انا في نظري وليس بالضرورة يكون صحيح
تمنيت ان ترافق هده القروض جملة من القوانين الجديدة وتفعيل قوانين بالاصل موجودة
مثلا ان احببت لو ان الدولة فعلت بطريقة صارمة قانون حماية المنتوج الوطني
وثاني شيئ فتح حوار وحملة تحسيسية مع رجال الاعمال المستوردين تفادي الاستيراد الريعي والاستيراد الدي لامعنى له ويقتل فرص نجاح هده المؤسسات الصغيرة مع سن قانون بدلك لان كما نعلم كلفة الانتاج وسعر المنتوج الجزائري سيكون اكبر من المنتوج المستورد من الصين
وتفعيل هيئة رقابة الجودة وتطوير المنتوج لحث المستثمر الشاب لانتاج سلع منافسة
وقبل كل هدا تأهيل حقيقي للمستثمر الشاب في كل النواحي

التنمية العادلة والمتوازنة ومراعاة كل اقليم من اقاليم البلاد الثقافية والبناء في الانسان ومحاربة الفساد هي من تدعم الاستقرار باي دولة ولا تعطي فرصة لمن يتاجرون بمشاعر الناس لاغراض شخصية مدفوعة الاجر من كل من لايريد خير للبلاد......حفظ الله الجزائر والمسلمين من الفتن واهله

هل تعلم ياصديقنا اهو ان الاقتصاد الامريكي مبني على المؤسسات الصغير والمتوسطة

اقتباس :

يالها من مغالطة !
اي جاهل في الاقتصاد يمكنه ان يعرف ان فتح ابواب التجنيد في اسلاك الامن واعطاء القروض المصغرة لا يمكن ان يحقق اي تقدم للاقتصاد الوطني
ومنه ماحدث يندرج ضمن سياسة مسكنات الاوجاع وليس الحلول الجذرية

و م به اسلاك الامن ؟؟ اليسوا جزائريين ؟؟ اليست مهنة شريفة ؟؟ ثم الدولة لم تجبر احد على الانظمام للاسلاك الامنية بل عرضت مناصب شغل للناس اللي تقول انها تبتغي العمل و الكسب الحلال فكانت ردت فعل شباب الجنوب مذهلة و مميتة لاصحاب تسييس المطالب الاجتماعية...الشباب انظموا طواعية بمحض ارادتهم ، لا ادري ما الذي آلمكم .

اقتباس :

قالو تبع الكذاب لباب دارو وكيف حكمت عليهم انهم كذابين اذا كانت التنمية عندهم منعدمة وفرص الشغل في الحضيض والبطالة دايرة كراعها
كيف اذن حكمت عليهم انهم كذابين كيف ؟
ارئيت كيف تقع في الفخ دون ان تشعر ؟
ههههههههههههه

اي فخ يا حبيبي نعم كذابين و خلاطين و انا اعي ما اقول و هذا زعيمهم الذي رجم في عين البيضا

يا jsk راك قيمتو الامعة هداك اللي في الصورة نتمناو ان يدوش و و ينضاف قبل و مبعد ساهلة

ربي يجيب الخير خويا ونطلعوا علام البلاد

انا ضد القرارات العشوائية و الغير مدروسة.
صحيح ان المبادرة في ظاهرها تعتبر مكسب لبعض الشباب البطال لكن السؤال الذي يجب ان يطرح هل هي في فائدة الوطن ؟؟؟ ماهي النتائج بعد عشر سنوات ؟؟؟
حلم اغلب الشباب العاطل هو سيارة اولا ثم الزهو ثانيا ثم وربما العمل و الانتاج !
بعض الاخوة يتكلمون عن الموضوع بنوع من العاطفة و دفاع عن الذات و هذا خطأ لان النقد البناء ليس عيبا بل هو في مصلحة الوطن.
الاغلبية الساحقة للمتقدمين لمشاريع القروض المصغرة هم شباب بلا هدف !
الجميع يريد الحصول سيارات نفعية او حافلات صغيرة او وكالات لتأجير السيارات اما اصحاب المشاريع الانتاجية فاغلبهم كذلك لهم مشاريع هامة جدا ! صناعة الاكياس البلاستيكية و اكواب القهوة الكرتونية و الحلويات ! اما اصحاب الافكار الانتاجية الحقيقية فهم قلة يعدون على الاصابع.
النتائج بدأت في الظهور في الشوارع ! اغلب اصحاب السيارات النفعية يشتغلون في بيع الخضر و الفواكه باسعار مرتفعة و قلة ادب و غش و بيع عشوائي في الطرقات و حدث و لا حرج عن الاوساخ التي يخلفونها وراءهم.. اصحاب الاكياس البلاستيكية ذات النوعية الرفيعة حيث تحتاج لثلاثة او اربعة اكياس اذا اردت ان تحمل البيض و قارورة مشروب زجاجية ! اصحاب الحلويات التي الله وحده يعلم مما تصنع ! و اخيرا التعليب و التعبئة ! صناعة غاية في التطور اشتري عشرة قناطير من الفول السوداني و ضعها في اكياس 50 غرام و ضع علامتك عليها !!!
النقل لا داعي لان اشرح لانكم جميعا تعانون من تصرفاتهم اليومية و كلكم تسجدون سجدة شكر اذا وصلتم سالمين.
لو الحكومة تريد الاستفادة الفعلية من هذه المشاريع فعليها اولا منع تمويل مشاريع الخدمات و النقل و التركيز على المشاريع الانتاجية و الصناعية مع انشاء هيئة للمتابعة و التوجيه و دعم المؤسسات المستحدثة و الاهم من كل هذا هو ضمان البيع و الزام القطاع الحكومي بشراء ماتنتجه هاته المؤسسات الصغيرة و هي الطريقة الوحيدة الكفيلة بانجاح المشروع و تقوية الاقتصاد و الحفاظ على المال العام.
لكن ان تدعم شبابا طائشا هدفه الوحيد هو بيع التجهيزات التي اقتناها من اجل التمتع بالسيارة و معاكسة الفتيات امام المعاهد و الثانويات و بعد ستة اشهر لا يقوم بتسديد الاقساط و يقول لك ان هذا حقه من البترول و ليس ملزما بارجاع المال فهذه كارثة عظمى.
اذهبوا الى وكالات تشغيل الشباب و شاهدوا نوعية الشباب المتقدم هناك و قولولي راك غالط !!!! طبعا توجد نسبة ضئيلة اثبتت نجاحها لكنها لا تعتبر مقياسا.
رأيي ان الحكومة تحتاج الى مراجعة هذه الخطوة و تخصيص هذه الاموال في مشاريع سكنية احسن على الاقل سيستفيد منها اشخاص كثيرون و المال لن يضيع.

JSK كتب:

كلام صواب و لا يختلف عليه اثنان لكن للاسف الظرف الذي نعيشه خطير جدا و الوقت ليس في صالحنا و هذه القرارات أتت لقطع الطريق على من يستغلون مشاكل الشباب لامور سياسوية رخيصة الكل صار يعرفها ....بالتالي مجبر اخوك لا بطل الدولة لا تعير للنجاعة الاقتصادية اي اهمية عندما يتعلق الامر باستقرار البلد و أمنه خصوصا مع هذا التكالب على الجزائر نحن محاصرون و مستهدفون اعلاميا و سياسيا و اقتصاديا و عسكريا من كل الجهات اخي العزيز و الالوية حاليا هي التحكم في الوضع الداخلي و منعه من الانفلات باي طريقة و بالعكس نحن لا نتكلم عن عاطفة او مدح للذات بل عن قناعة و وعي كبيرين من ان الظرف الحالي يقتضي ان تلعب الدولة في الداخل دور الاطفائي و الشرطي في نفس الوقت ...جماعة زيطوط راهم ناشطين أخي العزيز و يعدون العدة و الشباب الجزائري للاسف اغلبه سهل للاصطياد و التوجيه و قابل للاشتعال اذن الوقت لا يحتمل الدراسات الاكاديمية و الاطروحات العلمية بل العمل في الميدان ....هذا كلما في الامر ، و لو كان الظرف غير الظرف عندها فان الامور ستكون مغايرة و اجهزة الدولة غنية بالدكاترة و المختصين في الاقتصاد وهم يعرفون ما يفعلون و يخلصون لبلدهم ربما اكثر منا .

على العكس اخي هذا هو الخطأ الاكبر !
الشعب يرفض الوقوع في مستنقع اللااستقرار و مايريده هو التنمية الدائمة و ليس القرارات الاعتباطية التي ستزيد الطين بلة... كان يجدر بالدولة الاشهار بالمشاريع الاستراتيجية و البنية التحتية عوض التعتيم الغير مبرر و الفشل الذريع لاجهزة الاعلام الحكومية التي انغمست في الفساد و الرداءة و اصبحت برامج الحاج لخضر و جماعته اولوية من الاولويات ؟؟؟؟
نحتاج الى تحريك مشاعر الشعب و اعادة احياء الروح الوطنية التي غابت عن الشباب ! اين البرامج الحماسية ؟ لماذا لا يتم الاكثار من المعارض و الابواب المفتوحة ؟ لماذا توقفت الزيارات الميدانية لتلاميذ المدارس من اجل تعريفهم بمكتسبات الوطن ؟ هل تعلم ان 95% من الشعب لا يعرف شيئا عن المنتجات الوطنية و لا احد يعرف بخصوص المشاريع الاستراتيجية و حتى اذا سمعوا عن بعضها فهم لا يدركون الهدف الاستراتيجي و الفوائد المستقبلية لهذه المنشآت ! الدولة قامت بخطوات عملاقة خلال العشرية الاخيرة لكن للاسف بعض اشباه المسؤولين يحاولون اختزالها في قروض عشوائية و مبادرات موسمية من اجل اسكات الغوغاء ؟ لماذا يتم تضخيم الغوغاء ؟ لماذا لا يتم توعية الشعب لكي يتصدى لدعاة البلبلة عوض ان تقوم الدولة بخطوات تجعل السحر ينقلب على الساحر !!!! ماذا سيقول هؤلاء بعد صدور مثل هذه القرارات ؟ سيقولون بان الشعب حصل على مكتسبات بفضلنا و باننا على حق و نمتلك دعما شعبيا هائلا !!! انظر الى الحثالة زيطوط كيف اصبح يستعرض عضلاته في و سائل الاعلام و هو الذي لا يعرفه احد و لم يكن يحلم في حياته ان يظهر حتى في برنامج الشرطي المخفي !!!!!
انظر الى نفسك كيف تتكلم عنه و كأنه خطر حقيقي !!! النكرة يجب ان يبقى نكرة و لا يجوز حتى ذكر اسمه او التلميح به.
اخيرا اود كذلك ان اظيف لك باننا لسنا محاصرين من طرف اية جهة و كل مايحصل هو تجارة اعلامية من اجل تحقيق بعض المكاسب ! اما الغضب الشعبي فهو امر لا مفر منه و لا يمكن ارضاء كل الشعب ! لكن هناك فرق بين التظاهر من اجل مطالب اجتماعية و بين التظاهر من اجل مطالب سياسية تدعوا الى الفوضى الخلاقة و هذا ما لن يحصل.

اقتباس :

الشعب يرفض الوقوع في مستنقع اللااستقرار و مايريده هو التنمية الدائمة و ليس القرارات الاعتباطية التي ستزيد الطين بلة.

يا اخي انت تعلم ان اكثر من75 من الشعب دون 30 عام ، و للاسف الثلث فقط اللي واعي و الثلثين ديال المناقش و السروال الطايح و الزطلة وهم سلاح ذو حدين فلا تظن انهم واعون لما يدول حولهم

اقتباس :

كان يجدر بالدولة الاشهار بالمشاريع الاستراتيجية و البنية التحتية عوض التعتيم الغير مبرر و الفشل الذريع لاجهزة الاعلام الحكومية التي انغمست في الفساد و الرداءة و اصبحت برامج الحاج لخضر و جماعته اولوية من الاولويات

اخي سلطان لا اتفق معك اطلاقا هنا فانت تعرف جيدا ان هناك مشاريع عملاقة قيد الانجاز او قيد الدراسة في ميادين استراتجية..السيارات ، الاسمنت ، السياحة ، النقل ، الصناعة العسكرية ، الصيدلانية.....الخ فلا تبخس الناس اشيائهم .

اقتباس :

اين البرامج الحماسية ؟ لماذا لا يتم الاكثار من المعارض و الابواب المفتوحة ؟ لماذا توقفت الزيارات الميدانية لتلاميذ المدارس من اجل تعريفهم بمكتسبات الوطن ؟ هل تعلم ان 95% من الشعب لا يعرف شيئا عن المنتجات الوطنية و لا احد يعرف بخصوص المشاريع الاستراتيجية و حتى

البرامج الحماسية تجاوزها الزمن مع جيل الفيس بوق و السروال الطايح و بالنسبة لهم هذه الامور قديمة ما المعارض و الابواب المفتوحة فنحن نحتل المرتبة الاولى في العالم خصوصا الابواب المفتوحة للجيش اما بالنسبة لتوقف الزيارات الميدانية لتلاميذ المدارس من اجل تعريفهم بمكتسبات الوطن فهي لم تختفي كليا لكنها نقصت بشكل ملحوض خصوصا في العشرية الماضية ، أما لنقطة الاخيرة فكما قلت لك اكبر نسبة من الشعب هم ذراري و لا يهمهم الا لبس الماركة و السيارة و الدراهم و التحواس مع البابيش و لا يهمهم اذا طابت او تحرقت

اقتباس :

الدولة قامت بخطوات عملاقة خلال العشرية الاخيرة لكن للاسف بعض اشباه المسؤولين يحاولون اختزالها في قروض عشوائية و مبادرات موسمية من اجل اسكات الغوغاء ؟ لماذا يتم تضخيم الغوغاء ؟ لماذا لا يتم توعية الشعب لكي يتصدى لدعاة البلبلة عوض ان تقوم الدولة بخطوات تجعل السحر ينقلب على الساحر !!!!

المشكل فيما تكتبه الصحافة السخيفة المحسوبة سواء على حزب فرنسا او تلك الخاضعة للحزب المحل و الاخوان المفلسين فهي تسفه كل شئ تقوم به الدولة و تسود الوضع و احيانا تقرأ صحيفة تضن انك عايش في الصومال
بالمقابل توجه القراء و هم شباب بنسبة كبيرة الى كره كل ما له علاقة بالدولة و تحرض على التمرد و الامثلة كثيرة ...شوف الاضرابات المتزامنة و الشروط التعجيزية للنقابات .

اقتباس :

ماذا سيقول هؤلاء بعد صدور مثل هذه القرارات ؟ سيقولون بان الشعب حصل على مكتسبات بفضلنا و باننا على حق و نمتلك دعما شعبيا هائلا !!! انظر الى الحثالة زيطوط كيف اصبح يستعرض عضلاته في و سائل الاعلام و هو الذي لا يعرفه احد و لم يكن يحلم في حياته ان يظهر حتى في برنامج الشرطي المخفي !!!!!انظر الى نفسك كيف تتكلم عنه و كأنه خطر حقيقي !!!

بالعكس حسب معلوماتي فان خرجة الجنرال الهامل مثلا لم يتوقعها أحد ، اقصد آلاف المناصب في سلك الشرطة ، الامر الذي اصاب الحركى الجدد بالذهول و الاحباط كونها ضربت خططهم في الجنوب في الصميم 12000 منصب كلهم من ابناء المنطقة يعني تقدر تقول تم تحييدهم بشكل كبير هناك و لم يقل احد منهم ان هذا بفضلنا بل انتقدوا هذه الخرجة لدرجة البكاء و العويل في الجرائد و الفضائيات وكأن الشرطة ليست مهنة شريفة اوانهم ليسوا جزائريين، أما زيطوط فلا يختلف اثنان انه كارت و احترق لكن وجب الحذر و التحذير لان كل شئ وارد و هو لا ينشط لوحده بل تحركه و تموله اجهزة غربية و انا لست بصدد نفخه و اعطائه اكثر من حجمه فقط اردت ان اوضح انه من وراء الكثير مما يسمى مطالب اجتماعية اغراض سياسوية دنيئة و رخيصة و متاجرة بهموم الناس

اقتباس :

اخيرا اود كذلك ان اظيف لك باننا لسنا محاصرين من طرف اية جهة و كل مايحصل هو تجارة اعلامية من اجل تحقيق بعض المكاسب !

يا اخي نحن مستهدفون عسكريا و اعلاميا و اقتصاديا ووووووو

اقتباس :

اما الغضب الشعبي فهو امر لا مفر منه و لا يمكن ارضاء كل الشعب ! لكن هناك فرق بين التظاهر من اجل مطالب اجتماعية و بين التظاهر من اجل مطالب سياسية تدعوا الى الفوضى الخلاقة و هذا ما لن يحصل.

اخي لا يوجد شئ اسمه الغضب الشعبي هذه الالفاظ هي من قبيل المليونيات و ساحات التحرير و غيرها من التعابير المعروفة مصادرها وهي ليست من ثقافتنا و الذي يجري حاليا هو تحريض صريح واضح على الفوضى لتغيير نظام لحكم بتخطيط و توجيه و تمويل خارجي وهي خطط مدروسة لم تاتي اعتباطيا و الدولة عندها قوائم اسماء من يتلقون التعليمات من السفارات و المنظمات الغير حكومية..و سياسة الدولة هنا هي الهدوء و عدم الانجرار الى صدامات مع المتظاهرين و مسك العصى من الوسط لاقامة الحجة على المحتجين فالذي عنده مطالب شرعية اهلا و سهلا نتحاور و نتفق اما الخلاطين فهو امر آخر صنف منهم من يفضح اعلاميا بالبراهين انه يسيس الامور و يتاجر بالمطالب الاجتماعية و الصنف الاخطر وهم جنود الخفاء فيوضعون تحت المجهر و المراقبة اللصيقة و الغلطة الاولى تاتيه ضربة مقصية من حيث لا يدري

JSK

في بعض الاحيان تتسرع في الرد

اقتباس :

اخي سلطان لا اتفق معك اطلاقا
هنا فانت تعرف جيدا ان هناك مشاريع عملاقة قيد الانجاز او قيد الدراسة في
ميادين استراتجية..السيارات ، الاسمنت ، السياحة ، النقل ، الصناعة
العسكرية ، الصيدلانية.....الخ فلا تبخس الناس اشيائهم .

لم اقل العكس بل ان كلامي كان مبني على هذه المشاريع التي انجزت و كنت الوم وسائل الاعلام الحكومية مثل التلفزيون الذي عوض ان يستثمر في انجاز برامج و روبورتاجات كبيرة حول ذلك ! انغمست في الفساد و اصبح اقوى ما تبثه هو مسلسلات عمارة الحاج لخضر !!!!

اقتباس :

اخي لا يوجد شئ اسمه الغضب
الشعبي هذه الالفاظ هي من قبيل المليونيات و ساحات التحرير و غيرها من
التعابير المعروفة مصادرها وهي ليست من ثقافتنا و الذي يجري حاليا هو تحريض
صريح واضح على الفوضى لتغيير نظام لحكم بتخطيط و توجيه و تمويل خارجي وهي
خطط مدروسة لم تاتي اعتباطيا و الدولة عندها قوائم اسماء من يتلقون
التعليمات من السفارات و المنظمات الغير حكومية..و سياسة الدولة هنا هي
الهدوء و عدم الانجرار الى صدامات مع المتظاهرين و مسك العصى من الوسط
لاقامة الحجة على المحتجين فالذي عنده مطالب شرعية اهلا و سهلا نتحاور و
نتفق اما الخلاطين فهو امر آخر صنف منهم من يفضح اعلاميا بالبراهين انه
يسيس الامور و يتاجر بالمطالب الاجتماعية و الصنف الاخطر وهم جنود الخفاء
فيوضعون تحت المجهر و المراقبة اللصيقة و الغلطة الاولى تاتيه ضربة مقصية
من حيث لا يدري

الغضب الشعبي امر طبيعي و ظاهرة صحية و الشعب الذي لا يغضب فهذا يعني بان قلبه ميت و لا تقارن هذه الكلمة بكلة المليونيات التي اتفق معك بانها مفردات جديدة ادخلت في قاموس المجتمع ! لدرجة ان اي تظاهرة يفوق عدد المشاركين الف تسمى مليونية !!!!
الم تلاحظ اننا لم نعد نسمع الكثير عن منطقة القبائل و السناريو انتقل الى الجنوب .
قال تعالى : و لا يفلح الساحر حيث اتى ....