هنالك حكمة قديمة تقول(رب عدو عاقل خير من ألف صديق جاهل) وإذا كان العدو العاقل الذي يمكن التفاوض معه ويستمع لرأيك ويبدي أراءا مقبولة للنقاش وهو خير من ألف صديق جاهل والمقصود بأن الصديق الجاهل هو الذي حتى نصائحه أو مساعته لك فهي مضرة! وبشهادتنا نحن العراقيين نؤكد بأن إيران عدو جاهل . والعدو الجاهل بينه وبين العدو العاقل إختلاف شاسع جدا! ألم نشاهدهم يهجموا بأسلوب الكتل البشرية كالأنعام (أجلكم الله) وهذا دليل على أن البشر في إيران مغسول دماغيا وأصبح إنسانا آليا(رابورت) ولا قيمة لحياة الإنسان أصلا لديهم.وتكررت هجماتهم البشرية المهولة وعلى مدار8سنوات الى مناطق القتل المنتخبة عراقيا وتم إبادتهم بالسلاح الكيمياوي أو بالكهرباء عالية الضغط أو حتى بأسلحة مقاومة الطائرات الرشاشة المنفلقة غير القصف المدفعي الشديد وحقول الألغام الواسعة! والبقية الباقية تصل الى أسلحة الخط الدفاعي أما جرحى أو أسرى! وهذه العقلية الإيرانية ما تزال كما هي من الأنقياد الأعمى خلف معمميهم (الملالي) بل زاد الأمر سؤا بأزدياد الفجوة الطائفية بينهم (ومعهم بعض الأعراب) من جهة وبين باقي البلدان العربية من جهة أخرى. وما التدخل الإيراني في العراق ,اليمن,البحرين,سوريا,الكويت,السعودية إلا لأسباب طائفية مريضة تنادي بتصدير الثورة الأسلامية من إيران الى باقي الدول الإسلامية (والمقصود بتصدير الثورة أي الفكر الصفوي) وما هذه التعزيزات المادية والعسكرية لسوريا وجنوب لبنان إلا البداية فقط وعرض إيران لعضلاتها (المفتولة) عن طريق الأستعراضات العسكرية لحرس الثورة والجيش النظامي وكذلك المناورات والبرنامج النووي المشبوه وأيضا الأعلان بين الفترة والأخرى عن إنتاجات حربية (والله أعلم) إلا إيذانها بالتهديد للدول العربية التي تعارض أعمال الحركات المسلحة (إيرانيا) داخل أراضيها أو داخل دول عربية أخرى. ولا يعقل أن إيران ستحارب إسرائيل وتفتح جبهة ضدها! كما أن المعلوم أن التمويل الإيراني لبعض المتسولين الذين يدعون المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل وبأطلاق صواريخ لا تضر ولا تنفع ما هو إلا أحد أساليب الدعاية الإيرانية لذر الرماد في العيون! وهؤلاء الذين يدعون الجهاد كذبا وبهتنا كان الاولى بهم محاسبة إيران ( قبل التسول منها)على جرائمهم البشعة ضد مواطنيهم الفلسطينيين في العراق وهذا الرابط أحد الأدلة على جرائم إيران https://www.youtube.com/watch?v=ytMI2gB8CoYولاحظوا أخوتي الكرام أنه عند إجراء أي لقاء مع الرئيس الإيراني أو المرشد الروحي فأن أول ما يدافعون به عن أنفسهم عنما تتوجه لهم التهم بإثارة المشاكل الطائفية والتدخل في الشأن العربي يقولون رأسا بأن هذه الأدعاءات غير صحيحة وبدليل أنهم يدفعون الأموال لمنظمة حماس!!!