قوات الدفاع الجوي لم تاخذ حقه بما قامت به من بطولات وتضحيات وانجازات لانه اسمه دفاع جوي مع الرغم انه الجيش المصري كان في حمايت هذه القوات من مخالب الطيران الاسرائيلي داخل نطاق 10 الي 15 كيلو شرق القناة وكان تركيز الطيران الاسرئيلي علي هذا السلاح دون غيره لانه مدام يعمل لن يستطيع مهاجمة القوات البرية علي الارض فكان يحيد الطيران الاسرائيلي وكان دائما الفضل الي صاحب اول خبطة جوية وهي لم تكن مؤثرة في نتيجة المعركة من بدايته الي نهايته بعكس الدفاع الجوي كان مؤثر من بداية المعركة الي نهايته بالاضافة والاهم مدي الدم الذي دفعته هذه القوات علي مدار عدة سنوات لتنشئ قواعد الدفاع الجوي تحت قصف الطيران الاسرئيلي وكم الشهداء الذين سقطو من هذه القوات لباتي يوم الامتحان ليثبتو انهم نجحو بجدارة واستحقاق لكن للاسف من استحق تقدير مقبول هو اصبح صاحب الفضل وصاحب تقدير امتياز كئنه ليس موجود وان شاء الله اي حرب مستقبلية هذه القوات ستدفع ضريبة باهظة لحمايت مصر قبل اي قوات اخري لانه هي الهدف الاول وفي حالة لا قدر الله تم تحيد هذا السلاح سيصبح كل الاهداف مباحة وبسهولة جدا يحية لابطال الكتيبة 418 وباقي زملاءهم في الدفاع الجوي