قائد سلاح البحرية الروسي: حاملة الطائرات الذرية الروسية الجديدة يجب أن تكون أفضل من مثيلاتها الأجنبية



صرح الأميرال فيكتور تشيركوف قائد سلاح البحرية الروسي أن حاملة
الطائرات الذرية الروسية التي يجري تصنيعها حاليا في روسيا يجب أن تفوق كل
مثيلاتها الموجودة في العالم بمواصفتها التقنية والقتالية والبحرية.

وقال تشيركوف في حديث لوكالة "إيتار – تاس" الروسية يوم 18 مايو/أيار: "لا
يزال العمل قائما على تصنيع نموذج واعد لحاملة الطائرات الذرية لسلاح
البحرية الروسي. ويشارك في ذلك عدد من مكاتب التصاميم والمؤسسات التابعة
لمجمع الصناعات الحربية في مدينة بطرسبورغ. وتتلقى وزارة الدفاع وقيادة
سلاح البحرية بانتظام تقارير بهذا الشأن".

وأضاف تشيركوف: "نحن بحاجة إلى حاملة طائرة واعدة وقادرة على تنفيذ مهامها
بالتعاون مع مجموعات السفن الحربية والغواصات والأقمار الصناعية. ويجب أن
تتمتع بقدرات واسعة لخوض الأعمال القتالية في ظروف بالغة الصعوبة وفي أي
مسرح للعمليات الحربية".

وشدد قائلا: "هذا المطلب الصارم نطرحه على صناعتنا ، ولن نتراجع عنه
أبدا".

يذكر أن سلاح البحرية الروسي يضم في الوقت الحاضر طرادا واحدا حاملا
للطائرات وهو طراد "الأميرال كوزنيتسوف" الثقيل الذي يدخل في حوزة الأسطول
الشمالي. وهناك برنامج لتطويره حتى عام 2020.

وكان الأميرال تشيركوف قد أفاد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن التصنيع
المتسلسل لحاملات الطائرات الروسية الجديدة سببدأ عام 2021. وقال: "ستزداد
قدرتنا القتالية في أعوام 2021 – 2030 بعد تصنيع حاملات الطائرات الحديثة
الواعدة والغواصات الذرية للجيل الرابع والسفن الحربية المتعددة المهام".

وأوضح الأميرال أن بناء حاملة الطائرات تشمل تصنيع السفينة نفسها ومراكز
الإرساء والبنية التحتية الضرورية وطائرات خاصة ومراكز لتدريب الأطقم.



المصدر