تم يوم الخميس بمدينة باتنة تدشين أكاديمية البيان
وهي مدرسة خاصة لتعليم اللغة الانجليزية تعتمد على النظام الرقمي في التدريس
وذلك بحضور السفير البريطاني بالجزائر مارتين روبر.
وجرت مراسم تدشين هذه الأكاديمية التي تعد الأولى من نوعها بالجزائر حسب
الشروح المقدمة بعين المكان من خلال اعتمادها على أحدث تكنولوجيات الإعلام والاتصال
ومنها إلقاء المحاضرات عن بعد وسبورات سمارت بحضور ممثلي الشركاء الأجانب ومنهم
مؤسسات ماك ميلان للتربية وكذا أليغن من بريطانيا إلى جانب أسس فوست (فرنسا) وكذا
سمارت تكنولوجي (ممثلة المؤسسة بالمغرب العربي) إلى جانب مدير جامعة باتنة.
وتضمن أكاديمية البيان التي ستفتح أبوابها في الفاتح من جوان من سنة 2013
(السبت المقبل) حسب مديرتها السيدة نجية غريب تكوينا في اللغة الإنجليزية وفق برامج
وأنظمة تدريس معتمدة عالميا وتقنيات جد حديثة بالاستعانة بجهات متخصصة ومعروفة
في بريطانيا.
وستمكن هذه الأكاديمية— تضيف المتحدثة—المنتسبين إليها من تلقي
تكوين ذي نوعية جيدة على أيدي أساتذة تلقوا أيضا تكوينا قاعديا في مؤسسات بريطانية
متخصصة والحصول على شهادات معترف بها خارج الوطن ومنها المملكة المتحدة.
ولم يخف السفير البريطاني بالجزائر مارتين روبر انبهاره بهذه التجربة التي
انطلقت بالجزائر من باتنة حيث قال "ما رأيته اليوم بأكاديمية البيان جد مدهش والتقنيات
المعتمدة جد متطورة وما أتمناه هو أن تتواصل في المستقبل هذه الشراكة التي عقدناها
لتطويراللغة الأنجليزية".
ومن جهته أبرز السيد بومدين الطاهر مدير مركزي بوزارة التربية
الوطنية الإضافة التي ستحملها هذه المدرسة الخاصة للتكوين في الجزائر من حيث اعتمادها
في التدريس على النظام الرقمي والانترنيت وعلى أقسام افتراضية وكذا على شركاء متمكنين
في الميدان.
أما كرهام ماك أفوري ممثل مؤسسة ألغن وكذا سوزان ثورنهيل (مؤسسة ماك ميلان)
فأكدا بالمناسبة بأنهما حملا إلى أكاديمية البيان تجربة مؤسستيهما في مجال تعليم
اللغة الانجليزية بطريقة سليمة و وفق تقنيات متطورة فيما أشارت ممثلة مؤسسة سمارت
تكنولوجي بالمغرب العرب نقادي حسناء بأنها ستسهر على ضمان تأقلم المكونين وأعضاء
هذه المدرسة الخاصة مع سبورات سمارت الرقمية جد الحديثة.
وتم بالمناسبة زيارة مختلف أجنحة المدرسة التي ستحتضن مساء اليوم
3 ورشات يشرف عليها ممثلو الشركاء الأجانب حول طريقة التدريس التي سيعتمد عليها
طاقم المكونين في تلقين اللغة الانجليزية سواء للتلاميذ والطلبة أو لمسؤولي المؤسسات.
المصدر