نظرية السفن القوية التي تحمل مدافع لضرب البر تم التخلص منها كسلاح رئيسي مع نهاية الحرب العالمية الثانية. و السر في ذلك أن أي حاملة طائرات تستطيع أن ترسل سربا جويا لمئات الكيلو مترات و تغرق أي سفينة. و كذلك لنشات الصواريخ الخفيفة يمكنها الدفاع عن سواحل أي بلد. و بالتالي لا مصلحة لإسرائيل في امتلاك سلاح من هذا النوع. و على فكرة، سلاح البحرية المصري رغم كبره لم قم بدور رئيسي في أي من حروب مصر الرئيسية. اﻹستثناء الوحيد هو غلق مدخل البحر اﻷحمر بداية حرب أكتوبر.
و طالما مصر لا تملك حاملة طائرات (عدد محدود جدا من دول العالم يملك هذا السلاح) تمكنها من عمل سيطرة جوية فوق البحر، فلن يكون لسلاح البحرية المصري أي تهديد على إسرائيل.