الاخ الكريم
هذا دين .. و هذا الكلام نسبته انت الى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و هو لا ينطق عن الهوى .. بل وحى يوحى اليه يقوله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لنا بلفظ البشر
فكيف بعد ان قرأت ان من هناك من يقول انه باطل .. تضعه هنا على انه حديث .. هذا لا يجوز
وجب عليك حينها ان تقول وجدت دعاءا و قيل عنه كذا و كذا ..
و حتى ان تقول هذا ايضا لا يكفى و لا يصح للحديث المكذوباما للحديث الضعيف فوجب وضع سنده و بيان سبب ضعفه .. و هو ما نعرفه باسم " تخريج الحديث .. و هو حكم علماء الحديث عليه " .. و هو وصف اهل الحديث له مثل ( مقطوع .. مرفوع .. معلق .. مرسل .. ) او به كذا من الناس و هو كذا و كذا
..............................و شخصيا لا اعتقد انه حديث صحيح بسبب رقم 360 المكرر عده مرات .. و للخطاب بين سيدنا جبريل و سيدنا محمد الذى تحول فجأه الى خطاب من الله عز و جل ( و هذه صياغه الحديث القدسى ) .. ثم للفظ " و
حرمتى و جلالى " .. ثم ( حسب ذاكرتى الضعيفه فان ضمه القبر هى للجميع المسلم و الكافر ..
لا اتذكر و غير متأكد و الله اعلم )
ثم لسبب هام لآخر .. مذكور ان من
" قاله " مره واحده فى حياته ( و انتبه جيدا للفظ
قاله ) .. حرم على النار .. و هذا يعنى انه ضمن شيئين .. الا تمسه النار نهائيا مهما كان عمله فى الدنيا ( كبائر مثلا ) ؟؟ !! .. و بالتالى فانه ايضا ضمن الجنه ( و لنتذكر قول سيدنا ابو بكر رضى الله عنه .. الذى لم يأمن و احدى قدميه فى الجنه )
هذا الحديث يريد قائله ان يرسى مبدأ مطبق فى المسيحيه .. امن بان عيسى هو المخلص تضمن الجنه بغض النظر عن العمل
.............................
و لاحظ ايضا احاديث الاسلام المعروفه لنا بما معناه
من
قال لا اله الاالله
خالصه من قلبه دخل الجنه
من
قال لا اله الاالله
و عمل بحقها دخل الجنه
ارجو ملاحظه شيئين .. الاول هو ان
القول لا يكفى
.. بل مشروط بشرط فى كلا الحالتين خالصه من قلبه .. و عمل بحقها و الثانى هو " دخل الجنه " .. و دخول الجنه لا ينفى ان تمس النار الانسان قبلها او ان يعذب بذنوبه ثم يدخل الجنه
فالبشرى الحقيقيه للمسلم الاقوى هى " حرم على النار "
و لاحظ دقه الاحاديث النبويه ممن لا ينطق عن الهوى ( قول لا اله الا الله مشروطا بشروط
خالصه من قلبه .. و عمل بحقها ) ..
لانه لو لم يذكر الشرط .. قد يأتى منافق ذكى يريد الطعن فى الاسلام .. فيقول للمسلمين .. ساقول لا اله الا الله كما ذكر نبيكم و ادخل الجنه ( طبقا للحديث ) .. و انا منافق ( طبقا لاسلامكم فالمفروض اننى لا ادخلها )
و اهذا السبب ايضا .. عند دخول الاسلام .. لا يطلب من الشخص "
قل لا اله الا الله " .. بل "
اشهد الا اله الا الله " .. هذا هو مدى دقه ديننا الحنيف
هذا هو مدى دقه احاديث الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم .. الذى لا ينطق عن الهوىو تذكر قول رسولنا الكريم .. من كذب على متعمدا فليتبوء مقعده من النار
تحياتى
...................................
تحديث : بعد بحث سريع على الانترنت
الحديث .. جميع الفتاوى و هى كثيره
قالت انه موضوع ( مكذوب ) .. و ليس ضعيفا
الحديث يوزع بالايميل .. الطريقه المعتاده لهؤلاء الكذابين
الحديث يحتوى على " على ولى الله "
مصدر
http://islamqa.info/ar/ref/126635
[rtl]
الفتوى
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن :[/rtl]
[rtl]هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ . [/rtl]
[rtl]ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :[/rtl]
[rtl]1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .[/rtl]
[rtl]2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .[/rtl]
[rtl]3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .[/rtl]
[rtl]وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .[/rtl]
[rtl]وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .[/rtl]
[rtl]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/rtl]
[rtl]عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس[/rtl]
[rtl]بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ " انتهى.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ولا بد من التنبيه هنا على وجوب التأكد من نسبة الفتاوى لأصحابها ، قبل نشرها والإعلان عنها ، بل هذا واجب في كل ما ينسبه الإنسان إلى غيره . قال الله تعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء/36، ولو استجاب الناس لهذا الأمر الإلهي كفاهم كثيرا من الشقاق والنزاع الذي لا يأتي إلا بالشر .[/rtl]
[rtl]ويحصل لك الثقة بأن هذه الفتوى صدرت من اللجنة الدائمة ، إما بقراءتها في كتابهم ، إن كان متيسرا لديك ، أو كانت لديك مصورته ، أو بقراءة ذلك في الموقع الرسمي للرئاسة العامة للإفتاء ، والذي ذكرنا رابطه فيما مضى ، أو بأن ينقل ذلك عنهم أحد الثقات من أهل العلم ، أو المواقع الموثوق فيها . وتجد في موقعنا هذا مئات من الأجوبة المنقولة عن اللجنة الدائمة ، مع ذكر الجزء والصفحة الذي وردت فيه الفتوى . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]والله أعلم .[/rtl]