بابا الفاتيكان: مصر دائما فى قلبي وأصلى من أجلها
البابا تواضروس: 10 مايو "عيدا للحب الأخوى" بين المسيحيين
أكد
البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أن مصر دائما فى قبله ويصلى من أجلها ،
مشيرا فى لقائه الأول مع البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى فى روما،
بأن مصر أرض الرهبينة والشهداء . وقال الاب "رفيق جريش" مدير المكتب الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر - في تصريح
لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى الفاتيكان، عقب اللقاء البابوى فى روما - إن اللقاء
التاريخى كان مميزا فى كل أركانه حتى فى التوقيت الذى استغرقته الجلسة بأكثر من
90 دقيقة، بينما لاتتجاوز لقاءات البابا مع الرؤساء والملوك أكثر من 20 أو 30 دقيقة
على الأكثر، وأن البابا تواضروس استعرض تاريخ الكنيسة الشرقية، وسط إنصات وجدانى
للبابا فرانسيس، أعقبه أداء صلاة مشتركة من أجل السلام باللغة اللاتينية والعربية
والإنجليزية.
وأكد الاب "رفيق" بأن الزيارة التاريخية للبابا تعد دفع جديد للعلاقات الجيدة بين
الكنيستين، وتعزيز أداء لجنة الحوار المشتركة بين الجانبين.
البابا تواضروس يقترح 10 مايو "عيدا للحب الأخوى" بين المسيحيين أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فى كلمة ترحيب بالبابا
تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لدى إستقبال قداسته ظهر
اليوم بالكرسى الرسولى بروما، أن الصلاة والحوار والإرادة لترسيخ علاقة قوية، عبر
المحبة المتبادلة، يسمحون بتحقيق خطوات قوية نحو الوحدة الكاملة بيننا.
وأعرب بابا الفاتيكان عن رغبته بلقاء البابا تواضروس، واصفا هذه الزيارة التاريخية
بـ "النعمة"،مضيفا أن لقاء اليوم سوف يعزز روابط الصداقة والاخوة التى تجمع مقر
القديس بطرس ومقر القديس مرقص، إرث الشهداء وعلماء الدين، والقديسين والرهبان والمؤمنين
التوابع للمسيح، الذين لديهم أجيال يحملون الإنجيل، وغالبا في ظروف صعبة للغاية".
ومن جانبه قال البابا تواضروس لقد جئت من "بلد النيل"، ومن كنيسة عريقة من 19 قرنا
ووطن الرهبنة، معربا عن الامل أن هذا اللقاء يكون الأول فى سلسلة طويلة من الاجتماعات
من المحبة والأخوة بين اثنين من كبرى الكنائس، مقترحا أن يكون يوم 10 مايو
من كل عام هو "عيد الحب الأخوي" بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية القبطية.
وأعتبر البابا فرانسيس ان فكرة الاحتفال المشترك هى خطوة أخرى إلى الأمام، وتتويجا
لما جرى 10 مايو 1973، عندما وقع البابا بولس السادس مع البابا شنودة الثالث، "الإعلان
المشترك"، الذى أسس علاقات التقارب والمجبة بين الكنيستين.
مصدر
الازهر الشريف و الكنيسة المصرية قوتان ناعمتان لمصر
يفوق تاثيرهما ان احسن استخدامهما الصواريخ و المدافع