- Syrian Armed Forces كتب:
- wolflogic كتب:
- مختص في فن الايكيدو و هذه صورة تدريباتنا في جبال البليدة الجزائر
تحياتي
رائع
ممكن لمحة عن فن الايكيدو ؟
سمعت أن القوات الخاصة السورية تُدَرب على فن قتالي كوري او كوري شمالي على ما اظن فهل لديك معلومات عن ماذا قد يكون ذلك الفن القتالي
موريهي أويشيبا مؤسس الأيكيدو
ولد موريهي اويشيبا في الرابع عشر من ديسمبر عام 1883 اي في فترة تحولات اجتماعية وسياسية عميقة شهدها وطنه اليابان على يد الامبراطور مايجي الذي بدأ في عام 1868 اصلاحات جوهرية بهدف اخراج اليابان من عزلتها الدولية التي استغرقت تحت سيطرة الحكم العسكرى المعروف بأسم الشوجونية اكثر من 250 عاما. في تلك الحقبة الحاسمة من التاريخ الياباني حاول الامبراطور الشاب مايجي تحقيق انفتاح بلاده على العالم الخارجي، وتبني افكارا ليبرالية غربية بما فيها تحويل نظام الحكم من الملكية المطلقة الى الملكة الدستورية، ولكن هذه المساعي اصطدمت بمعارضة قوية من جانب السامورائيين (الساموراي هم اهل السيف في اليابان ويشكلون الطبقة المحاربه المحافظة على النظام ، ويتشكلون من ابناء السلالات العريقة ذات الحظوة والنفوذ، وكانوا يمثلون اكثر المقاتلين ولاء للامبراطور والنظام الامبراطورى في البلاد) المتمسكين بالعادات والتقاليد القديمة وبالامتيازات والمنافع والمكتسبات المتوافرة لهم في ظل الملكية المطلقة
وكان موريهي اويشيبا ضئيل القوام ضعيف الجسم ، وكثيرا ما كان يحل به المرض. وكان والداه يشجعانه على مزاولة رياضة السومو والسباحة لتقويم صحته، ومنذ صباه المبكر وجد اويشيبا في الاديان ملاذا اساسيا من هموم الدنيا ومتاعب المرض المتكرر. ولا غرابة في ذلك، اذ ان المنطقة التي ولد فيها منطقة تانابي الواقعة في جزيرة هونشو، تقع على احد سفوح جبال كومانو المقدسة لديهم ، وهناك تحديدا حسب الخرافات اليابانية القديمة، نزلت الالهة من السماوات الى الارض لكي تخلق الشعب الياباني.
في العشرين من عمره غادر موريهي اويشيبا الى العاصمة طوكيو متطلعا الى ان يصبح تاجرا، لكنه لم يتوقف عن دراسة فنون القتال التقليدية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من فلسفة اليابان. هكذا التحق بمدرسة مسائية لتعليم الجيو - جيستو (التي انبثقت عنها لاحقا رياضة الجودو ذات الشهرة العالمية)، في الوقت نفسه درس اويشيبا رياضة الكينجوستو (القتال بالسيف) وقد انبثقت عنها لاحقا رياضة الكيندو
بعد إصابته بمرض البيري - بيري قرر أويشيبا تبني تدريبات رياضية شاقة لتقوية جسده الضعيف، وأسند الشاب المرهق بأعباء المرض تدريباته تلك الى القوة واللياقة البدنية. وبفضل قوة الارادة والمثابرة تمكن موريهي من اعادة تأهيل جسمه بصورة حاسمة، حتى اضحت له قوة كبيرة جدا، تفوق بكثير القوة المفترضة في جسده النحيل الضئيل القوام الذي لم يتجاوز طوله 1.54م، ولم يكتف الرجل بذلك فالتحق بمدرسة خاصة لتعليم رياضة الياغيو، التي تجمع بين فنون القتال من دون سلاح والقتال باستخدام السيف والرمح، وتركز تركيزا خاصا اثناء ذلك على البعد النفسي للمقاتل وتقوية معنوياته.
في عام 1903 التحق موريهي اويشيبا بالجيش بعد فشله في الانضمام الى صفوفه قبل هذا التاريخ بسبب صغر قوامه. وتمكن اويشيبا من اقناع القادة العسكريين بأهليته للانخراط في صفوف الجيش بفضل تدريبات بدنية قاسية جدا فرضها على نفسه قبل ان يعيد التقدم للخدمة العسكرية.
في البداية كانت الخدمة العسكرية مناسبة لشخصيته وقدراته. فقد تميز بين رفاقه بالقوة البدنية واللياقة العالية وقوة العزيمة والمثابرة خاصة على السير مسافات بعيدة، والقتال بالحربة، وكذلك في مسابقات السومو التي كانت تنظم في معسكرات التدريب. بعد الحرب الروسية - اليابانية عرض الجيش على اويشيبا الدراسة في الاكاديمية العسكرية، ولكنه وعلى الرغم من الحاح والده عليه، رفض هذا العرض المغري بالترقي مستقبلا في الرتب العسكرية
ويبدو ان خبرته من الحرب الروسية - اليابانية كانت بمنزلة الصدمة التي احيت في داخله ميوله السلمية، وعززت من قناعته بأن حل الخلافات باستخدام القوة والعنف ليس حلا فعليا، وقد اكد اويشيبا موقفه هذا في حديث مع احد اصدقائه حينما قال 'ان الحياة في الجيش كانت تناسبني في الظاهر فقط. ففي اعماق نفسي كنت اشعر بأن الحرب لا يمكن ان تكون حلا للمشاكل، الحرب ليست حلا بل هي موت ودمار وخراب، ولا يمكن ابدا ان تكون الطريق الصحيح'. هذه الفكرة ايضا اصبحت بعد سنوات كثيرة الفلسفة الاساسية لرياضة الأيكيدو.
البداية
بعد محاولته الفاشلة مع نحو 80 مستوطنا في احدى المناطق النائية وغير المسكونة من الجزر اليابانية، تعرف موريهي اويشيبا في فبراير 1915 على استاد مدرسة 'الدايتو' سوكاكو تكيدا
سوكاكو تكيدا
الذي كان عضوا في واحدة من سلالات الساموراي اليابانية العريقة، الشهيرة باتقان فنون القتال. وكان تكيدا، على صغر قوامه 'إذ لم يكن طوله يتجاوز المتر ونصف المتر'، شخصا سريع الغضب، يحب الشجار مع المشاكسين والهادئين على السواء، وكان في بعض الاحيان يفتعل اسباب هذا الشجار. وعلى الرغم من خوض الشجارات بصورة شبه دائمة كان تكيدا يخرج منها في كل مرة سالما، منتصرا على خصومه بغض النظر عن عددهم وقوتهم. وباستثناء اثار الجروح وفقدان بعض الاسنان لم تترك المعارك على جسده اثرا يذكر
وكان تكيدا على وجه التحديد من اطلع اويشيبا على اسرار مدرسة الدايتو وتقنياتها القتالية. في المقابل اعد اويشيبا لاستاذه تكيدا ما يسمى ب 'الدوجو' (اي قاعة التدريب) المناسبة، وشيد له دارا، ومضى يلبي جميع حاجاته وطلباته، ولا يمكن القول ان الايكيدو انبثق بهذا القدر او ذاك عن فن الدايتو، ولكن يمكن الجزم ان استاذ الدايتو تكيدا قد اثر على فكر اويشيبا وترك في اعماقه بصمات قوية لا بد ان تكون قد انعكست لاحقا على فن الايكيدو
وثمة تعارف آخر كان له اثر حاسم على حياة موريهي اويشيبا وتكوين فن الايكيدو القتاليففي اواخر سنة 1919 تعرف اويشيبا على استاذ يكتنفه الغموض والكثير من الاسرار يدعى اونيسابورو ديغوتي،
ويتميز بقوة نفسية غير معهودة. هذا الرجل هو ممثل العقيدة الدينية اليابانية الحديثة في عصره، عقيدة 'اوموتي - كيو' اي 'البداية الكبرى'، التي اعتنقها في اوج مجدها الآفل عدة ملايين من اليابانيين. بفضل المعلم ديغوتشي ادرك اويشيبا للمرة الاولى في حياته اهمية التوازن بين القوتين البدنية والنفسية، وان طاقته الروحانية معرضة للصدمات والامتحانات الصعبة رغم كل قوته الجسمانية
وتأثر موريهي اويشيبا كثيرا بوفاة والده في عام 1920 واعتكف بعيدا عن العالم في حالة من العزلة المعنوية التامة لمدة عدة اشهر ليقرر بعدها الاستقرار في معبد اوموتي - كيو الديني. وعندما قرر مبشر هذا الدين ديغوتشي مع عدد من اتباعه مغادرة اليابان في 13 فبراير ،1924 كان اويشيبا بين من تبعوا هذا الرجل المخلص اخلاصا مطلقا لفكرة السلام ونبذ الحرب والعنف والقتال. وتوجه ديغوتشي ومعه اويشيبا وباقي اتباعه الى منغوليا بهدف تأسيس 'مملكة السلام' في تلك البلاد بالذات، لكونها كانت مسرحا لمعارك دامية متجددة بين الجيوش الصينية واليابانية، ولكن هذه الفكرة المثالية العميقة ارتطمت بارض الواقع المؤسف، وكانت نهاية اصحابها السقوط في الأسر الصيني عدة اشهر، ولم ينقذهم من عقوبة الاعدام غير ما يشبه المعجزة
بعد عودته الى اليابان من مغامرته المنغولية استأنف موريهي اويشيبا دراسة فنون الدفاع عن النفس اليابانية التقليدية، وقرر في الوقت نفسه، وبقناعة اعمق عيش حياة شديدة التواضع كناسك متعبد للآلهة. وفي وقت لاحق علق اويشيبا على تلك المرحلة المهمة من حياته بالقول 'لقد كنت قبل مغامرتي المنغولية مخلصا كل الاخلاص لقوتي الجسدية وقدراتي التقنية على حساب ادراكي لاهمية الطاقة الروحانية. ولكنني بعد عودتي من منغوليا الى اليابان بدأت البحث بكل جدية واخلاص عن الاسس الفعلية لل'بودو' (فنون القتال والدفاع عن النفس في اليابان) وهي اسس كامنة في الطاقة الروحانية والنفسية للانسان
وبلغت جهود اويشيبا هذه ذروتها في عام 1925 بحدث وصفه هو نفسه لاحقا بالكلمات التالية: 'فجأة تجمدت في مكاني شاعرا بالارض تهتز بشدة من تحت قدمي، واذا بضوء ذهبي ساطع ينزل علي من السماء لاشعر في احضانه وكأنني ولدت من جديد. واذا بكل مواطن ضعفي وش**** وصغائر الحياة الدنيا تتبخر الى الفضاء الشاسع مغادرة جسدي مرة والى الابد. واندمج جسدي وروحي في سبيكة من الذهب الخالص. وبكل وضوح رأيت بعيني وروحي جوهر الفضاء الفسيح : ان الطريق الصائب لكل مقاتل هو ابداء الحب المقدس للاخرين والاستعانة بروح الكون التي تحتوي كل الاشياء والمخلوقات والكائنات وتغذيها بلا انقطاع. لقد استحال الفضاء، كل الفضاء، الى داري الابدي، واضحت الشمس والقمر والكواكب والنجوم اصدقاء مقربين لي.. واذا بدموع العرفان بالجميل تتساقط على وجهي
تحت تأثير هذه المعايشة غير المألوفة قطعا غير موريهي اويشيبا اسم فنه الخاص به للدفاع عن النفس الى 'ايكي- بودو' وتوصل في حينه الى قناعة راسخة بان فن القتال الفعلي الصادق لا يكمن في تحقيق النصر على الخصم بالقوة، وانما في الحفاظ على السلام في العالم، ودعم تطور جميع الكائنات الحية، والحقيقة ان جميع فنون القتال اليابانية تنطوي على بعد روحاني عميق، ولكن ايا منها قبل اويشيبا لم يصل في هذا البعد الى حد الحب المطلق للكائنات البشرية
منذ عام 1926 بدأت شهرة موريهي اويشيبا تزداد كأحد اساتذة فنون الدفاع عن النفس في اليابان ومنها الى العالم الخارجي، وبدأ المعلم يستقبل كبار الشخصيات المرموقة في عالم السياسة والفنون العسكرية وفي ابريل عام 1931 استقرت الحال باويشيبا في احد احياء طوكيو، وهناك بفضل المساعدات المالية لعدد من الطلاب اليابانيين المتحدرين من اسر ثرية، بدأ المعلم تأسيس مدرسة لتعليم فنه القتالي، هذه المدرسة مازالت قائمة حتى اليوم في طوكيو ويطلق عليها السكان المحليون اسم 'هومبو دوجو' اي قاعة التدريب الرئيسية
اما فن الايكيدو المعروف اليوم عالميا فقد انبثق سنة 1942 عن جميع تعاليم وتوصيات وخبرات موريهي اويشيبا الذي قرر في سنوات الحرب العالمية الثانية الانتقال الى ايفاما البعيدة 120 كم عن العاصمة طوكيو، بعيدا عن احداث الحرب الدموية الطاحنة، وهناك يوجد اليوم معبد 'ايكيدو' إيكي جينجا الذي يخلد اسم وتعاليم موريهي اويشيبا
بعد انتصار الولايات المتحدة الأميركية على اليابان في الحرب العالمية الثانية قررت السلطات الاميركية حظر جميع فنون القتال اليابانية واغلقت قاعة التدريب الرئيسية 'هومبو دوجو' للفترة 1946-1948 ولكنها كانت لاحقا بين اولى مدارس فن القتال اليابانية التي اعيد فتحها بموافقة الاميركان نظرا لطبيعة الايكيدو المسالمة
منذ تاريخ اعادة فتح هومبو دوغو والتحاق اعداد متزايدة من التلاميذ بها يمكن الحديث عن الولادة الفعلية لمدرسة الايكيدو الحديثة. في الخمسينات والستينات من القرن العشرين بدأ المعلم اويشيبا يترك تدريجيا مهمة التعليم في مدرسته على عاتق افضل تلاميذه الذين مضوا ينشرون فن وتعاليم الايكيدو الى باقي انحاء الجزر اليابانية والى خارجها ايضا، وتولى ادارة شؤون المدرسة ودور المعلم الرئيسي فيها ابن اويشيبا واسمه كيشومارو اويشيبا الذي اصبح سنة 1967 مديرا عاما لجمعية الايكيدو
اويشيبا في سطور
ولد في 1883/12/14 في تانابيني على جزيرة هونشو
فى 1902 غادر الى طوكيو لدراسة التجارة، والتحق بمدرسة مسائية متخصصة في تعليم فن الجيو ـ جيستو السابق لرياضة الجودو الشهيرة
فى 1903 التحق بالجيش الياباني
فى 1905 بعد الحرب الروسية ـ اليابانية عرض عليه الالتحاق بالاكاديمية العسكرية، ولكنه رفض ذلك رغم الحاح والده
فى 1912 انتقل إلى محافظة هوكايدو حيث إلتقى ب شوكاكؤ تاكيه دا
فى 1919 إلتقى ب ديه جؤ تشى
فى 1925 اطلق اسم ايكي ـ بودو على فنه القتالي المعروف اليوم باسم الايكيدو
فى 1926 بدأ اسمه يتردد بين اسماء اساتذة فن القتال والدفاع عن النفس
اليابانيين، وبدأ يستقبل الشخصيات المرموقة
فى 1927 انتقل الى مدينة طوكيو مع عائلته و بدأ يدريس طريقته فى الآى كيه
فى 1942 اسس رسميا مدرسة الايكيدو الحديثة
فى 1960 كرمت الحكومة اليابانية موريهاى و منحته و سام
( the Shiju Hosho Medal )
فى 1969/4/26 توفي ونال بعد وفاته اللقب السامي 'اوسينسي' ـ المعلم الاكبر
في السادس والعشرين من أبريل 1969 رحل موريهي اويشيبا عن الدنيا، وأغدق عليه بعد وفاته اللقب الياباني السامي 'أوسينسي' أي المعلم الأكبر. في تلك الأيام أيضا كان الايكيدو قد اصبح معروفا في انحاء أخرى عديدة من العالم واصبح له قدر لا بأس به من الشهرة الدولية
بيد أن الشهرة العالمية الفعلية للأيكيدو كانت في السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم، حيث تأسس العديد من المنظمات المعنية بهذا الفن القتالي الذي بدأ يتشعب الى عدد من الأشكال المتباينة والتوجهات المختلفة. ويوجد اليوم في مختلف انحاء العالم العشرات من منظمات الأيكيديو المتعاونة فيما بينها
إن كاتب هذه السطور لم يلتق في حياته بالمعلم الأكبر، مؤسس فن الأيكيدو موريهي أويشيبا. لذلك صعب عليه كثيرا ايجاد التعابير والكلمات المناسبة لوصف هذه الشخصية اليابانية المرموقة. ولكن شبكة الإنترنت تغص بالكثير والكثير من المعلومات والحكايات عنه - وبعضها لا يصدق الا بصعوبة شديدة. فمنها مثلا ما يؤكد أن موريهي أويشيبا كان ذا موهبة بالتكهن المسبق بهجمات الخصم وما تستهدفه هذه الهجمات من مواضع في الجسم. بل ان هذه القدرات تعدت هذه الحدود الى التكهن بخط سير العيارات النارية وتفاديها ببراعة فائقة
والحقيقة ان الكثير والكثير من تلاميذ موريهي أويشيبا لم يستوعب بصورة كاملة كل تعاليم وتوصيات 'المعلم الاكبر' الذي كان كثيرا ما يستعين بالرموز الدينية والروحانية الغامضة في مجرى التدريبات. أو كما يقول المعلم الياباني المعروف اندو دانو: 'إن من لم يصل الى مستوى موريهي أويشيبا لا يمكن ان يدرك شيئا من مصادر الوحي والإلهام الخفية، الكائنة في الفضاء الفسيح، والتي كان منها المعلم الاكبر ينتهل معارفه وعلمه وبراعته، ولكن الشيء الشيق فوق العادة هو ان تلك التعاليم والتوصيات قد وجدت مكانة ثابتة في وعينا وذاكرتنا ووجداننا، على كل ما يكتنفها من غموض، وأنها لا تزال تشق طريقها بنجاح فائق الى عقول وقلوب ووجدان اعداد متزايدة من عشاق الايكيدو'
وعلى أي حال وبغض النظر عن درجة استيعاب تعاليم أويشيبا، يجمع كل المعنيين على حقيقة واحدة اساسية هي: ان موريهي أويشيبا أستاذا قديرا وكان مقتنع بحيوية فكرة السلم ونبذ العنف والاقتتال. وكان 'المعلم الكبير' كثيرا ما يردد 'اننا جميعا كائنات بشرية، ولا يجوز لنا نسيان هذه الحقيقة البسيطة. وما من مبرر لمحاولة التغلب على الخصم والسيطرة عليه'. لقد كان اويشيبا يرى هدف الانسان الاسمى في البساطة ونقاء الفكر والجسد، والانسجام المتبادل بينهما. أما في الأيكيدو فما هو إلا احد سبل الانسان نحو ايجاد موقع انساني مناسب له في المجتمع البشري، دون ان يجرح الآخرين، وان يحقق اغراضه على حسابهم
كيششومارو Kisshomaru Ueshiba
لـ موريهاي ابن واحد وهو كيششومارو , ولد كيششومارو فى 27 يونيو عام 1921 فى آيابيه و فى عام 1946 تخرج من جامعة وا سيه دا ليحصل على شهادته من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية .
وعام 1956 بدأ كيششومارو بالظهور و تعليم الايكيدو و عام 1957 نشر كتابه الأول عن الايكيدو . و بعد موت ابيه عام 1969 تسلم الدشو الخاص بأبيه ليعلم هذا الطريق الجديد فى القتال خلافا لوالده . وعام 1995 كرم من قبل الحكومة اليابانية و منح وسام
( the Zui Hosho Medal )
وفى الرابع من يناير 1999 توفى كيششومارو عن عمر 77 عام
موريتيرو أويشيبا Moriteru Ueshiba
و لى كيششومارو ابن واحد يعتبر حامل الأيكيدو عن جده المؤسس .. موريتيرو أويشيبا و ولد موريتيرو فى الثانى من ابريل عام 1951
تخرج عام 1976 من جامعة ميجى جاكؤإين من كلية الأقتصاد . وعام 1996 أصبح مدير ل هومبؤ دوشو , و إثر موت والده عام 1999 استلم مقاليد الايكيدو خلافا لوالده
( Aikido Doshu )
الآيكيدو في هوليوود
الكل يعرف الممثل العالمي
steven segal
و الذي عاش في الولايات المتحدة الأمريكية فترة الصبا حتى أصبح عمره 17 سنة وكان في خلال هذه الفترة يمارس رياضة الكاراتيه ثم انتقل مع والده الذي كان يعمل عمل حر إلى اليابان وهناك تعلم فن الإيكيدو وأصبح من أشهر المدربين في هذه الرياضة في فترة بسيطة جدا... عنده 7 دان.
كما تستعمل في هذه الرياضة الاسلحة البيضاء جميعها و تستعمل هذه الرياضة في المدارس العسكرية و يستعملها كل الفئات العمرية
بعض الصور =
katana
Hiroo Mochizuki Sensei