اولا النظام الامريكيإم آي إم-23 هوكإم آي إم-23 هوك منظومة دفاع صاروخي متوسطة المدى من نوع أرض - جو من إنتاج شركة ريثيون الأمريكية، تستعمل المنظومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي كما صدر منها إلى دول أخرى في الشرق الأوسط.
تم تصميم منظومة الدفاع هوك عام 1952 ودخلت الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1960 ويبلغ مدى صواريخها 25 كم بارتفاع أقصى 13,700 متر وتستطيع مهاجمة الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض وحتى 30م من سطح الأرض ويستخدم صاروخ هوك موجات الرادار المرتدة من الهدف ليهتدي إليه، وخرجت المنظومة من القوات المسلحة الأمريكية عام 2002 إلا انها لا زالت تستخدم من بعض الدول.
إم آي إم-104 باتريوتهو منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض-جو يستعمل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من حلفائها، يصنع النظام من قبل شركة رايثيون الأمريكية. حل الباترويت محل كل من نظام (نايك-هرقل) للدفاع العالي والمتوسط ونظام إم آي إم-23 هوك التكتيكي للدفاع المتوسط فضلا عن دوره كنظام مضاد للصواريخ الباليستية (TBM) وهي مهمته الرئيسية في الوقت لحاضر.
يستعمل الباترويت أنظمة متقدمة للصواريخ الجوية الاعتراضية وأنظمة رادار ذات كفاءة عالية حيث تم تطويره في رد-ستون الباما والتي قامت مؤخرا بتطوير نظام(Safeguard) سيف-جارد (TBM) وبضمنه صاروخي سبارتان (Spartan) وسبرنت (Sprint)، إن كلمة باترويت "Patriot" هي مختصر ل Phased Array Tracking Radar Intercept Of Target.
أنظمة الباترويت تم بيعها لكل من تايوان ومصر وألمانيا واليونان وإسرائيل واليابان والكويت وهولندا والمملكة العربية السعودية واسبانيا والإمارات العربية المتحدة. كوريا الجنوبية الآن بصدد شراء عدد من أنظمة الباترويت المستخدمة بعدما قامت كوريا الشمالية باجراء تجارب إطلاق صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان. في أغسطس 2008 وقعت الولايات المتحدة وبولندا اتفاقية لإنشاء مركز للباترويت في بولندا لردع الصواريخ الباليستية.
مكونات نظام الباترويت
صاروخ الباتريوتيوجد منه نوعان القديم PAC-2 أما الجديد والمحدث في عام 2002 PAC-3
يبلغ طول صاروخ الباتريوت من النوع PAC-2 حوالي 5 متر فيما يصل وزنة إلى 900 كيلوجرام منها 90 كيلوجرام مواد متفجرة، يصل سرعة الصاروخ الواحد عند إطلاقه من منصه الإطلاق سرعة تفوق سرعة الصوت ويمكن تزويد منصة الإطلاق بأربعة صواريخ دفعة واحدة.
أما صاروخ الباتريوت الحديث PAC-3 طوله حوالي 5 متر ووزنه أقل من سابقه يصل إلى 312 كيلوجرام منها 73 كيلو جرام من المواد المتفجرة، ويمكن تحميل منصة الإطلاق 16 صاروخ دفعة واحدة.
منصة إطلاق صواريخ الباتريوتتحتوي منصة الإطلاق على 16 قاذفة تحمل صاروخ باتريوت واحد وكل قاذفة متصلة مع نظام تحكم عن طريق الالياف الضوئية أو من خلال الاتصال اللاسلكي. عند أطلاق صاروخ الباتريوت تنطلق ذراع هيدروكلوريكية تحمل صاروخ بديل مكان الصاروخ الذي اُطلق مما يسرع عملية الإطلاق.
نظام الرادار في الباتريوتكل منصة إطلاق تحتوي على رادار قادر على كشف مدى الصواريخ يصل إلى 100 كيلومتر، بإمكانة كشف أي صاروخ معتد كما يحدد الرادر سرعة الصاروخ ومساره وتحديد إذا ما كان الصاروخ معتديا أو صديقا من خلال نظام تشفير بين الأسلحة الصديقة. يستخدم نظام الرادر المزود لصواريخ الباتريوت على تقانات حديثة تسمى Phased Array Antenna. حيث يمكن لهذا النظام تتبع مسار 100 صاروخ معتد والتحكم في مسار 9 صواريخ باتريوت في نفس اللحظة.
نظام التحكم نظام التحكم عبارة عن حاسوب متصل مع نظام الرادار ومع منصة الإطلاق ومزود ببرامج التحكيم والتوجيه، يعمل على نظام التحكم ثلاثة اشخاص في حالة الطوارئ اما في الأغلب يتم وضع النظام في حالة التحكم التلقائي.يعمل النظام الإلكتروني كوسيط بين منصة الإطلاق ونظام الرادار. وفي حال وجود أكثر من منصة إطلاق صواريخ باتريوت فإن نظام التحكم تتصل مع بعضها ومع المنصة الرئيسية للتنسيق بينهما في إطلاق الصواريخ.
صاروخ الباترويت الموجه أول صاروخ استعمل لنظام الباترويت هو ام آي ام-104ايه "ستاندارد", MIM-104A, "Standard" مخصص للاشتباك مع الطائرات وذو إمكانات محدودة ضد الصواريخ الباليستية وبمدى 70 كلم (44 ميل) وسرعة تزيد على 3 ماك. اما صاروخ ام آي ام-104بي "آسوج"، "MIM-104B "ASOJ فهو مخصص للبحت عن وتدمير الطائرات أو الاجسام المشوشة على الرادار ECM التي تستعمل في الحرب الالكترونية. يعتبر صاروخ ام آي ام-104سي باك-2، MIM-104C PAC-2 أول صاروخ يصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية ومن اصداراته الأخرى ام آي ام-104دي/اي، MIM-104D/E. واخيرا صاروخ باك-3 وهو صاروخ اعتراضي جديد كليا لاعتراض الصواريخ الباليستية ويمكن وضع 4 صواريخ في كل خانة من منصة الإطلاق التي تحوي 4 خانات بمجموع 16 صاروخ كل منصة.
ثانيا النظام الروسيأس - 300وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى (أرض-جو) روسية الصنع أنتجت من قبل شركة ألماز للصناعات العلمية (Almaz Scientific Industrial Corporation) وللمنظومة عدة اصدارات مختلفة طورت جميعها من(أس-300 بي) (S-300P) وقد صمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز طورت بعدها اصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية.
طور نظام ال أس-300 أول مرة من قبل الاتحاد السوفياتي سنة 1979 صمم للدفاع عن المعامل الكبيرة والمنشئات الحساسة والقواعد العسكرية ومراكز الرصد الجوي ضد ضربات الطائرات المعادية.
إن إدارة تطوير مشروع ال أس-300 تابعة لشركة ألماز الروسية وهي شركة حكومية تعرف أيضا ب(كي بي-1)(KB-1) والتي حاليا هي جزء من (ألماز أنتيي) المعنية بالدفاع الجوي اما صواريخ ال أس-300 فقد طورت من قبل شركة (أم كي بي "فاكل") (MKB "Fakel" design bureau) وهي شركة حكومية أيضا كذلك تعرف ب (أو كي بي-2) (OKB-2). يعتبر نظام أس-300 من الأنظمة القديرة في العالم في ميادين الدفاع الجوي فهو فضلا عن قدرته على صد وتدمير الصواريخ البالستية فأنه مجهز برادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدف في نفس الوقت والنظام يحتاج 5 دقائق فقط ليكون جاهزا للإطلاق وصواريخه لا تحتاج لاي صيانه على مدى الحياة.
الاختلافات والتحديثأنبثقت من ال أس-300 أنواع واصدارات عديدة ذات صواريخ مختلفة ورادارات محسنة ومدى أكبر وقدرات أفضل ضد الصواريخ البالستية قصيرة المدى أو الاهداف التي تطير على ارتفاع منخفض. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من هذا النظام:
أس-300 بي (S-300P)وهناك نوعين من هذا النظام بري وبحري
البريو هو أس-300 بي تي(S-300PT) بالحروف الروسية(С-300П) لقب تعريف الناتو(SA-10a GRUMBLE) وهو الاصدار الأصلي\b أو الرئيسي لهذا النظام وقد دخل الخدمة سنه 1978 وصل عددها إلى 80 وحدة بحلول عام 1987 موزعة بصورة رئيسية حول موسكو. حرف ال P يرمز إلى PVO-Strany (نظام دفاع جوي). تتضمن وحدة ال أس-300 بي تي(S-300PT) على ما يطلق عليه (36 دي6) (36D6) لقب تعريف الناتو(تن شيلد)(TIN SHIELD) وهو رادار للمراقبة وكذلك تتضمن (30ان6)(فلاب لد) (30N6) (FLAP LID) وهو نظام التحكم بالإطلاق ويتضمن عربات الإطلاق (5بي85-1) (5P85-1) وأخيرا 76ان6(كلام شيل)76N6 CLAM SHELL وهو رادار للرصد عل ارتفاعات منخفضة. بالإضافة إلى كل الميزات التي يتمتع بها النظام إلا أن هناك بعض المحددات التي تحد من كفائته إذ ان النظام يحتاج إلى أكثر من ساعة ليكون جاهز للعمل والإطلاق كما أن عملية الإطلاق العمودي تتسبب باحراق عربة ال (تيل) (TEL) التي تقوم بإطلاق الصواريخ. كانت الفكرة بجعل النظام يتضمن نظام توجيه الصواريخ (تي في ام) (TVM) في هذا الموديل من أس-300 إلا أن نظام التوجيه بدأ يواجه مشاكل في تتبع الاهداف تحت ارتفاع 500 متر. عوضا عن الاكتفاء وقبول هذا العامل المحدد لإمكانية النظام فان السوفيت اكدوا على ان تتبع الاهداف بارتفاعات منخفضة يجب أن يكون موجود مهما كلف الامر لذلك قرروا أستعمال نظام قيادة وتوجيه منعزل إلى ان يكون نظام ال (تي في ام) (TVM) جاهزا هذه العملية سمحت للمنظومة الدفاعية بتتبع الاهداف حتى عند ارتفاع 25 متر. تحسينات كثيرة طرأت على النظام مهدت لظهور أنواع أخرى كما تم تقديم الصاروخ الجديد 5 في55 كي دي (5V55KD) واستحداث طريقة الإطلاق الباردة وأصبح النظام يحتاج 30 دقيقة فقط ليكون جاهزا للإطلاق(مقارب للباترويت الأمريكية) كما أن تحسين مسار الصاروخ 5 في55 كي دي (5V55KD) جعل مداه يصل إلى 75 كيلو متر. في عام 1985 قدم موديل أو اصدار اخر للنظام وهو أس-300 بي أس/أس-300 بي ام(S-300PS/S-300PM) بالروسية C-300ПC/C-300ПМ لقب تعريف الناتو أس اي-10 دي/إي (SA-10d/e) وهو الاصدار الوحيد الذي يمكن وضع رأس نووي بداخله كما شهد هذا الموديل تقديم عربات ال (تيل) (TEL) الحديثة وعربة الرادار المتحرك وعربة القيادة بعد ما كانت شبه متحركة في السابق وقدم النظام الصواريخ الجديدة 5 في55أر (5V55R) وبزيادة في المدى إلى 90 كلم(56 ميل) وكذلك قدم وضعية التوجية الجديدة semi-active radar homing)SARH). التحديث الاخر الذي طرأ على النظام سمي أس-300 بي ام يو (S-300PMU) بالروسية(C-300ПМУ) وزارة الدفاع الأمريكية اطلقت عليه اسم اس اي-10اف (SA-10f) وقد اعلن عنه سنه 1992 لسوق التصدير وبنوعية جديدة من الصواريخ هي 5 في55 يو (5V55U)وهو أيضا يحوي نظام SARH للتوجيه ويحوي أيضا رادارات محدثة.
البحري وهو أس-300 أف(أس اي-ان-6) (S-300(SA-N-6 وحرف ال F هنا لل Flot ومعناها بالروسية (أسطول) وقد اعلن عنه سنه 1984 كاصدار أساسي عن نظام ال أس-300 بي باختلاف ان هذا النظام للبحرية.
أس-300 أف ام فورت ام، S-300FM Fort-M بالروسية C-300ФМ لقب تعريف وزارة الدفاع الأمريكية أس اي-ان-20 (SA-N-20) وهو أصدار اخر للنظام البحري الا انه يمكن تركيبه فقط على السفن الحربية الكبيرة من طراز كيروف يستعمل هذا النظام صاروخا جديدا هو 48ان6 (48N6) الذي ظهر سنه 1990 وبزيادة سرعة للصاروخ تصل تقريبا إلى 6 ماك للاشتباك مع اهداف تصل سرعتها إلى 8.5 ماك وزاد حجم الرأس الحربي للصاروخ ليصل وزنه إلى 150 كيلو غرام ومرة أخرى فقد زاد مدى الاشتباك للصاروخ ليصل إلى 5-150 كلم ومدى الارتفاع من 10 متر إلى 27 كلم كما زود الصاروخ باحدث نظام توجيه وتتبع عن طريق الصاروخ(track-via-missile) مع القابلية على أعتراض الصواريخ البالستية القريبة المدى. كلا الاصدارين البحريين مزودين بباحث طرفي ثانوي للاشعة تحت الحمراء(secondary infrared terminal seeker).
أس-300 في(أس اي-12) (S-300V(SA-12 أس-300 في أنتيى-300(S-300V Antey-300) بالروسية(С-300В Антей-300) الاسم مأخوذ من (آنتايوس أو عنتي) لقب تعرف الناتو أس اي-12 المبارز/العملاق (SA-12 Gladiator/Giant) حرف ال V يرمز ل Voyska (القوات البرية).هذا النظام يختلف قليلا عن الاصدارات الأخرى فقد صمم ليكون في الخطوط الامامية أو مقدمة أنظمة الدفاع الجوي للجيش الروسي لصد وأعتراض الطائرات والصواريخ البالستية وصواريخ كروز وكذلك ليستبدل نظام 2 كاي11 كروج (2K11 Krug) الأقدم. إن صواريخ المبارز أو GLADIATOR لها مدى اشتباك يصل إلى 75 كلم بينما صواريخ العملاق أو GIANT لها القدرة على الاشتباك مع اهداف على بعد 100 كلم وحتى أرتفاعات تصل إلى 32 كلم(100,000 قدم)وفي كلتا الحالتين فان وزن رأس الصاروخ الحربي هو 150 كيلو غرام وجدير بالذكر ان هذا النظام هو من صنع شركة أنتيى(Antey) التي هي منافسة لشركة ألماز (Almaz).
أس-300 بي ام يو-1/2(أس اى-20) S-300PMU-1/2 SA-20أس-300 بي ام يو-1 بالروسية (C-300ПМУ-1) لقب تعريف وزارة الدفاع الامريكيه (SA-20A) لقب تعريف الناتو SA-20 GARGOYLE. أعلن عن النظام سنه 1992 وتضمن صواريخ جديده أكبر حجما 48ان6 (48N6) كلك تضمن كل التحسينات والتعديلات التي طرأت على نظام ال أس-300 اف ام (S300FM) كالسرعه والمدى ونظام التوجيه عن طريق الصاروخ TVM) Track-via-missile) والانظمه المضادة للصواريخ البالستية.
أس-300 بي ام يو-2 (S-300PMU-2 Favorite) بالروسية (C-300ПМУ-2 Фаворит – Favourite) لقب تعريف وزارة الدفاع الامريكيه SA-20B ظهر النظام في 1997 وهو تطوير لل أس-300 بي ام يو-1 (S-300PMU-1) ولكن بزيادة في المدى إلى 195 كلم بصاروخ جديد 48ان6اي2 (48N6E2) النظام لم يعد قادرا على ردع الصواريخ البالستيه القريبه المدى فحسب بل حتى ردع الصواريخ البالستيه التكتيكية ذات المدى المتوسط.
أس-300 في ام(أس آى-23) S-300VM SA-23ال أس-300 في ام(أنتيى 2500) هو تحديث لنظام ال أس-300 في بحتوائه على عربات قيادة جديدة command post vehicle فضلا على رادارات رصد ومراقبة جديدة all-round surveillance radar.
أس - 400 ترايمف منظومة دفاع جوي روسية طورت في أواخر عقد التسعينيات ودخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2001، المنظومة من تطوير شركة ألماز والتي طورته عن منظومة الدفاع الجوي الأقدم أس - 300. وقد عرف النظام سابقا ب اس-300 بي ام يو-3 (S-300PMU-3) بمدى أكثر بمرتين من مدى أم أي ام-104 الباتريوت فقد ألقى ال أس-400 بضلاله على إمكانات ال أس-300 حيث ذكرت المصادر الروسية ان الأس-400 قادر على رصد وتدمير الأهداف من على بعد 400 كلم وتشمل تلك الأهداف الطائرات والصواريخ البالستية وصواريخ كروز، ويصل مدى المنظومة إلى 3,500 كلم وبسرعة 3 أميال بالثانية فضلا عن تمكنها من كشف الطائرات الشبحية. وتعد منظومة إس-400 أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا حتى اليوم.
التطويربدأ تطوير نظام ال أس-400 في نهاية التسعينات وأعلن عنه رسميًا من قبل القوات الجوية الروسية في يناير 1999. الاختبارات الأولية أجريت في كابوستين يار في مدينة أستراخان بنجاح في 12 فبراير، 1999. بعد ذلك تمت جدولة النظام ليتم نشره في 2001 للخدمة في الجيش الروسي إلا أنه وفي نفس السنة واجه المشروع بعض العراقيل الغير معروفة أدت إلى تأخير نشر النظام. في 2003 بات واضحًا ان النظام أصبح جاهزًا للنشر ودخول الخدمة إلا أن اثنين من كبار الضباط العسكريين الروس عبروا عن قلقهم من أن نظام أس-400 تم اختباره باستعمال تقنيات أعتراضية من الطراز القديم أس-300 بي وأنه غير جاهز للإنتاج في الوقت الحاضر. في فبراير 2004 أعلن عن إتمام المشروع وفي أبريل من نفس العام تم بنجاح اعتراض صاروخ باليستي من قبل الصاروخ الجديد 48ان6 دي ام (48N6DM) الاعتراضي.
المصادرhttp://www.designation-systems.net/dusrm/m-23.html
http://www.designation-systems.net/dusrm/m-104.html
http://en.wikipedia.org/wiki/S-300_(missile)
http://secretdefense.blogs.liberation.fr/defense/2007/08/s-400-le-super-.html