كشف مصدر رفيع المستوى في شرطة صلاح الدين ، اليوم الاثنين" عن اصابة "عزة الدوري" بعملية امنية شمال المحافظة".
وقال المصدر في تصريح ان " هناك معلومات دقيقة عن اصابة عزت الدوري في قصف استهدف مقرا في ناحية بيجي شمال تكريت ونحاول التدقيق في تلك المعلومات، وان الاصابة جاءت بعد توجية ضربة صاروخية للموقع عبر طائرات مروحية مساء اليوم".
وأضاف أن" المعلومات تؤكد اصابته بجروح خطيرة اثناء قيامه بالتجمع مع عناصر بعثية في القضاء".
ويمثل عزة الدوري المطلوب للقضاء الرأس المدبر للارهابيين والبعثيين في العراق وهو الذي يقود التجمعات الارهابية في محافظات صلاح الدين ونينوى حيث هدد في اكثر من بيان له باسقاط العملية السياسية في البلاد واقتحام العاصمة الا ان محاولاته بائت بالفشل".

افاد مصدر مسؤول في قيادة القوة الجوية في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة نون الخبرية ان جسر جوي يمتد بين بغداد وتلعفر ويشمل دعم كبير من الاشخاص والاسلحة على مدار 24 ساعة وهي تكفي لحسم معركة النصر انشاء الله وفي وقت قريب جدا.
واشار المصدر لوكالة نون الخبرية ايضا ان هناك قصف جوي مكثف زلزل الارض تحت اقدام اشرار داعش ومن معهم وتكبدوا خسائر كبيرة جدا بالمعدات والارواح وهم الان يترنحون وفي انفاسهم الاخيرة حسب تعبيره.
واضاف ان المنطقة مسيطر عليها تماما والآف المقاتلين من الجيش والجيش الرديف الذي تم نقلهم الى تلعفر وبكامل تجهيزاتهم العسكرية كانوا بمعنويات عاليه جدا وهم يرددون هتافات واهازيج النصر داخل الطائرات في طريقهم الى تلعفر وكان في استقبالهم في المطار اللواء ابو الوليد.

تمكنت القوات العراقية من وضع يدها على 160 جهاز تخزين بيانات خاصة بنظام "داعش". وتتضمن تلك البيانات أسماء المقاتلين والمصادر المالية للتنظيم وذلك حسبما نشرت مجلة غارديان البريطانية.
أفادت صحيفة غارديان البريطانية أن الجيش العراقي عثر على أكثر من 160 جهاز تخزين بيانات (usb) تابع لمقاتلين داعش يحوي معلومات شديدة السرية من بينها، أسماء جميع المقاتلين الأجانب وقيادات التنظيم بالإضافة إلى بعض كلمات السر تتضمن الأحرف الأولى لمخبري التنظيم في الدوائر الحكومية بالإضافة إلى البيانات المالية الكاملة للتنظيم.
و قال أحد ضباط المخابرات العراقية للصحيفة البريطانية " لقد ذهلنا نحن والأمريكيون كثيرا مما شاهدنا".
ووفق التقرير الذي نشرته غارديان وعلقت عليه مجلة شبيغل أونلان الألمانية، فإن القوات العراقية وصلت إلى هذه المعلومات قبل الهجوم على الموصل. فقبل يومين من ذلك اعترف ناقل الرسائل الخاص بقائد التنظيم عبد الرحمان البيلاوي بإسم رئيسه وذلك بعد استجواب طويل. وبعدها بساعات قتل البيلاوي وتم حجز أجهزة تخزين بيانات من بيته ومن ناقل رسائله. وحسب التقرير ذاته فإن فحص هذه البيانات لايزال جاريا بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي آيه.
وكان ناقل رسائل التنظيم الذي يدعى أبو حجر قد قال خلال استجوابه من طرف المخابرات العراقية بأن الموصل ستتحول إلى جحيم خلال الأيام المقبلة وبعدها بيومين سقطت المدينة في أيدي "الجهاديين ". ومن الموصل التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في العراق بدأ تنظيم داعش زحفه نحو بغداد. غير أن الجيش العراقي ومتطوعين بالإضافة إلى قوات البيشمركة الكردية يتصدون حاليا لهذا الزحف وهو ما جعل مقاتلي داعش يتراجعون إلى الخلف.حسبما ورد في مجلة شبيغل أونلان.
وقال مصدر في المخابرات العراقية. "إن مجموع أموال داعش قبل السيطرة على الموصل كانت تقدر بـ 875 مليون دولار وبعد ذلك تمكن التنظيم من إضافة حوالي مليار دولار ونصف لميزانيته من خلال الأموال التي نهبها من البنوك و قيمة الإمدادات العسكرية التي سيطروا عليها".  

فيما تدور رحى المعارك على الأرض بين القوات العراقية والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" مصحوبة بأسئلة وجدل عمّا جرى في الموصل وما يجري فيها وفي صلاح الدين والأنبار وكركوك وديالى وعمّن خان وتورط مع التنظيم الإرهابي، تدور حرب سياسية وكلامية بين السلطات التركية متمثلة بحزب العدالة والتنمية الحاكم (الإخوان المسلمين) وعلاقاته المشبوهة مع (داعش) وتنظيمات إرهابية ومتشددة أخرى، والمعارضة التي انتهزت الأوضاع لتبرز أدلة تدين تورط الحزب الحاكم مع تنظيمات الإرهاب الدولي.
وفي هذا السياق فجر محرم إنجه، نائب حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في البرلمان التركي، مفاجأة من العيار الثقيل حين تحدث عن تلقي من أسماه "مازن أبو محمد"، ووصفه بأنه قائد (داعش)، العلاج بإحدى المستشفيات التركية الحكومية في مدينة هاطاي على الحدود الجنوبية مع سورية، مستعينا بصورة فوتوغرافية للإرهابي في المستشفى.

تستعد القوات اﻻمنية البطلة بقيادة امر لواء الذئب اللواء ابو الوليد وابناء وعشائر تلعفر بالهجوم اليوم الثلاثاء على عصابات داعش اﻻرهابية المتواجدة حاليا في مركز القضاء الحدودي بتلعفر.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم البياتي في تصريح صحفي ، ان “تعزيزات عسكرية وصلت الى قضاء تلعفر ونتوقع تعزيز الهجمات بطيران الجيش ما يبشر بالقضاء العاجل على عصابات داعش اﻻرهابية بوقت قصير”.
وكشف عن “هجمات محتملة ستشن على اوكار الدواعش في مركز القضاء الحدودي بتلعفر مساء اليوم بقيادة امر لواء الذئب اللواء ابو الوليد”.
واشار ابراهيم الى” الروح الوطنية التي تتحلى بها القوات اﻻمنية البطلة وضباطها والتي تسارع الموت لنيل الشهادة والوحدة في القضاء على اﻻرهاب”.انتهى

تمكنت القوات العراقية من وضع يدها على 160 جهاز تخزين بيانات خاصة بنظام "داعش" تتضمن أسماء المقاتلين والمصادر المالية للتنظيم وذلك حسبما نشرت صحيفة غارديان البريطانية.وأفادت الصحيفة في خبر اطلعت عليه "شفق نيوز" أن "الجيش العراقي عثر على أكثر من 160 جهاز تخزين بيانات (usb) تابع لمقاتلي داعش يحوي معلومات شديدة السرية من بينها أسماء جميع المقاتلين الأجانب وقيادات التنظيم بالإضافة إلى بعض كلمات السر تتضمن الأحرف الأولى لمخبري التنظيم في الدوائر الحكومية بالإضافة إلى البيانات المالية الكاملة للتنظيم".

و قال أحد ضباط المخابرات العراقية للصحيفة البريطانية "لقد ذهلنا نحن والأمريكيون كثيرا مما شاهدنا".

ووفق التقرير الذي نشرته غارديان وعلقت عليه مجلة شبيغل أونلان الألمانية، فإن القوات العراقية وصلت إلى هذه المعلومات قبل الهجوم على الموصل. فقبل يومين من ذلك اعترف ناقل الرسائل الخاص بقائد التنظيم عبد الرحمن البيلاوي بإسم رئيسه وذلك بعد استجواب طويل. وبعدها بساعات قتل البيلاوي وتم حجز أجهزة تخزين بيانات من بيته ومن ناقل رسائله.

وحسب التقرير ذاته فإن فحص هذه البيانات لايزال جاريا بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي آيه.

وكان ناقل رسائل التنظيم الذي يدعى أبو هاجر قد قال خلال استجوابه من طرف المخابرات العراقية بأن الموصل ستتحول إلى جحيم خلال الأيام المقبلة وبعدها بيومين سقطت المدينة في أيدي "الجهاديين".

ومن الموصل التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في العراق بدأ تنظيم داعش زحفه نحو بغداد.

غير أن الجيش العراقي ومتطوعين يتصدون حاليا لهذا الزحف وهو ما جعل مقاتلي داعش يتراجعون إلى الخلف حسبما ورد في مجلة شبيغل أونلان.

تمكنت القوات العراقية اليوم الثلاثاء 17 يونيو من صد هجوم شنه مسلحون على مدينة بعقوبة المجاورة لبغداد تمكنوا خلاله من السيطرة على 3 أحياء لعدة ساعات

http://arabic.rt.com/news/715861/ :روسيا اليوم