أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية صناعات الدفاع والأمن النرويجية توربيون سفنسجورد عن أسفه تجاه ضآلة فرص مشاركة الشركات الصناعية النرويجية فى برنامج تطوير المقاتلة الجديدة من طراز "أف-35" التى تقوم بتصنيعها مجموعة "لوكهيد" الأمريكية والتى ينتظر أن تتسلم النرويج أول دفعاتها فى عام 2017 .
ونقلت مجلة "نكنيسك" الأسبوعية فى عددها اليوم الجمعة عن سفنسجورد قوله إن "الشركات النرويجية يمكنها فقط المشاركة فى المجالات التى توافق عليها مجموعة "لوكهيد" أو الشركات الأمريكية الأخرى المتعاقد معها على تصنيع المقاتلة الجديدة حيث أن الشروط السياسية للولايات الأمريكية الـ 48 تنص على مشاركتهم في عملية التصنيع".
وأضاف أن "ما يزيد من تعقيد الموقف هو وجود العديد من القيود الأمنية التى تحول دون مشاركة بعض الشركات النرويجية المتخصصة فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة النرويجية أن الشركات الوطنية ستتمكن من تحقيق استثمارات تتعدى قيمتها 30 مليار كرونة -ما يعادل 520 مليون دولار أمريكى- من شراء 52 مقاتلة من هذا الطراز.
وأوضح أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الاستثمارات هو ضمان استمرار ارتباط الشركات النرويجية بهذا المشروع إلى عام 2040 على أقل تقدير أى بعد مرور 15 عاما على تسلم النرويج لآخر طائرة (أف-35)، منوها بأن الشركات النرويجية استطاعت فقط الحصول على عقود تقدر قيمتها بـ 350 مليون دولار حتى سبتمبر 2010 ومنذ هذا التاريخ وحتى الآن لم تستطع سوى الفوز بعقود تصل قيمتها إلى 8 ملايين دولار.
المصدر
http://www.vetogate.com/322528