"الديلي ميل" تنشر صورًا لأطفال فلسطينيين يحملون أسلحة أكبر منهم وتصفهم بأنهم "إرهابيو المستقبل"
نشرت جريدة "الديلي ميل" البريطانية صوراً لشباب فلسطينيين خلال معسكر صيفى بقطاع غزة تم تصميمه لتنشئة جيل جديد من "إرهابيي المستقبل"، بحسب زعم الصحيفة التي تنمتمي لليمين المتطرف ببريطانيا، وتظهر الصور أطفالاً فلسطينين وهم يحملون أسلحة آلية وبنادق حقيقية.
وأضافت الصحيفة أن المعسكر الصيفي يستضيف حوالي عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 عاماً يتدربون على مهارات القتال وأسر الجنود الإسرائيليين.
وزعمت "الديلي ميل، وجود معسكر صيفي فى مدينة رفح على الحدود مع مصر يقوم فيه الأطفال الفلسطينيين بالتدريب على القفز وإطلاق الذخيرة الحية والاحتماء خلف أكياس الرمل والزحف تحت الأسلاك الشائكة.
كما يتم تدريبهم وهم ملثمون على الانفجارات وحرق الإطارات وإطلاق النار على الأهداف والفرار سريعاً وأسر جنود إسرائيليين والوقوف فى طوابير تنفيذًا للأوامر فقط لغرس الانضباط العسكري فيهم وذلك لمحاكاة ظروف الحرب الواقعية.
كما يقوموا بعمل لعبة تسمى "الخطف" يشارك فيها اثنين من الأطفال يحملون السلاح ويقومون بخطف طفل خلفه العلم الإسرائيلي وذلك فى إشارة إلى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فى عام 2006 والذى أطلق سراحه بعد أكثر من خمس سنوات فى صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية.
ووصفت "الديلي ميل"، بسخرية الأطفال بأنه يتم إعطاؤهم بنادق كلاشنكوف أكبر حجماً منهم وأطلقت عليهم "جيل الإيمان"، كما أضافت أن المشاركين يرتدون الزي الأسود تحمل اسم حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين مع شعار يظهر المسجد الأقصى واثنين من القبضات، واثنين من البنادق.
مع قسوة التدريب البدني يتم إعطائهم حصص يدرس فيها مواد دينية إسلامية، وزعمت "الديلي ميل" أن الغرض من المعسكر هو بناء جيل متطرف فى سن مبكر على حد وصفهم.
الجدير بالذكر أن أكثر من 300 ألف طفل يشاركون حالياً فى الصراعات والحروب حول العالم بحسب تقديرات اليونيسيف.
المصدر
http://gate.ahram.org.eg/News/359049.aspx