الخرطوم 22 مارس 2013 – استلم الجيش السوداني شحنة جديدة من الاسلحة الثقيلة شملت دبابات ومدافع ثقيلة وصلت الى ميناء بورسودان وتم نقلها الى الخرطوم وسط اجراءات امنية مشددة.
وقال شاهد عيان "احصينا حوالي 53 دبابة على متن شاحنات اتجهت صوب الخرطوم رغم انها كانت مغطاة بالكامل واضاف ان حركة الميناء شهدت عملية تفريغ لتلك الاسلحة بعد ان رست سفينة مجهولة ".
ويستورد السودان الاسلحة من الصين وروسيا ودول الاتحاد السوفيتي سابقا وفي شهر فبراير الماضي افاد تقرير صادر عن وزارة الخارجية الاميركية بان بلاروسيا باعت اسلحة الى السودان واستخدمتها في اقليم دارفور .
ووجه احد ابرز معتقلي المحاولة الانقلابية الاخيرة ضد النظام العميد محمد إبراهيم عبدالجليل والملقب بـ "ود ابراهيم" اتهامات لوزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بشراء اسلحة فاسدة بملايين الدولارات وزج عناصر من الجيش في محرقة في المعارك التي خاضها ضد المتمردين.
وقال ود ابراهيم لقضاة المحكمة العسكرية " استورد الوزير اسلحة فاسدة قضت على اكفأ العناصر في القوات المسلحة".
وكان برلماني قد حذر من هجوم وشيك على العاصمة السودانية من قبل الحركات المسلحة ونصح السلطات الامنية بتوخي الدقة والحيطة واتخاذ اجراءات امنية صارمة.
وشهد مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع عرضا عسكريا لمليشيات تابعة للحزب الحاكم بمنطقة المرخيات الطرفية بولاية الخرطوم وقال للجنود " القوة والسلاح يحرسان المشروع الاسلامي وليس الاقتصاد والسياسة".
ووقعت ثلاث حركات مسلحة من دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال على ميثاق الجبهة الثورية السودانية في نوفمبر 2011 ويقضي الميثاق باستخدام السلاح لإسقاط النظام .
وتضمنت اتفاقية الفجر الجديد النص ايضا على استخدام السلاح الامر الذي عارضته بعض القوى السياسية وطالبت بإعادة النظر فيه بينما اكدت قوي الجبهة الثورية على تفضيل الحل السياسي دون التخلى عن "العنف الثوري".
المصدر:
http://www.sudantribune.net/%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%B4%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9,4918
google_ad_client="pub-0291318216404608";
google_ad_slot="0428234826";
google_ad_width=468;
google_ad_height=60;
google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);