نظام ADAM الليزري يبرهن قدراته ضد القذائف الصاروخية بصورة متكررة
تحقق
الولايات المتحدة الأميركية مجددا نجاحاً جديداً على مستوى القدرات
الحربية الليزرية من خلال نظام دفاعي قصير المدى ضد القذائف الصاروخية
والطائرات دون طيار.
فقد أعلنت شركة لوكهيد مارتن في 8 أيار/
مايو، أنّها برهنت نجاح نظام الدفاع عن المنطقة المضاد للذخائر ADAM ضمن
عدد من الاختبارات ضد أهداف صاروخية غير موجّهة . وقد دمّر هذا النموذج
الاختباري لنظام الليزر ثمانية أهداف صاروخية ذات عيار صغير ضمن رحلة يبلغ
مداها حوالي 1.5 كلم خلال اختبارات تم إجراؤها خلال شهر آذار/ مارس ونيسان/
أبريل 2013.
تطوّر شركة لوكهيد مارتن النظام الليزري
البري المنقول ADAM لتوفير دفاع ضد التهديدات القصيرة المدى بما فيها
القذائف الصاروخية مثل قذائف القسّام والنظم الجوية غير المأهولة والسفن
الصغيرة.
تمثل الاختبارات سيناريوهات معقّدة ضد أهداف
تمثيلية محمولة جواً. فقد دمّر النظام بنجاح خلال العام 2012، 11 قذيفة
صاروخية صغيرة ذات عيار صغير ضمن رحلة طيران محاكاة متصلة بكابل على مسافة
حوالي 2 كلم تقريباً. كما اشتبك النظام أيضاً مع هدف هو عبارة عن نظام جوي
غير مأهول خلال رحلة على مسافة حوالي 1.5 كلم في العام 2012.
وقال توري برونو، رئيس نظم الدفاع الصاروخية
والاستراتيجية لدى شركة لوكهيد مارتن للنظم الصاروخية: "برهنت نتائج
اختبارنا قدرات نظام ADAM على توفير حل موجّه بالطاقة عملي ومعقول الكلفة
لمشكلة واقعية مع التهديدات القريبة."
صمم نظام آدم ADAM للدفاع القصير المدى عن
الموجودات ذات الأهمية العالية عسكرياً بما فيها قواعد العمليات الأمامية،
يدمر الأهداف على بعد 2 كيلومتر من خلال نظام ليزر الألياف البالغة قوته 10
كيلوواط.
يستطيع النظام تعقّب الأهداف بدقة في
البيئات البصرية المشوشة، كما يتميز بقدرة تعقب مداها أكثر من 5 كيلومتر.
وتم تصميمه ليكون مرناً بما يكفي للعمل ضد القذائف الصاروخية كنظام مستقل،
ولتحقيق الإصابة بالنظم الجوية غير مأهولة مع الاستعانة بإشارة خارجية.
لقد استندت شركة لوكهيد مارتن في تصميمها
إلى مكونات تجارية بالإضافة إلى التصميم الهندسي لقدرة التحكم بشعاع
الليزر، وبرمجية التشغيل لتحقيق الأداء المطلوب ضد هذا النوع من الأهداف،
بما يغني عن الكلفة والوقت المطلوبين لتطوير نظام خاص. يشار إلى أنّه قد تم
دمج النظام ضمن حاوية مركبة على متن عربة مقطورة مما يجعله سهلاً للنقل
التكتيكي.
وفي هذا الإطار قال دوغ غراهام، نائب رئيس
البرامج المتقدمة لنظم الدفاع الصاروخية والاستراتيجية لدى شركة لوكهيد
مارتن: "تكمّل أنظمة الليزر ذات الطاقة العالية قدرات أنظمة الطاقة
الحركية، كما أنّها تتمتع بصفات فريدة تجمع بين الكلفة المنخفضة لكل اشتباك
ومخزن غير محدود فعلياً وأضرار جانبية قليلة."
المصدر