"الجزائر بلد مستقر وسنعمل لأقصى حد للدفاع على هذا الإستقرار"
صرح الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، اليوم أن الجزائر بلد مستقر وأن الدولة ستعمل إلى أقصى الحدود للدفاع عن إستقرار
البلاد.
وذكر السيد سلال في كلمة ألقاها بحضور الوزير الأول التركي السيد رجب طيب
أردوغان بمناسبة إشرافهما على وضع مصنع الفولاذ لشركة "توسيالي ايرو اند ستيل"
حيز الخدمة أن "الجزائر قد حققت الكثير من المكاسب على مختلف الأصعدة
وهي بلد مستقر" قائلا "سنعمل الى أقصى الحدود للدفاع على هذا الإستقرار".
وأوضح السيد سلال من جهة أخرى أن تطور العلاقات الثنائية بين الجزائر
وتركيا "يسير نحو شراكة استراتيجية" مضيفا أن مصنع توسيالي "يعتبر نموذجا
مثاليا لنوعية التعاون والعلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين".
وأشار أن الدولة الجزائرية "ستعمل على تذليل جميع الصعاب أمام المستثمرين
الأتراك الراغبين في العمل بالجزائر" قائلا "قمنا بعمل جبار لتطوير مناخ
الأعمال ببلدنا حتى يصير جذابا للشراكة والاستثمار مع شركائنا الأجانب".
وقال السيد سلال في هذا السياق "ان الجزائر متمسكة بوعودها وسندافع عن
شراكتنا الاستراتيجية مع تركيا مثلما سندافع دائما على صداقتنا مع هذا البلد".
وكان السيدان عبد المالك سلال ونظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان
قد أشرفا في وقت سابق على وضع مصنع "توسيالي" للفولاذ حيز الخدمة.
ويعد هذا المصنع الخاضع للقانون الجزائري أكبر استثمار لتركيا في الخارج
حيث يوفر أزيد من 1000 منصب عمل مباشر ويطمح الى تحقيق مداخيل سنوية تناهز
1 مليار دولار.
وكالة الانباء الجزائرية