تم عرض "قاعة بيضاء" لصنع دارات للنانوتكنولوجيا في صالون التكنولوجيا المنظم يوم الثلاثاء من طرف جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران.
وتعتبر هذه القاعة المصممة والمنجزة في أغلبيتها من طرف مخبر البحث للميكروإلكتروني والفيزياء غرفة للحفاظ على مستوى معين من عدد من المؤشرات منها درجة الحرارة والرطوبة والجزيئات كما أوضح نائب عميد الجامعة المذكورة المكلف بالتخطيط بحضور الأستاذ لزرق لحسن عميد جامعة وهران وممثلي المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
ويسمح هذا الإنجاز لجامعة "محمد بوضياف" بالمشاركة في البرنامج الجزائري الياباني "صولار سيستام بريدير " لتطوير وإنتاج أنواع جديدة من الخلايا الشمسية وفق السيد نصر الدين براشد.
وقد
عرضت أيضا نماذج عدة لطائرات بدون طيار و
غواصات مصممة من طرف مخابر البحث لجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران فضلا عن بحوث أخرى في علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء وتقنية النانو في هذا الصالون الذي شهد مشاركة 25 مخبر للبحث من ال 35 المتوفرة بذات المؤسسة التعليمية مع حضور ممثلين من الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
و أبرزت نائبة مدير للإبتكار بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي السيدة كنزة هومال أن هذه التظاهرة العلمية "تسمح لنا باكتشاف أعمال يمكن أن تحظى ببراءة الإختراع مع المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية من أجل تثمينها بشكل أحسن" مذكرة بأن "تمويل البحوث ينفذ وفقا لسياسة البرنامج الوطني للبحث".
و"يعتبر هذا الصالون أيضا اختبار وطريقة أفضل لتجسيد عمليات الشراكة" حسب مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب السيد نهيلة عبد الله الذي أعرب عن استعداده لمساعدة ودعم الباحثين الشباب وحاملي مشاريع مبتكرة.
كما أشارت أستاذة باحثة من معهد الإلكترونيك لجامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران السيدة سلطانة داود أن"هناك حاجة كبيرة لنظم المعلومات الجغرافية والتسيير العمراني لتقترح على أصحاب القرار في محاولة للحد من التبعية إلى الخارج" مشيدة بالدور المحفز للدولة في تعزيز الشراكة بين الجامعة والمؤسسات.
ومن بين المشاريع الأخرى المعروضة في هذا الصالون
روبوت للغوص وآخر لتنظيف الواجهات الزجاجية للمباني ومروحة بحرية لدفع السفن الصغيرة من انجاز مجموعة من الأساتذة والطلبة لمخبر الديناميكية الهوائية البحرية.
وأوضح الأستاذ لزرق أنها "المرة الأولى التي أحضر في معرض للتكنولوجيا بهذه الأهمية منذ أن كنت عميد لكلية الطب لوهران" مثمنا هذا الإنتاج التكنولوجي وجميع هذه الكفاءات.
يذكر أنه قد خصصت خمس جوائز كبرى لأفضل الأعمال المعروضة في هذا الصالون وفق المنظمين.
وأجوأج