ولد فى سيدى خربيش بمدينة بنغازى 3-9-1944 ولديه من الاخوة اثيين ترعرع وعاش فى كنف عمه بعد وفاة والده وهو فى سن السابعة من العمر لديه 3 ابناء و 4 بنات .
تحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة بنغازى الثانوية للبنين يوم 1-10 -1961 .
بداء حياته العسكرية فى سنة 1964 درس باكاديمية الطيران فى اليونان وتخرج منها برتبة ملازم ثان وبداء مشواره فى الطيران وكان حافلاً بالعديد من النجاحات منحى خلالها على العديد من الاوسمة والانواط اهمها وسام الجمهورية و وسام النجمة العسكرية و نوط الواجب.
الدورات:
1-دورة طيران و لغة انجليزية بالولايات المتحدة الامريكية على طائرة F5علم 1968-1969
2-دورة على طائرة الميراج فى الفترة من 1972-1973 وكان احد الطيارين الذين ساهموا فى احضار هذا النوع من الطائرات الى السلاح الجوى.
3-دورةطيران على فالكون 20 عام 1973 بفرنسا.
4-دورة محلية على HERCULES C130 .
5-دورة طيران على اليوشن76 بالاتحاد السوفياتى ما بين عامى 1978-1979 .
6-دورة الاركان باليونان عامى 1983-1984 .
7- دورةATPL بمركز بن فرناس للطيران التشبيهى من 7-3-1992 الى 21-6-1992 .
وعدد ساعات طيرانه اكثر من 5400 ساعة طيران على F5- -ميراج – فالكون20-C130 –اليوشن 76
المناصب:1-مدير عمليات قاعدة طرابلس الجوية.
2-نائب مدير الشحن الجوى والنقل العارض.
3-مدير ادارة عمليات بركن الدفاع الجوى.
4- مساعد مدير التدريب بالفاع الجوى.
5 مدير للتدريب بالوكالة بادارة الدفاع الجوى.
ومن الجدير بالذكر ان المرحوم كان من ضمن افضل 4 طيارين تم اجتيازهم لدورة تدريبية للطيارين بولاية اريزونا بمشاركة 12 فريق من دول مختلفة وهذا حسب مجلةjet gazette فى عددها الصادر يوم الجمعة 15-8-1969 .
طيلة فترة عمله وبعد تقاعده عاش عبد السلام أبو دجاجة حياة هادئة محاطاُ بأبنائه وأصدقائه في محل سكنه بقاعدة امعيتيقة الجوية .
وبتاريخ 7.17. 2012 ميلادية سافر عبدالسلام أبودجاجة إلى باريس لغرض الكشف الطبي الشامل اصيب خلاله بجلطة دماغية وعلى إثرها وبتاريخ 8.6. 2012 فقد بمدينة باريس لمدة تزيد عن الشهر ووجد بفضل الله ودعوات المحبين يوم السبت الموافق 8 . 9 . 2012 ميلادية بحالة صحية جيدة إلا أن الإنسان لا يعلم ساعة رحيله وأن لكل أجل كتاب بعد هذه الحياة الحافلة بالنجاحات والسيرة العطرة وافته المنية بتاريخ 2 . 3 . 2013 ميلادية يوم السبت إثر جلطة دماغية ووري جثمانه الطاهر الثرى بعد صلاة العصر بمقبرة وريما بتاجوراء .
خلف االفقيد أثراً طيباً في النفوس وسمعة حسنة وكان مثلاً يحتذى به في الصدق والأمانة والإخلاص على الصعيد العائلي والعملي و نأمل أن يكون قد ترك بصمة للأجيال القادمة نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان .