الأقســـام العسكريـــة

خرج علينا اليوم - لا أدرى من أين ولماذا - مجموعة من الأعضاء بشىء أغرب من الخيال ..فهم يحاولون تزييف التاريخ ..وأى تاريخ ..إنه تاريخ الجيش المصرى العظيم- أى تاريخ مصر- ..
فقد حاول هؤلاء المزيفون أن يزيفوا حقيقة انتصار أكتوبر 73 - أحد أعظم انتصارات الجيش المصرى على مدار التاريخ- ..بل أحد أعظم المعارك فى العالم ..هؤلاء الأعضاء لا يخرج التصور فيهم عن أحد أمرين لا ثالث لهما :
فإما أنهم جهال مستفيضين فى الجهل المدقع الذى لا مخرج منه ولا مستقر له ويدعون الثقافة -كذبا وزورا-.
وإما أنهم خونة مندسون بيننا يتخفون بين أسمائنا ولغتنا وثقافتنا ..
وسواء كانوا من هؤلاء أو هؤلاء فهم خنجر مسموم ينتظر الفرصة ليطعن الوطن فى حبة قلبه وصميم فؤاده ..
ولو أنى أتمنى أن يكونوا خونة مندسون وليسوا بمصريين ..فالمندس العميل لا يلام إن حاول تزييف انتصارنا عليه وسحقه ..فهؤلاء ما بيننا وبينهم يصفه قول الشاعر :

لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم ***ولا أن نغض الطرف عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنا لا نحبكم***ولا نلومكم إن لم تحبونا

أما أن يكون من يغرز خنجره المسموم فى قلب مصر والعروبة بتزييفه أمجد انتصاراتها فى العصر الحديث وتحويله إلى استسلام وهزيمة مذلة ..إضافة إلى تحويل هزيمة أعدائنا الساحقة إلى نصر لهم مؤزر..فهذه والله الكارثة بعينها
فإلى هؤلاء وهؤلاء أهدى موضوعى - معركة الثغرة ..والمشير أبو غزالة - ..
فقرات من كتاب المشير عبد الحليم أبو غزالة " وانطلقت المدافع عند الظهر "
يتبع............

معركة الثغرة ..على لسان المشير أبوغزالة- رحمه الله رحمة واسعة-

كثر الحديث عن الثغرة وشدت انتباه الجميع سواء لأنها كانت الشىء الوحيد الشاذ فى عملية العبور العظيم وكان كل مصرى يود لو لم تحدث هذه الثغرة إذ كانت فى نظره كنقطة حبر صغيرة يقطت سهوا على ورقة بيضاء ناصعة من الانتصار، وأخذت الدعاية الإسرائيلية والاستعمارية تحاول -دون جدوى- أن تنفخ فى هذه الثغرة لتكسب بها شيئا ولكن الحقائق دمغتها وأكدت الانتصار المصرى العظيم وسأحاول هنا أن ألقى ضوءا من الحقيقة على معركة الثغرة ليعرف كل مواطن عربى مدى ما حققته القوات المسلحة المصرية من انتصار عبر عنه توفيق الحكيم " بعبور الهزيمة ".
فى حديث صحفى لموشيه ديان:" فى الواقع كانت هناك أمور غير متوقعة ،فلم نستطع بناء الجسور على القناة وكان اعتقادى أن المصريون لو نجحوا فى بناء جسورهم ليلا فإن فى وسع دباباتنا أن تدمرها ولكن اتضح أن معداتهم الجديدة وبصفة خاصة صواريخهم المضادة للدبابات التى بلغ مداها ثلاث كيلومترات كانت فعالة جدا وقد دمر لنا الكثير من المدرعات بهذا السلاح، إن محاولة الاقتراب من القناة وتدمير الجسور كانت أمرا بالغ الصعوبة وكلفتنا الكثير لقد سارت الأمور على خلاف ما كنا نتوقع ".
ومن هذا الحديث يتضح أن موقف إسرائيل كان بالغ الحرج وعندما قررت مصر دفع قواتها المدرعة لتطوير الهجوم شرقا لتخفيف العبء عن سوريا بدأ الإسرائيليون يفكرون فى عمل مغامرة تليفزيزنية برعوا فيها دائما خاصة وأنهم علموا أن العالم سيتدخل لوقف إطلاق النار ومن هنا كانت عملية الغزالة.

الأوضاع على الجبهة المصرية

يستكمل المشير أبو غزالة حديثه عن معركة الثغرة قائلا :
" ولقد كانت الأوضاع بالجبهة المصرية كما يلى :
1- تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف الحصين خلال ساعات قليلة وتقدمت شرقا إلى عمق حتى 18-20 كم.

2- دفعت القيادة المصرية بمفارز مدرعة للتطوير شرقا للضغط على القوات الإسرائيلية وإجبارها على سحب أكبر جزء من القوات الموجودة فى مواجهة القوات السورية للتخفيف عن الجبهة السورية ،وبذلك قلت القوات والاحتياطات الموجودة غرب القناة.

3- كان الرأى السائد فى الأوساط العسكرية العالمية يقول بأنه يتحتم على إسرائيل أن تدخل فى معارك بالدبابات لمنع القوات المصرية من الانطلاق تجاه المضايق الحاكمة فى سيناء باعتبارها مفتاح الطريق من وإلى القناة وفلسطين.

4- بدأت طائرات الاستطلاع الأمريكية تتجسس على الجبهة المصرية لعلها تجد نقطة تصلح للوثوب أو لعمل ما يحفظ لأمريكا ماء وجهها بعد أن تغلب السلاح السوفيتى فى أيدى الرجال المصريين على السلاح الأمريكى فى أيدى الإسرائيليين ويبدوا أنهم وجدوا فى نقطة الاتصال بين الجيش الثانى والثالث المصريين ضالتهم خاصة بعد أن عبرت القوات المدرعة التى تمثل الأنساق الثانية لهذين الجيشين شرقا ولازالت مشتبكة فى قتال عنيف فى معركة الدبابات الكبرى.

5- كان الجسر الجوى الأمريكى الجبار ينقل مئات الدبابات الحديثة من طراز M-60 إلى العريش حيث يتم تطقيمها وانطلاقها إلى الجبهة .

6- بدأت إسرائيل تستعوض خسائرها من القوات الجوية إذ وصلت إليها طائرات فانتوم بطياريها كما أمدتها جنوب إفريقيا بعدد لا بأس به من طائرت الميراج.

ومن هنا كانت الضربة الإسرائيلية فى هذا الاتجاه مغرية إلى أكبر حد للأسباب الآتية :
أ- إن نجاح مثل هذه الضربة وعبور القوات الإسرائيلية غربا مع ما فيه من مخاطر ومع اقتراب موعد وقف إطلاق النار قد يظهر إسرائيل بمظهر من لم يفقد المعركة وأن تكون فى وضع يمكنها من المساومة إذا ما أمكنها تثبيت أقدامها فى الثغرة.

ب-أن ذلك معنويا سوف يحدث آثارا كبيرة قد ترفع من معنويات الشعب فى إسرائيل وقد تمت فى معنويات الشعب العربى.

ج- أن ذلك قد يتيح لها فرصة تدمير جزء من قواعد الصواريخ المتاخمة للقناة وبذلك تتوفر لقواتها الجوية بعض الحركة.

فكرة العملية الإسرائيلية

من المعروف استراتيجيا وتعبويا أن أضعف نقط فى أى دفاع هى نقط الاتصال بين القوات ولذلك يهتم القادة دائما بتأمينها بالقوات وبالنيران وبالمناورة وبالاحتياطيات وما من شك أن القيادة المصرية اهتمت اهتماما بالغا بنقطة الاتصال بين الجيشين الثانى والثالث وخططت لتأمينها ضد جميع الاحتمالات.
هذا ويمكن لآى رجل عسكرى عادى أن يدرك أن البحيرات المرة العظمى - والتى تمثل مانعا طبيعيا ضد أى عمليات عبور بقوات كبيرة - تعتبر أيضا عنصر تأمين لجانب أى قوات تتقدم شمالا بحذائها مرتكزة بجانبها الأيسر على هذه البحيرات. كما أن منطقة الدفرزوار تتميز بما يلى:
1- بها أشجار كثيرة تساعد على الاخفاء.
2- منطقة مزروعة تصعب فيها الهجمات المضادة.
3- خلفها منطقة صحراوية تصلح لعمل الدبابات بحرية وكفاءة.
4- ترتكز فى البحيرات المرة العظمى وبذلك يتحقق لها تأمين من أحد أجنابها كما أن البحيرات يمكن استخدامها فى عمليات الابرار البحرى والامداد.

وعليه يبدوا أن المستشارين الأمريكيين أشاروا على إسرائيل باختيار هذه المنطقة لعمل مغامرتهم التليفزيونية بعد أن تأكدت طائرات الاستطلاع الأمريكية من وجود احتمالات نجاح المؤامرة جزئيا كما أن العالم بدأ يتحرك بسرعة لايقاف إطلاق النار فى الشرق الأوسط خوفا من تطور الأمور لمواجهة العملاقين وهو أمر محظور على الصعيد الدولى.

ولكى تنجح المغامرة كان على إسرائيل أن تفعل ما يلى:
1- تشن هجمات مضادة بكل ما لديها من إمكانيات ضد الجانب الأيمن للجيش الثانى بمهمة زحزحة الجانب الأيمن للفرقة 16 مشاة شمالا لبضع كيلومترات لتأمين منطقة العبور المختارة فى الدفرزوار.

2- توجيه هجمات مضادة أخرى فى قطاعات أخرى لتثبيت القوات المصرية وجذب انتباهها بعيدا عن منطقة الثغرة.

3- القيام بعملية إبرار بحرى فى بورسعيد لجذب انتباه القيادة المصرية إلى بورسعيد بعيدا عن البحيرات وعليه يمكن تصوير عملية الغزالة فيما يلى:
بقوة حتى 3 لواءات مدرعة ولواء مشاة ميكانيكى توجيه هجمة أو ضربة مضادة ذات شعبتين على الجانب الأيمن للجيش الثانى ( ضد قوات الفرقة 16 مشاة ) بهدف زحزحة الحد الأمامى الى ما خلف تقاطع الطرق شرق الدفرزوار ثم الاستيلاء على النقطتين القويتين بالدفرزوار يتم دفع قوة من المظليين أو المشاة تعبر بالقوارب عبر القناة والبحيرات المرة لتستولى على رأس كوبرى صغير فى منطقة الدفرزوار يتم تدعيمه فورا ببعض الدبابات البرمائية وإبرار جوى بالهليكوبترات، ثم يتم دفع عناصر من المهندسين العسكريين لانشاء معبر ثقيل فى منطقة الدفرزوار ليمكن دفع لواء مدرع يتسلل بحذاء البحيرات ثم يعبر إلى منطقة الدفرزوار بسرعة وينتشر على شكل مفارز من سرايا مدرعة مدعمة بالمشاة الميكانيكية تقوم بالهجوم على بعض قواعد الدفاع الجوى المصرى القريبة وتدميرها وخلق حرية عمل للقوات الجوية الإسرائيلية. وبمجرد صدور وقف إطلاق النار وقبول مصر له تتسلل هذه القوات لتوسع رأس الكوبرى مع دفع قوات جديدة لتدعيمه.

كيف نفذ العدو الإسرائيلى خطته ؟

إن الوثائق الدقيقة لمثل هذه العمليات لا تنشر عادة إلا بعد مضى مدة تصل إلى عشر سنوات ولكن البعض من المحررين العسكريين بما لديهم من الوسائل كثيرا ما يتمكنون من الحصول على بعض المعلومات الصحيحة فينشرونها فى كتب بعد أن يضعوا لها ديباجة لالباسها ثوب التشويق والاثارة.
ومن بين الكتب التى صدرت عن الثغرة كتاب تحدث فية ستة محررين من جريدة صنداى تايمز عن معركة الثغرة من وجهة النظر الإسرائيلية ولم تخرج الفكرة التى نشروها عما حاولت أن أستنتجه ودونته قبل ذلك بعد أن استقيته من أسلوب التفكير العسكرى الإسرائيلى.
وفيما يلى مقتطفات مما نشر فى هذا الكتاب عن الثغرة أو ما أطلقوا عليه معركة المزرعة الصينية:
" كانت فكرة شارون تتلخص فى استخدام أحد لواءاته فى جذب انتباه المصريين بعيدا فى الوقت الذى يقوم فيه لواء آخر بالسيطرة على الطريق المتجه جنوبا من الطاسة إلى البحيرة المرة العظمى.هذا الطريق يتصل بطريق القتال الرئيسى على مسافة بضع آلاف من الياردات من الوصلات التى تؤدى إلى نقطة العبور المختارة.وتعرف منطقة هذه الوصلات باسم المزرعة الصينية لأنه قبل حرب الأيام الستة بمدة كان الخبراء الصينيون يجرون بعض التجارب الزراعية فيها .وإذا تمكن شارون من السيطرة على الطريق وهذه الوصلات سيكون فى مقدوره دفع المهندسين العسكريين والمعابر المتحركة والمظليين لتأمين المعبر ومعهم لواء مدرع جديد ليعبر ويقاتل على الضفة الأخرى.

....وبعد أن ينجح المهندسون العسكريون -الإسرائيليون- فى تعبير عدد من الدبابات على المعديات يقومون بإنشاء كوبرى على القناة وكان التوقيت الذى حدد للعملية هو الغسق من يوم الاثنين. وكان المفروض أن تعبر أولى عناصر المظلات قناة السويس فى قوارب من المطاط الساعة 11 مساء.
وهذا يعنى أن أمام القوة المدرعة خمس ساعات لتقطع فيها 25 ميلا خلف خطوط العدو وتقاتل قتالا ليليا ثم تتصل بالمهندسين وتقودهم بالمظليين عبر المعبر.
وكان جزء كبير من الطريق يمر بكثبان رملية ويندر أن تتمكن الدبابات المتحركة ليلا من التحرك بسرعة تزيد عن خمسة أميال فى الساعة.
وفى الخامسة مساء قام لواء مدرع تمركز شمال طريق الطاسة-البحيرات بتوجيه هجوم مضاد فى اتجاه الغرب فى اتجاه الاسماعيلية وكان هجوما خداعيا : ولقد قوبل بمقاومة عنيفة من القوة الرئيسية للفرقة 21 المدرعة المصرية.
بعد ذلك بساعة تحرك اللواء المدرع الثانى جنوبا وفى جنح الظلام انحرف غربا تجاه البحيرات وبوصوله إلى الطريق اتجه شمالا تؤمنه البحيرات من الجانب الأيسر.
وتم تقسيم القوات إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول بقوة حوالى لواء مدرع يندفع فى اتجاه الشمال الشرقى ليبعد القوات المصرية عن الطريق الأسفلت والقسم الثانى يندفع شمالا ليدفع قوات اللواء 16 مشاة شمالا والقسم الثالث يندفع فى اتجاه مكان العبور المخطط .
وقوبلت الهجمات بمقاومة عنيفة من المصريين وكان معنى ذلك أن تقاطع الطريق غير مؤمن التأمين الكافى وحتى ذلك الوقت اختلت توقيتات العملية بشكل خطير وفى منتصف الليل أمكن الاتصال بالمظليين الذين استولوا على النقطتين القويتين بالدفرزوار شرق. وحوالى الساعة 100 يوم 16 أكتوبر تمكنت مجموعة من 200 رجل من العبور الى الدفرزوار غرب ولم يجدوا أحدا هناك على الضفة الغربية وكانت المشكلة خلفهم على الضفة الشرقية إذ كانت الوصلة التى طولها 2.5 ميل تغطيها نيران المدفعية المصرية فى شدة وعنف.
وكانت قوة من المظليين قد أبرت لتأمين تقاطع الطرق لتقدم المعدات الثقيلة ولكنها تعرضت لهجوم مضاد من المشاة المصرية المزود بالصواريخ المضادة للدبابات والقواذف الخفيفة المضادة للدبابات. وفى الوقت نفسه كانت تدور معركة بالدبابات على بعد بضعة آلاف من الياردات شمال وشمال شرق التقاطع.

..... ولم تتحقق أهداف العملية فحتى الفجر لم يكن الكوبرى قد أنشىء بعد بل لم تتمكن القوات الإسرائيلية من تأمين وصلات الطرق المؤدية إلى المعبر . وتعرض الهجوم الذى شنه اللواء المدرع شمالا لمقاومة شديدة ووقع تحت نيران كثيفة من المدفعية المصرية وبدأ يظهر أن الأمر سيستغرق يومى قتال آخرين. وفى ليلة 16 أكتوبر شن المصريون هجوما مضادا ودارت معركة عنيفة فى المزرعة الصينية وكاد هذا الهجوم المدعم بالقوات الجوية أن يقضى على قوة العبور الإسرائيلية وأصبح الأمر قاب قوسين أو أدنى ويتم قطع رأس الجسر الإسرائيلى عن باقى القوات ولم ينقذ الموقف إلا وصول قوات مدرعة إسرائيلية جديدة بقيادة برن وتمكن جزء منها من العبور وتأمين رأس الكوبرى فى الدفرزوار.
ومع أول ضوء بدأت المدفعية المصرية تقصف الوصلات ورأس الشاطىء الأمر الذى حول الرحلة إلى جحيم لا يطاق وعلى الشاطىء الشرقى كان اللواءان المدرعين الإسرائيليين الذين بدءا العملية يوم الإثنين لا زالا يقاتلان معركة غاية فى الشراسة.
وبكل المقاييس العسكرية المعروفة كانت محاولة إرييل شارون إنشاء رأس كوبرى مأساة ومخاطرة مميتة..
يتبع..................

اقتباس :: خرج علينا اليوم - لا أدرى من أين ولماذا - مجموعة من الأعضاء بشىء أغرب من الخيال ..فهم يحاولون تزييف التاريخ ..وأى تاريخ ..إنه تاريخ الجيش المصرى العظيم- أى تاريخ مصر- ..
فقد حاول هؤلاء المزيفون أن يزيفوا حقيقة انتصار أكتوبر 73 - أحد أعظم انتصارات الجيش المصرى على مدار التاريخ- ..بل أحد أعظم المعارك فى العالم ..هؤلاء الأعضاء لا يخرج التصور فيهم عن أحد أمرين لا ثالث لهما :
فإما أنهم جهال مستفيضين فى الجهل المدقع الذى لا مخرج منه ولا مستقر له ويدعون الثقافة -كذبا وزورا-.
وإما أنهم خونة مندسون بيننا يتخفون بين أسمائنا ولغتنا وثقافتنا ..

اولا : ياخ احسن الضن بالناس ولا تنجرف بك العواطف
ثانيا : ان رايت اي انتقاص لعضو من دولتك راسل الادارة ومتاكد ستنصفك
ثالثا : انت ايضا وقعت فى سب الاعظاء وخالفت القانون (بالاحمر )
هل تحب ان يصفك احد بالجاهل ؟ اذن هذا يعرضك للعقوبة
رابعا : انت تتكلم فى التاريخ وتاريخ حساس وانت تعرف اسهل شئ تزييف التاريخ
اذن اين المصدر ؟

أخى Abd_elrahman2011 انا متابع وموضوعك انا فاهم ايه سببه وأحييك على مبادرتك بذلك الموضوع بارك الله فيك

اقتباس :: اولا : ياخ احسن الضن بالناس ولا تنجرف بك العواطف
ثانيا : ان رايت اي انتقاص لعضو من دولتك راسل الادارة ومتاكد ستنصفك
ثالثا : انت ايضا وقعت فى سب الاعظاء وخالفت القانون (بالاحمر )
هل تحب ان يصفك احد بالجاهل ؟ اذن هذا يعرضك للعقوبة
رابعا : انت تتكلم فى التاريخ وتاريخ حساس وانت تعرف اسهل شئ تزييف التاريخ
اذن اين المصدر ؟

الأمر بإحسان الظن فى القوم على حساب من ..؟؟!! والآكد ..لحساب من ..؟؟
ظللنا نحسن الظن بالقوم حتى أوشكت الأوطان أن تضيع..كفانا بالله عليك ..كفانا
ثم أى عواطف تتكلم عنها ..انتماءك لوطنك ..؟؟ ذلك الوطن الذى يضيع كل يوم أمام عينيك وترى حضارته وثقافته وديانته وقوته تضيع هباء بين أيدى مجموعة من الجهال ..ظنوا أن كل شىء فى الوطن ملكا لهم ..حتى تاريخه ..
ارجع يا هذا إلى حديث النبى -صلى الله عليه وسلم- " مثل القائم على حدود الله والواقع فيها .."
والشاهد من الحديث أن الأمة بها جهلاء وبها عقلاء فإن لم يأخذ العقلاء على أيدى السفهاء بأى وسيلة كانت طالما أنها مشروعة ..فالويل كل الويل لهم جميعا
وسأمثل لك الأمر بطريقة أكثر واقعية ..انظر حبك لأمك ..هل تستطيع تقديره ..؟؟
دخلت منزلك يوما فوجدت أخا لك يسبها ويضربها بل ويعين عليها أعداءها ..تراك ماذا تفعل ..؟؟!! فحبك لوطنك لابد أن يكون أكثر وأعظم من حبك لأمك مئات المرات
أما بخصوص الأعضاء والشكوى ..فهذا الأمر أتركه لغيرى ..ثم أنى لم أسب أحدا بل وصفتهم بأقل مما فيهم ..فمن يذبح وطنه - عمدا أو جهلا - بقصد أو بدون قصد أقل ما يقال فيه أنه جاهل فضلا عن أن يكون آدميا
أما أن يصفنى أحد بالجهل ..فأعتقد أن من يجلب وصف الجهل لنفسه فلا يلومن إلا نفسه..!!
ثم تقول أننى أتكلم فى التاريخ وهذا كلام حساس وأين مصدرى ..
وهذا يؤكد لى أنك قرأت الهوامش وأسرعت بالرد دون أن تعرف السبب من الموضوع أصلا ..لو أنك استفسرت عن سبب فعلى لأعلمتك ..ولكنك سلكت الطريق الخطأ وليس لك عندى سوى مصدرى .. " كتاب وانطلقت المدافع عند الظهر للمشير أبو غزالة "

Abd_elrahman2011
اكمل الموضوع

تتمة الموضوع ...
وبكل المقاييس العسكرية المعروفة كانت محاولات إرييل شارون إنشاء رأس كوبرى مأساة ومخاطرة مميتة. فمع أنه بدأ هجومه بما يساوى فرقة مدرعة فلم يتمكن خلال معركة 16 ساعة إلا من عبور مالا يزيد عن كتيبة مدعمة بعدد من الدبابات المحددة ولم يكن هناك كوبرى قد أنشىء ونتيجة قصف المدفعية فشل المهندسون العسكريون عدة مرات فى إنشاء الكوبرى وتأخر إنشاؤه أكثر من 12 ساعة وإذا نظرنا إلى كمية النيران التى ألقتها المدفعية المصرية على المثلث ( الطاسة-البحيرات-الاسماعيلية)فإن الموقف لم يكن يعطى أى بادرة أمل فى النجاح " ..انتهى ما ورد فى الكتاب الأمريكى
يتبع إن شاء الله....

معذرة للجميع ..لن أستطيع إكمال الموضوع الليلة فلدى عمل مهم جدا ..دعواتكم

وكما قال الفريق الجمسى:"ورأت القيادة العامة أن الأمر لا يمكن تركه للقائد المحلى وأنه يجب أن يعالج على مستوى القيادة العامة .إن الهجوم على دبابات العدو المتسللة بقوات احتياطينا فى الغرب لم يفلح .. الهجمات كانت ضعيفة ..وقررت القيادة العامة عدم العمل بقوات صغيرة.وصدر الأمر باستخدام لواء بالكامل لتدمير العدو وتم حشد نيران المدفعية ضد العدو فى منطقة التسلل وهاجم الطيران ابتداء من الصباح ولكن مقاومتنا لم تنجح لأن دبابات العدو الثلاثين التى تسربت تفرقت فى المنطقة الصحراوية الجبلية فى عدة اتجاهات ..وكانت لها حماية طبيعية .. ولم يكن من السهل تدميرها فى هذه الظروف ..وقد قاتلت القوات المصرية المهاجمة قتالا باسلا واستشهد قائد كتيبة وقائد لواء وقائد فرقة فى الهجوم الذى تقرر يوم 17 أكتوبر "

وعلى الرغم من نجاح العدو فى تدمير موقعين فقط للصواريخ حتى مساء 16 أكتوبر إلا أن الموقف لم يكن خطيرا لا يمكن السيطرة عليه فلقد استمرت المدفعية المصرية طوال ليلة 16/17 أكتوبر تصب حممها على العدو المتسلل لدرجة لم تشهدها أى معارك فى الشرق الأوسط حتى فى الصراع البريطانى الألمانى فى شمال إفريقيا.
ويصف كتاب يوم كيبور الموقف يوم الثلاثاء 16 أكتوبر وما بعده فى عدة أماكن فيقول :
"وعندما حل يوم الثلاثاء 16 أكتوبر كانت المعركة ما تزال مستمرة فلقد تعثرت القوة المدرعة الإسرائيلية التى بدأت منذ 48 ساعة تهاجم الموقع ومنيت بخسائر فادحة وعندئذ تقرر اللجوء إلى وحدات المشاة والمظليين للقضاء على الأسلحة المضادة للدبابات " ( كيبور )

"وبينما كانت مدرعات شارون تعمل على توسيع رأس الجسر كانت فرقة المدرعات بقيادة الجنرال برن تواصل تقدمها نحو نقطة العبور ولم ذلك رأس جسر وفقا للعبارة التقليدية.وذلك لأن محاور الحركة لم تكن قد ذللت بعد بصورة كاملة كما كان المحور الشمالى فى متناول الدبابات المصرية أما المحور الجنوبى فكان يتعرض لقصف مدفعى متواصل من جانب المصريين." ( كيبور ).

وإذا كان الجزء الأكبر من فرقة برن لم يعبر القناة بسرعة فهذا يرجع إلى أن المصريين شنوا هجوما مضادا كان يسحق رأس الجسر الذى أقامته وحدات المظلات على الجانب الآخر"
( كيبور ).

" وبينما كنا نقوم بتركيز قواتنا على الشاطىء الغربى تعرضنا لقصف مدفعى لم نشهد له مثيلا فى حياتنا فلقد وجه المصريون نحو رأس الجسر قوة النيران التى كانت متاحة لهم فى القطاع " (كيبور ).

" وعندما وصلت إلى الجسر أدركت أنها مذبحة فلقد شاهدت عشرات من رجالنا مبعثرين قتلى "
( كيبور ).

من هذه العبارات التى وردت متناثرة فى كتاب حرب عيد الغفران ( كيبور ) يتضح مدى ما تعرض له العدو الإسرائيلى من ضرب خلال إنشائه الجسر.ولقد التقطت 100 محادثة بين القائد الإسرائيلة والقيادة العليا يطلب فيها إلغاء العملية لجسامة الخسائر التى تكبدها ، وترد القيادة ترجوه الثبات وتقول له أن مستقبل إسرائيل متوقف على نجاح هذه المغامرة.

» حقيقة الثغرة
» المشير ابو غزالة
» المشير ابو غزالة مع الاعلامي احمد سمير .. متحدثا ًعن حرب 6 اكتوبر
» اللواء غنيم يكشف حقيقة "الثغرة" من واقع التحليلات الإسرائيلية والأمريكية
» نبذة عن المشير ابو غزالة

الأقســـام العسكريـــة

التاريخ العسكري - Military History

الشرق الأوسط

حرب أكتوبر 1973

حقيقة معركة الثغرة ..وشهادة المشير أبو غزالة

حقيقة معركة الثغرة ..وشهادة المشير أبو غزالة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة