من يشرح الله قلبه للاسلام اكيد انه سيشرح قلبه للغة القرأن.
لو عارض الناس الاصليين لمنطقة شمال افريقيا الاسلام و اللغة العربية لما استعربوا و كانوا سيبقون على حالهم و لن يجبرهم احد و لو بحد السيف. يوجد مغالطات تاريخية كبيرة سببها الاستعمار و مشاريعه.
سنتكلم بالمنطق و دون عواطف.
الاسلام انتشر في بلاد الامازيغ بحد السيف مثلما يقال و استعرب الامازيغ.
الاسلام انتشر في اسيا بحد السيف كذلك لكن لم يستعرب القوم ! مالذي يحصل الان هل الاسلام يطبق و يحترم بنفس المستوى المعروف في البلدان العربية الحديثة ؟
هل اسلام تركيا هو اسلام مصر او الجزائر او المغرب ؟
الم تكن ايران احد اهم اركان الخلافة الاسلامية و الكثير من علماء الامة خرجوا من هناك ! ايران لم تستعرب و الاخطر من ذلك تشيعت و اصبحت مرجع الشيعة في كل العالم !
اذربيجان اوزباكستان تركمانستان باكستان افغانستان الشيشان اندونيسيا ماليزيا الصين...الخ ! كيف حال الاسلام هناك ياترى ؟ مزيج من الشيوعية واللائكية و التشيع و الطرقية الصوفية و اصحاب الاحوال لدرجة ظهور العديد من مدعي النبوة و المهديين و المسيح الموعود !
هل لنا ان نتسائل كم هي نسبة المسلمين المتبعين لمذهب السنة و الجماعة على منهجه الصحيح ؟
لاننكر و جود مثل ماذكرت سابقا في البلدان العربية لكن البديل كان دائما موجود من اجل اعادة تصحيح العقيدة. اذا اختلف فقهاء المغرب توجه الناس الى الزيتونة و اذا اختلف القوم توجهوا الى الازهر و اذا اخطأ الازهر يسأل علماء الشام و اذا اخطئوا يلتقي الجميع في مهبط الوحي ليتحاكموا عند علماء الحجاز !
و لو لم يكن الناس ينطقون بلسان عربي لما عرف الخطأ !
يوجد الان المئات من القنوات الدينية و المشاهد له المجال للاستماع و المقارنة و الحكم 1 لكن هل التركي او الافغاني او الباكستاني يستطيع التمييز ؟ يلزمه نفس القنوات ناطقة بالاوردو او التركية او البنغالية.
نفس الامر نشاهده الان في افريقيا السوداء مثل مالي و النيجر و السينغال ...الخ الاغلبية الساحقة تتبع الطريقة التيجانية و بعض الطرق الاخرى التي اعقلها شرك بالله.
نحن كلنا ابناء ادم و حواء و الالسنة تغيرت الاف المرات و لو اتبعنا هذا المنطق و رجعنا الى الخلف لن نصل ابدا لان لا احد يتقن لغة سيدنا ادم عليه السلام
اما كاتب الموضوع الاصلي فأقول لا يوجد افتراء اكبر مما ذكر في هذا الموضوع نفسه لانه استشهد بايات في غير محلها ! لانه يتهم المسلمين بنفس الفعل الذي بسببه لعن الله بني اسرائيل !
القرأن موجود و متداول منذ 14 قرنا و لم اسمع في حياتي عن تداول نسخة محرفة او ناقصة او نم اخفاء ايات معينة على اناس معينين !!!