تمكن فريق بحثي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة تكساس أند أم بالولايات المتحدة،
من اكتشاف بروتوكولجديد في الاتصالات الكمية، يمكن من خلاله تبادل المعلومات بين شخصين
دون إرسال أي فوتونات أو جسيمات بينهما.
وقد أولت وسائل الاعلام الامريكية وفي مقدمتها وول ستريت وعدد من المواقع الالكترونية الهامة
في الولايات المتحدة اهتماماً كبيراً بهذا الاكتشاف، ونشرته مجلة الفيزياء الامريكية،
التي اشادت بقدرات الباحثين السعوديين
وأكد الفريق البحثي المشترك المكون من الدكتور محمد بن ظافر العمري، والباحث حاتم صالح،
والباحث زهينغ هونغ لي من المركز الوطني للرياضيات والفيزياء بالمدينة،
ومحمد سهيل زبيري من جامعة تكساس أند أم بالولايات المتحدة الأمريكية،
أن احتمالية وجود فوتونات في قناة الاتصال بينهما تكون صفرًا، أمر يدعو إلى الغرابة حقاً.
وتكمن الفكرة الأساسية للاكتشاف في ظاهرتي التداخل وزينو الكميتين،
حيث يعد هذا الاكتشاف نتيجة للتطور الحاصل في السنوات القليلة الماضية في مجال التشفير الكمي الذي
يمكّن من اتصال آمن بين شخصين أو أكثر من المتعارف عليه تقليدياً.
وبين الدكتور محمد العمري، أن مفهوم الاتصال بين شخصين دون تبادل
أي جسيمات فيما بينهما أمر محير جدًا للعقل.
من جانبه قال الدكتور محمد سهيل زبيري :"إن الاكتشاف في الاتصالات الكمية من دون تبادل للفوتونات
سيبعث إلى التساؤل عن ماهية الفوتون؟".
بدوره أوضح حاتم صالح أن اقتراح المجموعة قد يقود إلى اتصالات آمنة نظرًا لعدم وجود ناقل فيزيائي.
http://www.alriyadh.com/2013/05/12/article834314.html