- محب المؤمنين 1 كتب:
بطولات النشامى لا تعد ولا تحصى وقرأت ذات مرة (لا اعلم صدقية المعلومة ) ان الجيش الاردني يعد الاول بين الدول العربية . وارجو ان يتم تزويدنا بمعلومات عن هذا الجيش الرائع واسلحته ومدى تطورها بالتفصيل .
القوات المسلحة الأردنية
الجيش العربي
( إنتماء ، ولاء ، إخلاص)
مقدمة
تعود جذور الجيش العربي إلى بدايات عام 1921 حيث شكلت نواته من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز لتحرير بلاد الشام, وكان هم الأمير المؤسس أن يكون للإمارة جيش يحمي أرضها وشعبها، خاصة وأن ظروف التأسيس كانت بالغة الصعوبة وكان أول تنظيم للجيش من التشكيلات التاليالقــوة العربية : وهي القوة التي جاءت بمعية الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز إلى معان ، وقُدّر عددها بـ (25) ضابطاً و (250) جندياً.
أ. القــوة العربية : وهي القوة التي جاءت بمعية الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز إلى معان ، وقُدّر عددها بـ (25) ضابطاً و (250) جندياً .
ب. القــوة السيارة : وقد شكلت بأسلوب السرايا والفئات وكانت تضم (ثلاث سرايا فرسان، سريتا مشاة ، بطارية مدفعية ،سرية رشاشات ،فئة لاسلكي ،فئة موسيقى) وبلغ تعدادها 750 رجلا ً.
جـ. قوة الأمن العام : واجبها المحافظة على الأمن والانضباط ، وتألفت من : (قوة الدرك الثابت ، قوة الهجانة) .
مراحل التطور
1. في 11 أيلول 1923 ألغيت مديرية الأمن العام وألحقت بالقوة السيارة ، فأصبحت جميع القوى العسكرية في شرق الأردن خاضعة لقيادة واحدة .
2. في 10 تشرين الثاني 1923 أطلق الأمير عبد الله على هذه القوات اسم ( الجيش العربي )
3. في 2 شباط عام 1927 صدر أول قانون للجيش أطلق عليه ( قانون الجيش العربي لعام 1927)
4. في كانون أول عام 1930 بدأ الجيش العربي بتأليف وحدة عسكرية من أبناء البادية سميت ( قوة البادية ) حيث تم إمدادها بالسيارات وأجهزة اللاسلكي .
5. في عام 1933 تم تشكيل قوة آلية مكونة من ثلاث سيارات عدد رجالها ما بين هجان وراكب (120) رجلاً.
6. في عام 1936 تم تشكيل قوة احتياطية أطلق عليها (قوة البادية الميكانيكية وتألفت من سريتي خياله ووحدة بادية محمولة).
7. في بدايات عام 1939 تحولت قوات البادية إلى ثلاث كتائب، حيث تم تشكيل كتائب المشاة الأولى والثانية والثالثة وبلغ تعداد القوات المسلحة ستة آلاف رجل حتى عام 1943.
8. في عام 1941 تم تشكيل سلاح الصيانة باسم قيادة الفن الأعلى .
9. في عام 1941 بدأت الخدمات الطبية بطبيب واحد وفي عام 1948 تم تأسيس أول محطة تضميد وتبع ذلك إقامة المستشفيات العسكرية حتى أصبحت تحوي حوالي 2000 سرير.
10. في عام 1948 وضعت النواة الأولى لسلاح الجو بسبع طائرات نقل صغيرة وعرف باسم قوة طيران الجيش العربي .
11. في عام 1951 تم تشكيل مدفعية الجيش كما بدأ العمل بتشكيل السلاح المصفح حيث شكلت كتيبة المدرعات الأولى ، وفي العام نفسه بدأ تشكيل سلاح خفر السواحل . وفي هذا العام أصبح الجيش العربي يتألف من فرقة من ثلاثة ألوية ، كما كان يضم لوائي مدفعية كل منها يتكون من كتيبتي مدفعية وكتيبة ثالثة مختلطة كانت تضم بطارية مقاومة طائرات وبطارية مورتر بالإضافة إلى كتيبة هندسة وكتيبة لاسلكي وكتيبة إسعاف ميدان .
12. في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله تطور الجيش العربي حيث قام بتعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار عام 1956 وبدأ جلالة الحسين رحمه الله بإعادة بناء الجيش قيادة وتسليحاً وتنظيماً واهتم جلالته بتطوير الجيش حيث تم تشكيله بنظام الألوية ليضم أربعة ألوية مشاة .
13. في عام 1965 تم تشكيل خمسة ألوية مشاة جديدة حيث بلغ عدد الألوية آنذاك تسعة ألوية.
14. في عام 1967 نمت القوات المسلحة الأردنية وتم تشكيل الجيش على نظام الجبهات وأصبح يضم 11 لواء ( 9 ألوية مشاة ، ولوائي دروع) نظمت في الجبهة الغربية وقيادتها في رام الله ووضع بإمرتها (7) ألوية والجبهة الشرقية وقيادتها في الزرقاء ووضع بإمرتها (4) ألوية ، وقد بلغ تعداد الجيش العربي في ذلك العام نحو 55 ألف جندي وضابط .
15. بعد حرب 1967 ونتيجة للتطورات على الساحة الأردنية والفلسطينية تم إعادة تنظيم القوات المسلحة على نظام الفرق وتجميعها في فرقتي مشاة: الفرقة الأولى والفرقة الثانية.
16. في أوائل عام 1970 أعيد تنظيم الجيش العربي فأصبح يضم فرقتي مشاة ( الأولى والثانية ) وفرقة مدرعة. وشكلت الفرقة الآلية الرابعة.
17. وفي 21 آذار 1971 صدر الأمر بتشكيل القوات الخاصة وتألفت في البداية من قيادة القوات والكتيبة 81 .
18. عند نشوب حرب رمضان عام 1973 كانت القوات المسلحة الأردنية مؤلفة من فرقتي مشاة وفرقتي دروع ( الفرفة الثالثة والفرقة الخامسة ) وفرقة آلية ولواء قوات خاصة وسبعين طائرة مقاتلة حيث كان تنظيم سلاح الجو الملكي بأسلوب القواعد الجوية.
19. بعد انتهاء حرب 1973 تطور الجيش العربي في التسليح والتنظيم والتدريب حيث تم تنظيم الجيش بأسلوب الفرق المجحفلة أي ان كل فرقة تضم في تنظيمها مختلف وحدات المناورة واسلحة الاسناد واسناد الخدمات المختلفة، واستمر هذا الأسلوب حتى نهاية عام 1999.
20. في عام 1975 تم تشكيل مديرية الدفاع الجوي الميداني بعد الحصول على شبكة صواريخ هوك ( أرض – جو)، كذلك تم في هذا العام تأسيس المركز الجغرافي .
21. في عام 1985 أنشئت مديرية الحرب الإلكترونية .
22. في 24من آب 1999 صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (KADDB ) وهو مؤسسة حكومية تعمل ضمن نطاق القوات المسلحة في مجال التصميم والتطوير والانتقال إلى تصنيع النماذج الأولية من المعدات المدنية والعسكرية .
23. في بدايات عام 2000 تم إعادة تنظيم القوات المسلحة وإعادة هيكلتها بتغيير نظام الفرق إلى نظام المناطق العسكرية المجحفلة حيث تم تشكيل أربع مناطق عسكرية وفرقة مدرعة والعمليات الخاصة تضم كل منها وحدات المناورة وأسلحة الإسناد وإسناد الخدمات المختلفة، واستمر سلاح الجو الملكي في العمل بنظام القواعد العسكرية وتم إدخال أسلحة وطائرات نقل وقتال حديثة إليه ، وفي هذا العام أعيدت تسمية سلاح البحرية الملكي ليصبح ( القوة البحرية الملكية ) وتم تسليحها بزوارق ومعدات حديثة ، ولا يزال هذا التنظيم معمول به حتى الآن.
المعارك والحروب التي شاركت بها القوات المسلحة الأردنية
1. في 10 أيار 1941م الجيش العربي يتدخل في العراق للتصدي لثورة رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار 1941م يسيطر على مدينة الرطبة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد الموصل-بغداد وفي 4 حزيران 1941م يعود الجيش العربي إلى عمّان
2. في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى سوريا لمواجهة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر (السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و 90 أسيراً وغنم منها 6 سيارات مصفحة و 4 سيارات نقل كبيرة و 12 مدفع رشاش ولم يفقد الجيش العربي في هذه المواجهة سوى شهيد واحد فقط
3. في الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م إنتشرت سرايا الجيش العربي على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين دمشق وفلسطين والقاهرة
4. معارك 1948م-1949م :
بعد اعلان قرار تقسيم فلسطين الذي لم يكن كافياً لليهود وقرار بريطانيا الانسحاب بتاريخ 15/5/1948م فقد دخل الجيش العربي الأردني وبنفس هذا التاريخ إلى فلسطين بهدف إنقاذها من القوات اليهودية التي كانت تتهيأ للإستيلاء على كافة الأراضي التي كان البريطانيون سينسحبون منها وخاض الجيش العربي العديد من المعارك الضارية مع القوات اليهودية منها :
- معارك القدس في 15-28/5/1948م (اللطرون وباب الواد والنوتردام وتلة الرادار)
- معركة فك الحصار عن القوات المصرية في الخليل في شباط 1949م
- معركة بيت نبالا في 14/12/1948م
- معركة حيفا في 9/2/1948م
- معركة مستوطنة النبي يعقوب في 18/4/1948م
- معركة مستوطنة غيشر في أواخر شهر نيسان 1948م
- معركة مستوطنة كفار عتسيون
وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من جنين في الشمال إلى العفولة في الجنوب ومن جسر المجامع شرقاً إلى بيسان غرباً
5. في سنة 1956 حدثت عدة معارك بين الجيش العربي والقوات الاسرائيلية منها :
- في 11/9/1956م الجيش العربي يتصدى لقوات اسرائيلية مهاجمة على قاطع الخليل وبعد تبادل طويل لإطلاق النيران تنسحب القوات الاسرائيلية مدحورة
- في 10/10/1956م الجيش العربي يتصدى لقوات اسرائيلية مهاجمة مكونة من كتيبة مشاة آلية مدعومة بمدفعية متوسطة المدى وعشر طائرات مقاتلة ويخوض ضدها قتال ضاري غرب منطقة النبي الياس ويجبرها على التقهقر إلى خلف منطقة قلقيلية
6. في 19/6/1961م وعقب استقلال الكويت اعلن الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق فقررت جامعة الدول العربية إرسال قوات عربية لضمان إستقلال الكويت وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من اوائل القوات العربية التي وصلت الكويت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن وإستقلال دولة الكويت وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م
7. في 26/9/1962م أعلن العقيد عبد الله سلال مدعوماً من قبل مصر وسوريا الثورة في اليمن واطاح بالإمام محمد البدر معلناً قيام الجمهورية العربية اليمنية ومبدياً رغبته الإطاحة بالانظمة العربية في شبه الجزيرة العربية وقد أرسلت مصر 60 ألف جندي لمساندته فتحركت الأردن والسعودية ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م وقعت المملكتان اتفاقية للدفاع المشترك والوحدة العسكرية وعلى اثرها أرسل الأردن 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى اليمن في عملية "الناصر" العسكرية كما ارسل مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة نجران السعودية
8. في 13/11/1966م حدثت معركة السموع الضارية في محافظة الخليل حيث تصدى الجيش العربي الأردني لهجوم اسرائيلي مكون من لواء مشاة وكتيبتا دابابات مدعومة بالمدفعية والطائرات المقاتلة وبعد جولات من القتال الشرس أجبرت القوات الاسرائيلية على التراجع وبالرغم من تعرض الجيش العربي إلى خسائر قاسية خلال هذه المعركة إلا أنه لم يضعف ولم يتوقف عن القتال إلى أن طرد القوات الاسرائيلية المهاجمة
9. حرب 1967م ، بعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى ، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم وبالرغم من قلة العدد والعدة وإنعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا) وما تعرض له الجيش العربي من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدو قبل الصديق على أن يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني ، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات
10. في 21/3/1968م وقعت معركة الكرامة حيث شنت اسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الجيش العربي الأمامية والخلفية وواجهة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الاسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع هي :
- جسر الامير محمد حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع إلى غربي النهر موقعاً فيها خسائر الكثير من الخسائر في معدات والأرواح
- جسر سويمة حيث تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها وإفشال عملية تجسير على نهر الأردن
- غور الصافي حيث استخدم الاسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الباسلة التي تمكنت من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الاسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم
- جسر الملك حسين حيث تمكن الاسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول الى الشونة والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي والقوات الاسرائيلية لم يتوقف إلا بإنسحاب القوات الاسرائيلية إلى غربي النهر
وقد خسر الاسرائيليون في هذه المعركة 250 جنديا و 450 جريح فيما استشهد 61 جندياً أردنياً و 108 جرحى
11. في 16/9/1970م الجيش العربي الأردني يتحرك لمواجهة الفدائيين الذين عاثوا في المملكة فساداً وأصبحوا ارهابيون يخطفون الطائرات المدنية ويفجرونها ويحاولون المس بهيبة الدولة الأردنية ومكانتها وقاموا بتجيير نتائج معركة الكرامة لصالحهم وأصبحوا قطاع طرق يسدون مداخل المدن الأردنية ويجمعون الضرائب والأتاوات من المواطنين ويحاولون إنشاء دولة داخل الدولة بل ويدعون إلى تغيير النظام في المملكة ويتطاولون على الجيش العربي الأردني وبحلول صيف سنة 1971م أكمل الجيش العربي مهمته وطهر الأراضي الأردنية منهم
12. في 5/10/1970م
الجيش العربي يتصدى للقوات السورية المهاجمة التي تكونت من 5 آلاف جندي و 250 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى مدينة الرمثا ، بهدف تخفيف الضغط عن الفدائيين ، وتواجه بقوات أردنية أقل منها عدداً وعدة ومع ذلك يتمكن اللواء 40 واللواء 60 من تلقين القوات السورية المهاجمة درساً قاسياً خلال القتال الذي إستمر 16 ساعة ويتمكنان من دحر القوات السورية وتدمير أكثر من 100 دبابة فيما خسر الجيش العربي الأردني 20 دبابة وتتوسط السعودية لدى الأردن للسماح للسوريين بإدخال شاحنات لسحب أنقاض قواتهم المندحرة من شمال المملكة
13. في 14/10/1973م ونتيجة لتدهور الموقف على الجبهة السورية في الجولان ، لواء الجيش العربي المدرع 40 (الذائع الصيت) يصل إلى الجبهة السورية في الجولان ويخوض أولى معاركه هناك ضد القوات الإسرائيلية ويجبرها على التراجع إلى الخلف مسافة 10 كم وفي نفس الوقت فإن حالة التأهب لدى الجيش العربي الأردني على طول الجبهة مع اسرائيل حرمتها من محاولة تطويق الجبهة السورية من الجنوب عن طريق الأردن
14. من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في مواجهة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أرسل الأردن كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للقوات العُمانية للتفرغ لقتال الثوار في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف الثوار إلى جانب طيارين من إيران وبريطانيا
15. في شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد سوريا لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على الأردن لتغيير مواقفه السياسية من مصر وإبعاد الأردن عن التقارب مع العراق ، الجيش العربي الأردني يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية و يحشد قواته مما أجبر سوريا على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف الجيش العربي الأردني حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية
16. من 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقف الأردن إلى جانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة إيران وشارك الجيش العربي في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنيةالوضع الراهن للقوات المسلحة الأردنية
بالرغم من تواضع حجم القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) عدداً وعدة مقارنة بغيره من الجيوش ، إلا أن ما حققه عبر تاريخه يفوق بمرات كثيرة ما حققته تلك الجيوش وقد إنتشر أبناء الجيش العربي اليوم سواء في مهمات قتالية أو إنسانية من أفغانستان إلى البوسنة والهرسك وكرواتيا وسلوفينيا وكوسوفو وأريتريا وسيراليون وإيران (زلزال مدينة بام) وليبيريا وبوروندي
كما
عديد وتسليح القوات المسلحة الأردنية
القوات البرية :
88.000 جندي عامل + 60.000 إحتياط = 148.000 جندي
مركبات الإستطلاع
عددها 105 موزعة كالآتي :
60 Saladin
45 Scorpionالمركبات المدرعة الخفيفة
عددها 219 موزعة كالاتي :
140 Ferret
65 AB2 Al-Jawad
14 AB Defender 110دبابات القتال الرئيسية
عددها 1.525 دبابة موزعة كالاتي :
390 Challinger I / الحسين
365 Chieftain / خالد
290 Centurion / طارق
268 M60 تجري عملية تحويلها إلى طراز Phoinex
212 M48A1 (مخزنة) أن المستشفيات الميدانية العسكرية إرسلت إلى فلسطين ولبنان جزر المالديف وأندونيسيا والباكستان
عربات القتال المدرعة
وعددها 426 عربة موزعة كالاتي :
341 Ratel 20
50 BTR-94 (ستزود للجيش العراقي)
35 BMP-2
ناقلات الجند المدرعة
وعددها 1.515 ناقلة موزعة كالاتي :
1.315 ناقلة M113A1 تجري عملية تحويلها إلى طراز Mk1J
100 ناقلة Engesa EE-11 (مع قوات الامن العام)
100 ناقلة FV103 Spartan (ستزود للجيش العراقي)
مدافع الهاون
وعددها 400 مدفع موزعة كالاتي :
300 مدفع 120ملم مقطور
50 مدفع M-30 107ملم مقطور
50 مدفع SP M106 عيار 107ملم ذاتي الحركة
المدافع ذاتية الحركة
وعددها 366 مدفع موزعة كالاتي :
220 مدفع M-109 A2 عيار 155ملم
128 مدفع M-110 A2 عيار 203 ملم
18 مدفع MOBAT عيار 105ملم
المدافع المقطورة
وعددها 115 مدفع موزعة كالاتي :
50 مدفع M-102 A1 عيار 105ملم
30 مدفع M-114 عيار 155 ملم
25 مدفع M-115 عيار 203 ملم
10 مدافع M-59 عيار 155 ملم
راجمات الصواريخ
جرى إدخالها حديثاً وأعدادها في إزدياد مطرد وهي من نوع AB-19 عيار 107 ملم ومن صنع KADDB
الأسلحة المضادة للدروع
ومجموعها 1.113 نظام موزعة كالاتي :
100 قذيفة مدفعية موجهة بالليزر عيار 155 ملم من طراز M712 Copperhead
200 مدفع عديم الإرتداد من عيار 106 ملم من طراز M-40
120 مدفع عديم الإرتداد من عيار 120 ملم من طراز Mobat
310 قاذف صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز M47 Dragon
260 قاذف صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز BGM-71A/C TOW
93 قاذف صواريخ موجهة مضادة للدروع ذاتي الحركة من طراز M901 ITV
30 قاذف صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز Javelin
المدفعية المضادة للطائرات
ومجموعها 345 نظام موزعة كالاتي :
200 مدفع ذاتي الحركة عيار 40 ملم من طراز M-42
100 مدفع ذاتي الحركة عيار 20 ملم من طراز M106 Volcan
45 مدفع ذاتي الحركة عيار 23 ملم من طراز ZSU 23x4
الصواريخ المضادة للطائرات
وموزعة كالاتي :
3 بطاريات من طراز Patriot PAC-3
14 بطارية من طراز MIM-23B HAWK
1.100 قاذف محمول على الكتف من طراز SA-24 Ugla-S
300 قاذف محمول على الكتف من طراز SA-14 Gremlin
270 قاذف محمول على الكتف من طراز MIM-43A Redeye
240 قاذف محمول على الكتف من طراز SA-18
50 قاذف ذاتي الحركة من طراز SA-8 Gecko
50 قاذف ذاتي الحركة من طراز SA-13 Gopher
_________________
سلاح الجو الملكي الأردني
وعدد أفراده 12.000 جندي
الطائرات المقاتلة
وعددها 139 موزعة كالاتي :
51 مقاتلة F-16 A/B
34 مقاتلة Mirage F-1 C/E
54 مقاتلة F-5 E/F
جاري شراء المزيد من طائرة f-16 وتطويرها
[size=29]
طائرات الهليوكبتر
ومجموعها 138طائرة موزعة كالاتي :
31 طائرة هجومية Bell AH-1F/1S Cobra
25 طائرة EC 635
16 طائرة UH-1H
13 طائرة S-70A Black Hawk
12 طائرة AS-332 Super Buma
10 طائرات AS 532M Couger
10 طائرات UH-60 Black Hawk
8 طائرات MD 500 D
6 طائرات KA-226
3 طائرات BK-117
3 طائرات MBB BO-105
1 طائرة Alouette III
طائرات التدريب
ومجموعها 101 طائرة موزعة كالاتي :
16 طائرة T-67M-260 Firefly
15 طائرة Mk.125
15 طائرة BA Buldog
13 طائرة CASA C-101
12 طائرة PA-28 Cherokee
6 طائرات PA-34 Seneca
6 طائرات Short Sealand
7 طائرات F-16B Fighting Falcon
4 طائرات SB-7 Seeker
طائرتا Mirage F1B
طائرتا SA 2-37A
طائرتا TB 20 Trinidad
طائرة Havilland Vampire
طائرات النقل
وعددها 27 طائرة موزعة كالاتي :
5 طائرات C-130H
3 طائرات Gulfstream IV
طائرتان CASA CN-235
طائرتان CASA C-295
طائرتان C-212
طائرتان IL-76
طائرتان CL-604
طائرتان Dassault Falcon 50
طائرتان Gulfstream III
طائرة AN-74
طائرة Dassault Falcon 20
طائرة Boeing 707
طائرة Gulfstream V
طائرة L-1011 Tristar
البحرية الملكية الاردنية
وتتكون من 700 جندي ونظراً لقصر طول السواحل الأردنية على خليج العقبة/البحر الأحمر تتلخص مهام وواجبات البحرية الملكية الأردنية في :
1. بسط وتطبيق القوانين الأردنية والسيطرة على المياه الإقليمية
2. القيام بالدوريات البحرية
3. القيام بأعمال البحث والإنقاذ
4. تأمين الحماية الساحلية للشواطئ الأردنية
5. مكافحة التلوث للمياه والشواطئ الأردنية
وتتكون البحرية الملكية الأردنية من القطع التالية :
- قوارب دورية فئة الفيصل عدد 4 طول 8.1م مسلحة برشاشات عيار 12.7ملم
- قوارب دورية فئة الفيصل عدد 4 طول 11.6م مسلحة برشاشات عيار 12.7ملم
- قوارب دورية فئة عبد الله عدد 4 طول 13.2م مسلحة برشاشات 12.5ملم
- قوارب دورية فئة الحسين عدد 3 طول 30.5م مسلحة برشاشات 30 ملم و 20ملم و 12.7ملم
- قوارب دورية فئة الهاشم عدد 2 ول 12.7م مسلحة برشاشات 12.7ملم
- لنشات عدد ثمانية
- قارب سريع للعمليات الخاصة طول 10م
الخاتمة :
القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي امتازت بما يلي :
1. العامل الاقتصادي والبشري لعبا دوراً كبيراً في الحد من حجمها وتسليحها
2. بالرغم من ذلك فإن نسبة عدد أفراد القوات المسلحة إلى عدد السكان هي من الأعلى على مستوى العالم
3. وأيضاً بالرغم من محدودية حجم المخصصات المالية المرصودة للتزود بالسلاح إلا أن نوعيات السلاح المستخدمة هي أفضل بكثير من تلك التي امتلكتها جيوش دول تمر بنفس الظروف الإقتصادية
4. العامل البشري ونوعية التدريب والمعنويات العالية والولاء للقيادة والوطن لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية كانت على الدوام عامل الحسم في كثير من المعارك التي خاضتها خلال تاريخها المشرف ضد أعداء فاقوها عدداً وعدة
5. إعتماد مبدأ الإحترافية والمشاركات الدولية العملية في كثير من مناطق الصراعات الساخنة والتدريبات المشتركة مع جيوش الدول المتقدمة أكسبت الضباط والجنود الأردنيين الكثير من الخبرات وصقلت مهاراتهم
6. السياسة الحكيمة والمتزنة للقيادة على المستوى الدولي إنعكست على القوات المسلحة الأردنية بمزيد من الدعم والمؤازرة والإحترام
7. شهد القاضي والداني والعدو قبل الصديق بحرفية وإنضباط وتفاني القوات المسلحة الأردنية
--منقول--