السلام عليكم ......انقسمت الدول العربية حول المذبحة الإسرائيلية المنصوبة الآن للشعب الفلسطيني في غزة. وكانت القضية الفلسطينية هي الوحيدة التي توحد العرب وتدفعهم جميعا إلي دعم هذا الشعب المناضل من أجل أرضه المغتصبة وحقوقه المسلوبة. في وجه احتلال نهم لا يشبع امتدت أذرعه السرطانية إلي أراض عربية أخري. معتمدا علي الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل مجانا.
إن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في الشرق الأوسط بين الدول العربية ودولة الاحتلال والعدوان والمذابح التي لا تتوقف عند حد. ولن تستطيع الدول العربية متفرقة حسم هذا الصراع لصالحها سواء علي مائدة التفاوض أو في جولات ساخنة أخري. بل إن التفرقة العربية تفتح شهية العدوان علي جبهات أخري غير غزة.
هل يتنبه العرب للخطر القادم مع استمرار الفرقة والأنقسام. وتعود القضية الفلسطينية موحدة للعرب قبل فوات الآوان؟