اطاحت مؤخرا هياكل الإدارة العامة للمصالح الفنية ( المخابرات التونسية ) بأكبر قضية لمقاومة الجوسسة في تاريخ تونس وذلك منذ مايزيد عن قرابة الشهر والمتهم فيها هو عون أمن وحسب المعلومات الأولية التي وردت على صفحتنا فإن هذا العون مورط في التخابر والجوسسة ونقل الرسائل المشفرة لفائدة أجهزة مخابرات أجنبية كالموساد وجهاز المخابرات الفرنسي .
وحسب التحقيقات فإن هذا العون كانت مهمته تتمثل في نقل الرسائل المشفرة من قبل قياديين فاسدين بوزارة الداخلية إلى أشخاص أخرين يعملون مع الأجهزة المذكورة وقد تورط العون في بادئ الأمر دون علمه بعد أن تم وعده بعديد الإمتيازات .
كنا قد نشرنا سابقا وفي عديد المواضيع عن تورط العديد من القياديين الأمنيين في الجوسسة والتخابر مع جهات أجنبية والحمد لله اليوم إتضح صحة معلوماتنا ونتوجه بالشكر إلى كافة العاملين بالإدارة العامة للمصالح الفنية لتفانيهم وإخلاصهم للوطن بحيث أن مثل هاته القضية تمثل الضربة القاضية لعديد الخونة .
وكما بلغنا من معلومات وحسب التحقيقات أن شبكة الجوسسة ستطيح بالعديد من الإطارات الفاسدة بوزارة الداخلية والإعلاميين والسياسيين وخونة الإعلام ورجال الأعمال وخاصة المتربصين بدورة " سفير لاب " التي تم تنظيمها بفرنسا منذ أشهر ، حيث إتضح أنهم تلقوا تكوينا في التجسس لفائدة المخابرات الفرنسية ، كما أن هاته القضية لها علاقة بقضية رجل الأعمال " فتحي دمق ".
المصدر
http://infostunisie.overblog.com/%D8%A3%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%AA-%D9%85%D8%A4%D8%AE%D8%B1%D8%A7-%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%82%D8%B6