قال الشاذلي في مذكراته أن صمود الجيش الثالث بقيادة بدوي ماكان إلى خرافات وقد عانى الجيش الثالث في الثغرة أشد المعاناة ومارس الجيش الصهيوني ضده أشد أنواع الابتزازات
وقال الشاذلي أن التكريم الذي تلقاه بدوي في مجلس الشعب ماهو إلا تمثيلية علي حد قوله
وأنا لست ممن لايستمع إلا لرأي واحد ولايقتنع بغيره
رغم أن الشاذلي له شعبية كبيرة بسبب النجاح الباهر الذي ساهم به مع زملائه في بناء القوات المصرية بعد النكسة ومن ثم النجاح العظيم في اكتوبر إلا أنني لا اخذ كل كلامه على محمل الجد والدقة مئة في المئة بل أستمع لكل الآراء ثم أحكم بعقلي وبالمنطق
يقول المنطق أن بدوي كافح واجتهد ونجح في الصمود تحت أسوأ الظروف "لاطعام لاماء لاإخلاء طبي لاتموين" وتشبث في مكانه بل وكسب أماكن أخرى
ومالا أعرفه عن بدوي هو حادثة وفاته بالرغم من أن كل نفس ذائقة الموت
ولكن مايثير الريبة هو مقتل أكثر من عشرة قادة كبار مابين قائد سلاح وهيئة وما إلى ذلك

اقتباس :

قال الشاذلي في مذكراته أن صمود الجيش الثالث بقيادة بدوي ماكان إلى خرافات وقد عانى الجيش الثالث في الثغرة أشد المعاناة ومارس الجيش الصهيوني ضده أشد أنواع الابتزازات
وقال الشاذلي أن التكريم الذي تلقاه بدوي في مجلس الشعب ماهو إلا تمثيلية علي حد قوله وأنا لست ممن لايستمع إلا لرأي واحد ولايقتنع بغيره رغم أن الشاذلي له شعبية كبيرة بسبب النجاح الباهر الذي ساهم به مع زملائه في بناء القوات المصرية بعد النكسة ومن ثم النجاح العظيم في اكتوبر إلا أنني لا اخذ كل كلامه على محمل الجد والدقة مئة في المئة بل أستمع لكل الآراء ثم أحكم بعقلي وبالمنطق يقول المنطق أن بدوي كافح واجتهد ونجح في الصمود تحت أسوأ الظروف "لاطعام لاماء لاإخلاء طبي لاتموين" وتشبث في مكانه بل وكسب أماكن أخرى ومالا أعرفه عن بدوي هو حادثة وفاته بالرغم من أن كل نفس ذائقة الموت ولكن مايثير الريبة هو مقتل أكثر من عشرة قادة كبار مابين قائد سلاح وهيئة وما إلى ذلك

Abd_elrahman2011 كتب:

اقتباس :

قال الشاذلي في مذكراته أن صمود الجيش الثالث بقيادة بدوي ماكان إلى خرافات وقد عانى الجيش الثالث في الثغرة أشد المعاناة ومارس الجيش الصهيوني ضده أشد أنواع الابتزازات
وقال الشاذلي أن التكريم الذي تلقاه بدوي في مجلس الشعب ماهو إلا تمثيلية علي حد قوله وأنا لست ممن لايستمع إلا لرأي واحد ولايقتنع بغيره رغم أن الشاذلي له شعبية كبيرة بسبب النجاح الباهر الذي ساهم به مع زملائه في بناء القوات المصرية بعد النكسة ومن ثم النجاح العظيم في اكتوبر إلا أنني لا اخذ كل كلامه على محمل الجد والدقة مئة في المئة بل أستمع لكل الآراء ثم أحكم بعقلي وبالمنطق يقول المنطق أن بدوي كافح واجتهد ونجح في الصمود تحت أسوأ الظروف "لاطعام لاماء لاإخلاء طبي لاتموين" وتشبث في مكانه بل وكسب أماكن أخرى ومالا أعرفه عن بدوي هو حادثة وفاته بالرغم من أن كل نفس ذائقة الموت ولكن مايثير الريبة هو مقتل أكثر من عشرة قادة كبار مابين قائد سلاح وهيئة وما إلى ذلك

أنت فى ردك على سؤالك الذى طرحته قد أجبت بما كنت سأجيبك به..وإضافة إلى ذلك.. فلا ينكر أحد دور الفريق الشاذلى عليه رحمة الله فى بناء القوات المسلحة والخروج بها من حالتها المهترأة التى كانت عليها بعد النكسة إلى حالة القدرة والردع..ولا أحد ينكر دور تعليماته التى طبعت ككتيب داخل جميع وحدات القوات المسلحة وكانت مع كل فرد من أبناءها والتى لم تكن إلا..خطة الحرب بتفاصيلها..!!
ولا أحد ينكر أن الفضل الأول للانتصار الساحق الذى قامت به القوات المسلحة على الكيان الصهيونى بعد الله سبحانه وتعالى كان للفريق الشاذلى ومن بعده المشير الجمسى ورجاله..ولكن..!!!!!
يسىء المرء أحيانا لنفسه ولوطنه من حيث يدرى ومن حيث لا يدرى..هذه الأبدان الطاهرة التى قاتلت وعاشت وماتت من أجل مصر حال بين اكتمال روعة صورتها خلافات شخصية دبت بينهم..على اختلاف وجهة نظر عسكرية أرى أن السادات كان له الرأى الراجح فيها لأنه رجل سياسة فى المقام الأول وعسكرى فى المقام الثانى ..فهو يدرك الصورة من كلا جانبيها..يرى الدعم اللامحدود من قبل أمريكا تجاه حليفها الأبدي ( الكيان الصهيونى ) ..ويرى قمة الحقد والغضب المنصب عليه من حليفه التقليدى ( الاتحاد السوفييتى ) بسبب ما فعله السادات بهم وبخبرائهم وضياع جزء من هيبتهم فى المنطقة العربية ..وفى أى رقعة ..؟؟ فى أهم رقعة .. فى مصر..!! قلب العروبة والإسلام..!!
كان يرى بوضوح الشح الذى يبديه السوفييت فى مسألة تعويضه بالسلاح المفقود أثناء العمليات فى حين كانت قواته على الأرض تواجه أحدث مما لدى ترسانة الأسلحة الأمريكية مما لم تعتد مواجهته من قبل كصواريخ المافريك والشرايك وغيرها..وكان يرى أن أمريكا لن تتوقف عن دعمها اللامحدود لحليفها مهما كان فى حين أن حليفه هو يتخلى عنه بل ويشمت به ولا يريد شيئا أكثر من أن يراه متذللا له يمد كف الاحتياج والعوذ باكيا نادما على ما بدر منه تجاههم..
كان كل ذلك يدور فى عقل السادات وبمشاوراته لأغلب رجالاته أكدوا أن الثغرة يمكن القضاء عليها والشاذلى رحمه الله كان أول من يدرك ذلك ..والكل كان يدرك أن الكيان الصهيونى ألقى بنفسه فى المصيدة وأنه قد أُحكِم عليه الحصار بعد قرار السادات برجوع بعض القوات للخلف للتعامل مع الثغرة..لا هو الذى يحاصر..!!
وأصبح القضاء على قوات الثغرة مجرد مسألة وقت لا غير..!!
ربما كانت طريقة نقاش السادات مع الشاذلى كانت دون المفترض..وأن السادات كان ديكتاتورا فى مسألة اتخاذه للقرار..ولكن هذا لا ينفى أنه اتخذ القرار الأسلم فى ظل ما يلمسه ويعلمه من تناقص حاد فى احتياط العتاد الحد الذى وصل بمدفعية الجيش الثانى بقيادة العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة فى ذلك الوقت أنها كانت ترشق قوات العدو فى الثغرة رشقات بأعداد محدودة حفاظا على ما بقى لديها من مخزون عتادها وقذائفها..أما وجهة نظر الشاذلى فالجميع يعلمها من خلال مذكراته رحمه الله..وفى النهاية أعتقد أن الأمر لم يكن خلافا عسكريا بقدر ما كان خلافا شخصيا وصل إلى ذروته بالقرار الظالم - المبرر - الذى اتخذه السادات بتنحية الشاذلى عن قيادة قواته فى أحرج لحظات المعركة وقبيل إعلان النصر..وإن كنت أرى أن السادات فعل ذلك للسيطرة على الموقف وتوحيد القرار داخل مركز القيادة ..ولكن الظلم الحقيقى كان عند استبعاد الفريق الشاذلى من التكريم كبقية القادة ..بل هو دون شك..الأجدر بالتكريم من بينهم جميعا
هذه كانت الضربة القاصمة التى وصلت بالخلاف إلى قمة الذروة حيث لم يعد عند الفريق الشاذلى فى قوس الصبر منزع وهاجت به أشجانه التى ما زلت أصر أن دوافعها كانت شخصية وأن الخلاف العسكرى بينهما كان مجرد أمر يمكن السيطرة عليه لو كان الأمر فى غير تلك الأوقات العصيبة التى كانت تمر بها المعركة ..ومستقبل مصر الذى كان على المحك
وأما المشير بدوى رحمه الله فلا نستطيع أن نغمطه حقه..فإن شئنا وصفه فيمكن أن نقول أنه هو الذى صنع من الفسيخ شربات..!!!!!!.. رجل يتم ترقيته أثناء المعركة ليشغل منصب قائد الجيش الثالث فى خضم ظروف غاية فى الصعوبة يمر بها جيشه بعد الثغرة من قطع الامدادات عنه وعن قواته ويقاتل بإمكانات لو كانت لدى أعظم قادة جيوش العالم لترك القيادة وأمر قواته بالهرب..ولكنه كما وصف الموضوع كان يكابد الجوع والعطش بقواته ونقص الذخيرة فيقدم الجنود على الضباط والضباط على القادة وقادة فرقه عليه شخصيا..ففعل المستحيل بعينه رفع الروح المعنوية التى أوشكت على الهزيمة والتى كانت كفيلة بهزيمة ودحر أعظم الجيوش حتى فعل ما فاق المطلوب منه..فقد كان غاية المطلوب منه هو الحفاظ على ما تحت يديه من أراض وألا يفرط فى حبة رمل اكتسبها..أما هو فلم يقنع بالمطلوب منه..بل عمد بقواته الباسلة إلى مناطق جديدة فى نطاق عمليات جيشه فهاجمها وضمها إلى المناطق المحررة..فأى رجل كان ذلك الرجل..وأى جيش كان جيشه..!!
رحمة الله على تلك الأبدان الطاهرة

أعجني إنصافك للسادات والشاذلي وعدم إغفالك لتلك الفترة التي خنقت السادات لكنه أبا أن يستسلم
في الحقيقة تطور اختلاف عقولهم ووجهة نظرهم إلى خلافات هي ما أسفر عن كل تلك الكوارث بما فيها إقالة الشاذلي الذي صار بينه وبين السادات والمشير اسماعيل خلافات شخصية كبيرة لكن لا أعتقد أن هذا خطا لأن الجيش وخاصة في تلك الظروف لايسمح بالمجاملات بل يريد من يعطي نفسه بالكامل للجيش فقط أما عن عدم تكريمه فإني متعاطف معه جدا وهذا لايجوز
رحم الله شهداءنا الأبرار قادة وضباطا وجنودا من كل أمتنا الإسلامية والعربية

اقتباس :

Ali niss كتب
ربنا يتقبل منك يا شيخ عبد الرحمن وكنت انتظر ان تنتهى
التوثيق لابطالنا فى صفحات الانترنت هو عمل يحتاج الى مجهود كبير وتقيمى ليك++

اقتباس :

ahmed89 كتب
أعجني إنصافك للسادات والشاذلي وعدم إغفالك لتلك الفترة التي خنقت السادات لكنه أبا أن يستسلم
في
الحقيقة تطور اختلاف عقولهم ووجهة نظرهم إلى خلافات هي ما أسفر عن كل تلك
الكوارث بما فيها إقالة الشاذلي الذي صار بينه وبين السادات والمشير
اسماعيل خلافات شخصية كبيرة لكن لا أعتقد أن هذا خطا لأن الجيش وخاصة في
تلك الظروف لايسمح بالمجاملات بل يريد من يعطي نفسه بالكامل للجيش فقط أما
عن عدم تكريمه فإني متعاطف معه جدا وهذا لايجوز
رحم الله شهداءنا الأبرار قادة وضباطا وجنودا من كل أمتنا الإسلامية والعربية