اليوم هو ذكرى نكسة 67 ، ففي مثل هذا اليوم صدم المصريون جميعا لما حدث لاخوانهم في سيناء و ابنائهم من القوات المسلحة ،،،

و لكني ارى ان هذه النكسة كانت سببا للنصر في حرب الاستنزاف و كذلك حرب اكتوبر ، فهى لم تقسم ظهر الجندى المصري ، بل على العكس تماما ، فهي قوت شوكته ، و قوى ايمانه في نصر الله ، ففي حرب الاستنزاف التي تلت هذه النكسة ، كان الجندى المصري يذهب للقتال خلف خطوط العدو ، و كأنما ذاهب ليس للقتال ، بل ليلقن العدو درسا انه لم و لن ينكسر و يزداد بذالك ايمانا اكثر في نصر الله .

فعندما نلاحظ كل سلاح شارك في حرب اكتوبر ، نجد ان ميزان القوى العسكرية كلها كانت في صالح اسراائيل ، و ما اقصده هنا ، ان النكسة جعلت من الجندى المصري انه لو كان معه حتى اقل من هذه الاسلحة كما و اكثر تقليدية من التى كانت معه في الحرب ، لدخل الحرب و كله يقين في الله انه سينتصر بإذنه .

نهايه الرساله ، اني اتصور ان نكسة 67 ، هي سببا في النصر بإذن الله في حرب الاستنزاف و في حرب 73 ،،، و هي عامل من عوامل بناء الفكر الاستراتيجي للعقيدة المصرية الحديثة في الحروب ، منها على سبيل المثال ، الاكثار و توزيع المطارات في انحاء مصر ، تنويع مصادر السلاح ، الدفاع الجوي ، و هو ابرز ما يميز مصر الان بين دول العالم الكبار .

خلاصة القول ان نكسة 67 رغم آلامها ، فهي لها ثمارها على الجيش من حيث الجاهزية للحرب في اي وقت ، و في ادارة الحروب .

ارجوا ان تتقبلوا موضعي بصدر رحب ، و من اراد اثراءة فليتفضل

هذا صحيح فمن ضمن مكاسبها معرة ان ميزان القوى لا يميل لاحد طوال الوقت وايضا علمتنا عدم التفاخر وايضا هى سبب فى سياسة التعتيم التى يتبعها الجيش حاليا كمان انها ايضا نقلت الجيش نوعيا عن طريق جعلة جهة منتجة مفيدة على المستوى المدنى كما انها علمت العرب كيف يتعاونوا وريهم ايضا ان فى اتحادهم قوة كبيرة جدا اكثرمما يتخيلونها وايضا اظهرت معنى الرجال و المعدن الاصيل لبعض الحكام و بعض السياسين فى وقتها

صفعة افاقت مصر وجيشها وكان لابد منها لاقصاء القيادات الفاشلة فى الجيش والاهتمام بميزان القوى فى المنطقة

درس لتاريخ واي جيش في العالم اذا تم تعين قيادات الجيش بسبب الولاء وليس الكفاءة فالنتيجة خسارة فادحة حتي ولو كان معك معدات الجيش الامريكي باكمله ...........المعيار الوحيد الكفاءة

درس من ربنا عشان اللى كان بيعملوا عبد الناصر فى الناس فى ذلك الوقت ومحاربته لله

madodedo كتب:

اخى اسباب النكسة كالاتى
1 انهاك الجيش المصرى فى حرب اليمن اللى دفع الشعب المصرى بسببها كتير
2 قيادة عسكرية فاشلة على الرغم من تدمير قواعد الطيران المصرى لكن كان يقدر تدارك بقية الجيش المصرى وبقية العتاد العسكرى ولكن لم يكن توجد خطة للانسحاب او حتى اعاد التوزيع فى سيناء
3 راجع اقسام المنتدى لتعرف ما هو الجيش المصرى اخى واحكم بعدما ترى اظن ان الجيش تعلم الكثير من النكسة وحرب اكتوبر معا ومن ينفخ فى الجيش الان يصدر من وسائل اعلام وليس من بيانات من الجيش

الضربة اللي ماتقتلك,,تقويك...ومصر استفادت من دروس النكسة وبنت جيشاً قوياً

عندما تذهب بجيشك الى اليمن .. ثم بعد وهلة تهدد السعودية التى كانت تعتمد عليها امريكا نفطيا

فى ذلك الوقت ... وتتكلم عن نيتك دخول السعودية وتغيير نظام الحكم !

نروح بأة لأمريكا ونحط نفسنا مكانها .. فهى الآن باتت مهددة بتوقف كل ما يعمل بالوقود فيها

وبتحول اكبر كنز بترولى اكتشفه الامريكان فى التاريخ ( اربعينات القرن الماضى ) الى كنز بترولى

تابع للمعسكر الشرقى ( الذى كانت تتبعه مصر ) فنحن بصدد الحديث عن انتهاء الحرب الباردة

بهزيمة ساحقة للأمريكان اقتصاديا .

لذلك كانت المؤامرة التى قام بها البيت الابيض بإطلاق كلاب الصيد كما سموهم ( اسرائيل )

وكان المطلوب احداث اكبر قدر ممكن من الخسائر فى المعدات المصرية ( تجاهلوا الافراد )

و السبب هو التغنى بمقولة ( اكبر قوة عسكرية ضاربة فى الشرق الاوسط ) التى كان عبد الناصر

يكررها كثيرا .. لذلك كانوا يسابقون الزمن فى ضرب و حرق اكبر عدد ممكن من الطائرات على

مدارجها وضرب صفوف الدبابات على طرق سيناء بالرغم من تقارير ما قبل الحرب بأن التحركات

العسكرية المصرية مجرد تحركات استعراضية اقرب لما يحدث فى القاهرة فى الاعياد القومية

....... ولذلك وجدنا المروحيات الصهيونية تتفرج على الافراد المصريين وهم يعودون

مشيا على الاقدام بدون اطلاق النار عليهم ... ولكن لم يكن هناك مانع من تنفيث الغل العقائدى

الصهيونى ببعض المذابح بحق الاسرى وخصوصا الوحدات المصرية التى لم تستسلم او تنسحب

او كبدتهم بعض الخسائر فأنتقموا منها .. وللعلم جيش 67 المصرى كان اقوى عسكريا من

جيش 73 المصرى .. ان كل ذى عقل لن يقتنع ان اسرائيل تهاجم مصر هكذا بسبب غلق

مضيق !!!

......................................................................................

كل ما سبق هو كلام بدون مصادر ... انما مصدره عقل طبيعى و منطق صحيح

عن قوة صاعدة وضعها قائدها برعونة على خط النار الرئيسى بين امريكا و الاتحاد السوفييتى