هناك حالات مسجلة للمسلمين   في القوات العسكرية للولايات المتحدة أثناء الحرب الأهلية الأمريكية.
ـ محمد علي بن سعيد (المعروف أيضا باسم نيكولاس سعيد)، خضع للعبودية تحت سيد العربي، جاء إلى الولايات المتحدة في عام 1860 حيث وجد وظيفة التدريس في ديترويت. في عام 1863، سعيد تطوع في  فوج 55  ماساشوستس الملونة في جيش الولايات المتحدة و إرتقى إلى رتبة رقيب. وكان منح في وقت لاحق نقل إلى قسم مستشفى، حيث اكتسب بعض المعارف من الطب. حالته سجلات الجيش أنه توفي في براونزفيل، تينيسي في عام 1882
وكان آخر جندي مسلم من الحرب الأهلية ماكس حسن، أفريقي الذي كان يعمل لحساب الجيش كحمال.

مسلم يدعى الحاج علي (يتهجى عادة باسم "HI Jolly") تم التعاقد معه من قبل الولايات المتحدة الفرسان في عام 1856 تربية الإبل في ولاية اريزونا وكاليفورنيا. وقال انه أصبح في وقت لاحق المنقب في ولاية اريزونا. الحاج علي توفي في عام 1903.

خلال الحرب الأهلية الأمريكية، و "سياسة الأرض المحروقة" للكنائس شمال دمرت، والمزارع، والمدارس، والمكتبات، والكليات، وقدرا كبيرا من الممتلكات الأخرى.
تمكن المكتبات في جامعة ألاباما لحفظ كتاب واحد من بين انقاض المباني مكتبتها.
في صباح يوم 4 أبريل، عندما وصلت القوات الاتحادية الحرم الجامعي مع النظام لتدمير الجامعة، اندريه ديلوفر، أستاذ اللغة الحديثة وخادم المكتبة، ناشد قائد لتجنيب واحدة من أرقى المكتبات في الجنوب. الضابط، لكونه متعاطف أرسل رسولا إلى الجنرال كروضتون في مقره في توسكالوسا استئذان لإنقاذ المكتبة. رد الجنرال برفض. وورد أن الضابط قال لهم: "أنا سأبقي كتاب واحد كتذكار من هذه المناسبة." وكان الكتاب هو نسخة نادرة من القرآن الكريم

اعتقد ان تلك صورة لنسخة القرأن الذي تم حفظها ذلك اليوم