيران الحالي، ان "القوات الكردية ستقوم بتأمين الحماية للمناطق المتنازع عليها"، فيما ابدى "الاسف" فقط لاحتلال "داعش" لمدينة الموصل.

افاد مصدر امني، اليوم السبت، بان طيران الجيش قصف اجتماعا لقيادات تنظيم "داعش" في القصور الرئاسية في مدينة الموصل.

وقال المصدر لـ"المسلة" إن "طيران الجيش قصف اجتماعاً لقيادات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في القصور الرئاسية في مدينة الموصل".

يذكر ان قوات النخبة قتلت، اليوم السبت، مخطط أقتحام المحافظة المدعو "أبو قتادة الموصلي" في عملية نوعية، وسط مدينة الموصل.

يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها

توقع الموقع الإخباري الأمريكي "ديلي بيست"، اليوم السبت، أن توجه الولايات المتحدة ضربة عسكرية جوية لمناطق تواجد "داعش" في العراق خلال الساعات الـ24المقبلة، وذلك على خلفية تصاعد حدة وتيرة أعمال العنف في شمال العراق وسيطرة "داعش" على عدد من المناطق في الموصل وصلاح الدين.

وقال الموقع الإخباري على صفحته الإلكترونية، وتابعته "المسلة"، إن "الرئيس باراك أوباما لم يستجب حتى الآن لطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتوجيه ضربات جوية أمريكية ضد الجهاديين الذين استولوا على مناطق في بلاده، ولكن إذا غير الرئيس أوباما رأيه، ستحلق المقاتلات الأمريكية فوق العراق في أقل من يوم واحد".

وأشار إلى أن "القواعد الجوية الأمريكية التي تضم عشرات الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وكذلك طائرات التجسس التي تربض على مسافة قريبة من العراق"، موضحا أن "طائرات تجسس أمريكية مثل (جلوبال هوك) يمكنها أن تحلق على ارتفاعات عالية بسهولة فوق العراق مثل أفغانستان أو أي منطقة صراع أخرى، وأن حاملة الطائرات (يو. اس. اس. جورج اتش. دبليو. بوش) موجودة في شمال بحر العرب وتتطلب ايام قلائل للاقتراب من العراق وهي تضم عشرات المقاتلات على متنها".

واستشهد موقع "ديلي بيست" ببعض الضباط المتقاعدين رفيعي المستوى من سلاح الجو الأمريكي، ومن بينهم الجنرال ديفيد ديبتولا، النائب الأول السابق لرئيس أركان سلاح الجو لشؤون الاستخبارات، حيث قال "أي ضربات عسكرية يمكن أن تبدأ على الفور، إذا تم توفير معلومات استخباراتية مناسبة، يمكن البدء في شن غارات جوية خلال 24 ساعة".

وقال أحد كبار ضباط سلاح الجو المتقاعدين والذي طلب عدم ذكر اسمه "لا شك أننا يمكن أن نضرب في أي وقت"، مضيفا أنه "لا يرى أسبابا تقنية أو لوجستية تحول دون تحويل أصول جوية أمريكية من أفغانستان إلى العراق".

أعلنت اللجنة الامنية في محافظة ديالى، الاحد، عن مقتل 10 عناصر من تنظيم "داعش" وحرق خمس عجلات على ايدي قوات الجيش العراقي شمالي المحافظة.وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني لـ"شفق نيوز"، إن عمليات عسكرية "كبرى" انطلقت لتطهير ناحية السعدية من تواجد تنظيم "داعش"، مبيناً ان تلك العمليات اسفرت عن مقتل 10 عناصر منهم، وحرق خمس عجلات لهم.

وكان مصدر محلي مسؤول في محافظة ديالى قد افاد، امس السبت، لـ"شفق نيوز"، ان مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على مناطق وقرى في ناحية السعدية.

واستنجدت ادارة ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى، أمس، بقوات الپيشمرگة الكوردية للتدخل وحمايتها بعد سقوط اغلب مناطقها بيد عناصر "داعش"، مطالبة الحكومة الاتحادية بالسماح للپيشمرگة بالمساهمة في الجهد الامني للدفاع عن الناحية.

وتعد السعدية الواقعة على بعد 60 كم شمال ديالى من المناطق الساخنة امنيا وتشهد حوادث امنية وخروقات مستمرة بين الحين والاخر بسبب قربها من تلال حمرين اكبر معاقل التنظيمات المسلحة وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وكوردستان ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان.

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي "الكونغرس" إد رويس، اليوم السبت، على ضرورة قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفريقه بالتحرك سريعاً وليس الاكتفاء بمراجعة الخيارات المطروحة خلال الأيام القادمة، كما صرح أوباما في مؤتمر صحفي بشأن التطورات الأخيرة في العراق.

وطالب رويس، في بيان أصدره عقب تصريحات الرئيس الأمريكي بـ"استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف ما وصفه بطوابير العناصر الإرهابية التي تتقدم نحو بغداد".

وحذر النائب الأمريكي من أن "المنطقة أصبحت في حالة من الفوضى وأن مصالح الأمن القومي الأمريكية مهددة".

وكان السيناتور جون ماكين، قد طالب في وقت سابق بضرورة إقالة جميع أعضاء فريق الأمن القومي الأمريكي على خلفية تدهور الأوضاع في العراق، واضفا "السياسة الأمنية الأمريكية بالفاشلة بصورة ذريعة".

يذكر أن الرئيس أوباما كان قد أعلن الجمعة أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات في مهام قتالية إلى العراق غير أنه طلب من فريقه للأمن القومي إعداد مجموعة من الخيارات الأخرى لمواجهة الأزمة الحالية في العراق.

أكدت وزارة الدفاع العراقية، السبت، مقتل عدد كبير من مسلحي تنظيم "داعش" وتدمير عدد كبير من سياراتهم المحملة بأحاديات خلال ضربات جوية في نينوى وصلاح الدين.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "الغد برس"، "استمراراً للعمليات اليومية التي تقوم بها قيادة طيران الجيش البطلة لدك اوكار الارهاب والقضاء عليه، وجه طيران الجيش العراقي ضربات قاصمة لاوكار الارهاب ضمن قاطع عمليات نينوى وصلاح الدين وسامراء بطائرة MI35".
وأضاف أن "هذه الضربات جاءت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تم خلالها قتل عدد كبير من مسلحي داعش وتدمير عدد كبير من السيارات التابعة لهم والمحملة بأحاديات يستخدمها داعش في عملياته الارهابية".
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش بتضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.

اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت، الاحد، أن قوات البيشمركة استغلت الوضع الامني وسرقت اسلحة ومعدات الجيش العراقي، فيما اشار الى أن الحكومة عازمة على تطبيق اقصى العقوبات بحق تلك القيادات التي تركت مواقعها.
وقال وتوت لـ"الغد برس"، إن "قوات البيشمركة سرقت الاليات العسكرية والمعدات القتالية والاسلحة الثقيلة التابعة للجيش العراقي مستغلة بذلك ضعف الحكومة المركزية بسبب هروب بعض قيادات الكردية في القوات الامنية".
واضاف أن "الحكومة المركزية عازمة على تطبيق القوانيين العسكرية على تلك القيادات المتخاذلة والتي تركت مواقعها وهربت الى الاقليم"، مبينا أن "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي سيطبق القانون العسكري، اي الاعدام لكل من ترك موقعه وهرب من الخدمة العسكرية في البلاد".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي شدد، امس السبت، لدى اجتماعة بالضباط في سامراء، على أن من لا يتدارك نفسه ممن تركوا مواقعهم القتالية ويلتحقون فورا إلى ساحات القتال سيواجهون عقوبات قوية تصل إلى الإعدام، فيما أشار إلى أن الحكومة تريد إعادة هيكلة الجيش على اساس المؤمنين بقتال عصابات داعش.
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة ومن قادة الوحدات الاكراد وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.

احبطت القوات الامنية الباسلة وبالتعاون مع عشائر تلعفر في مدينة الموصل والمتطوعين الذين هبوا الى تلبية نداء المرجعية الرشيدة بمساندة القوات المسلحة الباسلة هجوما ارهابيا شنته عصابات داعش على القضاء .

وقال مصدر امني ان “القوات الامنية الباسلة وبمساندة قوات العشائر تمكنت من صد هجوم لعصابات داعش الارهابية استهدف القضاء من اربعة محاور”.

واضاف انه ” تم تكبيد العصابات الارهابية خسائر بشرية ومادية بالمعدات “.

يشار الى ان” القوات العكسرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها والحقت اضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الارهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش . انتهى4

افاد مصدر في قيادة عمليات تلعفر، اليوم الاحد، بان طيران الجيش قصف رتلا من سيارات عسكرية بحوزة عناصر "داعش" على طريق الموصل – تلعفر، ما اسفر عن تدميره بالكامل.

وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "رتلا بسيارات عسكرية استولى عليه عناصر من تنظيم داعش دمر بالكامل في الطريق الرابط بين مدينتي الموصل وتلعفر، في عملية نفذها سلاح الطيران الجوي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سلاح الجو مستمر بقصف جميع المناطق التي يتواجد فيها عناصر التنظيم".

واعلن المسؤول عن العمليات في قضاء تلعفر اللواء الركن ابو الوليد، امس السبت، عن سيطرة القوات الامنية بالكامل على قاطع غرب الموصل، وان تلعفر تحت السيطرة.

وقال ابو الوليد، إن "القوات الامنية مسيطرة بالكامل على قاطع غرب الموصل بشكل تام"، مبينا أن "قضاء تلعفر تحت سيطرة القوات الامنية".

يشار الى ان مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها

أضافة الى سيطرة مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش"، في 10 حزيران الحالي، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة.