- Abd_elrahman2011 كتب:
-
- اقتباس :
- ما يحدث فى تركيا ليست ثورة شعبية أطلاقا
ولا يمكن مقارنتها مع دول الربيع العربى التى استمت احداثها
بتوافق جميع اطياف الشعب حول هدف واحد
اسقاط الأنظمة الفاشلة .
يعنى حضرتك مش شايف إن اللى انت عمال تذم فيهم الحسينى وعمرو فرفو وغيرهم شاركوا فى الثورة..؟؟ ولا انت كنت نايم ساعة ما الثورة حصلت.. ولما انت شايف إن دول ولاد 60*70 شاركت معاهم فى الثورة ليه.. أم أن الغاية عندك تبرر الوسيلة ..؟؟!!!!!!!!
اعتقد ان حضرتكلا تلاحظ انى اشابة بين الصراع القائم فى التركية باخر مطابق له فى مصر
وهو صدام تيار يتبنى الفكر الا دينى " العلمانى " امام تيار محافظ يعترف بعلمانية الدولة التركية
دون تجواز ثوابت الدين الاسلامى وتلك معادلة صعبة .
واستشهدت بنماذج تتبنى نفس الفكر عندنا فى مصر
وهى ايضا فى صراع امام تيار الاسلام السياسى بغض النظر هو فاشل ام ناجح
لكن اساس الصدام هو كون التيار السيسى بخلفية دينية تعتبر عائق أمام منهج التحرر
العلمانى الذى لا تربطة أى قيود .. ولو جاسء تيار سياسى مسيحى يكحم مصر
سيتولد نفس الصراع بين مؤيدى الفكر اللا دينى " العلمانى "
مع التيار السياسى المسيحى الحاكم .
ثوابت الديانات تجرم الزنا والفواحش وتضع ضوابط للعلاقات الانسانية والاسرية
وهذا على المنهج والفكر العلمانى أسمة تقييد مرفوض للحريات الأنسانية .
تريكا لديها معارضة قوية ترفض ضوابط الدولة
وتتبنى نماذج أوربية متحررة وهى كثيرة .
لأم اترطق الى كون الدغينى أو يوسف الحسينى من الثوار أم لا
لم اتطرق اذا كانوا شاركوا فى الثورة ام كانوا ضدها لا يهمنى ولا يعنينى فى شئ
كل ما تطرقت اليه هو تبنيهم للفكر العلمانى المتحرر والارأء التى قدموها للمجتمع
تحت عنوان علمانية الدولة - الدولة لا دين لها - الاسلام والتخلف
دعوة الى مواجهة الأفكار الرجعية الاوصولية المتشددة
وغيرها من الدعوات التى خرجت من منابر العلمانيين .