الواضح من الصقر اللي علي العلم المصري ومن اسم ليبيا ان الطائرة دي كانت معارة لمصر في فترة حرب اكتوبر وهو ما يؤكده الجميع في كتبهم ان المشير احمد اسماعيل استقل طائرة سي 130 في رحلته الي مطار المز في سوريا يوم واحد اكتوبر 1973

فلعل وعسي تكون معلوماتي صحيحه

يعني علي كدا السي 130 شاركت في الحرب؟

دي طائرة معارة وهي طائرة نقل عسكري بطياريين ليبيين
فلم تشارك في الحرب طبعا

اعتقد ان هذه الصوره قديمه ومن ايام اتحاد الجمهوريات العربيه وكان العلم والشعار موحد بين بين هذه الدول.

أظنني وجدت الحقيقة يا شباب،
في بداية السبعينات كان سلاح الجو المصري والليبي شبه موحد، فكانت مصر تستعمل طائرات ليبية عدة الى غاية سنة 1977، وهذا ملخص القصة:
عندما أخذ العقيد معمر القذافي زمام الأمور في لبيا سنة 69 كانت أولى أهمياته إعادة بناء الجيش الليبي فقام بعقد أكبر صفقة عربية آنذاك مع فرنسا لتزويده ب 110 طائرات ميراج 5، والحقيقة أن ليبيا لم تكن تملك أكثر من 400 ضابط في سلاح الجو وكان أغلبهم -آنذاك- يتدربون على طائرات أف 5 بأمريكا، فمن تدرب في فرنسا؟ إنهم الطيارون المصريون، فقد كان القذافي يستعد لدعم مصر في حرب مرتقبة مع إسرائيل، وكانت طائرات الميراج تحول إلى مصر مباشرة بعد استلامها بين عامي 70 و 72 ويتم وضع العلم المصري عليها الى أن بلغ عددها 42 مقسمة على 03 أسراب، أشهرها السرب رقم 69.
في يوم 18 جويلية 71 قامت المخابرات الأمريكية بإخبار إسرائيل أن ليبيا تحول أعدادا كبيرة من الميراج الى مصر، مما أدى بإسرائيل أن تشتكي لفرنسا وتطالبها بإيقاف تصدير السلاح لليبيا، لكن القذافي طمأن فرنسا أن الطائرات المتواجدة بمصر هي للتدريب فقط، و أنها تحت السيطرة الليبية.

هذا باختصار يوضح أن الطائرات الليبية كانت تعمل تحت سلاح الجو المصري، ويبدو أن صورة السي 130 أعلاه تعود الى هذه الحقبة، ومما يِكد هذا هو كتابة السلاح الجوي العربي الليبي، وهي قديمة إذ أصبح يسمى الآن القوات الجوية الليبية.

وهذه صورة لاحدى طائرات الميراج الليبية بالعلم المصري