http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=69199&language=ar
الاحتلال يفرض تعتيماً شديداً على خسائره في غزة
بينما تخوض أذرع المقاومة الفلسطينية مقاومة
ضارية في عدد من المحاور في قطاع غزة، وسط تعتيم شديد تفرضه قيادة
الاحتلال الصهيوني على خسائر قواتها في القطاع، اعلنت كتائب القسام قنص
جندياً صهيونياً شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع. كما اعلنت إطلاق صاروخين
على مستوطنة "أشكول" صباح اليوم الاثنين وقصف دبابة وجرافة عسكرية بقذيفتي
"آر بي جي".
وأعلن المركز الفلسطيني نقلا عن مصادر في "كتائب
الشهيد عز الدين القسام"، ان الجناح العسكري لحركة "حماس" تمكّن، ليل
الأحد، من قتل أحد عشر جندياً صهيونياً، وإصابة ثمانية وأربعين آخرين، في
نحو أربع وعشرين ساعة من بدء العدوان البري على قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أنّ خمسة قتلى سقطوا ليل السبت، بينما سقط ستة قتلى الأحد،
وأنّ من بين القتلى ضابط برتبة كولونيل، كان قد أصيب في حرب لبنان الثانية
وشارك في العدوان الجديد على قطاع غزة.
بدوره، اعلن مصدر في
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أن مقاتلي السرايا
تمكنوا من تفجير عبوة أفراد في قوة إسرائيلية خاصة كانت قرب مسجد التوحيد
بحي الزيتون شرق مدينة غزة الأمر الذي أوقع عدداً من القتلى والجرحى في
صفوف تلك القوة، بحسب تأكيدات المقاومين.
من جانبه، أكد
محمد نزّال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن وقوع
60 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح منذ بدء الحملة البرية في المواجهات
العنيفة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال
نزّال في تصريحات لفضائية "الجزيرة": "من خلال المعطيات الميدانية التي
وردتنا نقول إن عدد القتلى والجرحى بلغ 60 جندياً، هناك 11 قتيلاً وحوالي
48 جريحاً، إضافة إلى مقتل نائب قائد وحدة رأس الحربة في الفرقة 52
التابعة للواء غولاني، وهو ذاته الكولونيل الذي قاد معارك جنوب لبنان عام
2006 وقتل يوم أمس في حيّ الزيتون".
كما كشف نزّال عن وجود
اتصالات وتحركات أوروبية وغير أوروبية تطلب من "حماس" وقف إطلاق الصواريخ،
موضحاً في الوقت نفسه أنّ "وقف إطلاق الصواريخ لن يتحقق إلا بعد إيقاف
العدوان وفتح المعابر".