بدأت وزارة الدفاع الوطني، في التفاوض مع البنتاغون الأمريكي ومجمعات لتصنيع السفن الحربية، من أجل دعم جهود وزارة الدفاع لإنجاز أول مصنع لإنتاج الزوارق الحربية السريعة والطرادات وإصلاح قطع الأسطول الجزائري

وحسب مصادرنا، تشمل الاتصالات التي تجريها الجزائر في مسعاها الرامي لنقل تكنولوجيا التصنيع والإنتاج البحري كل من اليابان، إنجلترا، ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقالت مصادرنا إن المفاوضات تتعلّق بنقل التكنلوجيا وتكوين مهندسين جزائريين تابعين لجهاز الصناعة العسكرية، ومؤسسات عسكرية ومدنية، كما تشمل احتمال الدخول في شراكة جديدة مع مجموعة نخيل الإماراتية لإنشاء أحواض لبناء السفن وإصلاحها، ويُذكر أن برامج التطوير الجزائرية تشمل إنجاز مؤسسة عامة تختص بإصلاح السفن المدنية والعسكرية يكون مقرها في بومرداس، وتكون مختلطة مع أكثر من دولة، خصوصا وأنّ دراسات اقتصادية تشير إلى أن موقع الجزائر الجغرافي يؤهلها لاحتلال مكانة مهمة في مجال صناعة السفن. وكشفت مصادر موثوقة، أن الجزائر ستطلق صفقة جديدة لاقتناء سفن مراقبة بحرية وسفن نقل بحري عسكري، وسفن إنزال بحري لتجهيز البحرية الجزائرية، وتأتي الصفقة بعد مناقصة أطلقتها في وقت سابق، كما أشارت أنّ وزارة الدفاع الوطني، كانت قد أبرمت عقودا مع شركات إيطالية، فرنسية وروسية من أجل استيراد قطع بحرية وإصلاح قطع قديمة، كانت أهمها مع الروس، وتضمنت أغلب العقود تكوين مهندسين جزائريين ونقل التكنولوجيا، أما فيما يتعلّق بنقل تكنولوجيا تصنيع السفن، كانت أهم صفقات التعاقد قد تمّت مع الألمان، في إطار عقد توريد فرقاطات ألمانية الصنع من قبل «تيسن كروب». للإشارة، ستحسم وزارة الدفاع الوطني قريبا في أكبر الصفقات الخاصة بتجهيز البحرية الجزائرية مع نهاية السنة الجارية بأربع فرقاطات حديثة، منها فرقاطتان ستصنّعان محليا، عرضت بشأنها على أربعة متنافسين دفتر شروط مضبوط، وتتنافس كل من إيطاليا وفرنسا لتقديم أفضل العروض في صفقة تفوق تكلفتها 4 ملايير أورو، واقترح الجانبان الإيطالي والفرنسي فرقاطات ''فرام'' مجهزة بعتاد و تجهيزات، صواريخ ومهابط للطائرات المروحية. ويُذكر أنّ الجزائر أبرمت اتفاقا في فيفري مع مجموعة ''تيسن كروب مارين سيستام''، لاقتناء فرقاطتين من طراز ''ميكو أ ''200 بسعة 3500 طن مجهزة بطائرات مروحية.

http://www.elmihwar.com/index.php/nat/item/3869-2013-06-11-22-25-02

جميل جداا

هل الخبر متأخر أم ماذا ...أعتقد أن لاأمر تم حسمه بالفرقاطات الصينية أليس كذلك ؟

تايغر لم يلغى اما فرقاطات الصينية فهي لتعزيز اسطول بجانب فرقاطات المانية تبقى فريم فقط اكيد ستكون لفرنسا خاصة مع توترات بسبب انبوب الغاز

بالتوفيق للجزائر الشقيق
الجزائر تهتم بنقل التقنية في معظم صفقاتها
وهذا شئ جيد

hammer head كتب:

 للإشارة، ستحسم وزارة الدفاع الوطني قريبا في أكبر الصفقات الخاصة بتجهيز البحرية الجزائرية مع نهاية السنة الجارية بأربع فرقاطات حديثة، منها فرقاطتان ستصنّعان محليا،

هاك حقك   +1

ما لحقني والوا لعزيز