أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد*

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب 01210
التسجيل : 28/12/2008
عدد المساهمات : 113
معدل النشاط : 18
التقييم : -1
الدبـــابة : قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب Unknow11
الطـــائرة : قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب Unknow11
المروحية : قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب Unknow11

قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب Empty10

قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب Empty

مُساهمةموضوع: قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب   قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب Icon_m10السبت 17 يناير 2009 - 16:44


قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب

<table class=pic cellSpacing=0 cellPadding=2 border=0><tr><td vAlign=top>
</TD></TR></TABLE>
(الخطبة الأولى)

أيها الناس: هل أتاكم نبأ الطفلة الجبالية “شهد” ذات الأربع سنوات التي قتلها رصاص العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ثم مزقتها كلاب اليهود التي أطلقها الجنود. خمسة أيام متتالية والكلاب تنهش جسدها الممتلئ، دون أن يتمكن ذووها من دفنها بسبب القصف المستمر! ولم تكن شهد هي الوحيدة التي لاقت هذا المصير المروع، بل إن كثيراً من شهداء غزة قد قتلوا ومنع ذووهم من دفنهم بسبب زخات الرصاص المنهمر! فهذا سعد عبد ربه يقول إنه فقد ثلاثة من أفراد عائلته بعد غارة من غارات الرصاص المسكوب على القطاع المنكوب، ولم يتمكن أحد من دفنهم، بسبب إطلاق الرصاص الكثيف والمتعمد على كل من يحاول ذلك، ثم أطلق الجنود اليهود كلابهم المتوحشة المسعورة لتمزق جثث الشهداء وتتركها أشلاء متناثرة!
أيها المسلمون:
لا يقف الأمر عند شهد وأبناء عائلة عبد ربه، بل إن المسألة أعظم من ذلك وأكبر وأشد هولاً. ذلك أن الأمة الإسلامية بأسرها تعاني من القصف والرصاص ووحشية الكلاب التي تنهش الأجساد. فأول القصف على أمتنا كان من رأس الكفر بريطانيا التي هدمت الخلافة الإسلامية وأوجدت كيان يهود في أرض فلسطين الإسلامية، ثم جاءت كلاب العرب والعجم التي أطلقها الإنجليز بقيادة حسين بن علي ومصطفى كمال – دعاة القومية العربية والطورانية – لتمزيق جسد الأمة الإسلامية، وإقامة دويلات عربية وأعجمية في بلاد العالم الإسلامي تؤدي دور أسيادها وأولياء نعمتها، فجعلت هذا الجسد جذاذاً يئن تحت وطأة ذلكم القصف والنهش. ثم تتابع القصف علينا من دعاة القومية والوطنية، وأثخنوا فينا قتلاً وتجريحاً وتدميراً لمّا حكمونا بغير ما أنزل الله، وأطلقوا على أجسادنا كلاب أجهزة القمع والمخابرات والإعلام والتعليم لتنهشها وتكسر العظام وتضرب الوجوه وتمنع الألسنة من قول الحق، بل إنهم قصفوا جيوشنا قصفاً صامتاً شلّ حركته، وأقعده عن أعمال الجهاد في سبيل الله! ولا تكاد تذكر عمليات الرصاص المسكوب، ومن قبلها عناقيد الغضب وما شابهها من أعمال القصف والنهش، لا تكاد تذكر بجانب عمليات القصف والنهش التي قام بها حكامنا ضد أبناء الأمة الإسلامية عبر القرن الفائت حتى يومنا هذا خدمة لأغراض أسيادهم الأميركيين والأوروبيين والروس وأشياعهم من الكفار والمنافقين والمتسلقين.
أيها المسلمون:
إن تواطؤ بعض الحكام مع يهود في قصف غزة ونهش أجساد شهدائها، وتواطؤ البعض الآخر مع الأميركيين في قصف العراق وأفغانستان والصومال والسودان وليبيا وسوريا ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين ونهش أجساد الشهداء، ونهب الثروات وتدمير الممتلكات، كل ذلك يدل على أن هؤلاء الخونة المارقين مستمرون في قصف مواقعنا كافة ونهش جثث شهدائنا على نحو لم يسبق له مثيل في تاريخ المسلمين. وإن مماطلتهم في عقد قمة لمناقشة أزمة غزة لهو الدليل على تواطؤ الحكام مع أعداء الإسلام والمسلمين. وقد صدق أمير قطر - وهو كذوب - عندما قال بالأمس: “إن نصاب القمة العربية ما أن يكتمل حتى ينقص"، ونحن نقول له: حسبنا الله ونعم الوكيل عليك وعلى أمثالك من المتخاذلين المنافقين والمتملقين، فلقد رأيناك على شاشات التلفزة تطوق وزيرة خارجية أصحاب الرصاص المسكوب بكرم الضيافة وحرارة المصافحة وعريض الابتسامة، فلن نصدقك ولو أغلقت الباب الأمامي للمكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، ومن المعيب أن تجتمعوا بعد عشرين يوماً من القصف والنهش، وسقوط الآلاف قتلى وجرحى، ومن المعيب أن تجتمعوا في قمة لا يحضرها صاحب الشأن المزعوم رئيس ما يسمى بالسلطة الفلسطينية، ومن المعيب أن تكونوا حكاماً في خير أمة أخرجت للناس، ومن المعيب أن تفعلوا ما أنتم فاعلون! ثم لماذا تريد عقد القمة أيها المتخاذلون، وهي لا تجدي للمسلمين نفعاً؟ فلا عقد الله لكم قمة، ولا أكمل الله لكم نصاباً، ولا أشبع الله لكم بطناً! وسيصدق فيكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قريباً بإذن الله: “ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، خذلكم الله كما خذلتمونا.
أيها المسلمون:
ومن الأدلة على أن حكامنا وأشباه الرجال فينا لا يتورعون عن قصفنا بكل ما أوتوا من قوة، أن عمليات القصف على غزة قد طالت رجالاً وقادة عسكريين وسياسيين، تشي أسماؤهم بأنهم دفعوا ثمناً لبعض مواقفهم من فصائل وتنظيمات مشاكسة، فكان الرصاص المسكوب فرصة لتصفية الحسابات، وإرسال الرسائل والتهديدات! فوالله الذي لا إله غيره إنها خسة ونذالة ما عليها من مزيد. ماذا دهاكم أيها القوم؟ وكيف تختلط الأمور عليكم بهذا الشكل العجيب؟ ألم تتعلموا من تجاربكم السابقة في أيلول الأسود الأردني عام 1970؟ ولماذا لم تأخذوا العبر من أحداث لبنان وسوريا وتونس والكويت والعراق؟ ما هذا يا دعاة الوطنية الفلسطينية، إن فلسطين – هذه الأرض المباركة – تبرأ من تصرفاتكم الرعناء، وتنكر أعمالكم الهوجاء، وتشكو إلى الله سياستكم التي تتخبط خبط العشواء. أما آن لكم أيها المخلصون أن نبنذوا هذا التوجه الأعمى نبذ النواة والنجاسات؟ أليس منكم رجل رشيد يقف بجرأة تاريخية يعلن فيها عن توبته من العمل السياسي الفلسطيني البغيض الذي أورد قومه المهالك وبئس الورد المورود؟ ألم يحن الوقت كي تُقصف منظمة التحرير الفلسطينية وترمى للكلاب الضالة تنهش ما تبقى من جسدها المتعفن؟ آما جاء وقت الاستماع للنصيحة المخلصة التي طالما قدمت لكم في السراء قبل الضراء أن تخلعوا أيديكم من سلطة أوسلو وقوات أمن دايتون، وتقصفوها قبل أن تقصفوا غيرهم، وتتركوا جثث أزلامها ملقاةً في العراء السياسي تنهشها الكلاب، وتخطفها الطير، أو تهوي بها الريح مكان سحيق؟ ألم تدركوا بعد أن حكام الغدر والخيانة يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل؟ إذن، قولوا كلمتكم التاريخية، وانسحبوا من كل عمل سياسي يتعاطى مع القضية الفلسطينية على غير أساس الإسلام، وفجروا هذا القنبلة في وجوه المتآمرين قبل أن تنفجر قنابلهم في وجوهكم. وليس لكم والله إلا هذا الحل، وليس أمامكم من قرار تتخذونه إلا هذا القرار. أكرر، هذه فرصتكم التاريخية كي تنقذوا ما يمكن إنقاذه قبل أن يسوقوكم إلى مسالخ السياسة الخاطئة الكاذبة، أقيلوا حكومتكم المقالة، وأعطوا وفدكم المفاوض تعليمات بالاختفاء من أروقة التآمر ودهاليز التواطؤ، وارموا بالمبادرات في حاوية النفايات، وأعلنوا الانسحاب من كافة ميادين السياسة، إلا ميداناً واحداً، وهو ميدان السياسة الإسلامية التي تقرر أن فلسطين ملك للمسلمين جميعاً، وادعوهم في بيان مقتضب أن يتحركوا لتحرير ملكهم ومقدساتهم، وقولوا لهم: إن لم تهدموا العروش وتحركوا الجيوش فلا كيل لكم عندي ولا تقربون. وجهوا طاقاتكم الحالية وجهة خالصة لله، فهو مولاكم وهو خير الناصرين، وسترون أن الأطواق ستكسر، والأغلال والآصار ستوضع، وأن الحصار عنكم وعنا سيرفع بإذن الله، وسيحار القوم في أمرهم، وسيعجزون عن التنبؤ بالخطوة التالية، وما هي إلا مسألة وقت حتى يضيق الحبل على أعناقهم، وتقصفهم مدافع الخلافة، وتنقض عليهم أسودها المغاوير. ولن نكون يومئذ بحاجة إلى إعادة إعمار غزة بأموال السحت الخليجية، بل سيكون لدى أهلها فرصة السكن في بيوت محترمة جاهزة، في أجمل مواقع فلسطين، وما ذلك على الله بعزيز.
(الخطبة الثانية)

أيها الناس:
وأخيراً أفتى علماء الأمة المخلصون بأن سلوك الحكام هو تعاون صريح مع العدو في قتل إخواننا في غزة، وقالوا بأنه قد اتفق العلماء على أن مظاهرة الكفار على المسلمين كفر وردة عن الإسلام، وقد عدها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الناقض الثامن من نواقض الإسلام العشرة المتفق عليها. وتعتبر هذه الفتوى مستنداً صريحاً تستطيع الحركات والجيوش والجماهير الإسلامية أن تتخذه تكئة لهدم عروش حكام العرب والمسلمين على رؤوس ساكنيها، وخلعهم، ثم مبايعة خليفة يحكم المسلمين بالشريعة الإسلامية الغراء، ويعلن قراره الأول بتحرير فلسطين، وبعدها لن نسمع إلا خبراً واحداً عن غزة، ولا يلزمنا خبر ثان. وإني لا أتوقع أنه يلزم الخليفة إعلان النفير العام، فالوقت لا زال مبكراً جداً لمثل هذا القرار الكبير.

أيها المسلمون:
لقد آن الأوان كي نفهم طبيعة المآساة التي يعاني منها المسلمون، ونبين كيفية إنهائها، ونسير في الحلول الشرعية العملية لتحقيق ما نصبو إليه، فنحن أمة واحدة، حربنا واحدة وسلمنا واحد، وقوتنا تكمن في وحدتنا، وضعفنا ناتج عن تفرقنا وتشتتنا. فما بالنا لا نعمل لتحقيق وحدتنا؟ وهل يقول مسلم عاقل بأن الركون إلى حكام دويلات الضرار وانتظار نتائج قمامتهم سيجلب لنا أي خير؟ ونحن من باب أولى لا نستضيء بنار المشركين، فلا تفيدنا الأمم المتحدة، ولا يجيرنا مجلس أمنها، ولا تسعفنا وكالات إغاثتها. والحمد لله أننا لم نسمع في هذه الأزمة أحداً يقول بأن حل الدولتين أو الكونفدرالية في فلسطين هو الذي يخلصنا مما نحن فيه، بل إن الأصوات قد سمعت عالياً تنادي بخيبتها وتطلب حلها ليس فقط لانتهاء صلاحيتها، بل إنها لم تكن لها صلاحية أبداً. وإن الحل يكمن في العمل لإقامة الخلافة، فهي حامية المسلمين وحارستهم والمدافعة عن مصالحهم، والحاملة لدعوتهم إلى العالم أجمع.


<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=right border=0><tr vAlign=top align=right><td>التاريخ:16/01/2009</TD></TR>
<tr vAlign=top align=right><td>الخطيب/المناسبة:الشيخ عصام عميرة/بيت صفافا - القدس</TD></TR></TABLE>
http://www.al-aqsa.org/index.php/khutaba/show/1235/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قتلنا الرصاص ومزقتنا الكلاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» " الكلاب البوليسية "
» الكلاب المحاربه ؟؟!!!
» تدريب الكلاب عامه
» الكلاب الانتحارية(الحرب العالميه الثانيه)
» شاهد حلقه برنامج عز الشباب عن الكلاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019