أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emas alsamarai

رائـــد
رائـــد
emas alsamarai



الـبلد : الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. 01210
المهنة : كان يا ما كان
المزاج : سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
التسجيل : 11/03/2013
عدد المساهمات : 930
معدل النشاط : 958
التقييم : 101
الدبـــابة : الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. Nb9tg10
الطـــائرة : الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. B91b7610
المروحية : الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. 5e10ef10

الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. Empty10

الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. Empty

مُساهمةموضوع: الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.   الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. Icon_m10الأربعاء 22 مايو 2013 - 12:56

1 صار من المسلّم به اليوم أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا يحتمل بشكل منقطع النظير. ويرى المراقبون أن البشر قد تكون لديهم مخاوف من هذه الأسلحة، وأن الجيوش لم تعتبرها قط أسلحة مفيدة. والحقيقة أن هذا التحريم هو نتاج عقود من العمل الدولي. بحسب تحليل لريتشارد برايس، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الأول للرئيس في جامعة بريتيش كولومبيا في مجلة "فورين أفيرز".ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن الحرب الأهلية السورية حصدت بالفعل أرواح ما يزيد عن 60 ألف شخص، ومع ذلك فإن هذه الوفيات –على مأساويتها- ليست هي الخطوة التي يمكن أن تتحرك بعدها الولايات المتحدة، وتعتبر تصرفات النظام السوري غير محتملة، بل استخدام الأسلحة الكيميائية هو ما تعتبره كذلك، حيث قال الرئيس باراك أوباما مخاطبًا الرئيس السوري بشار الأسد في 3 ديسمبر 2012: "استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول بالكلية، ولن يكون مقبولا بالكلية. إذا ارتكبت خطأ مأساويًّا واستخدمت هذه الأسلحة، فسوف تكون هناك تبعات وسوف تُساءل". وفي اليوم نفسه، أطلقت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون تحذيرات خطيرة مماثلة، مصرحة بأن استخدام الأسلحة الكيميائية "خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية".
والآن، وفي ظل ظهور تقارير تفيد بأن النظام السوري ربما استخدم مادة تعرف باسم العامل 15 (مادة كيميائية مهلوسة) في هجوم شنه في شهر ديسمبر الماضي، يجدر بنا أن نمحص ما الذي جعل بلدانًا مثل الولايات المتحدة تُفرد استخدام الأسلحة الكيماوية باعتباره أمرًا لا يحتمل بشكل منقطع النظير، وماذا سيعني لو أن واشنطن لم تكن على مستوى كلمتها وتستجيب لهجوم الأسد بتدابير مضادة جادة؟.
سياقات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
الأمر يستدعي بعض الحديث عن التاريخ. فلا تحظر اتفاقية الأسلحة الكيميائية -التي دخلت حيز التنفيذ في سنة 1997- استخدام الأسلحة الكيميائية فحسب، بل تحظر أيضًا إنتاجها وحيازتها ونقلها. وتُعد اتفاقية الأسلحة الكيميائية -التي تحظى بدعم 188 دولة حول العالم- واحدة من أكثر المعاهدات الدولية التي تحظى بالتزام على نطاق واسع، وقد صارت ترمز إلى فكرة إمكانية إضفاء الطابع المتحضر على سلوك الحرب.
لقد جاءت اتفاقية الأسلحة الكيميائية تتويجًا لما يزيد على قرن من الدبلوماسية التي تُدين الأسلحة الكيميائية، ومع مرور الزمن، صار استخدام هذه الأسلحة بل وحيازتها من المحرمات الدولية. ويشكّل هذا العرف أساس تصريح كلينتون مؤخرًا بأن "سلوك نظام الأسد يستحق الشجب، وأفعاله ضد أبناء شعبه اتسمت بالمأساوية". ومضت تقول: "لكن لا شك أن هناك خطًّا بين الأهوال التي اقترفها بالفعل بحق الشعب السوري، والانتقال إلى ما سيكون خطوة مدانة دوليًّا باستخدامه أسلحته الكيميائية".
فلماذا تُفرَد الأسلحة الكيميائية باعتبارها لا تُحتمل تمامًا؟ يقول كاتب التحليل ريتشارد برايس إن المراقبين عادة ما يفسرون هذا المحرّم بالتكهن بأن البشر لديهم خوف فريد من نوعه من السم، أو أن الجيوش لم تعتبر الأسلحة الكيميائية مفيدة قط. لكن هذه النظريات لا تنهض أمام التدقيق. فقد قوبل كثير من تكنولوجيات الأسلحة الجديدة على مر التاريخ -بداية من القوس والنشاب وانتهاء بالأسلحة النارية والغواصة- باحتجاجات تقول إنها تتجاوز حدود السلوك المقبول حتى في الحرب.
علاوة على ذلك، وبعد الحرب العالمية الأولى، جادل الفيلق الأمريكي في واقع الأمر بأن الغاز السام واحد من الأسلحة الأكثر إنسانية في الحرب، وأنه بديل مفضل عن المتفجرات وحراب البنادق، التي غالبًا ما تترك الناجين بأعضاء مبتورة، ويعانون من إصابات مروعة. وما لفت انتباه العالم ليحاول حظر هذه الأسلحة بعد الحرب العالمية الأولى هو إمكانية توظيفها بقوة فتك كارثية ضد السكان المدنيين، ولا سيما في الحروب المستقبلية التي يمكن أن تستخدم فيها القوة الجوية لتدمير المدن الكبرى.
وبحسب تحليل المجلة الأمريكية، فإن تلك الحقيقة تقوض فرضية أن الجيوش تجنبت استخدام الأسلحة الكيميائية لأنها ظنت أنها لن تكون مفيدة أبدًا. وقد بدأت جهود الحيلولة دون استخدام الأسلحة الكيميائية بداية جادة باتفاقية لاهاي لسنة 1899، التي حظرت استخدام القذائف التي تنشر "غازات خانقة أو ضارة". وبعد رؤية استخدام الأسلحة الكيميائية الواسع والمدمر إبان الحرب العالمية الأولى، وافق الدبلوماسيون على بروتوكول جنيف لسنة 1925، الذي وسع الحظر بما يتجاوز القذائف ليشمل أي "غازات خانقة أو سامة أو غيرها".
وخلال الحرب العالمية الثانية، لم يُطلق الحلفاء ولا الألمان أسلحة كيميائية على الخطوط الأمامية ولا في حملات القصف ضد المدن (قدّر كلا الجانبين أنهما غير مستعدين استعدادًا كافيًا لشن حرب كيميائية، وكانا يخشيان الانتقام المتبادل). المهم أن الأطراف المتحاربة كانت أيضًا متقيدة بأعراف وقوانين كانت تميز بالفعل بين الأسلحة الكيميائية وأنواع الأسلحة الأخرى. فالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت -على سبيل المثال- كان معارضًا لا يلين لاستخدام الغاز في الحرب. وكان من الصعب أن يفوز قادة الحروب بمخصصات لسلاح التزمت واشنطن بألا تستخدمه أولا، على الرغم من بعض التخمينات بخصوص نفع هذه الأسلحة في ساحة المعركة (أكّد الجنرال الأمريكي ألدين إتش. وايت أن "الغاز هو السلاح الواعد أكثر من كل ما عداه من الأسلحة في التغلب على الدفاعات المقامة على هيئة مغارات" التي استخدمها اليابانيون بفعالية مؤلمة خلال الحرب في منطقة المحيط الهادئ).
وبعبارة أخرى نقول إن تحريم الأسلحة الكيميائية إنما هو -ولطالما كان- قيد أخلاقي وسياسي بشكل واضح موضوع على الحرب يتطلب إنفاذًا مستمرًّا. وحقيقة وجود تاريخ تراكمي من عدم استخدام الأسلحة الكيميائية -مهما كانت الأسباب- صارت في حد ذاتها تشكل جزءًا مهمًّا من إدراك أن الأسلحة الكيميائية من المحرمات. المصادر-http://www.siyassa.org.eg/NewsContent/5/25/2994/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1.aspx

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأبعاد الدولية لاحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سيناريوهات تدمير سوريا وتأثيرها على المدن الاردنية : استخدام جزيرة قبرص لإنطلاق الطائرات نحو سوريا
» سوريا .. الحرب على الأبواب. موضوع موحد
» الأسلحة الكيميائية، الحقائق المخفية حول الترسانات والاتفاقية
» وحدة إسرائيلية جديدة للكشف عن الأسلحة الكيميائية
» الأمم المتحدة أمام إمتحان إقرارالمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019