قال وزير الصحة بالحكومة الفلسطينية في غزة، التي تديرها حركة حماس
الدكتور مفيد المخللاتي إن المملكة العربية السعودية الممول الأكبر للفلسطينيين في مجالي الصحة والإعمار.
وأوضح المخللاتي في تصريح لـ«الشرق»عقب وصول الدفعة الخامسة من المساعدات الطبية العاجلة
التي جاءت كمكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمستشفيات غزة
أن الأدوية والمستهلكات الطبية السعودية تغطي نسبة مائة بالمائة من احتياجات وزارة الصحة بغزة.
وتقدم المخللاتي بوافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وللحكومة السعودية ووزارة الصحة
وللشعب السعودي، معتبراً أن المكرمة الطبية جزء بسيط من الدعم السعودي الكبير للفلسطينيين في قطاع الصحة.
وأشار إلى أن تمويل السعودية في المجال الصحي يمكنهم من النهوض بواقع الخدمات الصحية.
ونبه المخللاتي بأن السعودية الممول العربي الأكبر لمشاريع إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال عدوانها
على قطاع غزة. وقال:
«وأوشك مشروعان من مشاريع الإسكان في جنوب قطاع غزة الممولة من السعودية على الانتهاء من مرحلة البناء».
يذكر أن السعودية شرعت في تقديم مساعدات طبية وإنسانية وصل منها سبع دفعات إلى قطاع غزة،
فيما ينتظر وصول الدفعات الأخرى، وصولاً لاكتمال المكرمة الملكية المقدرة بمائة وأربعين طناً من الأدوية
والمستلزمات الطبية بقيمة عشرة ملايين ريال سعودي.
وكشف المخللاتي النقاب عن إجراء وزارته تعاوناً مع اللجنة السعودية الشعبية برئاسة الأمير محمد بن نايف
لإعادة تشغيل وتأهيل مركز»الأمير نايف» في مجمع الشفاء الطبي بغزة لمعالجة أورام السلطان بالأشعة،
متوقعاً تشغيله هذا العام، منوهاً بأن المركز سينهي معاناة المرضى بالعلاج بالخارج في سابقة هى الأولى من نوعها.
http://www.alsharq.net.sa/2013/05/07/826894